Ingia
Mipangilio
Select an option
Al-Fatihah
Al-Baqarah
Aali-Imran
An-Nisaa
Al-Maidah
Al-An-Am
Al-Aaraf
Al-Anfal
At-Tawba
Yunus
Hud
Yusuf
Ar-Raad
Ibrahim
Al-Hijr
An-Nahl
Bani Israil
Al-Kahf
Maryam
Ta Ha
Al-Anbiyaa
Al-Hajj
Al-Muuminun
An-Nur
Al-Furqan
Ash-Shuaraa
An-Naml
Al-Qasas
Al-Ankabuut
Ar-Rum
Luqman
As-Sajdah
Al-Ahzab
Saba
Fatir
Yasyn
As-Saaffat
Sad
Az-Zumar
Al-Muumin
Ha-Mym-Sajdah
Ash-Shuura
Az-Zukhruf
Ad-Dukhan
Al-Jathiyah
Al-Ahqaf
Muhammad
Al-Fat-H
Al-Hujurat
Qaf
Adh-Dhaariyat
At-Tur
An-Najm
Al-Qamar
Ar-Rahman
Al-Waqiah
Al-Hadyd
Al-Mujadilah
Al-Hashr
Al-Mumtahinah
As-Saff
Al-Jumua
Al-Munaafiqun
At-Taghaabun
At-Talaq
At-Tahrym
Al-Mulk
Al-Qalam
Al-Haqqah
Al-Ma'arij
Nuh
Al-Jinn
Al-Muzzammil
Al-Muddaththir
Al-Qiyama
Ad-Dahr
Al-Mursalat
An-Nabaa
An-Naziat
Abasa
At-Takwyr
Al-Infitar
Al-Mutaffifyn
Al-Inshiqaq
Al-Buruj
At-Tariq
Al-A’laa
Al-Ghashiyah
Al-Fajr
Al-Balad
Ash-Shams
Al-Layl
Adh-Dhuhaa
Alam-Nashrah
At-Tyn
Al-Alaq
Al-Qadr
Al-Bayyinah
Az-Zilzal
Al-Aadiyat
Al-Qariah
At-Takaathur
Al-Asr
Al-Humazah
Al-Fyl
Quraysh
Al-Maun
Al-Kawthar
Al-Kafirun
An-Nasr
Al-Lahab
Al-Ikhlas
Al-Falaq
An-Naas
Select an option
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
39
40
41
42
43
44
45
46
47
48
49
50
51
52
53
54
55
56
57
58
59
60
61
62
63
64
65
66
67
68
69
70
71
72
73
74
75
76
77
78
79
80
81
82
83
84
85
86
87
88
89
90
91
92
93
94
95
96
97
98
99
100
101
102
103
104
105
106
107
108
109
110
111
112
113
114
115
116
117
118
119
120
121
122
123
124
125
126
127
128
129
130
131
132
133
134
135
Select an option
العربية
বাংলা
English
русский
Kiswahili
Kurdî
اردو
Arabic Tanweer Tafseer
ولقد عهدنا الى ادم من قبل فنسي ولم نجد له عزما ١١٥
وَلَقَدْ عَهِدْنَآ إِلَىٰٓ ءَادَمَ مِن قَبْلُ فَنَسِىَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُۥ عَزْمًۭا ١١٥
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
3
