ลงชื่อเข้าใช้
การตั้งค่า
Select an option
Al-Fatihah
Al-Baqarah
Ali 'Imran
An-Nisa
Al-Ma'idah
Al-An'am
Al-A'raf
Al-Anfal
At-Tawbah
Yunus
Hud
Yusuf
Ar-Ra'd
Ibrahim
Al-Hijr
An-Nahl
Al-Isra
Al-Kahf
Maryam
Taha
Al-Anbya
Al-Hajj
Al-Mu'minun
An-Nur
Al-Furqan
Ash-Shu'ara
An-Naml
Al-Qasas
Al-'Ankabut
Ar-Rum
Luqman
As-Sajdah
Al-Ahzab
Saba
Fatir
Ya-Sin
As-Saffat
Sad
Az-Zumar
Ghafir
Fussilat
Ash-Shuraa
Az-Zukhruf
Ad-Dukhan
Al-Jathiyah
Al-Ahqaf
Muhammad
Al-Fath
Al-Hujurat
Qaf
Adh-Dhariyat
At-Tur
An-Najm
Al-Qamar
Ar-Rahman
Al-Waqi'ah
Al-Hadid
Al-Mujadila
Al-Hashr
Al-Mumtahanah
As-Saf
Al-Jumu'ah
Al-Munafiqun
At-Taghabun
At-Talaq
At-Tahrim
Al-Mulk
Al-Qalam
Al-Haqqah
Al-Ma'arij
Nuh
Al-Jinn
Al-Muzzammil
Al-Muddaththir
Al-Qiyamah
Al-Insan
Al-Mursalat
An-Naba
An-Nazi'at
'Abasa
At-Takwir
Al-Infitar
Al-Mutaffifin
Al-Inshiqaq
Al-Buruj
At-Tariq
Al-A'la
Al-Ghashiyah
Al-Fajr
Al-Balad
Ash-Shams
Al-Layl
Ad-Duhaa
Ash-Sharh
At-Tin
Al-'Alaq
Al-Qadr
Al-Bayyinah
Az-Zalzalah
Al-'Adiyat
Al-Qari'ah
At-Takathur
Al-'Asr
Al-Humazah
Al-Fil
Quraysh
Al-Ma'un
Al-Kawthar
Al-Kafirun
An-Nasr
Al-Masad
Al-Ikhlas
Al-Falaq
An-Nas
Select an option
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
39
40
41
42
43
44
45
46
47
48
49
50
51
52
53
54
55
56
57
58
59
60
61
62
Select an option
العربية
বাংলা
English
русский
Kiswahili
Kurdî
اردو
Arabic Tanweer Tafseer
وان عليه النشاة الاخرى ٤٧
وَأَنَّ عَلَيْهِ ٱلنَّشْأَةَ ٱلْأُخْرَىٰ ٤٧
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
3
﴿وأنَّ عَلَيْهِ النَّشْأةَ الأُخْرى﴾ كانَ مُقْتَضى الظّاهِرِ مِنَ التَّنْظِيرِ أنْ يُقَدَّمَ قَوْلُهُ ﴿وأنَّهُ هو أغْنى وأقْنى﴾ [النجم: ٤٨] عَلى قَوْلِهِ ﴿وأنَّ عَلَيْهِ النَّشْأةَ الأُخْرى﴾ لِما في قَوْلِهِ ﴿وأنَّهُ هو أغْنى وأقْنى﴾ [النجم: ٤٨] مِنَ الِامْتِنانِ وإظْهارِ الِاقْتِدارِ المُناسِبَيْنِ لِقَوْلِهِ ﴿وأنَّهُ هو أضْحَكَ وأبْكى﴾ [النجم: ٤٣] ﴿وأنَّهُ هو أماتَ وأحْيا﴾ [النجم: ٤٤] ﴿وأنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ﴾ [النجم: ٤٥] إلَخْ. إذْ يَنْتَقِلُ مِن نِعْمَةِ الخَلْقِ إلى نِعْمَةِ الرِّزْقِ كَما في قَوْلِهِ تَعالى حِكايَةً عَنْ إبْراهِيمَ ﴿الَّذِي خَلَقَنِي فَهو يَهْدِينِ﴾ [الشعراء: ٧٨] ﴿والَّذِي هو يُطْعِمُنِي ويَسْقِينِ﴾ [الشعراء: ٧٩] وقَوْلِهِ تَعالى ﴿اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكم ثُمَّ رَزَقَكُمْ﴾ [الروم: ٤٠] ولَكِنْ عَدَلَ عَنْ ذَلِكَ عَلى طَرِيقَةٍ تُشْبِهُ الِاعْتِراضَ لِيُقْرَنَ بَيْنَ البَيانَيْنِ ذِكْرُ قُدْرَتِهِ عَلى النَّشْأتَيْنِ. ومِمّا يُشابِهُ هَذا ما قالَهُ الواحِدِيُّ في شَرْحِ قَوْلِ المُتَنَبِّي في سَيْفِ الدَّوْلَةِ: ؎وقَفْتَ وما في المَوْتِ شَكٌّ لِواقِفٍ كَأنَّكَ في جَفْنِ الرَّدى وهْوَ نائِمُ ؎تَمُرُّ بِكَ الأبْطالُ كَلْمى هَزِيمَةً ∗∗∗ ووَجْهُكَ وضّاحٌ وثَغْرُكَ باسِمُ أنَّهُ لَمّا أنْشَدَ هَذَيْنِ البَيْتَيْنِ أنْكَرَ عَلَيْهِ سَيْفُ الدَّوْلَةِ تَطْبِيقَ عَجُزَيِ البَيْتَيْنِ عَلى (ص-١٤٨)صَدْرَيْهِما وقالَ: يَنْبَغِي أنْ تُطَبِّقَ عَجُزَ الأوَّلِ عَلى الثّانِي وعَجُزَ الثّانِي عَلى الأوَّلِ ثُمَّ قالَ لَهُ: وأنْتَ في هَذا مِثْلَ امْرِئِ القَيْسِ في قَوْلِهِ: ؎كَأنِّيَ لَمْ أرْكَبْ جَوادًا لِلَذَّةٍ ∗∗∗ ولَمْ أتَبَطَّنْ كاعِبًا ذاتَ خَلْخالِ ؎ولَمْ أسْبَإ الزِّقَّ الرَّوِيَّ ولَمْ أقُلْ ∗∗∗ لِخَيْلِيَ كُرِّي كَرَّةً بَعْدَ إجْفالِ ووَجْهُ الكَلامِ في البَيْتَيْنِ عَلى ما قالَهُ أهْلُ العِلْمِ بِالشِّعْرِ أنْ يَكُونَ عَجُزُ الأوَّلِ عَلى الثّانِي والثّانِي عَلى الأوَّلِ، أيْ: مَعَ نَقْلِ كَلِمَةِ (لِلَذَّةٍ) مِن صَدْرِ الأوَّلِ إلى الثّانِي، وكَلِمَةِ (ولَمْ أقُلْ) مِن صَدْرِ الثّانِي إلى الأوَّلِ لِيَسْتَقِيمَ الكَلامُ فَيَكُونَ رُكُوبُ الخَيْلِ مَعَ الأمْرِ لِلْخَيْلِ بِالكَرِّ وسَبْأُ الخَمْرِ مَعَ تَبَطُّنِ الكاعِبِ فَقالَ أبُو الطَّيِّبِ أطالَ اللَّهُ عِزَّ مَوْلانا إنْ صَحَّ أنَّ الَّذِي اسْتَدْرَكَ هَذا عَلى امْرِئِ القَيْسِ أعْلَمُ مِنهُ بِالشِّعْرِ فَقَدْ أخْطَأ امْرُؤُ القَيْسِ وأخْطَأْتُ أنا، ومَوْلانا يَعْرِفُ أنَّ البَزّازَ لا يَعْرِفُ الثَّوْبَ مَعْرِفَةَ الحائِكِ؛ لِأنَّ البَزّازَ يَعْرِفُ جُمْلَتَهُ والحائِكَ يَعْرِفُ جُمْلَتَهُ وتَفْصِيلَهُ، وإنَّما قَرَنَ امْرُؤُ القَيْسِ لَذَّةَ النِّساءِ بِلَذَّةِ الرُّكُوبِ لِلصَّيْدِ وقَرَنَ السَّماحَةَ في شِراءِ الخَمْرِ لِلْأضْيافِ بِالشَّجاعَةِ في مُنازَلَةِ الأعْداءِ، وإنَّما لَمّا ذَكَرْتُ المَوْتَ في أوَّلِ البَيْتِ أتْبَعْتُهُ بِذِكْرِ الرَّدى لِيُجانِسَهُ، ولَمّا كانَ وجْهُ المُنْهَزِمِ لا يَخْلُو مِن أنْ يَكُونَ عُبُوسًا وعَيْنُهُ مِن أنْ تَكُونَ باكِيَةً قُلْتُ: ووَجْهُكَ وضّاءٌ، لِأجْمَعَ بَيْنَ الضِّدَّيْنِ في المَعْنى اهـ. ولَوْ أنَّ أبا الطَّيِّبِ شَعَرَ بِهَذِهِ الآيَةِ لَذَكَرَها لِسَيْفِ الدَّوْلَةِ فَكانَتْ لَهُ أقْوى حُجَّةً مِن تَأْوِيلِهِ شِعْرَ امْرِئِ القَيْسِ. وفِي جُمْلَةِ ﴿وأنَّ عَلَيْهِ النَّشْأةَ﴾ تَحْقِيقٌ لِفِعْلِهِ إيّاها شَبَهًا بِالحَقِّ الواجِبِ عَلى المَحْقُوقِ بِهِ بِحَيْثُ لا يَتَخَلَّفُ فَكَأنَّهُ حَقٌّ واجِبٌ؛ لِأنَّ اللَّهَ وعَدَ بِحُصُولِهِ بِما اقْتَضَتْهُ الحِكْمَةُ الإلَهِيَّةُ لِظُهُورِ أنَّ اللَّهَ لا يُكْرِهُهُ شَيْءٌ، فالمَعْنى: أنَّ اللَّهَ أرادَ النَّشْأةَ الأُخْرى كَقَوْلِهِ تَعالى ﴿كَتَبَ عَلى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ لَيَجْمَعَنَّكم إلى يَوْمِ القِيامَةِ﴾ [الأنعام: ١٢] . والنَّشْأةُ: المَرَّةُ مِنَ الإنْشاءِ، أيِ الإيجادِ والخَلْقِ. والأُخْرى: مُؤَنَّثُ الأخِيرِ، أيِ: النَّشْأةُ الَّتِي لا نَشْأةَ بَعْدَها، وهي مُقابِلُ النَّشْأةِ (ص-١٤٩)الأُولى الَّتِي يَتَضَمَّنُها قَوْلُهُ تَعالى ﴿وأنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ والأُنْثى﴾ [النجم: ٤٥] . وهَذِهِ المُقابَلَةُ هي مُناسَبَةُ ذِكْرِ هَذِهِ النَّشْأةِ الأُخْرى. وقَرَأ الجُمْهُورُ النَّشْأةَ بِوَزْنِ الفَعْلَةِ وهو اسْمُ مَصْدَرِ أنْشَأ، ولَيْسَ مَصْدَرًا، إذْ لَيْسَ نَشَأ المُجَرَّدَ بِمُتَعَدٍّ وإنَّما يُقالُ: أنْشَأ. وقَرَأها ابْنُ كَثِيرٍ وأبُو عَمْرٍو ويَعْقُوبُ (النَّشاءَةَ) بِألِفٍ بَعْدَ الشِّينِ المَفْتُوحَةِ بِوَزْنِ الفَعالَةِ وهو مِن أوْزانِ المَصادِرِ لَكِنَّهُ مَقِيسٌ في مَصْدَرِ الفِعْلِ المَضْمُومِ العَيْنِ في الماضِي نَحْوِ الجَزالَةِ والفَصاحَةِ. ولِذَلِكَ فالنَّشاءَةُ بِالمَدِّ مَصْدَرٌ سَماعِيٌّ مِثْلُ الكَآبَةِ. ولَعَلَّ مَدَّتَها مِن قَبِيلِ الإشْباعِ مِثْلِ قَوْلِ عَنْتَرَةَ: ؎يَنْباعُ مِن ذِفْرى غَضُوبٍ جَسْرَةٍ، أيْ: يَنْبَعُ. وتَقْدِيمُ الخَبَرِ عَلى اسْمِ ”أنَّ“ لِلِاهْتِمامِ بِالتَّحْقِيقِ الَّذِي أفادَتْهُ (عَلى) تَنْبِيهًا عَلى زِيادَةِ تَحْقِيقِهِ بَعْدَ أنْ حُقِّقَ بِما في (أنَّ) مِنَ التَّوْكِيدِ.
อายะห์ก่อนหน้า
อายะห์ต่อไป