Ingia
Mipangilio
Select an option
Al-Fatihah
Al-Baqarah
Aali-Imran
An-Nisaa
Al-Maidah
Al-An-Am
Al-Aaraf
Al-Anfal
At-Tawba
Yunus
Hud
Yusuf
Ar-Raad
Ibrahim
Al-Hijr
An-Nahl
Bani Israil
Al-Kahf
Maryam
Ta Ha
Al-Anbiyaa
Al-Hajj
Al-Muuminun
An-Nur
Al-Furqan
Ash-Shuaraa
An-Naml
Al-Qasas
Al-Ankabuut
Ar-Rum
Luqman
As-Sajdah
Al-Ahzab
Saba
Fatir
Yasyn
As-Saaffat
Sad
Az-Zumar
Al-Muumin
Ha-Mym-Sajdah
Ash-Shuura
Az-Zukhruf
Ad-Dukhan
Al-Jathiyah
Al-Ahqaf
Muhammad
Al-Fat-H
Al-Hujurat
Qaf
Adh-Dhaariyat
At-Tur
An-Najm
Al-Qamar
Ar-Rahman
Al-Waqiah
Al-Hadyd
Al-Mujadilah
Al-Hashr
Al-Mumtahinah
As-Saff
Al-Jumua
Al-Munaafiqun
At-Taghaabun
At-Talaq
At-Tahrym
Al-Mulk
Al-Qalam
Al-Haqqah
Al-Ma'arij
Nuh
Al-Jinn
Al-Muzzammil
Al-Muddaththir
Al-Qiyama
Ad-Dahr
Al-Mursalat
An-Nabaa
An-Naziat
Abasa
At-Takwyr
Al-Infitar
Al-Mutaffifyn
Al-Inshiqaq
Al-Buruj
At-Tariq
Al-A’laa
Al-Ghashiyah
Al-Fajr
Al-Balad
Ash-Shams
Al-Layl
Adh-Dhuhaa
Alam-Nashrah
At-Tyn
Al-Alaq
Al-Qadr
Al-Bayyinah
Az-Zilzal
Al-Aadiyat
Al-Qariah
At-Takaathur
Al-Asr
Al-Humazah
Al-Fyl
Quraysh
Al-Maun
Al-Kawthar
Al-Kafirun
An-Nasr
Al-Lahab
Al-Ikhlas
Al-Falaq
An-Naas
Select an option
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
Select an option
العربية
বাংলা
English
русский
Kiswahili
Kurdî
اردو
Arabic Tanweer Tafseer
Unasoma tafsir kwa kundi la aya 76:17 hadi 76:18
ويسقون فيها كاسا كان مزاجها زنجبيلا ١٧ عينا فيها تسمى سلسبيلا ١٨
وَيُسْقَوْنَ فِيهَا كَأْسًۭا كَانَ مِزَاجُهَا زَنجَبِيلًا ١٧ عَيْنًۭا فِيهَا تُسَمَّىٰ سَلْسَبِيلًۭا ١٨
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
3
﴿ويُسْقَوْنَ فِيها كَأْسًا كانَ مِزاجُها زَنْجَبِيلًا﴾ ﴿عَيْنًا فِيها تُسَمّى سَلْسَبِيلًا﴾ أتْبَعَ وصْفَ الآنِيَةِ ومَحاسِنِها بِوَصْفِ الشَّرابِ الَّذِي يَحْوِيهِ وطِيبِهِ، فالكَأْسُ كَأْسُ الخَمْرِ وهي مِن جُمْلَةِ عُمُومِ الآنِيَةِ المَذْكُورَةِ فِيما تَقَدَّمَ ولا تُسَمّى آنِيَةَ الخَمْرِ (ص-٣٩٥)كَأْسًا إلّا إذا كانَ فِيها خَمْرٌ فَكَوْنُ الخَمْرِ فِيها هو مُصَحِّحُ تَسْمِيَتِها كَأْسًا، ولِذَلِكَ حَسُنَ تَعْدِيَةُ فِعْلِ السَّقْيِ إلى الكَأْسِ لِأنَّ مَفْهُومَ الكَأْسِ يَتَقَوَّمُ بِما في الإناءِ مِنَ الخَمْرِ، ومِثْلُ هَذا قَوْلُ الأعْشى: ؎وكَأْسٌ شَرِبْتُ عَلى لَـذَّةٍ وأُخْرى تَداوَيْتُ مِنها بِها يُرِيدُ: وخَمْرٌ شَرِبْتُ. والقَوْلُ في إطْلاقِ الكَأْسِ عَلى الإناءِ أوْ عَلى ما فِيهِ كالقَوْلِ في نَظِيرِهِ المُتَقَدِّمِ في قَوْلِهِ (﴿إنَّ الإبْرارَ يَشْرَبُونَ مِن كَأْسٍ كانَ مِزاجُها كافُورًا﴾ [الإنسان: ٥]) . ومَعْنى الآيَةِ أنَّ هَذِهِ سَقْيَةٌ أُخْرى، أيْ مَرَّةً يَشْرَبُونَ مِن كَأْسٍ مِزاجُها الكافُورُ ومَرَّةً يُسْقَوْنَ كَأْسًا مِزاجُها الزَّنْجَبِيلُ. وضَمِيرُ (فِيها) لِلْجَنَّةِ مِن قَوْلِهِ (﴿جَنَّةً وحَرِيرًا﴾ [الإنسان: ١٢]) . وزَنْجَبِيلُ: كَلِمَةٌ مُعَرَّبَةٌ وأصْلُها بِالكافِ الأعْجَمِيَّةِ عِوَضِ الجِيمِ. قالَ الجَوالِيقِيُّ والثَّعالِبِيُّ: هي فارِسِيَّةٌ، وهو اسْمٌ لِجُذُورٍ مِثْلَ جُذُورِ السُعْدِ بِضَمِّ السِّينِ وسُكُونِ العَيْنِ تَكُونُ في الأرْضِ كالجَزَرِ الدَّقِيقِ واللِّفْتِ الدَّقِيقِ لَوْنُهُا إلى البَياضِ لَها نَباتٌ لَهُ زَهْرٌ، وهي ذاتُ رائِحَةٍ عِطْرِيَّةٍ طَيِّبَةٍ وطَعْمُهُا شَبِيهٌ بِطَعْمِ الفِلْفِلِ، وهو يَنْبُتُ بِبِلادِ الصِّينِ والسِّنَدِ وعُمانَ والشِّحْرِ، وهو أصْنافٌ أحْسَنُها ما يَنْبُتُ بِبِلادِ الصِّينِ، ويَدْخُلُ في الأدْوِيَةِ والطَّبْخِ كالأفاوِيَةِ ورائِحَتُهُ بُهارِيَةٌ وطَعْمُهُ حَرِيفٌ. وهو مُنَبِّهٌ ويُسْتَعْمَلُ مَنقُوعًا في الماءِ ومُرَبّى بِالسُّكَّرِ. وقَدْ عَرَفَهُ العَرَبُ وذَكَرَهُ شُعَراءُ العَرَبِ في طَيِّبِ الرّائِحَةِ. أيْ يَمْزُجُونَ الخَمْرَ بِالماءِ المَنقُوعِ فِيهِ الزَّنْجَبِيلُ لِطِيبِ رائِحَتِهِ وحُسْنِ طَعْمِهِ. وانْتَصَبَ (عَيْنًا) عَلى البَدَلِ مِن (زَنْجَبِيلًا) كَما تَقَدَّمَ في قَوْلِهِ (﴿كانَ مِزاجُها كافُورًا﴾ [الإنسان: ٥] ﴿عَيْنًا يَشْرَبُ بِها عِبادُ اللَّهِ﴾ [الإنسان: ٦]) . ومَعْنى كَوْنِ الزَّنْجَبِيلِ عَيْنًا: أنْ مَنقُوعَهُ أوِ الشَّرابُ المُسْتَخْرَجُ مِنهُ كَثِيرٌ كالعَيْنِ عَلى نَحْوِ قَوْلِهِ تَعالى (﴿وأنْهارٌ مِن لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ﴾ [محمد: ١٥])، أيْ هو كَثِيرٌ جِدًّا وكانَ يُعْرَفُ في الدُّنْيا بِالعِزَّةِ. (ص-٣٩٦)و(سَلْسَبِيلَ): وصْفٌ قِيلَ مُشْتَقٌّ مِنَ السَّلاسَةِ وهي السُّهُولَةُ واللِّينُ فَيُقالُ: ماءٌ سَلْسَلُ، أيْ عَذْبٌ بارِدٌ قِيلَ زِيدَتْ فِيهِ الباءُ والياءُ - أيْ زِيدَتا في أصْلِ الوَضْعِ عَلى غَيْرِ قِياسٍ - . قالَ التَّبْرِيزِيُّ في شَرْحِ الحَماسَةِ في قَوْلِ البَعِيثِ بْنِ حُرَيْثٍ: ؎خَيالٌ لِأُمِّ السَّلْسَبِيلَ ودُونَهَـا ∗∗∗ مَسِيرَةُ شَهْرٍ لِلْبَرِيدِ المُذَبْذَبِ قالَ أبُو العَلاءِ: السَّلْسَبِيلُ الماءُ السَّهْلُ المَساغِ. وعِنْدِي أنَّ هَذا الوَصْفَ رُكِّبَ مِن مادَّتِي السَّلاسَةِ والسَّبالَةِ، يُقالُ: سَبَلَتِ السَّماءُ، إذا أمْطَرَتْ، فَسَبِيلُ: فَعِيلٌ بِمَعْنى مَفْعُولٍ، رُكِّبَ مِن كَلِمَتِي السَّلاسَةِ والسَّبِيلِ لِإرادَةِ سُهُولَةِ شُرْبِهِ ووَفْرَةِ جَرْيِهِ. وهَذا مِنَ الِاشْتِقاقِ الأكْبَرِ ولَيْسَ باشْتِقاقٍ تَصْرِيفِيٍّ. فَهَذا وصْفٌ مِن لُغَةِ العَرَبِ عِنْدَ مُحَقِّقِي أهْلِ اللُّغَةِ. وقالَ ابْنُ الأعْرابِيِّ: لَمْ أسْمَعْ هَذِهِ اللَّفْظَةَ إلّا في القُرْآنِ، فَهو عِنْدَهُ مِن مُبْتَكَراتِ القُرْآنِ الجارِيَةِ عَلى أسالِيبِ الكَلامِ العَرَبِيِّ، وفي حاشِيَةِ الهَمَذانِيِّ عَلى الكَشّافِ نِسْبَةُ بَيْتِ البَعِيثِ المَذْكُورِ آنِفًا مَعَ بَيْتَيْنِ بَعْدَهُ إلى أُمَيَّةَ بْنِ أبِي الصَّلْتِ وهو عَزٌو غَرِيبٌ لَمْ يَقُلْهُ غَيْرُهُ. ومَعْنى تُسَمّى عَلى هَذا الوَجْهِ، أنَّها تُوصَفُ بِهَذا الوَصْفِ حَتّى صارَ كالعَلَمِ لَها كَما قالَ تَعالى (﴿لَيُسَمُّونَ المَلائِكَةَ تَسْمِيَةَ الأُنْثى﴾ [النجم: ٢٧]) أيْ يَصِفُونَهم بِأنَّهم إناثٌ، ومِنهُ قَوْلُهُ تَعالى (﴿هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا﴾ [مريم: ٦٥]) أيْ لا مَثِيلَ لَهُ. فَلَيْسَ المُرادُ أنَّهُ عَلَمٌ. ومِنَ المُفَسِّرِينَ مَن جَعَلَ التَّسْمِيَةَ عَلى ظاهِرِها وجَعَلَ (سَلْسَبِيلًا) عَلَمًا عَلى هَذِهِ العَيْنِ، وهو أنْسَبُ بِقَوْلِهِ تَعالى تُسَمّى. وعَلى قَوْلِ ابْنِ الأعْرابِيِّ والجُمْهُورِ لا إشْكالَ في تَنْوِينِ (سَلْسَبِيلًا) . وأمّا الجَوالِيقِيُّ: إنَّهُ أعْجَمِيٌّ سُمِّيَ بِهِ، يَكُونُ تَنْوِينُهُ لِلْمُزاوَجَةِ مِثْلَ تَنْوِينِ (سَلاسِلًا) . وهَذا الوَصْفُ يَنْحَلُّ في السَّمْعِ إلى كَلِمَتَيْنِ: سَلْ، سَبِيلًا، أيِ اطْلُبْ طَرِيقًا. وقَدْ فَسَّرَهُ بِذَلِكَ بَعْضُ المُفَسِّرِينَ وذُكِرَ أنَّهُ جُعِلَ عَلَمًا لِهَذِهِ العَيْنِ مِن قَبِيلِ العَلَمِ المَنقُولِ عَنْ جُمْلَةٍ مَثْلَ: تَأبَّطَ شَرًّا، وذَرّى حَبًّا. وفي الكَشّافِ أنَّ هَذا تَكَلُّفٌ وابْتِداعٌ.
Aya Iliyotangulia
Aya Inayofuata