Ingia
Mipangilio
Select an option
Al-Fatihah
Al-Baqarah
Aali-Imran
An-Nisaa
Al-Maidah
Al-An-Am
Al-Aaraf
Al-Anfal
At-Tawba
Yunus
Hud
Yusuf
Ar-Raad
Ibrahim
Al-Hijr
An-Nahl
Bani Israil
Al-Kahf
Maryam
Ta Ha
Al-Anbiyaa
Al-Hajj
Al-Muuminun
An-Nur
Al-Furqan
Ash-Shuaraa
An-Naml
Al-Qasas
Al-Ankabuut
Ar-Rum
Luqman
As-Sajdah
Al-Ahzab
Saba
Fatir
Yasyn
As-Saaffat
Sad
Az-Zumar
Al-Muumin
Ha-Mym-Sajdah
Ash-Shuura
Az-Zukhruf
Ad-Dukhan
Al-Jathiyah
Al-Ahqaf
Muhammad
Al-Fat-H
Al-Hujurat
Qaf
Adh-Dhaariyat
At-Tur
An-Najm
Al-Qamar
Ar-Rahman
Al-Waqiah
Al-Hadyd
Al-Mujadilah
Al-Hashr
Al-Mumtahinah
As-Saff
Al-Jumua
Al-Munaafiqun
At-Taghaabun
At-Talaq
At-Tahrym
Al-Mulk
Al-Qalam
Al-Haqqah
Al-Ma'arij
Nuh
Al-Jinn
Al-Muzzammil
Al-Muddaththir
Al-Qiyama
Ad-Dahr
Al-Mursalat
An-Nabaa
An-Naziat
Abasa
At-Takwyr
Al-Infitar
Al-Mutaffifyn
Al-Inshiqaq
Al-Buruj
At-Tariq
Al-A’laa
Al-Ghashiyah
Al-Fajr
Al-Balad
Ash-Shams
Al-Layl
Adh-Dhuhaa
Alam-Nashrah
At-Tyn
Al-Alaq
Al-Qadr
Al-Bayyinah
Az-Zilzal
Al-Aadiyat
Al-Qariah
At-Takaathur
Al-Asr
Al-Humazah
Al-Fyl
Quraysh
Al-Maun
Al-Kawthar
Al-Kafirun
An-Nasr
Al-Lahab
Al-Ikhlas
Al-Falaq
An-Naas
Select an option
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
39
40
41
42
43
44
45
Select an option
العربية
বাংলা
English
русский
Kiswahili
Kurdî
اردو
Arabic Tanweer Tafseer
افلم ينظروا الى السماء فوقهم كيف بنيناها وزيناها وما لها من فروج ٦
أَفَلَمْ يَنظُرُوٓا۟ إِلَى ٱلسَّمَآءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَـٰهَا وَزَيَّنَّـٰهَا وَمَا لَهَا مِن فُرُوجٍۢ ٦
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
3
﴿أفَلَمْ يَنْظُرُوا إلى السَّماءِ فَوْقَهم كَيْفَ بَنَيْناها وزَيَّنّاها وما لَها مِن فُرُوجٍ﴾ تَفْرِيعٌ عَلى قَوْلِهِ: ﴿بَلْ عَجِبُوا أنْ جاءَهم مُنْذِرٌ﴾ [ق: ٢] إلى قَوْلِهِ: ”مَرِيجٍ“ لِأنَّ أهَمَّ ما ذُكِرَ مِن تَكْذِيبِهِمْ أنَّهم كَذَّبُوا بِالبَعْثِ، وخَلْقُ السَّماواتِ والنُّجُومِ والأرْضِ دالٌّ عَلى أنَّ إعادَةَ الإنْسانِ بَعْدَ العَدَمِ في حَيِّزِ الإمْكانِ فَتِلْكَ العَوالِمُ وُجِدَتْ عَنْ عَدَمٍ وهَذا أدَلُّ عَلَيْهِ قَوْلُهُ تَعالى في سُورَةِ يس ﴿أوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ والأرْضَ بِقادِرٍ عَلى أنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ﴾ [يس: ٨١] . والِاسْتِفْهامُ يَجُوزُ أنْ يَكُونَ إنْكارِيًّا. والنَّظَرُ نَظَرُ الفِكْرِ عَلى نَحْوِ قَوْلِهِ تَعالى: ﴿قُلِ انْظُرُوا ماذا في السَّماواتِ والأرْضِ﴾ [يونس: ١٠١] . ومَحَلُّ الإنْكارِ هو الحالُ الَّتِي دَلَّ عَلَيْها كَيْفَ بَنَيْناها، أيْ ألَمْ يَتَدَبَّرُوا في شَواهِدِ الخَلِيقَةِ فَتَكُونُ الآيَةُ في مَعْنى ﴿أوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا في أنْفُسِهِمْ ما خَلَقَ اللَّهُ السَّماواتِ والأرْضَ وما بَيْنَهُما إلّا بِالحَقِّ﴾ [الروم: ٨] . ويَجُوزُ أنْ يَكُونَ الِاسْتِفْهامُ تَقْرِيرِيًّا، والنَّظَرُ المُشاهَدَةُ، ومَحَلُّ التَّقْرِيرِ هو فِعْلُ ”يَنْظُرُوا“، أوْ يَكُونَ ”كَيْفَ“ مُرادًا بِهِ الحالُ المُشاهَدَةُ. هَذا وأنَّ التَّقْرِيرَ عَلى نَفْيِ الشَّيْءِ المُرادِ الإقْرارُ بِإثْباتِهِ طَرِيقَةً قُرْآنِيَّةً ذَكَرْناها غَيْرَ (ص-٢٨٦)مَرَّةٍ، وبَيَّنّا أنَّ الغَرَضَ مِنهُ إفْساحُ المَجالِ لِلْمُقَرَّرِ إنْ كانَ يَرُومُ إنْكارَ ما قُرِّرَ عَلَيْهِ، ثِقَةً مِنَ المُقَرِّرِ بِكَسْرِ الرّاءِ بِأنَّ المُقَرَّرَ بِالفَتْحِ لا يُقْدِمُ عَلى الجُحُودِ بِما قُرِّرَ عَلَيْهِ لِظُهُورِهِ، وتَقَدَّمَ عِنْدَ قَوْلِهِ تَعالى: ﴿ألَمْ يَرَوْا أنَّهُ لا يُكَلِّمُهُمْ﴾ [الأعراف: ١٤٨]، وقَوْلِهِ: ”ألَسْتُ بِرَبِّكم“ كِلاهُما في سُورَةِ الأعْرافِ. وهَذا الوَجْهُ أشَدُّ في النَّعْيِ عَلَيْهِمْ لِاقْتِضائِهِ أنَّ دَلالَةَ المَخْلُوقاتِ المَذْكُورَةَ عَلى إمْكانِ البَعْثِ يَكْفِي فِيها مُجَرَّدُ النَّظَرِ بِالعَيْنِ. و”فَوْقَهم“ حالٌ مِنَ السَّماءِ. والتَّقْيِيدُ بِالحالِ تَنْدِيدٌ عَلَيْهِمْ لِإهْمالِهِمُ التَّأمُّلَ مَعَ المُكْنَةِ مِنهُ إذِ السَّماءُ قَرِيبَةٌ فَوْقَهم لا يُكَلِّفُهُمُ النَّظَرُ فِيها إلّا رَفْعَ رُءُوسِهِمْ. و(كَيْفَ) اسْمُ جامِدٌ مَبْنِيٌّ مَعْناهُ: حالَةٌ، وأكْثَرُ ما يَرِدُ في الكَلامِ لِلسُّؤالِ عَنِ الحالَةِ فَيَكُونُ خَبَرًا قَبْلَ ما لا يَسْتَغْنِي عَنْهُ مِثْلَ: كَيْفَ أنْتَ ؟ وحالًا قَبْلَ ما يُسْتَغْنى عَنْهُ نَحْوَ: كَيْفَ جاءَ ؟ ومَفْعُولًا مُطْلَقًا نَحْوَ: ”كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ“، ومَفْعُولًا بِهِ نَحْوَ قَوْلِهِ تَعالى: ﴿انْظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنا بَعْضَهم عَلى بَعْضٍ﴾ [الإسراء: ٢١] . وهي هُنا بَدَلٌ مِن ”فَوْقِهِمْ“ فَتَكُونُ حالًا في المَعْنى. والتَّقْدِيرُ: أفَلَمْ يَنْظُرُوا إلى السَّماءِ فَوْقَهم هَيْئَةَ بَنْيِنا إيّاها، وتَكُونُ جُمْلَةُ ”بَنَيْناها“ مُبَيِّنَةً لِـ ”كَيْفَ“ . وأُطْلِقَ البِناءُ عَلى خَلْقِ العَلَوِيّاتِ بِجامِعِ الِارْتِفاعِ. والمُرادُ بِـ ”السَّماءِ“ هُنا ما تَراهُ العَيْنُ مِن كُرَةِ الهَواءِ الَّتِي تَبْدُو كالقُبَّةِ وتُسَمّى الجَوَّ. والتَّزْيِينُ جَعْلُ الشَّيْءِ زَيْنا، أيْ حَسَنًا أيْ تَحْسِينُ مَنظَرِها لِلرّائِي بِما يَبْدُو فِيها مِنَ الشَّمْسِ نَهارًا والقَمَرِ والنُّجُومِ لَيْلًا. واقْتَصَرَ عَلى آيَةِ تَزْيِينِ السَّماءِ دُونَ تَفْصِيلِ ما في الكَواكِبِ المُزَيَّنَةِ بِها مِنَ الآياتِ لِأنَّ التَّزْيِينَ يَشْتَرِكُ في إدْراكِهِ جَمِيعُ الَّذِينَ يُشاهِدُونَهُ ولِلْجَمْعِ بَيْنَ الِاسْتِدْلالِ والِامْتِنانِ بِنِعْمَةِ التَّمْكِينِ مِن مُشاهَدَةِ المَرائِي الحَسَنَةِ كَما قالَ تَعالى (ص-٢٨٧)﴿ولَكم فِيها جَمالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وحِينَ تَسْرَحُونَ﴾ [النحل: ٦] في شَأْنِ خَلْقِ الأنْعامِ في سُورَةِ النَّحْلِ. ثُمَّ يَتَفاوَتُ النّاسُ في إدْراكِ ما في خَلْقِ الكَواكِبِ والشَّمْسِ والقَمَرِ ونِظامِها مِن دَلائِلَ عَلى مِقْدارِ تَفاوُتِ عُلُومِهِمْ وعُقُولِهِمْ. والآيَةُ صالِحَةٌ لِإفْهامِ جَمِيعِ الطَّبَقاتِ. وجُمْلَةُ ﴿وما لَها مِن فُرُوجٍ﴾ عَطْفٌ عَلى جُمْلَتَيْ ﴿كَيْفَ بَنَيْناها وزَيَّنّاها﴾ فَهي حالٌ ثالِثَةٌ في المَعْنى. والفُرُوجُ: جَمْعُ فَرْجٍ، وهو الخَرْقُ، أيْ يُشاهِدُونَها كَأنَّها كُرَةٌ مُتَّصِلَةُ الأجْزاءِ لَيْسَ بَيْنَ أجْزائِها تَفاوُتٌ يَبْدُو كالخَرْقِ ولا تَباعُدٌ يَفْصِلُ بَعْضَها عَنْ بَعْضٍ فَيَكُونُ خَرْقًا في قُبَّتِها. وهَذا مِن عَجِيبِ الصُّنْعِ إذْ يَكُونُ جِسْمٌ عَظِيمٌ كَجِسْمِ كُرَةِ الهَواءِ الجَوِّيِّ مَصْنُوعًا كالمَفْرُوغِ في قالَبٍ. وهَذا مُشاهِدٌ لِجَمِيعِ طَبَقاتِ النّاسِ عَلى تَفاوُتِ مَدارِكِهِمْ ثُمَّ هم يَتَفاوَتُونَ في إدْراكِ ما في هَذا الصُّنْعِ مِن عَجائِبِ التِئامِ كُرَةِ الجَوِّ المُحِيطِ بِالأرْضِ. ولَوْ كانَ في أدِيمِ ما يُسَمّى بِالسَّماءِ تُخالِفٌ مِن أجْزائِهِ لَظَهَرَتْ فِيهِ فُرُوجٌ وانْخِفاضٌ وارْتِفاعٌ. ونَظِيرُ هَذِهِ الآيَةِ قَوْلُهُ في سُورَةِ المُلْكِ ﴿الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَماواتٍ طِباقًا﴾ [الملك: ٣] إلى قَوْلِهِ: ﴿هَلْ تَرى مِن فُطُورٍ﴾ [الملك: ٣] .
Aya Iliyotangulia
Aya Inayofuata