Toa wakati wa siku bora!
Changia
Ingia
Mipangilio
Select an option
Al-Fatihah
Al-Baqarah
Aali-Imran
An-Nisaa
Al-Maidah
Al-An-Am
Al-Aaraf
Al-Anfal
At-Tawba
Yunus
Hud
Yusuf
Ar-Raad
Ibrahim
Al-Hijr
An-Nahl
Bani Israil
Al-Kahf
Maryam
Ta Ha
Al-Anbiyaa
Al-Hajj
Al-Muuminun
An-Nur
Al-Furqan
Ash-Shuaraa
An-Naml
Al-Qasas
Al-Ankabuut
Ar-Rum
Luqman
As-Sajdah
Al-Ahzab
Saba
Fatir
Yasyn
As-Saaffat
Sad
Az-Zumar
Al-Muumin
Ha-Mym-Sajdah
Ash-Shuura
Az-Zukhruf
Ad-Dukhan
Al-Jathiyah
Al-Ahqaf
Muhammad
Al-Fat-H
Al-Hujurat
Qaf
Adh-Dhaariyat
At-Tur
An-Najm
Al-Qamar
Ar-Rahman
Al-Waqiah
Al-Hadyd
Al-Mujadilah
Al-Hashr
Al-Mumtahinah
As-Saff
Al-Jumua
Al-Munaafiqun
At-Taghaabun
At-Talaq
At-Tahrym
Al-Mulk
Al-Qalam
Al-Haqqah
Al-Ma'arij
Nuh
Al-Jinn
Al-Muzzammil
Al-Muddaththir
Al-Qiyama
Ad-Dahr
Al-Mursalat
An-Nabaa
An-Naziat
Abasa
At-Takwyr
Al-Infitar
Al-Mutaffifyn
Al-Inshiqaq
Al-Buruj
At-Tariq
Al-A’laa
Al-Ghashiyah
Al-Fajr
Al-Balad
Ash-Shams
Al-Layl
Adh-Dhuhaa
Alam-Nashrah
At-Tyn
Al-Alaq
Al-Qadr
Al-Bayyinah
Az-Zilzal
Al-Aadiyat
Al-Qariah
At-Takaathur
Al-Asr
Al-Humazah
Al-Fyl
Quraysh
Al-Maun
Al-Kawthar
Al-Kafirun
An-Nasr
Al-Lahab
Al-Ikhlas
Al-Falaq
An-Naas
Select an option
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
39
40
41
42
43
44
45
46
47
48
49
50
51
52
53
54
55
56
57
58
59
60
61
62
63
64
65
66
67
68
69
70
71
72
73
74
75
76
77
78
79
80
81
82
83
84
85
86
87
88
89
90
91
92
93
Select an option
العربية
বাংলা
English
русский
اردو
Kurdî
Arabic Tanweer Tafseer
وما انت بهادي العمي عن ضلالتهم ان تسمع الا من يومن باياتنا فهم مسلمون ٨١
وَمَآ أَنتَ بِهَـٰدِى ٱلْعُمْىِ عَن ضَلَـٰلَتِهِمْ ۖ إِن تُسْمِعُ إِلَّا مَن يُؤْمِنُ بِـَٔايَـٰتِنَا فَهُم مُّسْلِمُونَ ٨١
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
3
﴿وما أنْتَ بِهادِي العُمْيِ عَنْ ضَلالَتِهِمْ﴾ كَرَّرَ تَشْبِيهَ المُشْرِكِينَ في إعْراضِهِمْ عَنِ الحَقِّ بِأنْ شُبِّهُوا في ذَلِكَ بِالعُمْيِ بَعْدَ أنْ شُبِّهُوا بِالمَوْتى وبِالصُّمِّ عَلى طَرِيقَةِ الِاسْتِعارَةِ إطْنابًا في تَشْنِيعِ حالِهِمُ المَوْصُوفَةِ عَلى ما هو المَعْرُوفُ عِنْدَ البُلَغاءِ في تَكْرِيرِ التَّشْبِيهِ كَما تَقَدَّمَ عِنْدَ قَوْلِهِ تَعالى ﴿أوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّماءِ﴾ [البقرة: ١٩] في سُورَةِ البَقَرَةِ. وحَسَّنَ هَذا التَّكْرِيرَ هُنا ما بَيْنَ التَّشْبِيهَيْنِ مِنَ الفُرُوقِ مَعَ اتِّحادِ الغايَةِ؛ فَإنَّهم شُبِّهُوا بِالمَوْتى في انْتِفاءِ إدْراكِ المَعانِي الَّذِي يَتَمَتَّعُ بِهِ العُقَلاءُ، وبِالصُّمِّ في انْتِفاءِ إدْراكِ بَلاغَةِ الكَلامِ الَّذِي يَضْطَلِعُ بِهِ بُلَغاءُ العَرَبِ. وشُبِّهُوا ثالِثًا بِالعُمْيِ في انْتِفاءِ التَّمْيِيزِ بَيْنَ طَرِيقِ الهُدى وطَرِيقِ الضَّلالِ مِن حَيْثُ إنَّهم لَمْ يَتَّبِعُوا هَدْيَ دِينِ الإسْلامِ. والغايَةُ واحِدَةٌ وهي انْتِفاءُ اتِّباعِهِمُ الإسْلامَ فَفي تَشْبِيهِهِمْ بِالعُمْيِ اسْتِعارَةٌ مُصَرِّحَةٌ، ونَفْيُ إنْقاذِهِمْ عَنْ ضَلالَتِهِمْ تَرْشِيحٌ لِلِاسْتِعارَةِ؛ لِأنَّ الأعْمى لا يَبْلُغُ إلى مَعْرِفَةِ الطَّرِيقِ بِوَصْفِ الواصِفِ. والهُدى: الدَّلالَةُ عَلى طَرِيقِ السّائِرِ بِأنْ يَصِفَهُ لَهُ فَيَقُولُ مَثَلًا: إذا بَلَغْتَ الوادِيَ فَخُذِ الطَّرِيقَ الأيْمَنَ. والَّذِي يَسْلُكُ بِالقَوافِلِ مَسالِكَ الطَّرِيقِ يُسَمّى هادِيًا. والتَّوَصُّلُ إلى مَعْرِفَةِ الطَّرِيقِ يُسَمّى اهْتِداءً. وهَذا التَّرْشِيحُ هو أيْضًا مُسْتَعارٌ لِبَيانِ الحَقِّ والصَّوابِ لِلنّاسِ، والأعْمى غَيْرُ قابِلٍ لِلْهِدايَةِ بِالحالَتَيْنِ حالَةِ الوَصْفِ وهي ظاهِرَةٌ، وحالَةِ الِاقْتِيادِ فَإنَّ العَرَبَ لَمْ يَكُونُوا يَأْخُذُوا العُمْيَ مَعَهم في أسْفارِهِمْ؛ لِأنَّهم يُعَرْقِلُونَ عَلى القافِلَةِ سَيْرَها. (ص-٣٧)وقَوْلُهُ ﴿عَنْ ضَلالَتِهِمْ﴾ يَتَضَمَّنُ اسْتِعارَةً مَكْنِيَّةً قَرِينَتُها حالِيَّةٌ. شَبَّهَ الدِّينَ الحَقَّ بِالطَّرِيقِ الواضِحَةِ، وإسْنادُ الضَّلالَةِ إلى سالِكِيهِ تَرْشِيحٌ لَها وتَخْيِيلٌ، والضَّلالَةُ أيْضًا مُسْتَعارَةٌ لِعَدَمِ إدْراكِ الحَقِّ تَبَعًا لِلِاسْتِعارَةِ المَكْنِيَّةِ، وأُطْلِقَتْ هُنا عَلى عَدَمِ الِاهْتِداءِ لِلطَّرِيقِ، وضَمِيرُ ضَلالَتِهِمْ عائِدٌ إلى العُمْيِ، ولِتَأتِّي هَذِهِ الِاسْتِعارَةِ الرَّشِيقَةِ عُدِلَ عَنْ تَعْلِيقِ ما حَقُّهُ أنْ يُعَلَّقَ بِالهَدْيِ فَعُلِّقَ بِهِ ما يَقْتَضِيهِ نَفْيُ الهَدْيِ مِنَ الصَّرْفِ والمُباعَدَةِ. فَقِيلَ ﴿عَنْ ضَلالَتِهِمْ﴾ بِتَضْمِينِ ”هادِي“ مَعْنى صارِفٍ. فَصارَ: ما أنْتَ بِهادِي، بِمَعْنى: ما أنْتَ بِصارِفِهِمْ عَنْ ضَلالَتِهِمْ كَما يُقالُ: سَقاهُ عَنِ العَيْمَةِ، أيْ سَقاهُ صارِفًا لَهُ عَنِ العَيْمَةِ، وهي شَهْوَةُ اللَّبَنِ. وعُدِلَ في الجُمْلَةِ عَنْ صِيغَتَيِ النَّفْيَيْنِ السّابِقَيْنِ في قَوْلِهِ ﴿إنَّكَ لا تُسْمِعُ المَوْتى ولا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعاءَ﴾ [النمل: ٨٠] الواقِعَيْنِ عَلى مُسْنَدَيْنِ فِعْلِيَّيْنِ، إلى تَسْلِيطِ النَّفْيِ هُنا عَلى جُمْلَةٍ اسْمِيَّةٍ لِلدَّلالَةِ عَلى ثَباتِ النَّفْيِ. وأُكِّدَ ذَلِكَ الثَّباتُ بِالباءِ المَزِيدَةِ لِتَأْكِيدِ النَّفْيِ. ووَجْهُ إيثارِ هَذِهِ الجُمْلَةِ بِهَذَيْنِ التَّحْقِيقَيْنِ هو أنَّهُ لَمّا أفْضى الكَلامُ إلى نَفْيِ اهْتِدائِهِمْ وكانَ اهْتِداؤُهم غايَةَ مَطْمَحِ الرَّسُولِ ﷺ كانَ المَقامُ مُشْعِرًا بِبَقِيَّةٍ مِن طَمَعِهِ في اهْتِدائِهِمْ حِرْصًا عَلَيْهِمْ فَأُكِّدَ لَهُ ما يُقْلِعُ طَمَعَهُ، وهَذا كَقَوْلِهِ تَعالى ﴿إنَّكَ لا تَهْدِي مَن أحْبَبْتَ﴾ [القصص: ٥٦] وقَوْلِهِ ﴿وما أنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبّارٍ﴾ [ق: ٤٥] . وسَيَجِيءُ في تَفْسِيرِ نَظِيرِ هَذِهِ الآيَةِ مِن سُورَةِ الرُّومِ تَوْجِيهٌ لِتَعْدادِ التَّشابِيهِ الثَّلاثَةِ زائِدًا عَلى ما هُنا فانْظُرْهُ. وقَرَأ حَمْزَةُ وحْدَهُ (وما أنْتَ تَهْدِي) بِمُثَنّاةٍ فَوْقِيَّةٍ في مَوْضِعِ المُوَحَّدَةِ وبِدُونِ ألْفٍ بَعْدِ الهاءِ. * * * ﴿إنْ تُسْمِعُ إلّا مَن يُؤْمِنُ بِآياتِنا فَهم مُسْلِمُونَ﴾ اسْتِئْنافٌ بَيانِيٌّ لِتَرَقُّبِ السّامِعِ مَعْرِفَةَ مَن يَهْتَدُونَ بِالقُرْآنِ. والإسْماعُ مُسْتَعْمَلٌ في مَعْناهُ المَجازِيِّ كَما تَقَدَّمَ. (ص-٣٨)وأُوثِرَ التَّعْبِيرُ بِالمُضارِعِ في قَوْلِهِ مَن يُؤْمِنُ لِيَشْمَلَ مَن آمَنُوا مِن قَبْلُ فَيُفِيدُ المُضارِعُ اسْتِمْرارَ إيمانِهِمْ ومَن سَيُؤْمِنُونَ. وقَدْ ظَهَرَ مِنَ التَّقْسِيمِ الحاصِلِ مِن قَوْلِهِ ﴿إنَّكَ لا تُسْمِعُ المَوْتى﴾ [النمل: ٨٠] إلى هُنا، أنَّ النّاسَ قِسْمانِ مِنهم مَن طَبَعَ اللَّهُ عَلى قَلْبِهِ وعَلِمَ أنَّهُ لا يُؤْمِنُ حَتّى يُعاجِلَهُ الهَلاكُ ومِنهم مَن كَتَبَ اللَّهُ لَهُ السَّعادَةَ فَيُؤْمِنُ سَرِيعًا أوْ بَطِيئًا قَبْلَ الوَفاةِ. وفُرِّعَ عَلَيْهِ ﴿فَهم مُسْلِمُونَ﴾ المُفِيدُ لِلدَّوامِ والثَّباتِ؛ لِأنَّهم إذا آمَنُوا فَقَدْ صارَ الإسْلامُ راسِخًا فِيهِمْ ومُتَمَكِّنًا مِنهم، وكَذَلِكَ الإيمانُ حِينَ تُخالِطُ بِشاشَتُهُ القُلُوبَ.
Aya Iliyotangulia
Aya Inayofuata