Ingia
Mipangilio
Select an option
Al-Fatihah
Al-Baqarah
Aali-Imran
An-Nisaa
Al-Maidah
Al-An-Am
Al-Aaraf
Al-Anfal
At-Tawba
Yunus
Hud
Yusuf
Ar-Raad
Ibrahim
Al-Hijr
An-Nahl
Bani Israil
Al-Kahf
Maryam
Ta Ha
Al-Anbiyaa
Al-Hajj
Al-Muuminun
An-Nur
Al-Furqan
Ash-Shuaraa
An-Naml
Al-Qasas
Al-Ankabuut
Ar-Rum
Luqman
As-Sajdah
Al-Ahzab
Saba
Fatir
Yasyn
As-Saaffat
Sad
Az-Zumar
Al-Muumin
Ha-Mym-Sajdah
Ash-Shuura
Az-Zukhruf
Ad-Dukhan
Al-Jathiyah
Al-Ahqaf
Muhammad
Al-Fat-H
Al-Hujurat
Qaf
Adh-Dhaariyat
At-Tur
An-Najm
Al-Qamar
Ar-Rahman
Al-Waqiah
Al-Hadyd
Al-Mujadilah
Al-Hashr
Al-Mumtahinah
As-Saff
Al-Jumua
Al-Munaafiqun
At-Taghaabun
At-Talaq
At-Tahrym
Al-Mulk
Al-Qalam
Al-Haqqah
Al-Ma'arij
Nuh
Al-Jinn
Al-Muzzammil
Al-Muddaththir
Al-Qiyama
Ad-Dahr
Al-Mursalat
An-Nabaa
An-Naziat
Abasa
At-Takwyr
Al-Infitar
Al-Mutaffifyn
Al-Inshiqaq
Al-Buruj
At-Tariq
Al-A’laa
Al-Ghashiyah
Al-Fajr
Al-Balad
Ash-Shams
Al-Layl
Adh-Dhuhaa
Alam-Nashrah
At-Tyn
Al-Alaq
Al-Qadr
Al-Bayyinah
Az-Zilzal
Al-Aadiyat
Al-Qariah
At-Takaathur
Al-Asr
Al-Humazah
Al-Fyl
Quraysh
Al-Maun
Al-Kawthar
Al-Kafirun
An-Nasr
Al-Lahab
Al-Ikhlas
Al-Falaq
An-Naas
Select an option
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
39
40
41
42
43
44
45
46
47
48
49
50
51
52
53
54
55
56
57
58
59
60
61
62
63
64
65
66
67
68
69
70
71
72
73
74
75
76
77
78
79
80
81
82
83
84
85
86
87
88
Select an option
العربية
বাংলা
English
русский
Kiswahili
Kurdî
اردو
Arabic Tanweer Tafseer
فرددناه الى امه كي تقر عينها ولا تحزن ولتعلم ان وعد الله حق ولاكن اكثرهم لا يعلمون ١٣
فَرَدَدْنَـٰهُ إِلَىٰٓ أُمِّهِۦ كَىْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ وَلِتَعْلَمَ أَنَّ وَعْدَ ٱللَّهِ حَقٌّۭ وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ١٣
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
3
