Ingia
Mipangilio
Select an option
Al-Fatihah
Al-Baqarah
Aali-Imran
An-Nisaa
Al-Maidah
Al-An-Am
Al-Aaraf
Al-Anfal
At-Tawba
Yunus
Hud
Yusuf
Ar-Raad
Ibrahim
Al-Hijr
An-Nahl
Bani Israil
Al-Kahf
Maryam
Ta Ha
Al-Anbiyaa
Al-Hajj
Al-Muuminun
An-Nur
Al-Furqan
Ash-Shuaraa
An-Naml
Al-Qasas
Al-Ankabuut
Ar-Rum
Luqman
As-Sajdah
Al-Ahzab
Saba
Fatir
Yasyn
As-Saaffat
Sad
Az-Zumar
Al-Muumin
Ha-Mym-Sajdah
Ash-Shuura
Az-Zukhruf
Ad-Dukhan
Al-Jathiyah
Al-Ahqaf
Muhammad
Al-Fat-H
Al-Hujurat
Qaf
Adh-Dhaariyat
At-Tur
An-Najm
Al-Qamar
Ar-Rahman
Al-Waqiah
Al-Hadyd
Al-Mujadilah
Al-Hashr
Al-Mumtahinah
As-Saff
Al-Jumua
Al-Munaafiqun
At-Taghaabun
At-Talaq
At-Tahrym
Al-Mulk
Al-Qalam
Al-Haqqah
Al-Ma'arij
Nuh
Al-Jinn
Al-Muzzammil
Al-Muddaththir
Al-Qiyama
Ad-Dahr
Al-Mursalat
An-Nabaa
An-Naziat
Abasa
At-Takwyr
Al-Infitar
Al-Mutaffifyn
Al-Inshiqaq
Al-Buruj
At-Tariq
Al-A’laa
Al-Ghashiyah
Al-Fajr
Al-Balad
Ash-Shams
Al-Layl
Adh-Dhuhaa
Alam-Nashrah
At-Tyn
Al-Alaq
Al-Qadr
Al-Bayyinah
Az-Zilzal
Al-Aadiyat
Al-Qariah
At-Takaathur
Al-Asr
Al-Humazah
Al-Fyl
Quraysh
Al-Maun
Al-Kawthar
Al-Kafirun
An-Nasr
Al-Lahab
Al-Ikhlas
Al-Falaq
An-Naas
Select an option
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
Select an option
العربية
বাংলা
English
русский
Kiswahili
Kurdî
اردو
Arabic Tanweer Tafseer
Unasoma tafsir kwa kundi la aya 91:11 hadi 91:13
كذبت ثمود بطغواها ١١ اذ انبعث اشقاها ١٢ فقال لهم رسول الله ناقة الله وسقياها ١٣
كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَىٰهَآ ١١ إِذِ ٱنۢبَعَثَ أَشْقَىٰهَا ١٢ فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ ٱللَّهِ نَاقَةَ ٱللَّهِ وَسُقْيَـٰهَا ١٣
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
3
﴿كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْواها﴾ ﴿إذِ انْبَعَثَ أشْقاها﴾ ﴿فَقالَ لَهم رَسُولُ اللَّهِ ناقَةَ اللَّهِ وسُقْياها﴾ ﴿فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوها﴾ [الشمس: ١٤] . إنْ كانَتْ جُمْلَةُ (﴿قَدْ أفْلَحَ مَن زَكّاها﴾ [الشمس: ٩]) . . . إلَخْ مُعْتَرِضَةً، كانَتْ هَذِهِ جَوابًا لِلْقَسَمِ بِاعْتِبارِ ما فُرِّعَ عَلَيْها بِقَوْلِهِ: (﴿فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهم بِذَنْبِهِمْ﴾ [الشمس: ١٤]) أيْ: حَقًّا لَقَدْ كانَ ذَلِكَ لِذَلِكَ، ولامُ الجَوابِ مَحْذُوفٌ تَخْفِيفًا لِاسْتِطالَةِ القَسَمِ، وقَدْ مَثَّلُوا لِحَذْفِ اللّامِ بِهَذِهِ الآيَةِ، وهو نَظِيرُ قَوْلِهِ تَعالى: (﴿والسَّماءِ ذاتِ البُرُوجِ﴾ [البروج: ١]) إلى قَوْلِهِ: (﴿قُتِلَ أصْحابُ الأُخْدُودِ﴾ [البروج: ٤]) . والمَقْصُودُ: التَّعْرِيضُ بِتَهْدِيدِ المُشْرِكِينَ الَّذِينَ كَذَّبُوا الرَّسُولَ طُغْيانًا هم يَعْلَمُونَهُ مِن أنْفُسِهِمْ كَما كَذَّبَتْ ثَمُودُ رَسُولَهم طُغْيانًا، وذَلِكَ هو المُحْتاجُ إلى التَّأْكِيدِ بِالقَسَمِ؛ لِأنَّ المُشْرِكِينَ لَمْ يَهْتَدُوا إلى أنَّ ما حَلَّ بِثَمُودَ مِنَ الِاسْتِئْصالِ كانَ لِأجْلِ تَكْذِيبِهِمْ رَسُولَ اللَّهِ إلَيْهِمْ، فَنَبَّهَهُمُ اللَّهُ بِهَذا لِيَتَدَبَّرُوا أوْ لِتَنْزِيلِ عِلْمِ مَن عَلِمَ ذَلِكَ مِنهم مَنزِلَةَ الإنْكارِ لِعَدَمِ جَرْيِ أمْرِهِمْ عَلى مُوجَبِ العِلْمِ، فَكَأنَّهُ قِيلَ: أُقْسِمُ لَيُصِيبَنَّكم عَذابٌ كَما أصابَ ثَمُودَ، ولَقَدْ أصابَ المُشْرِكِينَ عَذابُ السَّيْفِ بِأيْدِي الَّذِينَ عادَوْهم وآذَوْهم وأخْرَجُوهم، وذَلِكَ أقْسى عَلَيْهِمْ وأنْكى. فَمَفْعُولُ (كَذَّبَتْ) مَحْذُوفٌ لِدَلالَةِ قَوْلِهِ بَعْدَهُ: (﴿فَقالَ لَهم رَسُولُ اللَّهِ﴾) والتَّقْدِيرُ: كَذَّبُوا رَسُولَ اللَّهِ. وتَقَدَّمَ ذِكْرُ ثَمُودَ ورَسُولِهِمْ صالِحٍ - عَلَيْهِ السَّلامُ - في سُورَةِ الأعْرافِ. وباءُ (بِطَغْواها) لِلسَّبَبِيَّةِ، أيْ: كانَتْ طَغْواها سَبَبَ تَكْذِيبِهِمْ رَسُولَ اللَّهِ إلَيْهِمْ. والطَّغْوى: اسْمُ مَصْدَرٍ، يُقالُ: طَغا طَغْوًا وطُغْيانًا، والطُّغْيانُ: فَرْطُ الكِبْرِ، وقَدْ تَقَدَّمَ عِنْدَ قَوْلِهِ تَعالى: (﴿ويَمُدُّهم في طُغْيانِهِمْ يَعْمَهُونَ﴾ [البقرة: ١٥]) في سُورَةِ البَقَرَةِ، وفِيهِ تَعْرِيضٌ بِتَنْظِيرِ مُشْرِكِي قُرَيْشٍ في تَكْذِيبِهِمْ بِثَمُودَ في أنَّ سَبَبَ تَكْذِيبِهِمْ هو (ص-٣٧٣)الطُّغْيانُ والتَّكَبُّرُ عَنِ اتِّباعِ مَن لا يَرَوْنَ لَهُ فَضْلًا عَلَيْهِمْ (﴿وقالُوا لَوْلا نُزِّلَ هَذا القُرْآنُ عَلى رَجُلٍ مِنَ القَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ﴾ [الزخرف: ٣١]) . و(إذْ) ظَرْفٌ لِلزَّمَنِ الماضِي يَتَعَلَّقُ بِـ (طَغْواها) لِأنَّ وقْتَ انْبِعاثِ أشْقاها لِعَقْرِ النّاقَةِ هو الوَقْتُ الَّذِي بَدَتْ فِيهِ شِدَّةُ طَغْواها فَبَعَثُوا