Ingia
Mipangilio
Select an option
Al-Fatihah
Al-Baqarah
Aali-Imran
An-Nisaa
Al-Maidah
Al-An-Am
Al-Aaraf
Al-Anfal
At-Tawba
Yunus
Hud
Yusuf
Ar-Raad
Ibrahim
Al-Hijr
An-Nahl
Bani Israil
Al-Kahf
Maryam
Ta Ha
Al-Anbiyaa
Al-Hajj
Al-Muuminun
An-Nur
Al-Furqan
Ash-Shuaraa
An-Naml
Al-Qasas
Al-Ankabuut
Ar-Rum
Luqman
As-Sajdah
Al-Ahzab
Saba
Fatir
Yasyn
As-Saaffat
Sad
Az-Zumar
Al-Muumin
Ha-Mym-Sajdah
Ash-Shuura
Az-Zukhruf
Ad-Dukhan
Al-Jathiyah
Al-Ahqaf
Muhammad
Al-Fat-H
Al-Hujurat
Qaf
Adh-Dhaariyat
At-Tur
An-Najm
Al-Qamar
Ar-Rahman
Al-Waqiah
Al-Hadyd
Al-Mujadilah
Al-Hashr
Al-Mumtahinah
As-Saff
Al-Jumua
Al-Munaafiqun
At-Taghaabun
At-Talaq
At-Tahrym
Al-Mulk
Al-Qalam
Al-Haqqah
Al-Ma'arij
Nuh
Al-Jinn
Al-Muzzammil
Al-Muddaththir
Al-Qiyama
Ad-Dahr
Al-Mursalat
An-Nabaa
An-Naziat
Abasa
At-Takwyr
Al-Infitar
Al-Mutaffifyn
Al-Inshiqaq
Al-Buruj
At-Tariq
Al-A’laa
Al-Ghashiyah
Al-Fajr
Al-Balad
Ash-Shams
Al-Layl
Adh-Dhuhaa
Alam-Nashrah
At-Tyn
Al-Alaq
Al-Qadr
Al-Bayyinah
Az-Zilzal
Al-Aadiyat
Al-Qariah
At-Takaathur
Al-Asr
Al-Humazah
Al-Fyl
Quraysh
Al-Maun
Al-Kawthar
Al-Kafirun
An-Nasr
Al-Lahab
Al-Ikhlas
Al-Falaq
An-Naas
Select an option
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
Select an option
العربية
বাংলা
English
русский
اردو
Kurdî
Arabic Tanweer Tafseer
Unasoma tafsir kwa kundi la aya 86:8 hadi 86:10
انه على رجعه لقادر ٨ يوم تبلى السراير ٩ فما له من قوة ولا ناصر ١٠
إِنَّهُۥ عَلَىٰ رَجْعِهِۦ لَقَادِرٌۭ ٨ يَوْمَ تُبْلَى ٱلسَّرَآئِرُ ٩ فَمَا لَهُۥ مِن قُوَّةٍۢ وَلَا نَاصِرٍۢ ١٠
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
3
﴿إنَّهُ عَلى رَجْعِهِ لَقادِرٌ﴾ ﴿يَوْمَ تُبْلى السَّرائِرُ﴾ ﴿فَما لَهُ مِن قُوَّةٍ ولا ناصِرٍ﴾ . اسْتِئْنافٌ بَيانِيٌّ ناشِئٌ عَنْ قَوْلِهِ: ﴿فَلْيَنْظُرِ الإنْسانُ مِمَّ خُلِقَ﴾ [الطارق: ٥] لِأنَّ السّامِعَ يَتَساءَلُ عَنِ المَقْصِدِ مِن هَذا الأمْرِ بِالنَّظَرِ في أصْلِ الخِلْقَةِ، وإذْ قَدْ كانَ ذَلِكَ النَّظَرُ نَظَرَ اسْتِدْلالٍ فَهَذا الِاسْتِئْنافُ البَيانِيُّ لَهُ يَتَنَزَّلُ مَنزِلَةَ نَتِيجَةِ الدَّلِيلِ، فَصارَ (ص-٢٦٥)المَعْنى: إنَّ الَّذِي خَلَقَ الإنْسانَ مِن ماءٍ دافِقٍ قادِرٌ عَلى إعادَةِ خَلْقِهِ بِأسْبابٍ أُخْرى، وبِذَلِكَ يَتَقَرَّرُ إمْكانُ إعادَةِ الخَلْقِ ويَزُولُ ما زَعَمَهُ المُشْرِكُونَ مِنِ اسْتِحالَةِ تِلْكَ الإعادَةِ. وضَمِيرُ إنَّهُ عائِدٌ إلى اللَّهِ تَعالى وإنْ لَمْ يَسْبِقْ ذِكْرٌ لِمَعادٍ، ولَكِنَّ بِناءَ الفِعْلِ لِلْمَجْهُولِ في قَوْلِهِ: ﴿خُلِقَ مِن ماءٍ دافِقٍ﴾ [الطارق: ٦] يُؤْذِنُ بِأنَّ الخالِقَ مَعْرُوفٌ لا يُحْتاجُ إلى ذِكْرِ اسْمِهِ، وأُسْنِدَ الرَّجْعُ إلى ضَمِيرٍ دُونَ سُلُوكِ طَرِيقَةِ البِناءِ لِلْمَجْهُولِ كَما في قَوْلِهِ: خُلِقَ لِأنَّ المَقامَ مَقامُ إيضاحٍ وتَصْرِيحٍ بِأنَّ اللَّهَ هو فاعِلُ ذَلِكَ. وضَمِيرُ رَجْعِهِ عائِدٌ إلى الإنْسانِ. والرَّجْعُ: مَصْدَرُ رَجَعَهُ المُتَعَدِّي. ولا يُقالُ في مَصْدَرِ رَجَعَ القاصِرِ إلّا الرُّجُوعُ. و﴿يَوْمَ تُبْلى السَّرائِرُ﴾ مُتَعَلِّقٌ بِـ رَجْعِهِ أيْ: يَرْجِعُهُ يَوْمَ القِيامَةِ. والسَّرائِرُ: جَمْعُ سَرِيرَةٍ وهي ما يُسِرُّهُ الإنْسانُ ويُخْفِيهِ مِن نَواياهُ وعَقائِدِهِ. وبَلْوُ السَّرائِرِ اخْتِبارُها وتَمْيِيزُ الصّالِحِ مِنها عَنِ الفاسِدِ، وهو كِنايَةٌ عَنِ الحِسابِ عَلَيْها والجَزاءِ، وبَلْوُ الأعْمالِ الظّاهِرَةِ والأقْوالِ مُسْتَفادٌ بِدَلالَةِ الفَحْوى مِن بَلْوِ السَّرائِرِ. ولَمّا كانَ بَلْوُ السَّرائِرِ مُؤْذِنًا بِأنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِما يَسْتُرُهُ النّاسُ مِنَ الجَرائِمِ وكانَ قَوْلُهُ: ﴿يَوْمَ تُبْلى السَّرائِرُ﴾ مُشْعِرًا بِالمُؤاخَذَةِ عَلى العَقائِدِ الباطِلَةِ والأعْمالِ الشَّنِيعَةِ فُرِّعَ عَلَيْهِ قَوْلُهُ: ﴿فَما لَهُ مِن قُوَّةٍ ولا ناصِرٍ﴾ فالضَّمِيرُ عائِدٌ إلى الإنْسانِ. والمَقْصُودُ، المُشْرِكُونَ مِنَ النّاسِ لِأنَّهُمُ المَسُوقُ لِأجْلِهِمْ هَذا التَّهْدِيدُ، أيْ: فَما لِلْإنْسانِ المُشْرِكِ مِن قُوَّةٍ يَدْفَعُ بِها عَنْ نَفْسِهِ وما لَهُ مِن ناصِرٍ يُدافِعُ عَنْهُ.
Aya Iliyotangulia
Aya Inayofuata