(ص-٨٥)﴿فَرَدَدْناهُ إلى أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُها ولا تَحْزَنَ ولِتَعْلَمَ أنَّ وعْدَ اللَّهِ حَقٌّ ولَكِنَّ أكْثَرَهم لا يَعْلَمُونَ﴾ تَقَدَّمَ نَظِيرُ قَوْلِهِ ﴿فَرَدَدْناهُ إلى أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُها ولا تَحْزَنَ﴾ في سُورَةِ طه. وقَوْلُهُ ”ولِتَعْلَمَ أنَّ وعْدَ اللَّهِ حَقٌّ“ فَإنَّما تَأْكِيدُ حَرْفِ كَيْ بِمُرادِفِهِ وهو لامُ التَّعْلِيلِ لِلتَّنْصِيصِ مِن أوَّلِ وهْلَةٍ عَلى أنَّهُ مَعْطُوفٌ عَلى الفِعْلِ المُثْبَتِ لا عَلى الفِعْلِ المَنفِيِّ. وضَمِيرُ ”أكْثَرَهم لا يَعْلَمُونَ“ عائِدٌ إلى النّاسِ المَفْهُومُ مِنَ المَقامِ أوْ إلى رَعِيَّةِ فِرْعَوْنَ، ومِنَ النّاسِ بَنُو إسْرائِيلَ. والِاسْتِدْراكُ ناشِئٌ عَنْ نَصْبِ الدَّلِيلِ لَها عَلى أنَّ وعْدَ اللَّهِ حَقٌّ، أيْ فَعَلِمَتْ ذَلِكَ وحْدَها وأكْثَرُ القَوْمِ لا يَعْلَمُونَ ذَلِكَ؛ لِأنَّهم بَيْنَ مُشْرِكِينَ وبَيْنَ مُؤْمِنِينَ، تَقادَمَ العَهْدُ عَلى إيمانِهِمْ، وخَلَتْ أقْوامُهم مِن عُلَماءَ يُلَقِّنُونَهم مَعانِيَ الدِّينِ، فَأصْبَحَ إيمانُهم قَرِيبًا مِنَ الكُفْرِ. ومَوْضِعُ العِبْرَةِ مِن هَذِهِ القِصَّةِ أنَّها تَتَضَمَّنُ أُمُورًا ذاتَ شَأْنٍ فِيها ذِكْرى لِلْمُؤْمِنِينَ ومَوْعِظَةٌ لِلْمُشْرِكِينَ. فَأوَّلُ ذَلِكَ وأعْظَمُهُ: إظْهارُ أنَّ ما عَلِمَهُ اللَّهُ وقَدَّرَهُ هو كائِنٌ لا مَحالَةَ كَما دَلَّ عَلَيْهِ قَوْلُهُ ﴿ونُرِيدُ أنْ نَمُنَّ عَلى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا في الأرْضِ﴾ [القصص: ٥] إلى قَوْلِهِ ”يَحْذَرُونَ“ وأنَّ الحَذَرَ لا يُنَجِّي مِنَ القَدَرِ. وثانِيهِ: إظْهارُ أنَّ العُلُوَّ الحَقَّ لِلَّهِ تَعالى ولِلْمُؤْمِنِينَ، وأنَّ عُلُوَّ فِرْعَوْنَ لَمْ يُغْنِ عَنْهُ شَيْئًا في دَفْعِ عَواقِبِ الجَبَرُوتِ والفَسادِ، لِيَكُونَ ذَلِكَ عِبْرَةً لِجَبابِرَةِ المُشْرِكِينَ مِن أهْلِ مَكَّةَ. وثالِثُهُ: أنَّ تَمْهِيدَ القِصَّةِ بِعُلُوِّ فِرْعَوْنَ وفَسادِ أعْمالِهِ مُشِيرٌ إلى أنَّ ذَلِكَ هو سَبَبُ الِانْتِقامِ مِنهُ، والأخْذُ بِناصِرِ المُسْتَضْعَفِينَ لِيَحْذَرَ الجَبابِرَةُ سُوءَ عاقِبَةِ ظُلْمِهِمْ، ولِيَرْجُوَ الصّابِرُونَ عَلى الظُّلْمِ أنْ تَكُونَ العاقِبَةُ لَهم. ورابِعُهُ: الإشارَةُ إلى حِكْمَةِ ﴿وعَسى أنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وهو