Ingia
Mipangilio
Select an option
Al-Fatihah
Al-Baqarah
Aali-Imran
An-Nisaa
Al-Maidah
Al-An-Am
Al-Aaraf
Al-Anfal
At-Tawba
Yunus
Hud
Yusuf
Ar-Raad
Ibrahim
Al-Hijr
An-Nahl
Bani Israil
Al-Kahf
Maryam
Ta Ha
Al-Anbiyaa
Al-Hajj
Al-Muuminun
An-Nur
Al-Furqan
Ash-Shuaraa
An-Naml
Al-Qasas
Al-Ankabuut
Ar-Rum
Luqman
As-Sajdah
Al-Ahzab
Saba
Fatir
Yasyn
As-Saaffat
Sad
Az-Zumar
Al-Muumin
Ha-Mym-Sajdah
Ash-Shuura
Az-Zukhruf
Ad-Dukhan
Al-Jathiyah
Al-Ahqaf
Muhammad
Al-Fat-H
Al-Hujurat
Qaf
Adh-Dhaariyat
At-Tur
An-Najm
Al-Qamar
Ar-Rahman
Al-Waqiah
Al-Hadyd
Al-Mujadilah
Al-Hashr
Al-Mumtahinah
As-Saff
Al-Jumua
Al-Munaafiqun
At-Taghaabun
At-Talaq
At-Tahrym
Al-Mulk
Al-Qalam
Al-Haqqah
Al-Ma'arij
Nuh
Al-Jinn
Al-Muzzammil
Al-Muddaththir
Al-Qiyama
Ad-Dahr
Al-Mursalat
An-Nabaa
An-Naziat
Abasa
At-Takwyr
Al-Infitar
Al-Mutaffifyn
Al-Inshiqaq
Al-Buruj
At-Tariq
Al-A’laa
Al-Ghashiyah
Al-Fajr
Al-Balad
Ash-Shams
Al-Layl
Adh-Dhuhaa
Alam-Nashrah
At-Tyn
Al-Alaq
Al-Qadr
Al-Bayyinah
Az-Zilzal
Al-Aadiyat
Al-Qariah
At-Takaathur
Al-Asr
Al-Humazah
Al-Fyl
Quraysh
Al-Maun
Al-Kawthar
Al-Kafirun
An-Nasr
Al-Lahab
Al-Ikhlas
Al-Falaq
An-Naas
Select an option
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
Select an option
العربية
বাংলা
English
русский
Kiswahili
Kurdî
اردو
Arabic Tanweer Tafseer
نحن خلقناهم وشددنا اسرهم واذا شينا بدلنا امثالهم تبديلا ٢٨
نَّحْنُ خَلَقْنَـٰهُمْ وَشَدَدْنَآ أَسْرَهُمْ ۖ وَإِذَا شِئْنَا بَدَّلْنَآ أَمْثَـٰلَهُمْ تَبْدِيلًا ٢٨
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
3
(ص-٤٠٩)﴿نَحْنُ خَلَقْناهم وشَدَدْنا أسْرَهم وإذا شِئْنا بَدَّلْنا أمْثالَهم تَبْدِيلًا﴾ لَمّا كانَ الإخْبارُ عَنْهم بِأنَّهم (﴿يَذَرُونَ وراءَهم يَوْمًا ثَقِيلًا﴾ [الإنسان: ٢٧]) يَتَضَمَّنُ أنَّهم يُنْكِرُونَ وُقُوعَ ذَلِكَ اليَوْمِ كَما قَدَّمْناهُ وكانَ الباعِثُ لَهم عَلى إنْكارِهِ شُبْهَةَ اسْتِحالَةِ إعادَةِ الأجْسادِ بَعْدَ بِلاها وفَنائِها، وكانَ الكَلامُ السّابِقُ مَسُوقًا مَساقَ الذَّمِّ لَهم، والإنْكارِ عَلَيْهِمْ جِيءَ هُنا بِما هو دَلِيلٌ لِلْإنْكارِ عَلَيْهِمْ وإبْطالٌ لِشُبْهَتِهِمْ بِبَيانِ إمْكانِ إعادَةِ خَلْقِهِمْ يُعِيدُهُ الَّذِي خَلَقَهم أوَّلَ مَرَّةٍ كَما قالَ تَعالى (﴿فَسَيَقُولُونَ مَن يُعِيدُنا قُلِ الَّذِي فَطَرَكم أوَّلَ مَرَّةٍ﴾ [الإسراء: ٥١]) وغَيْرِ ذَلِكَ مِنَ الآياتِ الحائِمَةِ حَوْلَ هَذا المَعْنى. وافْتِتاحُ الجُمْلَةِ بِالمُبْتَدَأِ المُخْبَرِ عَنْهُ بِالخَبَرِ الفِعْلِيِّ دُونَ أنْ تُفْتَتَحَ بِـ (﴿خَلَقْناهُمْ﴾) أوْ نَحْنُ خالِقُونَ، لِإفادَةِ تَقَوِّي الخَبَرِ وتَحْقِيقِهِ بِالنَّظَرِ إلى المَعْنِيِّينَ بِهَذا الكَلامِ وإنْ لَمْ يَكُنْ خِطابًا لَهم ولَكِنَّهم هُمُ المَقْصُودُ مِنهُ. وتَقْوِيَةُ الحُكْمِ بِناءٌ عَلى تَنْزِيلِ أُولَئِكَ المَخْلُوقِينَ مَنزِلَةَ مَن يَشُكُّ في أنَّ اللَّهَ خَلَقَهم حَيْثُ لَمْ يَجْرُءُوا عَلى مُوجِبِ العِلْمِ فَأنْكَرُوا أنَّ اللَّهَ يُعِيدُ الخَلْقَ بَعْدَ البِلى فَكَأنَّهم يُسْنِدُونَ الخَلْقَ الأوَّلَ لِغَيْرِهِ. وتَقَوِّي الحُكْمِ يَتَرَتَّبُ عَلَيْهِ أنَّهُ إذا شاءَ بَدَّلَ أمْثالَهم بِإعادَةِ أجْسادِهِمْ فَلِذَلِكَ لَمْ يُحْتَجْ إلى تَأْكِيدِ جُمْلَةِ (﴿وإذا شِئْنا بَدَّلْنا أمْثالَهُمْ﴾) اسْتِغْناءً بِتَوَلُّدِ مَعْناها عَنْ مَعْنى الَّتِي قَبْلَها وإنْ كانَ هو أوْلى بِالتَّقْوِيَةِ عَلى مُقْتَضى الظّاهِرِ. وهَذا التَّقَوِّي هُنا مُشْعِرٌ بِأنَّ كَلامًا يَعْقُبُهُ هو مَصَبُّ التَّقَوِّي، ونَظِيرُهُ في التَّقَوِّي والتَّفْرِيعِ قَوْلُهُ تَعالى (﴿نَحْنُ خَلَقْناكم فَلَوْلا تُصَدِّقُونَ أفَرَأيْتُمْ ما تُمْنُونَ﴾ [الواقعة: ٥٧]) إلى قَوْلِهِ (﴿وما نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ عَلى أنْ نُبَدِّلَ أمْثالَكُمْ﴾ [الواقعة: ٦٠]) فَإنَّ المُفَرَّعَ هو (﴿أفَرَأيْتُمْ ما تُمْنُونَ﴾ [الواقعة: ٥٨]) وما اتَّصَلَ بِهِ. وجُمْلَةُ (﴿فَلَوْلا تُصَدِّقُونَ﴾ [الواقعة: ٥٧]) مُعْتَرِضَةٌ وقَدْ مَضى في سُورَةِ الواقِعَةِ. فَأمْثالُهم: هي الأجْسادُ الثّانِيَةُ إذْ هي أمْثالٌ لِأجْسادِهِمُ المَوْجُودَةِ حِينَ التَّنْزِيلِ. والشَّدُّ: الإحْكامُ وإتْقانُ ارْتِباطِ أجْزاءِ الجَسَدِ بَعْضِها بِبَعْضٍ بِواسِطَةِ العِظامِ والأعْصابِ والعُرُوقِ إذْ بِذَلِكَ يَسْتَقِلُّ الجِسْمُ. والأسْرُ: الرَّبْطُ وأُطْلِقَ هُنا عَلى الإحْكامِ والإتْقانِ عَلى وجْهِ الِاسْتِعارَةِ. (ص-٤١٠)والمَعْنى: أحْكَمْنا رَبْطَ أجْزاءِ أجْسامِهِمْ فَكانَتْ مَشْدُودًا بَعْضُها عَلى بَعْضٍ. وقَوْلُهُ: (﴿وإذا شِئْنا بَدَّلْنا أمْثالَهُمْ﴾) إخْبارٌ بِأنَّ اللَّهَ قادِرٌ عَلى أنْ يُبَدِّلَهم بِناسٍ آخَرِينَ. فَحَذْفُ مَفْعُولِ (﴿شِئْنا﴾) لِدَلالَةِ جَوابِ (إذا) عَلَيْهِ كَما هو الشَّأْنُ في فِعْلِ المَشِيئَةِ غالِبًا. واجْتِلابُ (إذا) في هَذا التَّعْلِيقِ لِأنَّ شَأْنَ (إذا) أنْ تُفِيدَ اليَقِينَ بِوُقُوعِ ما قُيِّدَ بِها بِخِلافِ حَرْفِ (إنْ) فَهو إيماءٌ إلى أنَّ حُصُولَ هَذِهِ المَشِيئَةِ مُسْتَقْرَبُ الوُقُوعِ. فَيَجُوزُ أنَّ يَكُونَ هَذا بِمَنزِلَةِ النَّتِيجَةِ لِقَوْلِهِ (﴿نَحْنُ خَلَقْناهُمْ﴾) إلَخْ، ويُحْمَلُ الشَّرْطُ عَلى التَّحَقُّقِ قالَ تَعالى (﴿وإنَّ الدِّينَ لَواقِعٌ﴾ [الذاريات: ٦]) . ويَجُوزُ أنْ يَكُونَ قَوْلُهُ (﴿وإذا شِئْنا بَدَّلْنا أمْثالَهُمْ﴾) تَهْدِيدًا لَهم عَلى إعْراضِهِمْ وجُحُودِهِمْ لِلْبَعْثِ، أيْ لَوْ شِئْنا لَأهْلَكْناهم وخَلَقْنا خَلْقًا آخَرَ مِثْلَهم كَقَوْلِهِ تَعالى (﴿إنْ يَشَأْ يُذْهِبْكم ويَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ﴾ [إبراهيم: ١٩] ) . ويَكُونُ (إذا) مُرادًا بِهِ تَحَقُّقُ التَّلازُمِ بَيْنَ شَرْطِ (إذا) وجَوابِها، أيِ الجُمْلَةِ المُضافِ إلَيْها، والجُمْلَةِ المُتَعَلِّقِ بِها. وفِعْلُ التَّبْدِيلِ يَقْتَضِي مُبَدَّلًا ومُبَدَّلًا بِهِ وأيُّهُما اعْتَبَرْتَهُ في مَوْضِعِ الآخَرِ صَحَّ لِأنَّ كُلَّ مُبَدَّلٍ بِشَيْءٍ هو أيْضًا مُبَدَّلٌ بِهِ ذَلِكَ الشَّيْءُ، ولا سِيَّما إذا لَمْ يَكُنْ في المَقامِ غَرَضٌ بِبَيانِ المَرْغُوبِ في اقْتِنائِهِ والمَسْمُوحِ بِبَذْلِهِ مِنَ الشَّيْئَيْنِ المُسْتَبْدَلَيْنِ، فَحُذِفَ مِنَ الكَلامِ هُنا مُتَعَلِّقُ (بَدَّلْنا) وهو المَجْرُورُ بِالباءِ لِأنَّهُ أوْلى بِالحَذْفِ، وأُبْقِيَ المَفْعُولُ. وقَدْ تَقَدَّمَ نَظِيرُهُ في سُورَةِ الواقِعَةِ في قَوْلِهِ (﴿عَلى أنْ نُبَدِّلَ أمْثالَكُمْ﴾ [الواقعة: ٦١])، ومِنهُ قَوْلُهُ تَعالى (﴿إنّا لَقادِرُونَ عَلى أنْ نُبَدِّلَ خَيْرًا مِنهُمْ﴾ [المعارج: ٤٠]) في سُورَةِ المَعارِجِ فالتَّقْدِيرُ: بَدَّلْنا مِنهم. والأمْثالُ: جَمْعُ مِثْلٍ وهو المُماثِلُ في ذاتٍ أوْ صِفَةٍ، فَيَجُوزُ أنْ يُرادَ أمْثالُهم في أشْكالِ أجْسادِهِمْ وهو التَّبْدِيلُ الَّذِي سَيَكُونُ في المَعادِ. (ص-٤١١)ويَجُوزُ أنْ يُرادَ أمْثالُهم في أنَّهم أُمَمٌ، وعَلى الوَجْهِ الأوَّلِ فَهو يَدُلُّ عَلى أنَّ البَعْثَ يَحْصُلُ بِخَلْقِ أجْسامٍ عَلى مِثالِ الأجْسادِ الَّتِي كانَتْ في الحَياةِ الدُّنْيا لِلْأرْواحِ الَّتِي كانَتْ فِيها. وانْتَصَبَ (تَبْدِيلًا) عَلى المَفْعُولِ المُطْلَقِ المُوَكِّدِ لِعامِلِهِ لِلدِّلالَةِ عَلى أنَّهُ تَبْدِيلٌ حَقِيقِيٌّ، ولِلتَّوَصُّلِ بِالتَّنْوِينِ إلى تَعْظِيمِهِ وعُجُوبَتِهِ.
Aya Iliyotangulia
Aya Inayofuata