Ingia
Mipangilio
Select an option
Al-Fatihah
Al-Baqarah
Aali-Imran
An-Nisaa
Al-Maidah
Al-An-Am
Al-Aaraf
Al-Anfal
At-Tawba
Yunus
Hud
Yusuf
Ar-Raad
Ibrahim
Al-Hijr
An-Nahl
Bani Israil
Al-Kahf
Maryam
Ta Ha
Al-Anbiyaa
Al-Hajj
Al-Muuminun
An-Nur
Al-Furqan
Ash-Shuaraa
An-Naml
Al-Qasas
Al-Ankabuut
Ar-Rum
Luqman
As-Sajdah
Al-Ahzab
Saba
Fatir
Yasyn
As-Saaffat
Sad
Az-Zumar
Al-Muumin
Ha-Mym-Sajdah
Ash-Shuura
Az-Zukhruf
Ad-Dukhan
Al-Jathiyah
Al-Ahqaf
Muhammad
Al-Fat-H
Al-Hujurat
Qaf
Adh-Dhaariyat
At-Tur
An-Najm
Al-Qamar
Ar-Rahman
Al-Waqiah
Al-Hadyd
Al-Mujadilah
Al-Hashr
Al-Mumtahinah
As-Saff
Al-Jumua
Al-Munaafiqun
At-Taghaabun
At-Talaq
At-Tahrym
Al-Mulk
Al-Qalam
Al-Haqqah
Al-Ma'arij
Nuh
Al-Jinn
Al-Muzzammil
Al-Muddaththir
Al-Qiyama
Ad-Dahr
Al-Mursalat
An-Nabaa
An-Naziat
Abasa
At-Takwyr
Al-Infitar
Al-Mutaffifyn
Al-Inshiqaq
Al-Buruj
At-Tariq
Al-A’laa
Al-Ghashiyah
Al-Fajr
Al-Balad
Ash-Shams
Al-Layl
Adh-Dhuhaa
Alam-Nashrah
At-Tyn
Al-Alaq
Al-Qadr
Al-Bayyinah
Az-Zilzal
Al-Aadiyat
Al-Qariah
At-Takaathur
Al-Asr
Al-Humazah
Al-Fyl
Quraysh
Al-Maun
Al-Kawthar
Al-Kafirun
An-Nasr
Al-Lahab
Al-Ikhlas
Al-Falaq
An-Naas
Select an option
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
Select an option
العربية
বাংলা
English
русский
Kiswahili
Kurdî
اردو
Arabic Tanweer Tafseer
Unasoma tafsir kwa kundi la aya 96:17 hadi 96:18
فليدع ناديه ١٧ سندع الزبانية ١٨
فَلْيَدْعُ نَادِيَهُۥ ١٧ سَنَدْعُ ٱلزَّبَانِيَةَ ١٨
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
3
(ص-٤٥١)﴿فَلْيَدْعُ نادِيَهُ﴾ ﴿سَنَدْعُ الزَّبانِيَةَ﴾ ﴿كَلّا﴾ [العلق: ١٩] . تَفْرِيعٌ عَلى الوَعْدِ. ومُناسَبَةُ ذَلِكَ ما رَواهُ التِّرْمِذِيُّ والنَّسائِيُّ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ قالَ: «كانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يُصَلِّي عِنْدَ المَقامِ فَمَرَّ بِهِ أبُو جَهْلٍ فَقالَ: يا مُحَمَّدُ، ألَمْ أنْهَكَ عَنْ هَذا ؟ وتَوَعَّدَهُ، فَأغْلَظَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ؛ فَقالَ أبُو جَهْلٍ: يا مُحَمَّدُ، بِأيِّ شَيْءٍ تُهَدِّدُنِي ؟ أما واللَّهِ إنِّي لَأكْثَرُ أهْلِ هَذا الوادِي نادِيًا، فَأنْزَلَ اللَّهُ تَعالى: ﴿فَلْيَدْعُ نادِيَهُ﴾ ﴿سَنَدْعُ الزَّبانِيَةَ»﴾ يَعْنِي أنَّ أبا جَهْلٍ أرادَ بِقَوْلِهِ ذَلِكَ تَهْدِيدَ النَّبِيءِ ﷺ بِأنَّهُ يُغْرِي عَلَيْهِ أهْلَ نادِيهِ. والنّادِي: اسْمٌ لِلْمَكانِ الَّذِي يَجْتَمِعُ فِيهِ القَوْمُ، يُقالُ: نَدا القَوْمُ نَدْوًا، إذا اجْتَمَعُوا. والنَّدْوَةُ بِفَتْحِ النُّونِ الجَماعَةُ، ويُقالُ: نادٍ ونَدِيٌّ، ولا يُطْلِقُ هَذا الِاسْمُ عَلى المَكانِ إلّا إذا كانَ القَوْمُ مُجْتَمِعِينَ فِيهِ فَإذا تَفَرَّقُوا عَنْهُ فَلَيْسَ بِنادٍ، ويُقالُ النّادِي لِمَجْلِسِ القَوْمِ نَهارًا؛ فَأمّا مَجْلِسُهم في اللَّيْلِ فَيُسَمّى المُسامَرَ قالَ تَعالى: ﴿سامِرًا تَهْجُرُونَ﴾ [المؤمنون: ٦٧] . واتَّخَذَ قُصَيٌّ لِنَدْوَةِ قُرَيْشٍ دارًا تُسَمّى دارَ النَّدْوَةِ حَوْلَ المَسْجِدِ الحَرامِ، وجَعَلَها لِتَشاوُرِهِمْ ومُهِمّاتِهِمْ وفِيها يُعْقَدُ عَلى الأزْواجِ، وفِيها تَتَدَرَّعُ الجَوارِي، أيْ: يُلْبِسُوهُنَّ الدُّرُوعَ، أيِ: الأقْمِصَةَ إعْلانًا بِأنَّهُنَّ قارَبْنَ سِنَّ البُلُوغِ، وهَذِهِ الدّارُ كانَتِ اشْتَرَتْها الخَيْزُرانُ زَوْجَةُ المَنصُورِ أبِي جَعْفَرٍ وأدْخَلَتْها في ساحَةِ المَسْجِدِ الحَرامِ، وأُدْخِلَ بَعْضُها في المَسْجِدِ الحَرامِ في زِيادَةِ عَبْدِ المَلِكِ بْنِ مَرْوانَ وبَعْضُها في زِيادَةِ أبِي جَعْفَرٍ المَنصُورِ، وبَقِيَتْ بَقِيَّتُها بَيْتًا مُسْتَقِلًّا ونَزَلَ بِهِ المَهْدِيُّ سَنَةَ ١٦٠ في مُدَّةِ خِلافَةِ المُعْتَضِدِ بِاللَّهِ العَبّاسِيِّ لَمّا زادَ في المَسْجِدِ الحَرامِ جُعِلَ مَكانَ دارِ النَّدْوَةِ مَسْجِدًا مُتَّصِلًا بِالمَسْجِدِ الحَرامِ فاسْتَمَرَّ كَذَلِكَ، ثُمَّ هُدِمَ وأُدْخِلَتْ مِساحَتُهُ في مِساحَةِ المَسْجِدِ الحَرامِ في الزِّيادَةِ الَّتِي زادَها المَلِكُ سُعُودُ بْنُ عَبْدِ العَزِيزِ مَلِكُ الحِجازِ ونَجْدٍ سَنَةَ ١٣٧٩ . ويُطْلَقُ النّادِي عَلى الَّذِينَ يَنْتَدُونَ فِيهِ وهو مَعْنى قَوْلِ أبِي جَهْلٍ: إنِّي لَأكْثَرُ أهْلِ هَذا الوادِي نادِيًا، أيْ: ناسًا يَجْلِسُونَ إلَيَّ يُرِيدُ أنَّهُ رَئِيسٌ يُصْمَدُ إلَيْهِ، وهو المَعْنِيُّ هُنا. (ص-٤٥٢)وإطْلاقُ النّادِي عَلى أهْلِهِ نَظِيرُ إطْلاقِ القَرْيَةِ عَلى أهْلِها في قَوْلِهِ تَعالى: ﴿واسْألِ القَرْيَةَ﴾ [يوسف: ٨٢] ونَظِيرُ إطْلاقِ المَجْلِسِ عَلى أهْلِهِ في قَوْلِ ذِي الرُّمَّةِ: ؎لَهم مَجْلِسٌ صُهْبُ السِّبالِ أذِلَّةٌ سَوّاسِيَةٌ أحْرارُها وعَبِيدُها وإطْلاقُ المُقامَةِ عَلى أهْلِها في قَوْلِ زُهَيْرٍ: ؎وفِيهِمْ مَقاماتٌ حِسانٌ وُجُوهُهم ∗∗∗ وأنْدِيَةٌ يَنْتابُها القَوْلُ والفِعْلُ أيْ: أصْحابُ مَقاماتٍ حِسانٌ وُجُوهُهم. وإطْلاقُ المَجْمَعِ عَلى أهْلِهِ في قَوْلِ لَبِيدٍ: ؎إنّا إذا التَقَتِ المَجامِعُ لَمْ يَزَلْ ∗∗∗ مِنّا لِزازٌ عَظِيمَةٌ جِسامُها الأبْياتِ الأرْبَعَةِ. ولامُ الأمْرِ في ﴿فَلْيَدْعُ نادِيَهُ﴾ لِلتَّعْجِيزِ؛ لِأنَّ أبا جَهْلٍ هَدَّدَ النَّبِيءَ ﷺ بِكَثْرَةِ أنْصارِهِ وهم أهْلُ نادِيهِ، فَرَدَّ اللَّهُ عَلَيْهِ بِأنَّ أمْرَهُ بِدَعْوَةِ نادِيهِ؛ فَإنَّهُ إنْ دَعاهم لِيَسْطُوا عَلى النَّبِيءِ ﷺ دَعا اللَّهُ مَلائِكَةً فَأهْلَكُوهُ، وهَذِهِ الآيَةُ مُعْجِزَةٌ خاصَّةٌ مِن مُعْجِزاتِ القُرْآنِ فَإنَّهُ تَحَدّى أبا جَهْلٍ بِهَذا، وقَدْ سَمِعَ أبُو جَهْلٍ القُرْآنَ وسَمِعَهُ أنْصارُهُ فَلَمْ يُقْدِمْ أحَدٌ مِنهم عَلى السَّطْوِ عَلى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ مَعَ أنَّ الكَلامَ يُلْهِبُ حَمِيَّتَهُ. وإضافَةُ النّادِي إلى ضَمِيرِهِ لِأنَّهُ رَئِيسُهم ويَجْتَمِعُونَ إلَيْهِ قالَتْ إعْرابِيَّةٌ ”سَيِّدُ نادِيهْ، وثِمالُ عافِيهْ“ . وقَوْلُهُ: ﴿سَنَدْعُ الزَّبانِيَةَ﴾ جَوابُ الأمْرِ التَّعْجِيزِيِّ، أيْ: فَإنْ دَعا نادِيَهُ دَعَوْنا لَهُمُ الزَّبانِيَةَ؛ فَفِعْلُ سَنَدْعُ مَجْزُومٌ في جَوابِ الأمْرِ، ولِذَلِكَ كُتِبَ في المُصْحَفِ بِدُونِ واوِ وحَرْفِ الِاسْتِقْبالِ لِتَأْكِيدِ الفِعْلِ. والزَّبانِيَةُ: بِفَتْحِ الزّايِ وتَخْفِيفِ التَّحْتِيَّةِ جَمْعُ زَبّانِي بِفَتْحِ الزّايِ وبِتَحْتِيَّةٍ مُشَدَّدَةٍ، أوْ جَمْعُ زِبْنِيَةٍ بِكَسْرِ الزّايِ فَمُوَحِّدَةٍ ساكِنَةٍ فَنُونٌ مَكْسُورَةٌ فَتَحْتِيَّةٌ مُخَفَّفَةٌ، أوْ جَمْعُ زِبْنِيٍّ بِكَسْرٍ فَسُكُونٍ فَتَحْتِيَّةٍ مُشَدَّدَةٍ، وقِيلَ: هو اسْمُ جَمْعٍ لا واحِدَ لَهُ مِن لَفْظِهِ، مِثْلَ أبابِيلَ وعَبادِيدَ. وهَذا الِاسْمُ مُشْتَقٌّ مِنَ الزَّبْنِ وهو الدَّفْعُ بِشِدَّةٍ، يُقالُ: ناقَةٌ زَبُونٌ إذا كانَتْ تَرْكُلُ مَن يَحْلِبُها، وحَرْبٌ زَبُونٌ يَدْفَعُ بَعْضُها بَعْضًا بِتَكَرُّرِ القِتالِ. (ص-٤٥٣)فالزَّبانِيَةُ الَّذِينَ يَزْبِنُونَ النّاسَ، أيْ: يَدْفَعُونَهم بِشِدَّةٍ. والمُرادُ بِهِمْ مَلائِكَةُ العَذابِ ويُطْلَقُ الزَّبانِيَةُ عَلى أعْوانِ الشُّرْطَةِ. و﴿كَلّا﴾ [العلق: ١٩] رَدْعٌ لِإبْطالِ ما تَضَمَّنَهُ قَوْلُهُ: ﴿فَلْيَدْعُ نادِيَهُ﴾، أيْ: ولَيْسَ بِفاعِلٍ، وهَذا تَأْكِيدٌ لِلتَّحَدِّي والتَّعْجِيزِ. وكُتِبَ (سَنَدْعُ) في المُصْحَفِ بِدُونِ واوٍ بَعْدَ العَيْنِ مُراعاةً لِحالَةِ الوَصْلِ؛ لِأنَّها لَيْسَتْ مَحَلَّ وقْفٍ ولا فاصِلَةٍ.
Aya Iliyotangulia
Aya Inayofuata