(ص-٣١٨)﴿ولَقَدْ عَهِدْنا إلى آدَمَ مِن قَبْلُ فَنَسِيَ ولَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا﴾ لَمّا كانَتْ قِصَّةُ مُوسى - عَلَيْهِ السَّلامُ - مَعَ فِرْعَوْنَ ومَعَ قَوْمِهِ ذاتَ عِبْرَةٍ لِلْمُكَذِّبِينَ والمُعانِدِينَ الَّذِينَ كَذَّبُوا النَّبِيءَ ﷺ وعانَدُوهُ، وذَلِكَ المَقْصُودُ مِن قَصَصِها كَما أشَرْنا إلَيْهِ آنِفًا عِنْدَ قَوْلِهِ: ﴿كَذَلِكَ نَقُصُّ عَلَيْكَ مِن أنْباءِ ما قَدْ سَبَقَ وقَدْ آتَيْناكَ مِن لَدُنّا ذِكْرًا مَن أعْرَضَ عَنْهُ فَإنَّهُ يَحْمِلُ يَوْمَ القِيامَةِ وِزْرًا﴾ [طه: ٩٩] . فَكَأنَ النَّبِيءَ ﷺ اسْتَحَبَّ الزِّيادَةَ مِن هَذِهِ القَصَصِ ذاتِ العِبْرَةِ رَجاءَ أنَّ قَوْمَهُ يَفِيقُونَ مِن ضَلالَتِهِمْ كَما أشَرْنا إلَيْهِ قَرِيبًا عِنْدَ قَوْلِهِ: ﴿ولا تَعْجَلْ بِالقُرْآنِ مِن قَبْلِ أنْ يُقْضى إلَيْكَ وحْيُهُ﴾ [طه: ١١٤]؛ أُعْقِبَتْ تِلْكَ القِصَّةُ بِقِصَّةِ آدَمَ - عَلَيْهِ السَّلامُ - وما عَرَّضَ لَهُ بِهِ الشَّيْطانُ؛ تَحْقِيقًا لِفائِدَةِ قَوْلِهِ: ﴿وقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا﴾ [طه: ١١٤] . فالجُمْلَةُ عَطْفُ قِصَّةٍ عَلى قِصَّةٍ والمُناسَبَةُ ما سَمِعْتَ. والكَلامُ مَعْطُوفٌ عَلى جُمْلَةِ ﴿كَذَلِكَ نَقُصُّ عَلَيْكَ مِن أنْباءِ ما قَدْ سَبَقَ﴾ [طه: ٩٩] . وافْتِتاحُ الجُمْلَةِ بِحَرْفِ التَّحْقِيقِ ولامِ القَسَمِ لِمُجَرَّدِ الِاهْتِمامِ بِالقِصَّةِ تَنْبِيهًا عَلى قَصْدِ التَّنْظِيرِ بَيْنَ القِصَّتَيْنِ في التَّفْرِيطِ في العَهْدِ؛ لِأنَّ في القِصَّةِ الأُولى تَفْرِيطُ بَنِي إسْرائِيلَ في عَهْدِ اللَّهِ، كَما قالَ فِيها: ﴿ألَمْ يَعِدْكم رَبُّكم وعْدًا حَسَنًا أفَطالَ عَلَيْكُمُ العَهْدُ﴾ [طه: ٨٦]، وفي قِصَّةِ آدَمَ تَفْرِيطًا في العَهْدِ أيْضًا. وفي كَوْنِ ذَلِكَ مِن عَمَلِ الشَّيْطانِ كَما قالَ في القِصَّةِ الأُولى: ﴿وكَذَلِكَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي﴾ [طه: ٩٦] وقالَ في هَذِهِ: ﴿فَوَسْوَسَ إلَيْهِ الشَّيْطانُ﴾ [طه: ١٢٠] . وفي أنَّ في القِصَّتَيْنِ نِسْيانًا لِما يَجِبُ الحِفاظُ عَلَيْهِ وتَذَكُّرُهُ، فَقالَ في القِصَّةِ الأُولى: ”فَنَسِيَ“، وقالَ في هَذِهِ القِصَّةِ: ﴿فَنَسِيَ ولَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا﴾ . (ص-٣١٩)وعَلَيْهِ فَقَوْلُهُ: ”مِن قَبْلُ“ حُذِفَ ما أُضِيفَ إلَيْهِ ”قَبْلُ“، وتَقْدِيرُهُ: مِن قَبْلِ إرْسالِ مُوسى أوْ: مِن قَبْلِ ما ذُكِرَ، فَإنَّ بِناءَ ”قَبْلُ“ عَلى الضَّمِّ عَلامَةُ حَذْفِ المُضافِ إلَيْهِ ونِيَّةِ مَعْناهُ. والَّذِي ذُكِرَ: إمّا عَهْدُمُوسى الَّذِي في قَوْلِهِ تَعالى: ﴿وأنا اخْتَرْتُكَ فاسْتَمِعْ لِما يُوحى﴾ [طه: ١٣] وقَوْلِهِ: ﴿فَلا يَصُدَّنَّكَ عَنْها مَن لا يُؤْمِنُ بِها واتَّبَعَ هَواهُ فَتَرْدى﴾ [طه: ١٦] وإمّا عَهْدُ اللَّهِ لِبَنِي إسْرائِيلَ الَّذِي ذَكَّرَهم بِهِ مُوسى - عَلَيْهِ السَّلامُ - لَمّا رَجِعَ إلَيْهِمْ غَضْبانَ أسِفًا، وهو ما في قَوْلِهِ: ﴿أفَطالَ عَلَيْكُمُ العَهْدُ﴾ [طه: ٨٦] الآيَةَ. والمُرادُ بِالعَهْدِ إلى آدَمَ: العَهْدُ إلَيْهِ في الجَنَّةِ الَّتِي أُنْسِيَ فِيها. والنِّسْيانُ: أُطْلِقَ هُنا عَلى إهْمالِ العَمَلِ بِالعَهْدِ عَمْدًا، كَقَوْلِهِ: في قِصَّةِ السّامِرِيِّ ”فَنَسِيَ“، فَيَكُونُ عِصْيانًا، وهو الَّذِي يَقْتَضِيهِ قَوْلُهُ تَعالى: ﴿وقالَ ما نَهاكُما رَبُّكُما عَنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ إلّا أنْ تَكُونا مَلَكَيْنِ أوْ تَكُونا مِنَ الخالِدِينَ﴾ [الأعراف: ٢٠] ﴿وقاسَمَهُما إنِّي لَكُما لَمِنَ النّاصِحِينَ﴾ [الأعراف: ٢١] الآيَةَ، وقَدْ مَضَتْ في سُورَةِ الأعْرافِ. وهَذا العَهْدُ هو المُبَيَّنُ في الآيَةِ بِقَوْلِهِ: ﴿فَقُلْنا يا آدَمُ إنَّ هَذا عَدُوٌّ لَكَ ولِزَوْجِكَ﴾ [طه: ١١٧] الآيَةَ. والعَزْمُ: الجَزْمُ بِالفِعْلِ وعَدَمُ التَّرَدُّدِ فِيهِ، وهو مُغالَبَةُ ما يَدْعُو إلَيْهِ الخاطِرُ مِنَ الِانْكِفافِ عَنْهُ؛ لِعُسْرِ عَمَلِهِ أوْ إيثارِ ضِدِّهِ عَلَيْهِ. وتَقَدَّمَ قَوْلُهُ تَعالى: ﴿وإنْ عَزَمُوا الطَّلاقَ﴾ [البقرة: ٢٢٧] في سُورَةِ البَقَرَةِ. والمُرادُ هُنا: العَزْمُ عَلى امْتِثالِ الأمْرِ وإلْغاءُ ما يُحَسِّنُ إلَيْهِ عَدَمَ الِامْتِثالِ، قالَ تَعالى: ﴿فَإذا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلى اللَّهِ﴾ [آل عمران: ١٥٩]، وقالَ: ﴿فاصْبِرْ كَما صَبَرَ أُولُوا العَزْمُ مِنَ الرُّسُلِ﴾ [الأحقاف: ٣٥]، وهم نُوحٌ، وإبْراهِيمُ، وإسْماعِيلُ، ويَعْقُوبُ، ويُوسُفُ، وأيُّوبُ، ومُوسى، وداوُدُ، وعِيسى - عَلَيْهِمُ السَّلامُ - . واسْتُعْمِلَ نَفْيُ وِجْدانِ العَزْمِ عِنْدَ آدَمَ في مَعْنى عَدَمِ وُجُودِ العَزْمِ مِن صِفَتِهِ فِيما عُهِدَ إلَيْهِ؛ تَمْثِيلًا لِحالِ طَلَبِ حُصُولِهِ عِنْدَهُ بِحالِ الباحِثِ عَلى عَزْمِهِ فَلَمْ يَجِدْهُ عِنْدَهُ بَعْدَ البَحْثِ.
Aya Iliyotangulia
Aya Inayofuata