Ingia
Mipangilio
Select an option
Al-Fatihah
Al-Baqarah
Aali-Imran
An-Nisaa
Al-Maidah
Al-An-Am
Al-Aaraf
Al-Anfal
At-Tawba
Yunus
Hud
Yusuf
Ar-Raad
Ibrahim
Al-Hijr
An-Nahl
Bani Israil
Al-Kahf
Maryam
Ta Ha
Al-Anbiyaa
Al-Hajj
Al-Muuminun
An-Nur
Al-Furqan
Ash-Shuaraa
An-Naml
Al-Qasas
Al-Ankabuut
Ar-Rum
Luqman
As-Sajdah
Al-Ahzab
Saba
Fatir
Yasyn
As-Saaffat
Sad
Az-Zumar
Al-Muumin
Ha-Mym-Sajdah
Ash-Shuura
Az-Zukhruf
Ad-Dukhan
Al-Jathiyah
Al-Ahqaf
Muhammad
Al-Fat-H
Al-Hujurat
Qaf
Adh-Dhaariyat
At-Tur
An-Najm
Al-Qamar
Ar-Rahman
Al-Waqiah
Al-Hadyd
Al-Mujadilah
Al-Hashr
Al-Mumtahinah
As-Saff
Al-Jumua
Al-Munaafiqun
At-Taghaabun
At-Talaq
At-Tahrym
Al-Mulk
Al-Qalam
Al-Haqqah
Al-Ma'arij
Nuh
Al-Jinn
Al-Muzzammil
Al-Muddaththir
Al-Qiyama
Ad-Dahr
Al-Mursalat
An-Nabaa
An-Naziat
Abasa
At-Takwyr
Al-Infitar
Al-Mutaffifyn
Al-Inshiqaq
Al-Buruj
At-Tariq
Al-A’laa
Al-Ghashiyah
Al-Fajr
Al-Balad
Ash-Shams
Al-Layl
Adh-Dhuhaa
Alam-Nashrah
At-Tyn
Al-Alaq
Al-Qadr
Al-Bayyinah
Az-Zilzal
Al-Aadiyat
Al-Qariah
At-Takaathur
Al-Asr
Al-Humazah
Al-Fyl
Quraysh
Al-Maun
Al-Kawthar
Al-Kafirun
An-Nasr
Al-Lahab
Al-Ikhlas
Al-Falaq
An-Naas
Select an option
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
39
40
41
42
43
44
45
46
47
48
49
50
51
52
53
54
55
56
57
58
59
60
61
62
Select an option
العربية
বাংলা
English
русский
Kiswahili
Kurdî
اردو
Arabic Tanweer Tafseer
فاسجدوا لله واعبدوا ۩ ٦٢
فَٱسْجُدُوا۟ لِلَّهِ وَٱعْبُدُوا۟ ۩ ٦٢
undefined
undefined
undefined
undefined
3
﴿فاسْجُدُوا لِلَّهِ واعْبُدُوا﴾ تَفْرِيعٌ عَلى الإنْكارِ والتَّوْبِيخِ المُفَرَّعَيْنِ عَلى الإنْذارِ بِالوَعِيدِ، فَرَّعَ عَلَيْهِ أمْرَهم بِالسِّجُودِ لِلَّهِ لِأنَّ ذَلِكَ التَّوْبِيخَ مِن شَأْنِهِ أنْ يَعْمُقَ في قُلُوبِهِمْ فَيَكُفَّهم عَمّا هم فِيهِ مِنَ البَطَرِ والِاسْتِخْفافِ بِالدّاعِي إلى اللَّهِ. ومُقْتَضى تَناسُقِ الضَّمائِرِ أنَّ الخِطابَ في قَوْلِهِ ﴿فاسْجُدُوا لِلَّهِ واعْبُدُوا﴾ مُوَجَّهٌ إلى المُشْرِكِينَ. والسُّجُودُ يَجُوزُ أنْ يُرادَ بِهِ الخَشْيَةُ كَقَوْلِهِ تَعالى ﴿والنَّجْمُ والشَّجَرُ يَسْجُدانِ﴾ [الرحمن: ٦] . والمَعْنى: أمَرَهم بِالخُضُوعِ إلى اللَّهِ والكَفِّ عَنْ تَكْذِيبِ رَسُولِهِ وعَنْ إعْراضِهِمْ عَنِ القُرْآنِ لِأنَّ ذَلِكَ كُلَّهُ اسْتِخْفافٌ بِحَقِّ اللَّهِ وكانَ عَلَيْهِمْ لَمّا دُعُوا إلى اللَّهِ أنْ يَتَدَبَّرُوا ويَنْظُرُوا في دَلائِلِ صِدْقِ الرَّسُولِ والقُرْآنِ. ويَجُوزُ أنْ يَكُونَ المُرادُ سُجُودَ الصَّلاةِ والأمْرُ بِهِ كِنايَةٌ عَنِ الأمْرِ بِأنْ يُسْلِمُوا فَإنَّ الصَّلاةَ شِعارُ الإسْلامِ، ألا تَرى إلى قَوْلِهِ تَعالى ﴿ما سَلَكَكم في سَقَرَ﴾ [المدثر: ٤٢] قالُوا لَمْ نَكُ مِنَ المُصَلِّينَ، أيْ مِنَ الَّذِينَ شَأْنُهُمُ الصَّلاةُ. وقَدْ جاءَ نَظِيرُهُ الأمْرُ بِالرِّكُوعِ في قَوْلِهِ تَعالى ﴿وإذا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لا يَرْكَعُونَ﴾ [المرسلات: ٤٨] في سُورَةِ المُرْسَلاتِ فَيَجُوزُ فِيهِ المَحْمَلانِ. وعَطَفَ عَلى ذَلِكَ أمْرَهم بِعِبادَةِ اللَّهِ لِأنَّهم إذا خَضَعُوا لَهُ حَقَّ الخُضُوعِ عَبَدُوهُ وتَرَكُوا عِبادَةَ الأصْنامِ، وقَدْ كانَ المُشْرِكُونَ يَعْبُدُونَ الأصْنامَ بِالطَّوافِ حَوْلَها ومُعْرِضِينَ عَنْ عِبادَةِ اللَّهِ، ألا تَرى أنَّهم عَمَدُوا إلى الكَعْبَةِ فَوَضَعُوا فِيها الأصْنامَ لِيَكُونَ طَوافُهم بِالكَعْبَةِ طَوافًا بِما فِيها مِنَ الأصْنامِ. أوِ المُرادُ: واعْبُدُوهُ العِبادَةَ الكامِلَةَ وهي الَّتِي يُفْرَدُ بِها لِأنَّ إشْراكَ غَيْرِهِ في (ص-١٦٢)العِبادَةِ الَّتِي لا يَسْتَحِقُّها إلّا هو كَعَدَمِ العِبادَةِ، إذِ الإشْراكُ إخْلالٌ كَبِيرٌ بِعِبادَةِ اللَّهِ قالَ تَعالى: ﴿واعْبُدُوا اللَّهَ ولا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا﴾ [النساء: ٣٦] . وقَدْ ثَبَتَ في الأخْبارِ الصَّحِيحَةِ أنَّ النَّبِيءَ ﷺ قَرَأ النَّجْمَ فَسَجَدَ فِيها أيْ عِنْدِ قَوْلِهِ ﴿فاسْجُدُوا لِلَّهِ واعْبُدُوا﴾ وسَجَدَ مَن كانَ مَعَهُ مِنَ المُسْلِمِينَ والمُشْرِكِينَ إلّا شَيْخًا مُشْرِكًا هو أُمَيَّةُ بْنُ خَلَفٍ أخَذَ كَفًّا مِن تُرابٍ أوْ حَصًى فَرَفَعَهُ إلى جَبْهَتِهِ. قالَ: يَكْفِينِي هَذا. ورُوِيَ أنَّ عُمَرَ بْنَ الخَطّابِ، وعَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ كانا يَسْجُدانِ عِنْدَ هَذِهِ الآيَةِ في القِراءَةِ في الصَّلاةِ. وفِي أحْكامِ ابْنِ العَرَبِيِّ أنَّ ابْنَ عُمَرَ سَجَدَ فِيها، وفي الصَّحِيحَيْنِ والسُّنَنِ عَنْ زَيْدِ بْنِ ثابِتٍ قالَ قَرَأتُ: النَّجْمَ عِنْدَ النَّبِيءِ ﷺ فَلَمْ يَسْجُدْ فِيها. وفي سُنَنِ ابْنِ ماجَهْ عَنْ أبِي الدَّرْداءِ سَجَدْتُ مَعَ النَّبِيءِ ﷺ إحْدى عَشْرَةَ سَجْدَةً لَيْسَ فِيها مِنَ المُفَصَّلِ شَيْءٌ. وعَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ: كانَ آخِرُ فِعْلِ النَّبِيءِ ﷺ تَرْكَ السُّجُودِ في المُفَصَّلِ. وعَنِ ابْنِ عَبّاسٍ: أنَّ النَّبِيءَ ﷺ لَمْ يَسْجُدْ في المُفَصَّلِ مُنْذُ تَحَوَّلَ إلى المَدِينَةِ، وسُورَةُ النَّجْمِ مِنَ المُفَصَّلِ. واخْتَلَفَ العُلَماءُ في السُّجُودِ عِنْدَ هَذِهِ الآيَةِ فَقالَ مالِكٌ: سَجْدَةُ النَّجْمِ لَيْسَتْ مِن عَزائِمِ القُرْآنِ أيْ لَيْسَتْ مِمّا يُسَنُّ السُّجُودُ عِنْدَها. هَذا مُرادُهُ بِالعَزائِمِ ولَيْسَ المُرادُ أنَّ مِن سُجُودِ القُرْآنِ عَزائِمَ ومِنهُ غَيْرَ عَزائِمَ فَ (عَزائِمُ) وصْفٌ كاشِفٌ ولَمْ يَرَ سُجُودَ القُرْآنِ في شَيْءٍ مِنَ المُفَصَّلِ، ووافَقَهُ أصْحابُهُ عَدا ابْنِ وهْبٍ قَرَأها مِن عَزائِمِ السُّجُودِ، هي وسَجْدَةُ سُورَةِ الِانْشِقاقِ وسَجْدَةُ سُورَةِ العَلَقِ مِثْلُ قَوْلِ أبِي حَنِيفَةَ. وفي المُنْتَقى: أنَّهُ قَوْلُ ابْنِ وهْبٍ، وابْنِ نافِعٍ. وقالَ أبُو حَنِيفَةَ: هي مِن عَزائِمِ السُّجُودِ. ونَسَبَ ابْنُ العَرَبِيِّ في أحْكامِ القُرْآنِ مِثْلَهُ إلى الشّافِعِيِّ، وهو المَعْرُوفُ في كُتُبِ الشّافِعِيَّةِ والحَنابِلَةِ. وإنَّما سَجَدَ النَّبِيءُ ﷺ فِيها وإنْ كانَ الأمْرُ في قَوْلِهِ فاسْجُدُوا مُفَرَّعًا عَلى خِطابِ المُشْرِكِينَ بِالتَّوْبِيخِ، لِأنَّ المُسْلِمِينَ أوْلى بِالسِّجُودِ لِلَّهِ، ولِيُعَضَّدَ الأمْرُ القَوْلِيُّ بِالفِعْلِ لِيُبادِرَ بِهِ المُشْرِكُونَ. وقَدْ كانَ ذَلِكَ مُذَكِّرًا لِلْمُشْرِكِينَ بِالسِّجُودِ لِلَّهِ (ص-١٦٣)فَسَجَدُوا مَعَ النَّبِيءِ ﷺ ثُمَّ نُسِخَ السُّجُودُ فِيها بَعْدَ ذَلِكَ فَلَمْ يُرْوَ عَنِ النَّبِيءِ ﷺ بَعْدَ الهِجْرَةِ، ولِخَبَرِ زَيْدِ بْنِ ثابِتٍ، وأُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ وعَمَلِ مُعْظَمِ أصْحابِ النَّبِيءِ ﷺ مِن أهْلِ المَدِينَةِ. * * * (ص-١٦٤)(ص-١٦٥)بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ سُورَةُ القَمَرِ اسْمُها بَيْنَ السَّلَفِ (سُورَةُ اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ) . فَفي حَدِيثِ أبِي واقَدٍ اللَّيْثِيِّ أنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ كانَ يَقْرَأُ بِقافٍ واقْتَرَبَتِ السّاعَةُ في الفِطْرِ والأضْحى، وبِهَذا الِاسْمِ عَنْوَنَ لَها البُخارِيُّ في كِتابِ التَّفْسِيرِ. وتُسَمّى (سُورَةَ القَمَرِ) وبِذَلِكَ تَرْجَمَها التِّرْمِذِيُّ. وتُسَمّى (سُورَةَ اقْتَرَبَتْ) حِكايَةً لِأوَّلِ كَلِمَةٍ فِيها. وهِيَ مَكِّيَّةٌ كُلُّها عِنْدَ الجُمْهُورِ، وعَنْ مُقاتِلٍ: أنَّهُ اسْتَثْنى مِنها قَوْلَهُ تَعالى أمْ يَقُولُونَ نَحْنُ جَمِيعٌ مُنْتَصِرٌ إلى قَوْلِهِ وأمَرُّ قالَ: نَزَلَ يَوْمَ بَدْرٍ، ولَعَلَّ ذَلِكَ مِن أنَّ النَّبِيءَ ﷺ تَلا هَذِهِ الآيَةَ يَوْمَ بَدْرٍ. وهِيَ السُّورَةُ السّابِعَةُ والثَّلاثُونَ في تَرْتِيبِ نُزُولِ السُّوَرِ عِنْدَ جابِرِ بْنِ زَيْدٍ، نَزَلَتْ بَعْدَ سُورَةِ الطّارِقِ وقَبْلَ سُورَةِ ص. وعَدَدُ آياتِها خَمْسٌ وخَمْسُونَ بِاتِّفاقِ أهْلِ العَدَدِ. وسَبَبُ نُزُولِها ما رَواهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ أنَسِ بْنِ مالِكٍ قالَ: سَألَ أهْلُ مَكَّةَ النَّبِيءَ ﷺ آيَةً فانْشَقَّ القَمَرُ بِمَكَّةَ فَنَزَلَتِ ﴿اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وانْشَقَّ القَمَرُ﴾ [القمر: ١] إلى قَوْلِهِ ﴿سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ﴾ [القمر: ٢] . وفِي أسْبابِ النُّزُولِ لِلْواحِدِيِّ بِسَنَدِهِ إلى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قالَ: انْشَقَّ القَمَرُ عَلى عَهْدِ مُحَمَّدٍ ﷺ فَقالَتْ قُرَيْشٌ هَذا سِحْرُ ابْنِ أبِي كَبْشَةَ سَحَرَكم، فَسَألُوا السُّفّارَ، فَقالُوا: نَعَمْ قَدْ رَأيْنا، فَأنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وجَلَّ ﴿اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وانْشَقَّ القَمَرُ﴾ [القمر: ١] الآياتِ. (ص-١٦٦)وكانَ نُزُولُها في حُدُودِ سَنَةِ خَمْسٍ قَبْلَ الهِجْرَةِ فَفي الصَّحِيحِ أنَّ عائِشَةَ قالَتْ: أُنْزِلَ عَلى مُحَمَّدٍ بِمَكَّةَ وإنِّي لَجارِيَةٌ ألْعَبُ ﴿بَلِ السّاعَةُ مَوْعِدُهم والسّاعَةُ أدْهى وأمَرُّ﴾ [القمر: ٤٦] . وكانَتْ عُقِدَ عَلَيْها في شَوّالٍ قَبْلَ الهِجْرَةِ بِثَلاثِ سِنِينَ، أيْ في أواخِرِ سَنَةِ أرْبَعٍ قَبْلَ الهِجْرَةِ بِمَكَّةَ، وعائِشَةُ يَوْمَئِذٍ بِنْتُ سِتِّ سِنِينَ، وذَكَرَ بَعْضُ المُفَسِّرِينَ أنَّ انْشِقاقَ القَمَرِ كانَ سَنَةَ خَمْسٍ قَبْلَ الهِجْرَةِ وعَنِ ابْنِ عَبّاسٍ كانَ بَيْنَ نُزُولِ آيَةِ ﴿سَيُهْزَمُ الجَمْعُ ويُوَلُّونَ الدُّبُرَ﴾ [القمر: ٤٥] وبَيْنَ بَدْرٍ سَبْعُ سِنِينَ. * * * تَسْجِيلُ مُكابَرَةِ المُشْرِكِينَ في الآياتِ البَيِّنَةِ، وأمْرُ النَّبِيءِ ﷺ بِالإعْراضِ عَنْ مُكابَرَتِهِمْ. وإنْذارُهم بِاقْتِرابِ القِيامَةِ وبِما يَلْقَوْنَهُ حِينَ البَعْثِ مِنَ الشَّدائِدِ. وتَذْكِيرُهم بِما لَقِيَتْهُ الأُمَمُ أمْثالُهم مِن عَذابِ الدُّنْيا لِتَكْذِيبَهم رُسُلَ اللَّهِ وأنَّهم سَيَلْقَوْنَ مِثْلَ ما لَقِيَ أُولَئِكَ إذْ لَيْسُوا خَيْرًا مِن كُفّارِ الأُمَمِ الماضِيَةِ. وإنْذارُهم بِقِتالٍ يُهْزَمُونَ فِيهِ، ثُمَّ لَهم عَذابُ الآخِرَةِ وهو أشَدُّ. وإعْلامُهم بِإحاطَةِ اللَّهِ عِلْمًا بِأفْعالِهِمْ وأنَّهُ مُجازِيهِمْ شَرَّ الجَزاءِ ومُجازٍ المُتَّقِينَ خَيْرَ الجَزاءِ. وإثْباتُ البَعْثِ، ووَصْفُ بَعْضِ أحْوالِهِ. وفِي خِلالِ ذَلِكَ تَكْرِيرُ التَّنْوِيهِ بِهَدْيِ القُرْآنِ وحِكْمَتِهِ.
Aya Iliyotangulia