Войти
Настройки
Select an option
Al-Fatihah
Al-Baqarah
Ali 'Imran
An-Nisa
Al-Ma'idah
Al-An'am
Al-A'raf
Al-Anfal
At-Tawbah
Yunus
Hud
Yusuf
Ar-Ra'd
Ibrahim
Al-Hijr
An-Nahl
Al-Isra
Al-Kahf
Maryam
Taha
Al-Anbya
Al-Hajj
Al-Mu'minun
An-Nur
Al-Furqan
Ash-Shu'ara
An-Naml
Al-Qasas
Al-'Ankabut
Ar-Rum
Luqman
As-Sajdah
Al-Ahzab
Saba
Fatir
Ya-Sin
As-Saffat
Sad
Az-Zumar
Ghafir
Fussilat
Ash-Shuraa
Az-Zukhruf
Ad-Dukhan
Al-Jathiyah
Al-Ahqaf
Muhammad
Al-Fath
Al-Hujurat
Qaf
Adh-Dhariyat
At-Tur
An-Najm
Al-Qamar
Ar-Rahman
Al-Waqi'ah
Al-Hadid
Al-Mujadila
Al-Hashr
Al-Mumtahanah
As-Saf
Al-Jumu'ah
Al-Munafiqun
At-Taghabun
At-Talaq
At-Tahrim
Al-Mulk
Al-Qalam
Al-Haqqah
Al-Ma'arij
Nuh
Al-Jinn
Al-Muzzammil
Al-Muddaththir
Al-Qiyamah
Al-Insan
Al-Mursalat
An-Naba
An-Nazi'at
'Abasa
At-Takwir
Al-Infitar
Al-Mutaffifin
Al-Inshiqaq
Al-Buruj
At-Tariq
Al-A'la
Al-Ghashiyah
Al-Fajr
Al-Balad
Ash-Shams
Al-Layl
Ad-Duhaa
Ash-Sharh
At-Tin
Al-'Alaq
Al-Qadr
Al-Bayyinah
Az-Zalzalah
Al-'Adiyat
Al-Qari'ah
At-Takathur
Al-'Asr
Al-Humazah
Al-Fil
Quraysh
Al-Ma'un
Al-Kawthar
Al-Kafirun
An-Nasr
Al-Masad
Al-Ikhlas
Al-Falaq
An-Nas
Select an option
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
39
40
41
42
43
44
45
46
47
48
49
50
51
52
53
54
55
56
57
58
59
60
61
62
63
64
65
66
67
68
69
70
71
72
73
74
75
76
77
78
79
80
81
82
83
84
85
86
87
88
89
90
91
92
93
94
95
96
97
98
Select an option
العربية
বাংলা
English
русский
Kiswahili
Kurdî
اردو
Arabic Tanweer Tafseer
Вы читаете тафсир для группы стихов 19:66 до 19:67
ويقول الانسان ااذا ما مت لسوف اخرج حيا ٦٦ اولا يذكر الانسان انا خلقناه من قبل ولم يك شييا ٦٧
وَيَقُولُ ٱلْإِنسَـٰنُ أَءِذَا مَا مِتُّ لَسَوْفَ أُخْرَجُ حَيًّا ٦٦ أَوَلَا يَذْكُرُ ٱلْإِنسَـٰنُ أَنَّا خَلَقْنَـٰهُ مِن قَبْلُ وَلَمْ يَكُ شَيْـًۭٔا ٦٧
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
3
