يا قوم لا اسالكم عليه اجرا ان اجري الا على الذي فطرني افلا تعقلون ٥١
يَـٰقَوْمِ لَآ أَسْـَٔلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا ۖ إِنْ أَجْرِىَ إِلَّا عَلَى ٱلَّذِى فَطَرَنِىٓ ۚ أَفَلَا تَعْقِلُونَ ٥١
یٰقَوْمِ
لَاۤ
اَسْـَٔلُكُمْ
عَلَیْهِ
اَجْرًا ؕ
اِنْ
اَجْرِیَ
اِلَّا
عَلَی
الَّذِیْ
فَطَرَنِیْ ؕ
اَفَلَا
تَعْقِلُوْنَ
۟
3
ثم ذكر عدم المانع لهم من الانقياد فقال { يَا قَوْمِ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا } أي: غرامة من أموالكم، على ما دعوتكم إليه، فتقولوا: هذا يريد أن يأخذ أموالنا، وإنما أدعوكم وأعلمكم مجانا. { إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى الَّذِي فَطَرَنِي أَفَلَا تَعْقِلُونَ } ما أدعوكم إليه، وأنه موجب لقبوله، منتف المانع عن رده.