وَیٰقَوْمِ
لَاۤ
اَسْـَٔلُكُمْ
عَلَیْهِ
مَالًا ؕ
اِنْ
اَجْرِیَ
اِلَّا
عَلَی
اللّٰهِ
وَمَاۤ
اَنَا
بِطَارِدِ
الَّذِیْنَ
اٰمَنُوْا ؕ
اِنَّهُمْ
مُّلٰقُوْا
رَبِّهِمْ
وَلٰكِنِّیْۤ
اَرٰىكُمْ
قَوْمًا
تَجْهَلُوْنَ
۟
3

قوله : ( ويا قوم لا أسألكم عليه مالا ) أي : على الوحي وتبليغ الرسالة ، كناية عن غير مذكور ، ( إن أجري ) ما ثوابي ، ( إلا على الله وما أنا بطارد الذين آمنوا ) هذا دليل على أنهم طلبوا منه طرد المؤمنين ، ( إنهم ملاقو ربهم ) أي : صائرون إلى ربهم في المعاد فيجزي من طردهم ، ( ولكني أراكم قوما تجهلون )