أشْقاهم لِعَقْرِ النّاقَةِ الَّتِي جُعِلَتْ لَهم آيَةً، وذَلِكَ مُنْتَهى الجُرْأةِ. و(انْبَعَثَ): مُطاوِعُ بَعَثَ، فالمَعْنى: إذْ بَعَثُوا أشْقاهم فانْبَعَثَ وانْتَدَبَ لِذَلِكَ. و(إذْ) مُضافٌ إلى جُمْلَةِ (انْبَعَثَ) أشْقاها. وقُدِّمَ ذِكْرُ هَذا الظَّرْفِ عَنْ مَوْقِعِهِ بَعْدَ قَوْلِهِ: (﴿فَقالَ لَهم رَسُولُ اللَّهِ ناقَةَ اللَّهِ﴾) لِأنَّ انْبِعاثَ أشْقاها لِعَقْرِ النّاقَةِ جُزْئِيٌّ مِن جُزْئِيّاتِ طَغْواهم، فَهو أشَدُّ تَعَلُّقًا بِالتَّكْذِيبِ المُسَبَّبِ عَنِ الطَّغْوى، فَفي تَقْدِيمِهِ قَضاءٌ لِحَقِّ هَذا الِاتِّصالِ، ولِإفادَةِ أنَّ انْبِعاثَ أشْقاهم لِعَقْرِ النّاقَةِ كانَ عَنْ إغْراءٍ مِنهم إيّاهُ، ولا يَفُوتُ مَعَ ذَلِكَ أنَّهُ وقَعَ بَعْدَ أنْ قالَ لَهم رَسُولُ اللَّهِ: ناقَةَ اللَّهِ، ويُسْتَفادُ أيْضًا مِن قَوْلِهِ: (﴿فَعَقَرُوها﴾ [الشمس: ١٤]) . و(﴿أشْقاها﴾): أشَدُّها شِقْوَةً، وعُنِيَ بِهِ رَجُلٌ مِنهم سَمّاهُ المُفَسِّرُونَ قُدارَ (بِضَمِّ القافِ وتَخْفِيفِ الدّالِ المُهْمِلَةِ) بْنَ سالِفٍ، وزِيادَتُهُ عَلَيْهِمْ في الشَّقاوَةِ بِأنَّهُ الَّذِي باشَرَ الجَرِيمَةَ وإنْ كانَ عَنْ مَلَأٍ مِنهم وإغْراءٍ. والفاءُ مِن قَوْلِهِ: (﴿فَقالَ لَهم رَسُولُ اللَّهِ﴾) عاطِفَةٌ عَلى (كَذَّبَتْ) فَتُفِيدُ التَّرْتِيبَ والتَّعْقِيبَ كَما هو الغالِبُ فِيها. ويَكُونُ مَعْنى الكَلامِ: كَذَّبُوا رَسُولَ اللَّهِ ﷺ فَتَحَدّاهم بِآيَةِ النّاقَةِ وحَذَّرَهم مِنَ التَّعَرُّضِ لَها بِسُوءٍ ومِن مَنعِها شُرْبَها في نَوْبَتِها مِنَ السُّقْيا، وعُطِفَ عَلى (فَكَذَّبُوهُ) أيْ: فِيما أنْذَرَهم بِهِ فَعَقَرُوها بِالتَّكْذِيبِ المَذْكُورِ أوَّلَ مَرَّةٍ غَيْرَ التَّكْذِيبِ المَذْكُورِ ثانِيًا، وهَذا يَقْتَضِي أنَّ آيَةَ النّاقَةِ أُرْسِلَتْ لَهم بَعْدَ أنْ كَذَّبُوا، وهو الشَّأْنُ في آياتِ الرُّسُلِ، وهو ظاهِرُ ما جاءَ في سُورَةِ هُودٍ. ويَجُوزُ أنْ تَكُونَ الفاءُ لِلتَّرْتِيبِ الذِّكْرِيِّ المُجَرَّدِ وهي تُفِيدُ عَطْفَ مُفَصَّلٍ عَلى مُجْمَلٍ، مِثْلَ قَوْلِهِ تَعالى: (﴿فَأزَلَّهُما الشَّيْطانُ عَنْها فَأخْرَجَهُما مِمّا كانا فِيهِ﴾ [البقرة: ٣٦]) فَإنَّ إزْلالَهُما إبْعادُهُما وهو يَحْصُلُ بَعْدَ الإخْراجِ لا قَبْلُهُ. وقَوْلِهِ: (﴿وكَمْ مِن قَرْيَةٍ أهْلَكْناها فَجاءَها بَأْسُنا﴾ [الأعراف: ٤]) (ص-٣٧٤)فَيَكُونُ المَعْنى: (﴿كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْواها﴾ ﴿إذِ انْبَعَثَ أشْقاها﴾) . ثُمَّ فُصِّلَ ذَلِكَ بِقَوْلِهِ: (﴿فَقالَ لَهم رَسُولُ اللَّهِ﴾) إلى قَوْلِهِ: (﴿فَعَقَرُوها﴾ [الشمس: ١٤]) والعَقْرُ عِنْدَ انْبِعاثِ أشْقاها، وعَلَيْهِ فَلا ضَرُورَةَ إلى اعْتِبارِ الظَّرْفِ وهو (﴿إذِ انْبَعَثَ أشْقاها﴾) مُقَدَّمًا مِن تَأْخِيرٍ. وأُعِيدَتْ عَلَيْهِمْ ضَمائِرُ الجَمْعِ بِاعْتِبارِ أنَّهم جَمْعٌ وإنْ كانَتِ الضَّمائِرُ قَبْلَهُ مُراعًى فِيها أنَّ ثَمُودَ اسْمُ قَبِيلَةٍ. وانْتَصَبَ (﴿ناقَةَ اللَّهِ﴾) عَلى التَّحْذِيرِ، والتَّقْدِيرُ: احْذَرُوا ناقَةَ اللَّهِ. والمُرادُ: التَّحْذِيرُ مِن أنْ يُؤْذُوها، فالكَلامُ مِن تَعْلِيقِ الحُكْمِ بِالذَّواتِ، والمُرادُ: أحْوالُها. وإضافَةُ (ناقَةَ) إلى اسْمِ الجَلالَةِ لِأنَّها آيَةٌ جَعَلَها اللَّهُ عَلى صِدْقِ رِسالَةِ صالِحٍ - عَلَيْهِ السَّلامُ - ولِأنَّ خُرُوجَها لَهم كانَ خارِقًا لِلْعادَةِ. والسُّقْيا: اسْمُ مَصْدَرِ سَقى، وهو مَعْطُوفٌ عَلى التَّحْذِيرِ، أيِ: احْذَرُوا سَقْيَها، أيِ: احْذَرُوا غَصْبَ سَقْيِها، فالكَلامُ عَلى حَذْفِ مُضافٍ، أوْ أُطْلِقَ السُّقْيا عَلى الماءِ الَّذِي تُسْقى مِنهُ إطْلاقًا لِلْمَصْدَرِ عَلى المَفْعُولِ، فَيَرْجِعُ إلى إضافَةِ الحُكْمِ إلى الذّاتِ. والمُرادُ: حالَةٌ تُعْرَفُ مِنَ المَقامِ، فَإنَّ مادَّةَ سُقْيا تُؤْذِنُ بِأنَّ المُرادَ التَّحْذِيرُ مِن أنْ يَسْقُوا إبِلَهم مِنَ الماءِ الَّذِي في يَوْمِ نَوْبَتِها. والتَّكْذِيبُ المُعَقَّبُ بِهِ تَحْذِيرُهُ إيّاهم بِقَوْلِهِ: (﴿ناقَةَ اللَّهِ﴾) تَكْذِيبٌ ثانٍ وهو تَكْذِيبُهم بِما اقْتَضاهُ التَّحْذِيرُ مِنَ الوَعِيدِ والإنْذارِ بِالعَذابِ إنْ لَمْ يَحْذَرُوا الِاعْتِداءَ عَلى تِلْكَ النّاقَةِ، وهو المُصَرَّحُ بِهِ في آيَةِ سُورَةِ الأعْرافِ في قَوْلِهِ: (﴿ولا تَمَسُّوها بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكم عَذابٌ ألِيمٌ﴾ [الأعراف: ٧٣]) . وبِهَذا الِاعْتِبارِ اسْتَقامَ التَّعْبِيرُ عَنْ مُقابَلَةِ التَّحْذِيرِ بِالتَّكْذِيبِ مَعَ أنَّ التَّحْذِيرَ إنْشاءٌ، فالتَّكْذِيبُ إنَّما يَتَوَجَّهُ إلى ما في التَّحْذِيرِ مِنَ الإنْذارِ بِالعَذابِ. والعَقْرُ: جَرْحُ البَعِيرِ في يَدَيْهِ لِيَبْرُكَ عَلى الأرْضِ مِنَ الألَمِ فَيُنْحَرَ في لَبَّتِهِ، فالعَقْرُ كِنايَةٌ مَشْهُورَةٌ عَنِ النَّحْرِ لِتَلازُمِهِما.
Aya Iliyotangulia
Aya Inayofuata