Ingia
Mipangilio
Select an option
Al-Fatihah
Al-Baqarah
Aali-Imran
An-Nisaa
Al-Maidah
Al-An-Am
Al-Aaraf
Al-Anfal
At-Tawba
Yunus
Hud
Yusuf
Ar-Raad
Ibrahim
Al-Hijr
An-Nahl
Bani Israil
Al-Kahf
Maryam
Ta Ha
Al-Anbiyaa
Al-Hajj
Al-Muuminun
An-Nur
Al-Furqan
Ash-Shuaraa
An-Naml
Al-Qasas
Al-Ankabuut
Ar-Rum
Luqman
As-Sajdah
Al-Ahzab
Saba
Fatir
Yasyn
As-Saaffat
Sad
Az-Zumar
Al-Muumin
Ha-Mym-Sajdah
Ash-Shuura
Az-Zukhruf
Ad-Dukhan
Al-Jathiyah
Al-Ahqaf
Muhammad
Al-Fat-H
Al-Hujurat
Qaf
Adh-Dhaariyat
At-Tur
An-Najm
Al-Qamar
Ar-Rahman
Al-Waqiah
Al-Hadyd
Al-Mujadilah
Al-Hashr
Al-Mumtahinah
As-Saff
Al-Jumua
Al-Munaafiqun
At-Taghaabun
At-Talaq
At-Tahrym
Al-Mulk
Al-Qalam
Al-Haqqah
Al-Ma'arij
Nuh
Al-Jinn
Al-Muzzammil
Al-Muddaththir
Al-Qiyama
Ad-Dahr
Al-Mursalat
An-Nabaa
An-Naziat
Abasa
At-Takwyr
Al-Infitar
Al-Mutaffifyn
Al-Inshiqaq
Al-Buruj
At-Tariq
Al-A’laa
Al-Ghashiyah
Al-Fajr
Al-Balad
Ash-Shams
Al-Layl
Adh-Dhuhaa
Alam-Nashrah
At-Tyn
Al-Alaq
Al-Qadr
Al-Bayyinah
Az-Zilzal
Al-Aadiyat
Al-Qariah
At-Takaathur
Al-Asr
Al-Humazah
Al-Fyl
Quraysh
Al-Maun
Al-Kawthar
Al-Kafirun
An-Nasr
Al-Lahab
Al-Ikhlas
Al-Falaq
An-Naas
Select an option
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
39
40
41
42
43
44
45
46
47
48
49
50
51
52
Select an option
العربية
বাংলা
English
русский
Kiswahili
Kurdî
اردو
Arabic Tanweer Tafseer
وانه لحق اليقين ٥١
وَإِنَّهُۥ لَحَقُّ ٱلْيَقِينِ ٥١
undefined
undefined
undefined
undefined
3
(ص-١٥٠)﴿وإنَّهُ لَحَقُّ اليَقِينِ﴾ عَطْفٌ عَلى ﴿وإنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلى الكافِرِينَ﴾ [الحاقة: ٥٠] فَيُحْتَمَلُ أنْ يَكُونَ الضَّمِيرُ عائِدًا عَلى القُرْآنِ؛ لِأنَّ هَذِهِ مِن صِفاتِ القُرْآنِ، ويُحْتَمَلُ أنْ يَكُونَ مُرادًا بِهِ المَذْكُورَ وهو كَوْنُ القُرْآنِ حَسْرَةً عَلى الكافِرِينَ، أيْ أنَّ ذَلِكَ حَقٌّ لا مَحالَةَ أيْ هو جالِبٌ لِحَسْرَتِهِمْ في الدُّنْيا أوِ الآخِرَةِ. وإضافَةُ حَقٍّ إلى اليَقِينِ يَجُوزُ أنْ يَكُونَ مِن إضافَةِ المَوْصُوفِ إلى الصِّفَةِ، أيْ إنَّهُ لَلْيَقِينُ الحَقُّ المَوْصُوفُ بِأنَّهُ يَقِينٌ لا يَشُكُّ في كَوْنِهِ حَقًّا إلّا مَن غُشِيَ عَلى بَصِيرَتِهِ وهَذا أوْلى مِن جَعْلِ الإضافَةِ مِن إضافَةِ الصِّفَةِ إلى المَوْصُوفِ، أيْ لِلْيَقِينِ الحَقِّ، أيِ الَّذِي لا تَعْتَرِيهِ شُبْهَةٌ. واعْلَمْ أنَّ حَقَّ اليَقِينِ، وعَيْنَ اليَقِينِ، وعِلْمَ اليَقِينِ وقَعَتْ في القُرْآنِ. فَحَقُّ اليَقِينِ وقَعَ في هَذِهِ السُّورَةِ وفي آخِرِ سُورَةِ الواقِعَةِ. وعَلْمُ اليَقِينِ وعَيْنُ اليَقِينِ وقَعا في سُورَةِ التَّكاثُرِ، وهَذِهِ الثَّلاثَةُ إضافَتُها مِن إضافَةِ الصِّفَةِ إلى المَوْصُوفِ أوْ مِن إضافَةِ المَوْصُوفِ إلى الصِّفَةِ كَما ذَكَرْنا. ومَعْنى كُلِّ مُرَكَّبٍ مِنها هو مُحَصَّلُ ما تَدُلُّ عَلَيْهِ كَلِمَتاهُ وإضافَةُ إحْداهُما إلى الأُخْرى. وقَدِ اصْطَلَحَ العُلَماءُ عَلى جَعْلِ كَلِمَةِ (عَلْمُ اليَقِينِ) اسْمًا اصْطِلاحِيًّا لِما أعْطاهُ الدَّلِيلُ بِتَصَوُّرِ الأُمُورِ عَلى ما هي عَلَيْهِ حَسَبَ كَلامِ السَّيِّدِ الجُرْجانِيِّ في كِتابِ التَّعْرِيفاتِ. ووَقَعَ في كَلامِ أبِي البَقاءِ في الكُلِّيّاتِ ما يَدُلُّ عَلى أنَّ بَعْضَ هَذِهِ المُرَكَّباتِ نُقِلَتْ في بَعْضِ الاصْطِلاحاتِ العِلْمِيَّةِ فَصارَتْ ألْقابًا لِمَعانٍ، وقالَ: عِلْمُ اليَقِينِ لِأصْحابِ البُرْهانِ، وعَيْنُ اليَقِينِ وحَقُّ اليَقِينِ أيْضًا لِأصْحابِ الكَشْفِ والعِيانِ كالأنْبِياءِ والأوْلِياءِ عَلى حَسَبِ تَفاوُتِهِمْ في المَراتِبِ، قالَ: وقَدْ حَقَّقَ المُحَقِّقُونَ مِنَ الحُكَماءِ بِأنَّ بَعْدَ المَراتِبِ الأرْبَعِ لِلنَّفْسِ - يَعْنِي مَراتِبَ تَحْصِيلِ العِلْمِ لِلنَّفْسِ المَذْكُورَةَ في المَنطِقِ الأوَّلِيّاتِ، والمُشاهَداتِ الباطِنِيَّةَ، والتَّجْرِيباتِ، والمُتَواتِراتِ - مَرْتَبَتَيْنِ: إحْداهُما مَرْتَبَةُ عَيْنِ اليَقِينِ وهي أنْ تَصِيرَ النَّفْسُ بِحَيْثُ تُشاهِدُ المَعْقُولاتِ في المَعارِفِ الَّتِي تَفِيضُها النَّفْسُ كَما هي، والثّانِيَةُ مَرْتَبَةُ حَقِّ اليَقِينِ وهي أنْ تَصِيرَ النَّفْسُ بِحَيْثُ تَتَّصِلُ بِالمَعْقُولاتِ اتِّصالًا عَقْلِيًّا وتُلاقِي ذاتَها تَلاقِيًا رُوحانِيًّا. واصْطَلَحَ (ص-١٥١)عُلَماءُ التَّصَوُّفِ عَلى جَعْلِ كُلِّ مُرَكَّبٍ مِن هَذِهِ الثَّلاثَةِ لَقَبًا لِمَعْنى مِنَ الانْكِشافِ العَقْلِيِّ وجَرَتْ في كِتابِ الفُتُوحاتِ المَكِّيَّةِ لِلشَّيْخِ مُحْيِي الدِّينِ بْنِ عَرَبِيِّ.
Aya Iliyotangulia
Aya Inayofuata