Identifikohu
Cilësimet
Select an option
Al-Fatihah
Al-Baqarah
Ali 'Imran
An-Nisa
Al-Ma'idah
Al-An'am
Al-A'raf
Al-Anfal
At-Tawbah
Yunus
Hud
Yusuf
Ar-Ra'd
Ibrahim
Al-Hijr
An-Nahl
Al-Isra
Al-Kahf
Maryam
Taha
Al-Anbya
Al-Hajj
Al-Mu'minun
An-Nur
Al-Furqan
Ash-Shu'ara
An-Naml
Al-Qasas
Al-'Ankabut
Ar-Rum
Luqman
As-Sajdah
Al-Ahzab
Saba
Fatir
Ya-Sin
As-Saffat
Sad
Az-Zumar
Ghafir
Fussilat
Ash-Shuraa
Az-Zukhruf
Ad-Dukhan
Al-Jathiyah
Al-Ahqaf
Muhammad
Al-Fath
Al-Hujurat
Qaf
Adh-Dhariyat
At-Tur
An-Najm
Al-Qamar
Ar-Rahman
Al-Waqi'ah
Al-Hadid
Al-Mujadila
Al-Hashr
Al-Mumtahanah
As-Saf
Al-Jumu'ah
Al-Munafiqun
At-Taghabun
At-Talaq
At-Tahrim
Al-Mulk
Al-Qalam
Al-Haqqah
Al-Ma'arij
Nuh
Al-Jinn
Al-Muzzammil
Al-Muddaththir
Al-Qiyamah
Al-Insan
Al-Mursalat
An-Naba
An-Nazi'at
'Abasa
At-Takwir
Al-Infitar
Al-Mutaffifin
Al-Inshiqaq
Al-Buruj
At-Tariq
Al-A'la
Al-Ghashiyah
Al-Fajr
Al-Balad
Ash-Shams
Al-Layl
Ad-Duhaa
Ash-Sharh
At-Tin
Al-'Alaq
Al-Qadr
Al-Bayyinah
Az-Zalzalah
Al-'Adiyat
Al-Qari'ah
At-Takathur
Al-'Asr
Al-Humazah
Al-Fil
Quraysh
Al-Ma'un
Al-Kawthar
Al-Kafirun
An-Nasr
Al-Masad
Al-Ikhlas
Al-Falaq
An-Nas
Select an option
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
39
40
41
42
43
44
45
46
47
48
49
50
51
52
53
54
55
56
57
58
59
60
61
62
63
64
65
66
67
68
69
70
71
72
73
74
75
76
77
78
79
80
81
82
83
84
85
86
87
88
Select an option
العربية
বাংলা
English
русский
Kiswahili
Kurdî
اردو
Arabic Tanweer Tafseer
هاذا ما توعدون ليوم الحساب ٥٣
هَـٰذَا مَا تُوعَدُونَ لِيَوْمِ ٱلْحِسَابِ ٥٣
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
3
﴿هَذا ما تُوعَدُونَ لِيَوْمِ الحِسابِ﴾ اسْتِئْنافٌ ابْتِدائِيٌّ فَيَجُوزُ أنْ يَكُونَ كَلامًا قِيلَ لِلْمُتَّقِينَ وقْتَ نُزُولِ الآيَةِ فَهو مُؤَكِّدٌ لِمَضْمُونِ جُمْلَةِ ﴿وإنَّ لِلْمُتَّقِينَ لَحُسْنَ مَآبٍ﴾ [ص: ٤٩] والإشارَةُ إذَنْ إلى ما سَبَقَ ذِكْرُهُ مِن قَوْلِهِ لَحُسْنَ مَآبٍ فاسْمُ الإشارَةِ هُنا مُغايِرٌ لِاسْتِعْمالِهِ المُتَقَدِّمِ في قَوْلِهِ ”هَذا ذِكْرٌ“ وجِيءَ بِاسْمِ الإشارَةِ القَرِيبِ تَنْزِيلًا لِلْمُشارِ عَلَيْهِ مَنزِلَةُ المُشارِ إلَيْهِ الحاضِرِ إيماءً إلى أنَّهُ مُحَقَّقٌ وُقُوعُهُ تَبْشِيرًا لِلْمُتَّقِينَ. والتَّعْبِيرُ بِالمُضارِعِ في قَوْلِهِ ”تُوعَدُونَ“ عَلى ظاهِرِهِ. (ص-٢٨٤)ويَجُوزُ أنْ يَكُونَ كَلامًا يُقالُ لِلْمُتَّقِينَ في الجَنَّةِ فَتَكُونُ الجُمْلَةُ مَقُولُ قَوْلٍ مَحْذُوفٍ هو في مَحَلِّ حالٍ ثانِيَةٍ مِنَ المُتَّقِينَ، والتَّقْدِيرُ: مَقُولًا لَهم: هَذا ما تُوعَدُونَ لِيَوْمِ الحِسابِ. والقَوْلُ: إمّا مِنَ المَلائِكَةِ؛ مِثْلَ قَوْلِهِ تَعالى ”﴿ادْخُلُوا الجَنَّةَ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ﴾ [النحل: ٣٢]“ وإمّا مِن جانِبِ اللَّهِ تَعالى نَظِيرُ قَوْلِهِ لِضِدِّهِمْ ﴿ونَقُولُ ذُوقُوا عَذابَ الحَرِيقِ﴾ [آل عمران: ١٨١] . والإشارَةُ إذَنْ إلى ما هو مُشاهَدٌ عِنْدَهم مِنَ النَّعِيمِ. وقَرَأ الجُمْهُورُ ”تُوعَدُونَ“ بِتاءِ الخِطابِ فَهو عَلى الِاحْتِمالِ الأوَّلِ التِفاتٌ مِنَ الغِيبَةِ إلى الخِطابِ لِتَشْرِيفِ المُتَّقِينَ بِعِزِّ الحُضُورِ لِخِطابِ اللَّهِ تَعالى، وعَلى الِاحْتِمالِ الثّانِي الخِطابُ لَهم عَلى ظاهِرِهِ. وقَرَأ ابْنُ كَثِيرٍ وأبُو عَمْرٍو وحْدَهُ ”يُوعَدُونَ“ بِياءِ الغَيْبَةِ فَهو عَلى الِاحْتِمالِ الأوَّلِ التِفاتٌ عَنْ تَوْجِيهِ الخِطابِ إلَيْهِمْ إلى تَوْجِيهِهِ لِلِطّاغِينَ لِزِيادَةِ التَّنْكِيلِ عَلَيْهِمْ. والإشارَةُ إلى المَذْكُورِ مِن حُسْنِ المَآبِ، وعَلى الِاحْتِمالِ الثّانِي كَذَلِكَ وُجِّهَ الكَلامُ إلى أهْلِ المَحْشَرِ لِتَنْدِيمِ الطّاغِينَ وإدْخالِ الحَسْرَةِ والغَمِّ عَلَيْهِمْ. والإشارَةُ إلى النَّعِيمِ المُشاهَدِ. واللّامُ في ”لِيَوْمِ الحِسابِ“ لامُ العِلَّةِ، أيْ: وُعِدْتُمُوهُ لِأجْلِ يَوْمِ الحِسابِ. والمَعْنى لِأجْلِ الجَزاءِ يَوْمَ الحِسابِ، فَلَمّا كانَ الحِسابُ مُؤْذِنًا بِالجَزاءِ جُعِلَ اليَوْمُ هو العِلَّةُ. وهَذِهِ اللّامُ تُفِيدُ مَعْنى التَّوْقِيتِ تَبَعًا كَقَوْلِهِ تَعالى ﴿أقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ﴾ [الإسراء: ٧٨] تَنْزِيلًا لِلْوَقْتِ مَنزِلَةَ العِلَّةِ. ولِذَلِكَ قالَ الفُقَهاءُ: أوْقاتُ الصَّلَواتِ أسْبابٌ.
Ajeti i mëparshëm
Ajeti tjetër