وقوله ( مِنَ الذين فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعاً ) بدل مما قبله .أى : ولا تكونوا من المشركين ، الذين اختلفوا فى شأن دينهم اختلافات شتى على حسب أهوائهم ، وصاروا شيعا وفرقا وأحزابا متنازعة .( كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ ) أى : كل حزب منهم صار مسرورا بما لديه من دين باطل ، وملة فاسدة ، وعقيدة زائفة ، وهذا الفرح بالباطل سببه جهلهم ، وانطماس بصائرهم عن الانقياد للحق .