خَيْرٌ لَكُمْ﴾ [البقرة: ٢١٦] في (ص-٨٦)جانِبِ بَنِي إسْرائِيلَ ﴿وعَسى أنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وهو شَرٌّ لَكُمْ﴾ [البقرة: ٢١٦] في جانِبِ فِرْعَوْنَ إذْ كانُوا فَرِحِينَ بِاسْتِخْدامِ بَنِي إسْرائِيلَ وتَدْبِيرِ قَطْعِ نَسْلِهِمْ. وخامِسُهُ: أنَّ إصابَةَ قَوْمِ فِرْعَوْنَ بَغْتَةً مِن قِبَلِ مَن أمَّلُوا مِنهُ النَّفْعَ أشَدُّ عِبْرَةً لِلْمُعْتَبِرِ وأوْقَعُ حَسْرَةً عَلى المُسْتَبْصِرِ، وأدُلُّ عَلى أنَّ انْتِقامَ اللَّهِ يَكُونُ أعْظَمَ مِنِ انْتِقامِ العَدُوِّ كَما قالَ ﴿فالتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهم عَدُوًّا وحَزَنًا﴾ [القصص: ٨] مَعَ قَوْلِهِ ﴿عَسى أنْ يَنْفَعَنا أوْ نَتَّخِذَهُ ولَدًا﴾ [القصص: ٩] . وسادِسُهُ: أنَّهُ لا يَجُوزُ بِحُكْمِ التَّعَقُّلِ أنْ تُسْتَأْصَلَ أُمَّةٌ كامِلَةٌ لِتَوَقُّعِ مُفْسِدٍ فِيها لِعَدَمِ التَّوازُنِ بَيْنَ المَفْسَدَتَيْنِ، ولِأنَّ الإحاطَةَ بِأفْرادِ أُمَّةٍ كامِلَةٍ مُتَعَذِّرَةٌ فَلا يَكُونُ المُتَوَقَّعُ فَسادُهُ إلّا في الجانِبِ المَغْفُولِ عَنْهُ مِنَ الأفْرادِ فَتَحْصُلُ مَفْسَدَتانِ هُما أخْذُ البَرِيءِ وانْفِلاتُ المُجْرِمِ. وسابِعُهُ: تَعْلِيمُ أنَّ اللَّهَ بالِغٌ أمْرَهُ بِتَهْيِئَةِ الأسْبابِ المُفْضِيَةِ إلَيْهِ، ولَوْ شاءَ اللَّهُ لَأهْلَكَ فِرْعَوْنَ ومَن مَعَهُ بِحادِثٍ سَماوِيٍّ ولَما قَدَّرَ لِإهْلاكِهِمْ هَذِهِ الصُّورَةَ المُرَتَّبَةَ، ولَأنْجى مُوسى وبَنِي إسْرائِيلَ إنْجاءً أسْرَعَ ولَكِنَّهُ أرادَ أنْ يَحْصُلَ ذَلِكَ بِمُشاهَدَةِ تَنَقُّلاتِ الأحْوالِ ابْتِداءً مِن إلْقاءِ مُوسى في اليَمِّ إلى أنْ رَدَّهُ إلى أُمِّهِ فَتَكُونُ في ذَلِكَ عِبْرَةٌ لِلْمُشْرِكِينَ الَّذِينَ ﴿قالُوا اللَّهُمَّ إنْ كانَ هَذا هو الحَقَّ مِن عِنْدِكَ فَأمْطِرْ عَلَيْنا حِجارَةً مِنَ السَّماءِ أوِ ائْتِنا بِعَذابٍ ألِيمٍ﴾ [الأنفال: ٣٢] ولِيَتَوَسَّمُوا مِن بِوارِقِ ظُهُورِ النَّبِيءِ مُحَمَّدٍ ﷺ وانْتِقالِ أحْوالِ دَعْوَتِهِ في مَدارِجِ القُوَّةِ أنَّ ما وعَدَهم بِهِ واقِعٌ بِأخَرَةٍ. وثامِنُهُ: العِبْرَةُ بِأنَّ وُجُودَ الصّالِحِينَ مِن بَيْنِ المُفْسِدِينَ يُخَفِّفُ مِن لَأْواءِ فَسادِ المُفْسِدِينَ، فَإنَّ وُجُودَ امْرَأةِ فِرْعَوْنَ كانَ سَبَبًا في صَدِّ فِرْعَوْنَ عَنْ قَتْلِ الطِّفْلِ مَعَ أنَّهُ تَحَقَّقَ أنَّهُ إسْرائِيلِيٌّ، فَقالَتِ امْرَأتُهُ: ﴿لا تَقْتُلُوهُ عَسى أنْ يَنْفَعَنا أوْ نَتَّخِذَهُ ولَدًا﴾ [القصص: ٩] كَما قَدَّمْنا تَفْسِيرَهُ. وتاسِعُهُ: ما في قَوْلِهِ ”﴿ولِتَعْلَمَ أنَّ وعْدَ اللَّهِ حَقٌّ﴾“ مِنَ الإيماءِ إلى تَذْكِيرِ المُؤْمِنِينَ بِأنَّ نَصْرَهم حاصِلٌ بَعْدَ حِينٍ، ووَعِيدِ المُشْرِكِينَ بِأنَّ وعِيدَهم لا مَفَرَّ لَهم مِنهُ. وعاشِرُهُ: ما في قَوْلِهِ ”﴿ولَكِنَّ أكْثَرَهم لا يَعْلَمُونَ﴾“ مِنَ الإشارَةِ إلى أنَّ المَرْءَ يُؤْتى مِن جَهْلِهِ النَّظَرَ في أدِلَّةِ العَقْلِ. (ص-٨٧)ولِما في هَذِهِ القِصَّةِ مِنَ العِبَرِ اكْتَفى مُصْعَبُ بْنُ الزُّبَيْرِ بِطالِعِها عَنِ الخُطْبَةِ الَّتِي حَقُّهُ أنْ يَخْطُبَ بِها في النّاسِ حِينَ حُلُولِهِ بِالعِراقِ مِن قِبَلِ أخِيهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ مُكْتَفِيًا بِالإشارَةِ مَعَ التِّلاوَةِ فَقالَ ﴿طسم﴾ [القصص: ١] ﴿تِلْكَ آياتُ الكِتابِ المُبِينِ﴾ [القصص: ٢] ﴿نَتْلُو عَلَيْكَ مِن نَبَإ مُوسى وفِرْعَوْنَ بِالحَقِّ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ﴾ [القصص: ٣] ﴿إنَّ فِرْعَوْنَ عَلا في الأرْضِ﴾ [القصص: ٤] وأشارَ إلى جِهَةِ الشّامِ يُرِيدُ عَبْدَ المَلِكِ بْنَ مَرْوانَ، ﴿وجَعَلَ أهْلَها شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طائِفَةً مِنهم يُذَبِّحُ أبْناءَهم ويَسْتَحْيِي نِساءَهم إنَّهُ كانَ مِنَ المُفْسِدِينَ﴾ [القصص: ٤] ﴿ونُرِيدُ أنْ نَمُنَّ عَلى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا في الأرْضِ﴾ [القصص: ٥] وأشارَ بِيَدِهِ نَحْوَ الحِجازِ، يَعْنِي أخاهُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الزُّبَيْرِ وأنْصارَهُ، (﴿ونَجْعَلَهم أيِمَّةً ونَجْعَلَهُمُ الوارِثِينَ﴾ [القصص: ٥] ﴿ونُمَكِّنَ لَهم في الأرْضِ ونُرِيَ فِرْعَوْنَ وهامانَ وجُنُودَهُما﴾ [القصص: ٦]) وأشارَ إلى العِراقِ يَعْنِي الحَجّاجَ ﴿مِنهم ما كانُوا يَحْذَرُونَ﴾ [القصص: ٦] .
Aya Iliyotangulia
Aya Inayofuata