Toa wakati wa siku bora!
Changia
Ingia
Mipangilio
Select an option
Al-Fatihah
Al-Baqarah
Aali-Imran
An-Nisaa
Al-Maidah
Al-An-Am
Al-Aaraf
Al-Anfal
At-Tawba
Yunus
Hud
Yusuf
Ar-Raad
Ibrahim
Al-Hijr
An-Nahl
Bani Israil
Al-Kahf
Maryam
Ta Ha
Al-Anbiyaa
Al-Hajj
Al-Muuminun
An-Nur
Al-Furqan
Ash-Shuaraa
An-Naml
Al-Qasas
Al-Ankabuut
Ar-Rum
Luqman
As-Sajdah
Al-Ahzab
Saba
Fatir
Yasyn
As-Saaffat
Sad
Az-Zumar
Al-Muumin
Ha-Mym-Sajdah
Ash-Shuura
Az-Zukhruf
Ad-Dukhan
Al-Jathiyah
Al-Ahqaf
Muhammad
Al-Fat-H
Al-Hujurat
Qaf
Adh-Dhaariyat
At-Tur
An-Najm
Al-Qamar
Ar-Rahman
Al-Waqiah
Al-Hadyd
Al-Mujadilah
Al-Hashr
Al-Mumtahinah
As-Saff
Al-Jumua
Al-Munaafiqun
At-Taghaabun
At-Talaq
At-Tahrym
Al-Mulk
Al-Qalam
Al-Haqqah
Al-Ma'arij
Nuh
Al-Jinn
Al-Muzzammil
Al-Muddaththir
Al-Qiyama
Ad-Dahr
Al-Mursalat
An-Nabaa
An-Naziat
Abasa
At-Takwyr
Al-Infitar
Al-Mutaffifyn
Al-Inshiqaq
Al-Buruj
At-Tariq
Al-A’laa
Al-Ghashiyah
Al-Fajr
Al-Balad
Ash-Shams
Al-Layl
Adh-Dhuhaa
Alam-Nashrah
At-Tyn
Al-Alaq
Al-Qadr
Al-Bayyinah
Az-Zilzal
Al-Aadiyat
Al-Qariah
At-Takaathur
Al-Asr
Al-Humazah
Al-Fyl
Quraysh
Al-Maun
Al-Kawthar
Al-Kafirun
An-Nasr
Al-Lahab
Al-Ikhlas
Al-Falaq
An-Naas
Select an option
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
39
40
41
42
43
44
45
46
47
48
49
50
51
52
53
54
55
56
Select an option
العربية
বাংলা
English
русский
اردو
Kurdî
Arabic Tanweer Tafseer
وما يذكرون الا ان يشاء الله هو اهل التقوى واهل المغفرة ٥٦
وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّآ أَن يَشَآءَ ٱللَّهُ ۚ هُوَ أَهْلُ ٱلتَّقْوَىٰ وَأَهْلُ ٱلْمَغْفِرَةِ ٥٦
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
3
(ص-٣٣٤)﴿هو أهْلُ التَّقْوى وأهْلُ المَغْفِرَةِ﴾ جُمْلَةٌ واقِعَةٌ في مَوْقِعِ التَّعْلِيلِ لِمَضْمُونِ جُمْلَةِ (فَمَن شاءَ ذَكَرَهُ) تَقْوِيَةً لِلتَّعْرِيضِ بِالتَّرْغِيبِ في التَّذَكُّرِ، والتَّذَكُّرُ يُفْضِي إلى التَّقْوى. فالمَعْنى: فَعَلَيْكم بِالتَّذَكُّرِ واتَّقُوا اللَّهَ تَعالى لِأنَّ اللَّهَ هو أهْلُ التَّقْوى. وتَعْرِيفُ جُزْأيِ الجُمْلَةِ في قَوْلِهِ (﴿هُوَ أهْلُ التَّقْوى﴾) يُفِيدُ قَصْرَ مُسْتَحِقِّ اتِّقاءِ العِبادِ إيّاهُ عَلى اللَّهِ تَعالى وأنَّ غَيْرَهُ لا يَسْتَحِقُّ أنْ يُتَّقى ويُتَجَنَّبَ غَضَبُهُ كَما قالَ (﴿واللَّهُ أحَقُّ أنْ تَخْشاهُ﴾ [الأحزاب: ٣٧]) . فَأمّا أنْ يَكُونَ القَصْرُ قَصْرًا إضافِيًّا لِلرَّدِّ عَلى المُشْرِكِينَ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ غَضَبَ الأصْنامِ ويَطْلُبُونَ رِضاها أوْ يَكُونَ قَصْرًا ادِّعائِيًّا لِتَخْصِيصِهِ تَعالى بِالتَّقْوى الكامِلَةِ الحَقَّ وإلّا فَإنَّ بَعْضَ التَّقْوى مَأْمُورٌ بِها كَتَقْوى حُقُوقِ ذَوِي الأرْحامِ في قَوْلِهِ تَعالى (﴿واتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَساءَلُونَ بِهِ والأرْحامَ﴾ [النساء: ١]) وقَدْ يُقالُ: إنَّ ما ورَدَ الأمْرُ بِهِ مِنَ التَّقْوى في الشَّرِيعَةِ راجِعٌ إلى تَقْوى اللَّهِ، وهَذا مِن مُتَمِّماتِ القَصْرِ الِادِّعائِيِّ. وأهْلُ الشَّيْءِ: مُسْتَحِقُّهُ. وأصْلُهُ: أنَّهُ مُلازِمُ الشَّيْءِ وخاصَّتُهُ وقَرابَتُهُ وزَوْجُهُ ومِنهُ (فَأسْرِ بِأهْلِكَ) . ومَعْنى أهْلِ المَغْفِرَةِ: أنَّ المَغْفِرَةَ مِن خَصائِصِهِ وأنَّهُ حَقِيقٌ بِأنْ يَغْفِرَ لِفَرْطِ رَحْمَتِهِ وسَعَةِ كَرَمِهِ وإحْسانِهِ، ومِنهُ بَيْتُ الكَشّافِ في سُورَةِ المُؤْمِنُونَ: ؎ألا يا ارْحَمُونِي يا إلَهَ مُحَمَّـدٍ فَإنْ لَمْ أكُنْ أهْلًا فَأنْتَ لَهُ أهْلُ وهَذا تَعْرِيضٌ بِالتَّحْرِيضِ لِلْمُشْرِكِينَ أنْ يُقْلِعُوا عَنْ كُفْرِهِمْ بِأنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ لَهم ما أسْلَفُوهُ قالَ تَعالى (﴿قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهم ما قَدْ سَلَفَ﴾ [الأنفال: ٣٨])، وبِالتَّحْرِيضِ لِلْعُصاةِ أنْ يُقْلِعُوا عَنِ الذُّنُوبِ قالَ تَعالى (﴿قُلْ يا عِبادِيَ الَّذِينَ أسْرَفُوا عَلى أنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِن رَحْمَةِ اللَّهِ إنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إنَّهُ هو الغَفُورُ الرَّحِيمُ﴾ [الزمر: ٥٣]) . رَوى التِّرْمِذِيُّ عَنْ سُهَيْلٍ عَنْ ثابِتٍ عَنْ أنَسِ بْنِ مالِكٍ أنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قالَ في هَذِهِ الآيَةِ «قالَ اللَّهُ تَعالى: أنا أهْلٌ أنْ أُتْقى فَمَنِ اتَّقانِي فَلَمْ يَجْعَلْ مَعِي (ص-٣٣٥)إلَهًا فَأنا أهْلٌ أنْ أغْفِرَ لَهُ» قالَ التِّرْمِذِيُّ: حَسَنٌ غَرِيبٌ. وسُهَيْلٌ لَيْسَ بِالقَوِيِّ، وقَدِ انْفَرَدَ بِهَذا الحَدِيثِ عَنْ ثابِتٍ. وأُعِيدَتْ كَلِمَةُ (أهْلُ) في الجُمْلَةِ المَعْطُوفَةِ دُونَ أنْ يُقالَ: والمَغْفِرَةِ، لِلْإشارَةِ إلى اخْتِلافِ المَعْنى بَيْنَ أهْلِ الأوَّلِ وأهْلِ الثّانِي عَلى طَرِيقَةِ إعادَةِ فِعْلِ وأطِيعُوا في قَوْلِهِ تَعالى (﴿يا أيُّها الَّذِينَ آمَنُوا أطِيعُوا اللَّهَ وأطِيعُوا الرَّسُولَ﴾ [النساء: ٥٩]) . * * * (ص-٣٣٦)بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ سُورَةُ القِيامَةِ عُنْوِنَتْ هَذِهِ السُّورَةُ في المَصاحِفِ وكُتُبِ التَّفْسِيرِ وكُتُبِ السُّنَّةِ بِـ (سُورَةِ القِيامَةِ) لِوُقُوعِ القَسَمِ بِيَوْمِ القِيامَةِ في أوَّلِها ولَمْ يُقْسَمْ بِهِ فِيما نَزَلَ قَبْلَها مِنَ السُّورِ. وقالَ الآلُوسِيُّ: يُقالُ لَها (سُورَةُ لا أُقْسِمُ)، ولَمْ يَذْكُرْها صاحِبُ الإتْقانِ في عِدادِ السُّورِ ذاتِ أكْثَرِ مِنِ اسْمٍ. وهِيَ مَكِّيَّةٌ بِالِاتِّفاقِ. وعُدَّتِ الحادِيَةَ والثَلاثِينَ في عِدادِ نُزُولِ سُوَرِ القُرْآنِ. نَزَلَتْ بَعْدَ سُورَةِ القارِعَةِ وقَبْلَ سُورَةِ الهُمَزَةِ. وعَدَدُ آيِها عِنْدَ أهْلِ العَدَدِ مِن مُعْظَمِ الأمْصارِ تِسْعًا وثَلاثِينَ آيَةً، وعَدَّها أهْلُ الكُوفَةِ أرْبَعِينَ. * * * (ص-٣٣٧)أغْراضُهااشْتَمَلَتْ عَلى إثْباتِ البَعْثِ. والتَّذْكِيرِ بِيَوْمِ القِيامَةِ وذِكْرِ أشْراطِهِ. وإثْباتِ الجَزاءِ عَلى الأعْمالِ الَّتِي عَمِلَها النّاسُ في الدُّنْيا. واخْتِلافِ أحْوالِ أهْلِ السَّعادَةِ وأهْلِ الشَّقاءِ وتَكْرِيمِ أهْلِ السَّعادَةِ. والتَّذْكِيرِ بِالمَوْتِ وأنَّهُ أوَّلُ مَراحِلِ الآخِرَةِ. والزَّجْرُ عَنْ إيثارِ مَنافِعِ الحَياةِ العاجِلَةِ عَلى ما أُعِدَّ لِأهْلِ الخَيْرِ مِن نَعِيمِ الآخِرَةِ. وفِي تَفْسِيرِ ابْنِ عَطِيَّةَ عَنْ عُمَرَ بْنِ الخَطّابِ ولَمْ يُسْنِدْهُ أنَّهُ قالَ: مَن سَألَ عَنِ القِيامَةِ أوْ أرادَ أنَّ يَعْرِفَ حَقِيقَةَ وُقُوعِها فَلْيَقْرَأْ هَذِهِ السُّورَةَ. وأُدْمِجَ فِيها آياتُ (﴿لا تُحَرِّكْ بِهِ لِسانَكَ﴾ [القيامة: ١٦]) إلى (وقُرْءانَهُ) لِأنَّها نَزَلَتْ في أثْناءِ نُزُولِ هَذِهِ السُّورَةِ كَما سَيَأْتِي.
Aya Iliyotangulia