ثم بين - سبحانه - ما كان من الملائكة بعد ذلك فقال : ( فَسَجَدَ الملائكة كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ ) أى : امتثل الملائكة لأمر الله بعد أن خلق - سبحانه - آدم وسواه ونفخ فيه من روحه ، فسجدوا له كلهم أجمعون دون أن يتخلف منهم أحد .وجمع - سبحانه - بين لفظى التوكيد ( كلهم أجمعون ) للمبالغة فى ذلك ، ولإِزالة أى التباس بأن أحداً شذ عن طاعة الله - تعالى - .