Ingia
Mipangilio
Select an option
Al-Fatihah
Al-Baqarah
Aali-Imran
An-Nisaa
Al-Maidah
Al-An-Am
Al-Aaraf
Al-Anfal
At-Tawba
Yunus
Hud
Yusuf
Ar-Raad
Ibrahim
Al-Hijr
An-Nahl
Bani Israil
Al-Kahf
Maryam
Ta Ha
Al-Anbiyaa
Al-Hajj
Al-Muuminun
An-Nur
Al-Furqan
Ash-Shuaraa
An-Naml
Al-Qasas
Al-Ankabuut
Ar-Rum
Luqman
As-Sajdah
Al-Ahzab
Saba
Fatir
Yasyn
As-Saaffat
Sad
Az-Zumar
Al-Muumin
Ha-Mym-Sajdah
Ash-Shuura
Az-Zukhruf
Ad-Dukhan
Al-Jathiyah
Al-Ahqaf
Muhammad
Al-Fat-H
Al-Hujurat
Qaf
Adh-Dhaariyat
At-Tur
An-Najm
Al-Qamar
Ar-Rahman
Al-Waqiah
Al-Hadyd
Al-Mujadilah
Al-Hashr
Al-Mumtahinah
As-Saff
Al-Jumua
Al-Munaafiqun
At-Taghaabun
At-Talaq
At-Tahrym
Al-Mulk
Al-Qalam
Al-Haqqah
Al-Ma'arij
Nuh
Al-Jinn
Al-Muzzammil
Al-Muddaththir
Al-Qiyama
Ad-Dahr
Al-Mursalat
An-Nabaa
An-Naziat
Abasa
At-Takwyr
Al-Infitar
Al-Mutaffifyn
Al-Inshiqaq
Al-Buruj
At-Tariq
Al-A’laa
Al-Ghashiyah
Al-Fajr
Al-Balad
Ash-Shams
Al-Layl
Adh-Dhuhaa
Alam-Nashrah
At-Tyn
Al-Alaq
Al-Qadr
Al-Bayyinah
Az-Zilzal
Al-Aadiyat
Al-Qariah
At-Takaathur
Al-Asr
Al-Humazah
Al-Fyl
Quraysh
Al-Maun
Al-Kawthar
Al-Kafirun
An-Nasr
Al-Lahab
Al-Ikhlas
Al-Falaq
An-Naas
Select an option
1
2
3
4
5
Select an option
العربية
বাংলা
English
русский
Kiswahili
Kurdî
اردو
Arabic Tanweer Tafseer
ليلة القدر خير من الف شهر ٣
لَيْلَةُ ٱلْقَدْرِ خَيْرٌۭ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍۢ ٣
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
3
(ص-٤٥٩)﴿لَيْلَةُ القَدْرِ خَيْرٌ مِن ألْفِ شَهْرٍ﴾ بَيانٌ أوَّلُ لِشَيْءٍ مِنَ الإبْهامِ الَّذِي في قَوْلِهِ: ﴿وما أدْراكَ ما لَيْلَةُ القَدْرِ﴾ [القدر: ٢] مِثْلُ البَيانِ في قَوْلِهِ: ﴿وما أدْراكَ ما العَقَبَةُ﴾ [البلد: ١٢] ﴿فَكُّ رَقَبَةٍ﴾ [البلد: ١٣] أوْ إطْعامٌ الآيَةَ. فَلِذَلِكَ فُصِلَتِ الجُمْلَةُ لِأنَّها اسْتِئْنافٌ بَيانِيٌّ، أوْ لِأنَّها كَعَطْفِ البَيانِ. وتَفْضِيلُها بِالخَيْرِ عَلى ألْفِ شَهْرٍ، إنَّما هو بِتَضْعِيفِ فَضْلِ ما يَحْصُلُ فِيها مِنَ الأعْمالِ الصّالِحَةِ واسْتِجابَةِ الدُّعاءِ ووَفْرَةِ ثَوابِ الصَّدَقاتِ والبَرَكَةِ لِلْأُمَّةِ فِيها؛ لِأنَّ تَفاضُلَ الأيّامِ لا يَكُونُ بِمَقادِيرِ أزْمِنَتِها ولا بِما يَحْدُثُ فِيها مِن حَرٍّ أوْ بَرْدٍ، أوْ مَطَرٍ، ولا بِطُولِها أوْ بِقِصَرِها؛ فَإنَّ تِلْكَ الأحْوالَ غَيْرُ مُعْتَدٍّ بِها عِنْدَ اللَّهِ تَعالى؛ ولَكِنَّ اللَّهَ يَعْبَأُ بِما يَحْصُلُ مِنَ الصَّلاحِ لِلنّاسِ أفْرادًا وجَماعاتٍ وما يُعِينُ عَلى الحَقِّ والخَيْرِ ونَشْرِ الدِّينِ. وقَدْ قالَ في فَضْلِ النّاسِ: إنْ أكْرَمَكم عِنْدَ اللَّهِ أتْقاكم فَكَذَلِكَ فَضْلُ الأزْمانِ إنَّما يُقاسُ بِما يَحْصُلُ فِيها؛ لِأنَّها ظُرُوفٌ لِلْأعْمالِ ولَيْسَتْ لَها صِفاتٌ ذاتِيَّةٌ يُمْكِنُ أنْ تَتَفاضَلَ بِها كَتَفاضُلِ النّاسِ، فَفَضْلُها بِما أعَدَّهُ اللَّهُ لَها مِنَ التَّفْضِيلِ كَتَفْضِيلِ ثُلُثِ اللَّيْلِ الأخِيرِ لِلْقُرُباتِ، وعَدَدُ الألْفِ يَظْهَرُ أنَّهُ مُسْتَعْمَلٌ في وفْرَةِ التَّكْثِيرِ كَقَوْلِهِ: (واجِدٌ كَألْفٍ) وعَلَيْهِ جاءَ قَوْلُهُ تَعالى: ﴿يَوَدُّ أحَدُهم لَوْ يُعَمَّرُ ألْفَ سَنَةٍ﴾ [البقرة: ٩٦]، وإنَّما جُعِلَ تَمْيِيزُ عَدَدِ الكَثْرَةِ هُنا بِالشَّهْرِ لِلرَّعْيِ عَلى الفاصِلَةِ الَّتِي هي بِحَرْفِ الرّاءِ. وفي المُوَطَّأِ: ”قالَ مالِكٌ إنَّهُ سَمِعَ مَن يَثِقُ بِهِ مِن أهْلِ العِلْمِ يَقُولُ: «إنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ أُرِيَ أعْمارَ النّاسَ قَبْلَهُ أوْ ما شاءَ اللَّهُ مِن ذَلِكَ، فَكَأنَّهُ تَقاصَرَ أعْمارُ أُمَّتِهِ أنْ لا يَبْلُغُوا مِنَ العَمَلِ مِثْلَما بَلَغَ غَيْرُهم في طُولِ العُمْرِ فَأعْطاهُ اللَّهُ لَيْلَةَ القَدْرِ خَيْرٌ مِن ألْفِ شَهْرٍ» “ اهـ. وإظْهارُ لَفْظِ (﴿لَيْلَةُ القَدْرِ﴾) في مَقامِ الإضْمارِ لِلِاهْتِمامِ، وقَدْ تَكَرَّرَ هَذِهِ اللَّفْظُ ثَلاثَ مَرّاتٍ والمَرّاتُ الثَّلاثُ يَنْتَهِي عِنْدَها التَّكْرِيرُ غالِبًا كَقَوْلِهِ تَعالى: وإنَّ مِنهم لَفَرِيقًا يَلْوُونَ ألْسِنَتَهم بِالكِتابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الكِتابِ وما هو مِنَ الكِتابِ. وقَوْلُ عَدِيٍّ: ؎لا أرى المَوْتَ يَسْبِقُ المَوْتَ شَيْءٌ نَغَّصَ المَوْتُ ذا الغِنى والفَقِيرا ومِمّا يَنْبَغِي التَّنْبِيهُ لَهُ ما وقَعَ في جامِعِ التِّرْمِذِيِّ بِسَنَدِهِ إلى القاسِمِ بْنِ الفَضْلِ (ص-٤٦٠)الحُدّانِيِّ عَنْ يُوسُفَ بْنِ سَعْدٍ قالَ: («قامَ رَجُلٌ إلى الحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ بَعْدَما بايَعَ مُعاوِيَةَ فَقالَ: سَوَّدْتَ وُجُوهَ المُؤْمِنِينَ، أوْ يا مُسَوِّدَ وُجُوهِ المُؤْمِنِينَ؛ فَقالَ: لا تُؤَنِّبْنِي رَحِمَكَ اللَّهُ؛ فَإنَّ النَّبِيءَ ﷺ أُرِيَ بَنِي أُمَيَّةَ عَلى مِنبَرِهِ فَساءَهُ ذَلِكَ فَنَزَلَتْ ”﴿إنّا أعْطَيْناكَ الكَوْثَرَ﴾ [الكوثر: ١]“ يا مُحَمَّدُ يَعْنِي: نَهْرًا مِنَ الجَنَّةِ، ونَزَلَتْ ”﴿إنّا أنْزَلْناهُ في لَيْلَةِ القَدْرِ﴾ [القدر: ١] ﴿وما أدْراكَ ما لَيْلَةُ القَدْرِ﴾ [القدر: ٢] ﴿لَيْلَةُ القَدْرِ خَيْرٌ مِن ألْفِ شَهْرٍ﴾“ يَمْلِكُها بَنُو أُمَيَّةَ يا مُحَمَّدُ، قالَ القاسِمُ: فَعَدَدْناها فَإذا هي ألْفُ شَهْرٍ لا يَزِيدُ يَوْمًا ولا يَنْقُصُ» ) . قالَ أبُو عِيسى التِّرْمِذِيُّ: هَذا حَدِيثٌ غَرِيبٌ لا نَعْرِفُهُ إلّا مِن هَذا الوَجْهِ. وقَدْ قِيلَ عَنِ القاسِمِ بْنِ الفَضْلِ عَنْ يُوسُفَ بْنِ مازِنٍ نَعْرِفُهُ والقاسِمُ بْنُ الفَضْلِ ثِقَةٌ ويُوسُفُ بْنُ سَعْدٍ رَجُلٌ مَجْهُولٌ اهـ. قالَ ابْنُ كَثِيرٍ في تَفْسِيرِهِ: ورَواهُ ابْنُ جَرِيرٍ مِن طَرِيقِ القاسِمِ في الفَضْلِ عَنْ عِيسى بْنِ مازِنٍ كَذا قالَ، وعِيسى بْنُ مازِنٍ غَيْرُ مَعْرُوفٍ، وهَذا يَقْتَضِي اضْطِرابًا في هَذا الحَدِيثِ، أيْ: لِاضْطِرابِهِمْ في الَّذِي يَرْوِي عَنْهُ القاسِمُ بْنُ الفَضْلِ؛ وعَلى كُلِّ احْتِمالٍ فَهو مَجْهُولٌ. وأقُولُ: وأيْضًا لَيْسَ في سَنَدِهِ ما يُفِيدُ أنَّ يُوسُفَ بْنَ سَعْدٍ سَمِعَ ذَلِكَ مِنَ الحَسَنِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - وفي تَفْسِيرِ الطَّبَرِيِّ عَنْ عِيسى بْنِ مازِنٍ أنَّهُ قالَ: قُلْتُ لِلْحَسَنِ: يا مُسَوِّدَ وُجُوهِ المُؤْمِنِينَ إلى آخِرِ الحَدِيثِ. وعِيسى بْنُ مازِنٍ غَيْرُ مَعْرُوفٍ أصْلًا؛ فَإذا فَرَضْنا تَوْثِيقَ يُوسُفَ بْنِ سَعْدٍ فَلَيْسَ في رِوايَتِهِ ما يَقْتَضِي أنَّهُ سَمِعَهُ، بَلْ يَجُوزُ أنْ يَكُونَ أرادَ ذِكْرَ قِصَّةٍ تُرْوى عَنِ الحَسَنِ. واتَّفَقَ حُذّاقُ العُلَماءِ عَلى أنَّهُ حَدِيثٌ مُنْكَرٌ؛ صَرَّحَ بِذَلِكَ ابْنُ كَثِيرٍ وذَكَرَهُ عَنْ شَيْخِهِ المِزِّيِّ، وأقُولُ: هو مُخْتَلُّ المَعْنى وسِماتُ الوَضْعِ لائِحَةٌ عَلَيْهِ، وهو مِن وضْعِ أهْلِ النِّحَلِ المُخالِفَةِ لِلْجَماعَةِ؛ فالِاحْتِجاجُ بِهِ لا يَلِيقُ أنْ يَصْدُرَ مِثْلُهُ عَنِ الحَسَنِ مَعَ فَرْطِ عِلْمِهِ وفِطْنَتِهِ، وأيَّةُ مُلازَمَةٍ بَيْنَ ما زَعَمُوهُ مِن رُؤْيا رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وبَيْنَ دَفْعِ الحَسَنِ التَّأْنِيبَ عَنْ نَفْسِهِ. ولا شَكَّ أنَّ هَذا الخَبَرَ مِن وضْعِ دُعاةِ العَبّاسِيِّينَ عَلى أنَّهُ مُخالِفٌ لِلْواقِعِ؛ لِأنَّ المُدَّةَ الَّتِي بَيْنَ تَسْلِيمِ الحَسَنِ الخِلافَةَ إلى مُعاوِيَةَ وبَيْنَ بَيْعَةِ السَّفّاحِ وهو أوَّلُ خُلَفاءِ العَبّاسِيَّةِ ألْفُ شَهْرٍ واثْنانِ وتِسْعُونَ شَهْرًا أوْ أكْثَرُ بِشَهْرٍ أوْ بِشَهْرَيْنِ، فَما نُسِبَ إلى القاسِمِ الحُدّانِيِّ مِن قَوْلِهِ: فَعَدَدْناها فَوَجَدْناها إلَخْ كَذِبٌ (ص-٤٦١)لا مَحالَةَ. والحاصِلُ أنَّ هَذا الخَبَرَ الَّذِي أخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ مُنْكَرٌ كَما قالَهُ المِزِّيُّ. قالَ ابْنُ عَرَفَةَ وفي قَوْلِهِ: ﴿لَيْلَةُ القَدْرِ خَيْرٌ مِن ألْفِ شَهْرٍ﴾ المُحَسِّنُ المُسَمّى تَشابُهُ الأطْرافِ وهو إعادَةُ لِفْظِ القافِيَةِ في الجُمْلَةِ الَّتِي تَلِيها كَقَوْلِهِ تَعالى: ﴿كَمِشْكاةٍ فِيها مِصْباحٌ المِصْباحُ في زُجاجَةٍ الزُّجاجَةُ كَأنَّها كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ﴾ [النور: ٣٥] اهـ. يُرِيدُ بِالقافِيَةِ ما يَشْمَلُ القَرِينَةَ في الأسْجاعِ والفَواصِلَ في الآيِ. ومِثالُهُ في الشِّعْرِ قَوْلُ لَيْلى الأخْيِلِيَّةِ: ؎إذا نَزَلَ الحَجّاجُ أرْضًا مَرِيضَةً ∗∗∗ تَتَبَّعَ أقْصى دائِها فَشَفاها ؎شَفاها مِنَ الدّاءِ العُضالِ الَّذِي بِها ∗∗∗ غُلامٌ إذا هَزَّ القَناةَ سَقاها إلَخْ
Aya Iliyotangulia
Aya Inayofuata