Identifikohu
Cilësimet
Select an option
Al-Fatihah
Al-Baqarah
Ali 'Imran
An-Nisa
Al-Ma'idah
Al-An'am
Al-A'raf
Al-Anfal
At-Tawbah
Yunus
Hud
Yusuf
Ar-Ra'd
Ibrahim
Al-Hijr
An-Nahl
Al-Isra
Al-Kahf
Maryam
Taha
Al-Anbya
Al-Hajj
Al-Mu'minun
An-Nur
Al-Furqan
Ash-Shu'ara
An-Naml
Al-Qasas
Al-'Ankabut
Ar-Rum
Luqman
As-Sajdah
Al-Ahzab
Saba
Fatir
Ya-Sin
As-Saffat
Sad
Az-Zumar
Ghafir
Fussilat
Ash-Shuraa
Az-Zukhruf
Ad-Dukhan
Al-Jathiyah
Al-Ahqaf
Muhammad
Al-Fath
Al-Hujurat
Qaf
Adh-Dhariyat
At-Tur
An-Najm
Al-Qamar
Ar-Rahman
Al-Waqi'ah
Al-Hadid
Al-Mujadila
Al-Hashr
Al-Mumtahanah
As-Saf
Al-Jumu'ah
Al-Munafiqun
At-Taghabun
At-Talaq
At-Tahrim
Al-Mulk
Al-Qalam
Al-Haqqah
Al-Ma'arij
Nuh
Al-Jinn
Al-Muzzammil
Al-Muddaththir
Al-Qiyamah
Al-Insan
Al-Mursalat
An-Naba
An-Nazi'at
'Abasa
At-Takwir
Al-Infitar
Al-Mutaffifin
Al-Inshiqaq
Al-Buruj
At-Tariq
Al-A'la
Al-Ghashiyah
Al-Fajr
Al-Balad
Ash-Shams
Al-Layl
Ad-Duhaa
Ash-Sharh
At-Tin
Al-'Alaq
Al-Qadr
Al-Bayyinah
Az-Zalzalah
Al-'Adiyat
Al-Qari'ah
At-Takathur
Al-'Asr
Al-Humazah
Al-Fil
Quraysh
Al-Ma'un
Al-Kawthar
Al-Kafirun
An-Nasr
Al-Masad
Al-Ikhlas
Al-Falaq
An-Nas
Select an option
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
39
40
41
42
43
44
45
46
47
48
49
50
51
52
Select an option
العربية
বাংলা
English
русский
Kiswahili
Kurdî
اردو
Arabic Tanweer Tafseer
كذبت ثمود وعاد بالقارعة ٤
كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌۢ بِٱلْقَارِعَةِ ٤
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
3
﴿كَذَّبَتْ ثَمُودُ وعادٌ بِالقارِعَةِ﴾ إنْ جَعَلْتَ قَوْلَهُ ﴿وما أدْراكَ ما الحاقَّةُ﴾ [الحاقة: ٣] نِهايَةَ كَلامٍ فَمَوْقِعُ قَوْلِهِ (ص-١١٥)﴿كَذَّبَتْ ثَمُودُ وعادٌ بِالقارِعَةِ﴾ وما اتَّصَلَ بِهِ اسْتِئْنافٌ، وهو تَذْكِيرٌ لِما حَلَّ بِثَمُودَ وعادٍ لِتَكْذِيبِهِمْ بِالبَعْثِ والجَزاءِ تَعْرِيضًا بِالمُشْرِكِينَ مِن أهْلِ مَكَّةَ بِتَهْدِيدِهِمْ أنْ يَحِقَّ عَلَيْهِ مِثْلُ ما حَلَّ بِثَمُودَ وعادٍ فَإنَّهم سَواءٌ في التَّكْذِيبِ بِالبَعْثِ، وعَلى هَذا يَكُونُ قَوْلُهُ (الحاقَّةُ) إلَخْ تَوْطِئَةً لَهُ وتَمْهِيدًا لِهَذِهِ المَوْعِظَةِ العَظِيمَةِ اسْتِرْهابًا لِنُفُوسِ السّامِعِينَ. وإنْ جَعَلْتَ الكَلامَ مُتَّصِلًا بِجُمْلَةِ ﴿كَذَّبَتْ ثَمُودُ وعادٌ بِالقارِعَةِ﴾ وعَيَّنْتَ لَفْظَ (الحاقَّةُ) لِيَوْمِ القِيامَةِ وكانَتْ هَذِهِ الجُمْلَةُ خَبَرًا ثالِثًا