Log masuk
Tetapan
Select an option
Al-Fatihah
Al-Baqarah
Ali-'Imran
An-Nisaa'
Al-Ma'idah
Al-An'aam
Al-A'raaf
Al-Anfaal
At-Taubah
Yunus
Hud
Yusuf
Ar-Ra'd
Ibrahim
Al-Hijr
An-Nahl
Al-Israa'
Al-Kahfi
Maryam
Taha
Al-Anbiyaa'
Al-Hajj
Al-Mu’minuun
An-Nur
Al-Furqaan
Asy-Syu'araa'
An-Naml
Al-Qasas
Al-'Ankabuut
Ar-Ruum
Luqman
As-Sajdah
Al-Ahzaab
Saba'
Faatir
Yaa siin
As-Saaffaat
Saad
Az-Zumar
Ghaafir (Al-Mu'min)
Fussilat
Asy-Syura
Az-Zukhruf
Ad-Dukhaan
Al-Jaathiyah
Al-Ahqaaf
Muhammad
Al-Fat-h
Al-Hujuraat
Qaaf
Adz-Dzaariyaat
At-Tuur
An-Najm
Al-Qamar
Ar-Rahmaan
Al-Waaqi'ah
Al-Hadiid
Al-Mujaadalah
Al-Hasyr
Al-Mumtahanah
As-Saff
Al-Jumu'ah
Al-Munaafiquun
At-Taghaabun
At-Talaaq
At-Tahriim
Al-Mulk
Al-Qalam
Al-Haaqqah
Al-Ma'aarij
Nuh
Al-Jinn
Al-Muzzammil
Al-Muddaththir
Al-Qiyamah
Al-Insaan
Al-Mursalaat
An-Naba'
An-Naazi'aat
'Abasa
At-Takwiir
Al-Infitaar
Al-Mutaffifiin
Al-Insyiqaaq
Al-Buruuj
At-Taariq
Al-A'laa
Al-Ghaasyiyah
Al-Fajr
Al-Balad
Asy-Syams
Al-Lail
Adh-Dhuha
Al-Insyiraah
At-Tiin
Al-'Alaq
Al-Qadr
Al-Bayyinah
Az-Zalzalah
Al-'Aadiyaat
Al-Qaari'ah
At-Takaathur
Al-'Asr
Al-Humazah
Al-Fiil
Quraisy
Al-Maa'uun
Al-Kauthar
Al-Kaafiruun
An-Nasr
Al-Masad
Al-Ikhlaas
Al-Falaq
An-Naas
Select an option
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
Select an option
العربية
বাংলা
English
русский
Kiswahili
Kurdî
اردو
Arabic Tanweer Tafseer
Anda sedang membaca tafsir untuk kumpulan ayat dari 86:1 hingga 86:4
والسماء والطارق ١ وما ادراك ما الطارق ٢ النجم الثاقب ٣ ان كل نفس لما عليها حافظ ٤
وَٱلسَّمَآءِ وَٱلطَّارِقِ ١ وَمَآ أَدْرَىٰكَ مَا ٱلطَّارِقُ ٢ ٱلنَّجْمُ ٱلثَّاقِبُ ٣ إِن كُلُّ نَفْسٍۢ لَّمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌۭ ٤
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
3
﴿والسَّماءِ والطّارِقِ﴾ ﴿وما أدْراكَ ما الطّارِقُ﴾ ﴿النَّجْمُ الثّاقِبُ﴾ ﴿إنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمّا عَلَيْها حافِظٌ﴾ . افْتِتاحُ السُّورَةِ بِالقَسَمِ تَحْقِيقٌ لِما يُقْسِمُ عَلَيْهِ وتَشْوِيقٌ إلَيْهِ كَما تَقَدَّمَ في سَوابِقِها. ووَقَعَ القَسَمُ بِمَخْلُوقَيْنِ عَظِيمَيْنِ فِيهِما دَلالَةٌ عَلى عَظِيمِ قُدْرَةِ خالِقِهِما هُما: السَّماءُ، والنُّجُومُ، أوْ نَجْمٌ مِنها عَظِيمٌ مِنها مَعْرُوفٌ، أوْ ما يَبْدُو انْقِضاضُهُ مِنَ الشُّهُبِ كَما سَيَأْتِي. والطّارِقُ: وصْفٌ مُشْتَقٌّ مِنَ الطُّرُوقِ، وهو المَجِيءُ لَيْلًا؛ لِأنَّ عادَةَ العَرَبِ أنَّ النّازِلَ بِالحَيِّ لَيْلًا يَطْرُقُ شَيْئًا مِن حَجَرٍ أوْ وتِدٍ إشْعارًا لِرَبِّ البَيْتِ أنَّ نَزِيلًا نَزَلَ بِهِ؛ لِأنَّ نُزُولَهُ يَقْضِي بِأنْ يُضَيِّفُوهُ، فَأطْلَقَ الطُّرُوقَ عَلى النُّزُولِ لَيْلًا مَجازًا مُرْسَلًا، فَغَلَبَ الطُّرُوقُ عَلى القُدُومِ لَيْلًا. وأُبْهِمَ المَوْصُوفُ بِالطّارِقِ ابْتِداءً، ثُمَّ زِيدَ إبْهامًا مَشُوبًا بِتَعْظِيمِ أمْرِهِ بِقَوْلِهِ: ﴿وما أدْراكَ ما الطّارِقُ﴾ ثُمَّ بَيَّنَ بِأنَّهُ ﴿النَّجْمُ الثّاقِبُ﴾ لِيَحْصُلَ مِن ذَلِكَ مَزِيدُ تَقَرُّرٍ لِلْمُرادِ بِالمُقْسَمِ بِهِ وهو أنَّهُ مِن جِنْسِ النُّجُومِ شُبِّهَ طُلُوعُ النَّجْمِ لَيْلًا بِطُرُوقِ المُسافِرِ الطّارِقِ بَيْتًا بِجامِعِ كَوْنِهِ ظُهُورًا في اللَّيْلِ. و(ما أدْراكَ) اسْتِفْهامٌ مُسْتَعْمَلٌ في تَعْظِيمِ الأمْرِ، وقَدْ تَقَدَّمَ عِنْدَ قَوْلِهِ تَعالى: (ص-٢٥٩)﴿وما يُدْرِيكَ لَعَلَّ السّاعَةَ قَرِيبٌ﴾ [الشورى: ١٧] في سُورَةِ الشُّورى، وعِنْدَ قَوْلِهِ: ﴿وما أدْراكَ ما الحاقَّةُ﴾ [الحاقة: ٣] وتَقَدَّمَ الفَرْقُ بَيْنَ: ما يُدْرِيكَ، وما أدْراكَ. وقَوْلُهُ: النَّجْمُ خَبَرٌ عَنْ ضَمِيرٍ مَحْذُوفٍ تَقْدِيرُهُ: هو، أيِ: الطّارِقُ النَّجْمُ الثّاقِبُ. والثَّقْبُ: خَرْقُ شَيْءٍ مُلْتَئِمٍ، وهو هُنا مُسْتَعارٌ لِظُهُورِ النُّورِ في خِلالِ ظُلْمَةِ اللَّيْلِ، شَبَّهَ النَّجْمَ بِمِسْمارٍ أوْ نَحْوِهِ، وظُهُورَ ضَوْئِهِ بِظُهُورِ ما يَبْدُو مِنَ المِسْمارِ مِن خِلالِ الجِسْمِ الَّذِي يَثْقُبُهُ مِثْلَ لَوْحٍ أوْ ثَوْبٍ. وأحْسَبُ أنَّ اسْتِعارَةَ الثَّقْبِ لِبُرُوزِ شُعاعِ النَّجْمِ في ظُلْمَةِ اللَّيْلِ مِن مُبْتَكَراتِ القُرْآنِ ولَمْ يَرِدْ في كَلامِ العَرَبِ قَبْلَ القُرْآنِ، وقَدْ سَبَقَ قَوْلُهُ تَعالى: ﴿فَأتْبَعَهُ شِهابٌ ثاقِبٌ﴾ [الصافات: ١٠] في سُورَةِ الصّافّاتِ، ووَقَعَ في تَفْسِيرِ القُرْطُبِيِّ: والعَرَبُ تَقُولُ: اثْقُبْ نارَكَ، أيْ: أضِئْها، وساقَ بَيْتًا شاهِدًا عَلى ذَلِكَ ولَمْ يَعْزُهُ إلى قائِلٍ. والتَّعْرِيفُ في النَّجْمِ يَجُوزُ أنْ يَكُونَ تَعْرِيفَ الجِنْسِ كَقَوْلِ النّابِغَةِ: ؎أقُولُ والنَّجْمُ قَدْ مالَتْ أواخِرُهُ البَيْتَ فَيَسْتَغْرِقُ جَمِيعَ النُّجُومِ اسْتِغْراقًا حَقِيقِيًّا وكُلُّها ثاقِبٌ، فَكَأنَّهُ قِيلَ: والنُّجُومُ، إلّا أنَّ صِيغَةَ الإفْرادِ في قَوْلِهِ: الثّاقِبُ ظاهِرٌ في إرادَةِ فَرْدٍ مُعَيَّنٍ مِنَ النُّجُومِ، ويَجُوزُ أنْ يَكُونَ التَّعْرِيفُ لِلْعَهْدِ إشارَةً إلى نَجْمٍ مَعْرُوفٍ يُطْلَقُ عَلَيْهِ اسْمُ النَّجْمِ غالِبًا، أيْ: والنَّجْمُ الَّذِي هو طارِقٌ. ويُناسِبُ أنْ يَكُونَ نَجْمًا يَطْلُعُ في أوائِلِ ظُلْمَةِ اللَّيْلِ وهي الوَقْتُ المَعْهُودُ لِطُرُوقِ الطّارِقِينَ مِنَ السّائِرِينَ، ولَعَلَّ الطّارِقَ هو النَّجْمُ الَّذِي يُسَمّى الشّاهِدُ، وهو نَجْمٌ يَظْهَرُ عَقِبَ غُرُوبِ الشَّمْسِ، وبِهِ سُمِّيَتْ صَلاةُ المَغْرِبِ صَلاةَ الشّاهِدِ. رَوى النَّسائِيُّ أنَّ النَّبِيءَ ﷺ قالَ: «إنَّ هَذِهِ الصَّلاةَ أيْ: صَلاةُ العَصْرِ فُرِضَتْ عَلى مَن كانَ قَبْلَكم فَضَيَّعُوها إلى قَوْلِهِ: ولا صَلاةَ بَعْدَها حَتّى يَطْلُعَ الشّاهِدُ» . وقِيلَ: أُرِيدَ بِـ الطّارِقِ نَوْعُ الشُّهُبِ رُوِيَ عَنْ جابِرِ بْنِ زَيْدٍ: أنَّ النَّجْمَ الطّارِقَ هو كَوْكَبُ زُحَلَ؛ لِأنَّهُ مُبْرَزٌ عَلى الكَواكِبِ بِقُوَّةِ شُعاعِهِ. وعَنْهُ: أنَّهُ الثُّرَيّا؛ (ص-٢٦٠)لِأنَّ العَرَبَ تُطْلِقُ عَلَيْها النَّجْمَ عَلَمًا بِالغَلَبَةِ. وعَنِ ابْنِ عَبّاسٍ: أنَّهُ نُجُومُ بُرْجِ الجَدْيِ، ولَعَلَّ ذَلِكَ النَّجْمَ كانَ مَعْهُودًا عِنْدَ العَرَبِ، واشْتُهِرَ في ذَلِكَ في نَجْمِ الثُّرَيّا. وقِيلَ: أُرِيدَ بِالطّارِقِ نَوْعُ الشُّهُبِ، أيْ لِأنَّ الشِّهابَ يَنْقَضُّ فَيَلُوحُ كَأنَّهُ يَجْرِي في السَّماءِ كَما يَسِيرُ السّائِرُ الَّذِي أدْرَكَهُ اللَّيْلُ. فالتَّعْرِيفُ في لَفْظِ النَّجْمِ لِلِاسْتِغْراقِ، وخُصَّ عُمُومُهُ بِوُقُوعِهِ خَبَرًا عَنْ ضَمِيرِ الطّارِقِ أيْ أنَّ الشِّهابَ عِنْدَ انْقِضاضِهِ يُرى سائِرًا بِسُرْعَةٍ ثُمَّ يَغِيبُ عَنِ النَّظَرِ فَيَلُوحُ كَأنَّهُ اسْتَقَرَّ، فَأشْبَهَ إسْراعَ السّائِرِ لَيْلًا لِيَبْلُغَ إلى أحْياءِ المَعْمُورَةِ، فَإذا بَلَغَها وقَفَ سَيْرُهُ. وجَوابُ القَسَمِ هو قَوْلُهُ: ﴿إنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمّا عَلَيْها حافِظٌ﴾ جُعِلَ كِنايَةً تَلْوِيحِيَّةً رَمْزِيَّةً عَنِ المَقْصُودِ. وهو إثْباتُ البَعْثِ فَهو كالدَّلِيلِ عَلى إثْباتِهِ، فَإنَّ إقامَةَ الحافِظِ تَسْتَلْزِمُ شَيْئًا يَحْفَظُهُ وهو الأعْمالُ خَيْرُها وشَرُّها، وذَلِكَ يَسْتَلْزِمُ إرادَةَ المُحاسَبَةِ عَلَيْها والجَزاءَ بِما تَقْتَضِيهِ جَزاءً مُؤَخَّرًا بَعْدَ الحَياةِ الدُّنْيا لِئَلّا تَذْهَبَ أعْمالُ العامِلِينَ سُدًى، وذَلِكَ يَسْتَلْزِمُ أنَّ الجَزاءَ مُؤَخَّرٌ إلى ما بَعْدَ هَذِهِ الحَياةِ، إذِ المُشاهَدُ تَخَلُّفُ الجَزاءِ في هَذِهِ الحَياةِ بِكَثْرَةٍ، فَلَوْ أُهْمِلَ الجَزاءُ لَكانَ إهْمالُهُ مُنافِيًا لِحِكْمَةِ الإلَهِ الحَكِيمِ مُبْدِعِ هَذا الكَوْنِ كَما قالَ: ﴿أفَحَسِبْتُمْ أنَّما خَلَقْناكم عَبَثًا﴾ [المؤمنون: ١١٥] وهَذا الجَزاءُ المُؤَخَّرُ يَسْتَلْزِمُ إعادَةَ حَياةٍ لِلذَّواتِ الصّادِرَةِ مِنها الأعْمالُ. فَهَذِهِ لَوازِمُ أرْبَعَةٌ بِها كانَتِ الكِنايَةُ تَلْوِيحِيَّةً رَمْزِيَّةً. وقَدْ حَصَلَ مَعَ هَذا الِاسْتِدْلالِ إفادَةُ أنَّ عَلى الأنْفُسِ حَفَظَةً فَهو إدْماجٌ. والحافِظُ: هو الَّذِي يَحْفَظُ أمْرًا ولا يُهْمِلُهُ لِيَتَرَتَّبَ عَلَيْهِ غَرَضٌ مَقْصُودٌ. وقَرَأ الجُمْهُورُ (لَما) بِتَخْفِيفِ المِيمِ، وقَرَأهُ ابْنُ عامِرٍ وحَمْزَةُ وأبُو جَعْفَرٍ وخَلَفٌ بِتَشْدِيدِ المِيمِ. فَعَلى قِراءَةِ تَخْفِيفِ المِيمِ تَكُونُ إنْ مُخَفَّفَةً مِنَ الثَّقِيلَةِ ولَما مُرَكَّبَةً مِنَ اللّامِ الفارِقَةِ بَيْنَ إنِ النّافِيَةِ وإنِ المُخَفَّفَةِ مِنَ الثَّقِيلَةِ ومَعَها ما الزّائِدَةُ بَعْدَ اللّامِ لِلتَّأْكِيدِ وأصْلُ الكَلامِ: إنْ كُلُّ نَفْسٍ لَعَلَيْها حافِظٌ. (ص-٢٦١)وعَلى قِراءَةِ تَشْدِيدِ المِيمِ تَكُونُ إنْ نافِيَةً ولَمّا حَرْفٌ بِمَعْنى إلّا فَإنَّ لَمّا تَرِدُ بِمَعْنى إلّا في النَّفْيِ وفي القَسَمِ، تَقُولُ: سَألْتُكَ لَمّا فَعَلْتَ كَذا أيْ: إلّا فَعَلْتَ، عَلى تَقْدِيرِ: ما أسْألُكَ إلّا فِعْلَ كَذا فَآلَتْ إلى النَّفْيِ وكُلٌّ مِن إنِ المُخَفَّفَةِ وإنِ النّافِيَةِ يُتَلَقّى بِها القَسَمُ. وقَدْ تَضَمَّنَ هَذا الجَوابُ زِيادَةً عَلى إفادَتِهِ تَحْقِيقَ الجَزاءِ إنْذارًا لِلْمُشْرِكِينَ بِأنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ اعْتِقادَهم وأفْعالَهم وأنَّهُ سَيُجازِيهِمْ عَلى ذَلِكَ.
Ayah Seterusnya