﴿ويَقُولُ الإنْسانُ أإذا ما مِتُّ لَسَوْفَ أُخْرَجُ حَيًّا﴾ ﴿أوَلا يَذْكُرُ الإنْسانُ أنّا خَلَقْناهُ مِن قَبْلُ ولَمْ يَكُ شَيْئًا﴾ . لَمّا تَضَمَّنَ قَوْلُهُ (﴿فاعْبُدْهُ واصْطَبِرْ لِعِبادَتِهِ﴾ [مريم: ٦٥]) إبْطالَ عَقِيدَةِ الإشْراكِ بِهِ ناسَبَ الِانْتِقالَ إلى إبْطالِ أثَرٍ مِن آثارِ الشِّرْكِ، وهو نَفْيُ المُشْرِكِينَ وُقُوعَ البَعْثِ بَعْدَ المَوْتِ حَتّى يَتِمَّ انْتِقاضُ أصْلَيِ الكُفْرِ. فالواوُ عاطِفَةٌ قِصَّةً عَلى قِصَّةٍ، والإتْيانُ بِفِعْلِ يَقُولُ مُضارِعًا لِاسْتِحْضارِ حالَةِ هَذا القَوْلِ لِلتَّعْجِيبِ مِن قائِلِهِ تَعْجِيبَ إنْكارٍ. والمُرادُ بِالإنْسانِ جَمْعٌ مِنَ النّاسِ، بِقَرِينَةِ قَوْلهِ بَعْدَهُ ﴿فَوَرَبِّكَ لَنَحْشُرَنَّهُمْ﴾ [مريم: ٦٨]، فَيُرادُ مَن كانَتْ هاتِهِ مَقالَتُهُ وهم مُعْظَمُ المُخاطَبِينَ بِالقُرْآنِ في أوَّلِ نُزُولِهِ. ويَجُوزُ أنْ يَكُونَ وصْفٌ حُذِفَ، أيِ الإنْسانُ الكافِرُ، كَما حُذِفَ الوَصْفُ في قَوْلِهِ تَعالى (﴿يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا﴾ [الكهف: ٧٩])، أيْ كُلَّ سَفِينَةٍ صالِحَةٍ، فَتَكُونُ كَقَوْلِهِ تَعالى (أيَحْسَبُ الإنْسانُ أنْ لَنْ نَجْمَعَ عِظامَهُ بَلى قادِرِينَ عَلى أنْ نُسَوِّيَ بَنانَهُ) . وكَذَلِكَ إطْلاقُ النّاسِ عَلى خُصُوصِ المُشْرِكِينَ مِنهم في آياتٍ كَثِيرَةٍ كَقَوْلِهِ تَعالى (﴿يا أيُّها النّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكم والَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ﴾ [البقرة: ٢١]) إلى قَوْلِهِ (﴿فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِن مِثْلِهِ﴾ [البقرة: ٢٣]) إنَّ ذَلِكَ خِطابٌ لِلْمُشْرِكِينَ. وقِيلَ تَعْرِيفُ الإنْسانِ لِلْعَهْدِ لِإنْسانٍ مُعَيَّنٍ. فَقِيلَ، قائِلُ هَذا أُبَيُّ بْنُ خَلَفٍ، وقِيلَ: الوَلِيدُ بْنُ المُغِيرَةِ. (ص-١٤٥)والِاسْتِفْهامُ في (﴿أإذا ما مِتُّ لَسَوْفَ أُخْرَجُ حَيًّا﴾) إنْكارٌ لِتَحْقِيقِ وُقُوعِ البَعْثِ، فَلِذَلِكَ أُتِيَ بِالجُمْلَةِ المُسَلَّطِ عَلَيْها الإنْكارُ مُقْتَرِنَةً بِلامِ الِابْتِداءِ الدّالَةِ عَلى تَوْكِيدِ الجُمْلَةِ الواقِعَةِ هي فِيها، أيْ يَقُولُ لا يَكُونُ ما حَقَّقْتُمُوهُ مِن إحْيائِي في المُسْتَقْبَلِ. ومُتَعَلِّقُ أُخْرَجُ مَحْذُوفٌ، أيْ أُخْرَجُ مِنَ القَبْرِ. وقَدْ دَخَلَتْ لامُ الِابْتِداءِ في قَوْلِهِ (﴿لَسَوْفَ أُخْرَجُ حَيًّا﴾) إلى المُضارِعِ المُسْتَقْبَلِ بِصَرِيحِ وُجُودِ حَرْفِ الِاسْتِقْبالِ، وذَلِكَ حُجَّةٌ لِقَوْلِ ابْنِ مالِكٍ بِأنَّ لامَ الِابْتِداءِ تَدْخُلُ عَلى المُضارِعِ المُرادِ بِهِ الِاسْتِقْبالُ ولا تُخَلِّصُهُ لِلْحالِ. ويَظْهَرُ أنَّهُ مَعَ القَرِينَةِ الصَّرِيحَةِ لا يَنْبَغِي الِاخْتِلافُ في عَدَمِ تَخْلِيصِها المُضارِعَ لِلْحالِ، وإنْ صَمَّمَ الزَّمَخْشَرِيُّ عَلى مَنعِهِ، وتَأوَّلَ ما هُنا بِأنَّ اللّامَ مَزِيدَةٌ لِلتَّوْكِيدِ ولَيْسَتْ لامَ الِابْتِداءِ، وتَأوَّلَهُ في قَوْلِهِ تَعالى (﴿ولَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضى﴾ [الضحى: ٥]) بِتَقْدِيرِ مُبْتَدَأٍ مَحْذُوفٍ، أيْ ولَأنْتَ سَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضى، فَلا تَكُونُ اللّامُ داخِلَةً عَلى المُضارِعِ، وكُلُّ ذَلِكَ تَكَلُّفٌ لا مُلْجِئَ إلَيْهِ. وجُمْلَةُ أوْلا يَذْكُرُ الإنْسانُ مَعْطُوفَةٌ عَلى جُمْلَةِ يَقُولُ الإنْسانُ، أيْ يَقُولُ ذَلِكَ، ومِنَ النَّكِيرِ عَلَيْهِ أنَّهُ لا يَتَذَكَّرُ أنّا خَلَقْناهُ مِن قَبْلِ وُجُودِهِ. والِاسْتِفْهامُ إنْكارٌ وتَعْجِيبٌ مِن ذُهُولِ الإنْسانِ المُنْكِرِ البَعْثَ عَنْ خَلْقِهِ الأوَّلِ. وقَرَأ الجُمْهُورُ أوَلا يَذْكُرُ بِسُكُونِ الذّالِ وضَمِّ الكافِ مِنَ الذُّكْرِ بِضَمِّ الذّالِ. وقَرَأهُ أبُو جَعْفَرٍ بِفَتْحِ الذّالِ وتَشْدِيدِ الكافِ عَلى أنَّ أصْلَهُ يَتَذَكَّرُ فَقُلِبَتِ التّاءُ الثّانِيَةُ ذالًا لِقُرْبِ مَخْرَجَيْهِما. والشَّيْءُ: هو المَوْجُودُ، أيْ أنّا خَلَقْناهُ ولَمْ يَكُ مَوْجُودًا. (ص-١٤٦)و(قَبْلُ) مِنَ الأسْماءِ المُلازِمَةِ لِلْإضافَةِ. ولَمّا حُذِفَ المُضافُ إلَيْهِ واعْتُبِرَ مُضافًا إلَيْهِ مُجْمَلًا ولَمْ يُراعَ لَهُ لَفْظٌ مَخْصُوصٌ تَقَدَّمَ ذِكْرُهُ بُنِيَتْ قَبْلُ عَلى الضَّمِ، كَقَوْلِهِ تَعالى (﴿لِلَّهِ الأمْرُ مِن قَبْلُ ومِن بَعْدُ﴾ [الروم: ٤]) . والتَّقْدِيرُ: أنّا خَلَقْناهُ مِن قَبْلُ كُلِّ حالَةٍ هو عَلَيْها. والتَّقْدِيرُ في آيَةِ سُورَةِ الرُّومِ: لِلَّهِ الأمْرُ مِن قَبْلِ كُلِّ حَدَثٍ ومِن بَعْدِهِ. والمَعْنى: الإنْكارُ عَلى الكافِرِينَ أنْ يَقُولُوا ذَلِكَ ولا يَتَذَكَّرُوا حالَ النَّشْأةِ الأُولى فَإنَّها أعْجَبُ عِنْدَ الَّذِينَ يَجْرُونَ في مَدارِكِهِمْ عَلى أحْكامِ العادَةِ، فَإنَّ الإيجادَ عَنْ عَدَمٍ مِن غَيْرِ سَبْقِ مَثّالٍ أعْجَبُ وأدْعى إلى الِاسْتِبْعادِ مِن إعادَةِ مَوْجُوداتٍ كانَتْ لَها أمْثِلَةٌ. ولَكِنَّها فَسَدَتْ هَياكِلُها وتَغَيَّرَتْ تَراكِيبُها. وهَذا قِياسٌ عَلى الشّاهِدِ وإنْ كانَ القادِرُ سَواءٌ عَلَيْهِ الأمْرانِ.
Предыдущий аят
Следующий ая