عَنِ (الحاقَّةُ) . والمَعْنى: الحاقَّةُ كَذَّبَتْ بِها ثَمُودُ وعادٌ، فَكانَ مُقْتَضى الظّاهِرِ أنْ يُؤْتى بِضَمِيرِ (الحاقَّةُ) فَيُقالُ: كَذَّبَتْ ثَمُودُ وعادٌ بِها، فَعَدَلَ إلى إظْهارِ اسْمِ (القارِعَةِ) لِأنَّ (القارِعَةِ) مُرادِفَةُ (الحاقَّةُ) في أحَدِ مَحْمَلَيْ لَفْظِ (الحاقَّةُ) وهَذا كالبَيانِ لِلتَّهْوِيلِ الَّذِي في قَوْلِهِ ﴿وما أدْراكَ ما الحاقَّةُ﴾ [الحاقة: ٣] . و(القارِعَةِ) مُرادٌ مِنها ما أُرِيدَ بِ (الحاقَّةُ) . وابْتُدِئَ بِثَمُودَ وعادٍ في الذِّكْرِ مِن بَيْنِ الأُمَمِ المُكَذِّبَةِ؛ لِأنَّهُما أكْثَرُ الأُمَمِ المُكَذِّبَةِ شُهْرَةً عِنْدَ المُشْرِكِينَ مِن أهْلِ مَكَّةَ؛ لِأنَّهُما مِنَ الأُمَمِ العَرَبِيَّةِ؛ ولِأنَّ دِيارَهُما مُجاوِرَةٌ شَمالًا وجَنُوبًا. والقارِعَةُ: اسْمُ فاعِلٍ مِن قَرَعَهُ، إذا ضَرَبَهُ ضَرْبًا قَوِيًّا، يُقالُ: قَرَعَ البَعِيرَ. وقالُوا: العَبْدُ يُقْرَعُ بِالعَصا، وسُمِّيَتِ المَواعِظُ الَّتِي تَنْكَسِرُ لَها النَّفْسُ قَوارِعَ لِما فِيها مِن زَجْرِ النّاسِ عَنْ أعْمالٍ. وفي المَقامَةِ الأُولى ”ويَقْرَعُ الأسْماعَ بِزَواجِرِ وعْظِهِ“، ويُقالُ لِلتَّوْبِيخِ تَقْرِيعٌ، وفي المَثَلِ ”لا تُقْرَعُ لَهُ العَصا ولا يُقَلْقَلُ لَهُ الحَصا“ ومَوْرِدُهُ في عامِرِ بْنِ الظَّرِبِ العَدَوانِيِّ في قِصَّةٍ أشارَ إلَيْها المُتَلَمِّسُ في بَيْتٍ. فِ (القارِعَةُ) هُنا صِفَةٌ لِمَوْصُوفٍ مَحْذُوفٍ يُقَدَّرُ لَفْظُهُ مُؤَنَّثًا لِيُوافِقَ وصْفَهُ المَذْكُورَ نَحْوُ السّاعَةِ أوِ القِيامَةِ. القارِعَةُ: أيِ الَّتِي تُصِيبُ النّاسَ بِالأهْوالِ والأفْزاعِ، أوِ الَّتِي تُصِيبُ المَوْجُوداتِ بِالقَرْعِ مِثْلُ دَكِّ الجِبالِ، وخَسْفِ الأرْضِ، وطَمْسِ النُّجُومِ، وكُسُوفِ الشَّمْسِ كُسُوفًا لا انْجِلاءَ لَهُ فَشُبِّهَ ذَلِكَ بِالقَرْعِ. ووَصْفُ السّاعَةِ أوِ القِيامَةِ بِذَلِكَ مَجازٌ عَقْلِيٌّ مِن إسْنادِ الوَصْفِ إلى غَيْرِ ما هو لَهُ بِتَأوُّلٍ لِمُلابَسَتِهِ ما هو لَهُ؛ إذْ هي زَمانُ القَرْعِ قالَ تَعالى (ص-١١٦)﴿القارِعَةُ﴾ [القارعة: ١] ﴿ما القارِعَةُ﴾ [القارعة: ٢] ﴿وما أدْراكَ ما القارِعَةُ﴾ [القارعة: ٣] ﴿يَوْمَ يَكُونُ النّاسُ كالفَراشِ المَبْثُوثِ﴾ [القارعة: ٤] الآيَةَ. وهي ما سَيَأْتِي بَيانُها في قَوْلِهِ ﴿فَإذا نُفِخَ في الصُّورِ نَفْخَةٌ واحِدَةٌ﴾ [الحاقة: ١٣] الآياتِ. وجِيءَ في الخَبَرِ عَنْ هاتَيْنِ الأُمَّتَيْنِ بِطَرِيقَةِ اللَّفِّ والنَّشْرِ؛ لِأنَّهُما اجْتَمَعَتا في مُوجِبِ العُقُوبَةِ ثُمَّ فُصِّلَ ذِكْرُ عَذابِهِما.
Ajeti i mëparshëm
Ajeti tjetër