Berikan pada hari-hari terbaik!
Derma
Log masuk
Tetapan
Select an option
Al-Fatihah
Al-Baqarah
Ali-'Imran
An-Nisaa'
Al-Ma'idah
Al-An'aam
Al-A'raaf
Al-Anfaal
At-Taubah
Yunus
Hud
Yusuf
Ar-Ra'd
Ibrahim
Al-Hijr
An-Nahl
Al-Israa'
Al-Kahfi
Maryam
Taha
Al-Anbiyaa'
Al-Hajj
Al-Mu’minuun
An-Nur
Al-Furqaan
Asy-Syu'araa'
An-Naml
Al-Qasas
Al-'Ankabuut
Ar-Ruum
Luqman
As-Sajdah
Al-Ahzaab
Saba'
Faatir
Yaa siin
As-Saaffaat
Saad
Az-Zumar
Ghaafir (Al-Mu'min)
Fussilat
Asy-Syura
Az-Zukhruf
Ad-Dukhaan
Al-Jaathiyah
Al-Ahqaaf
Muhammad
Al-Fat-h
Al-Hujuraat
Qaaf
Adz-Dzaariyaat
At-Tuur
An-Najm
Al-Qamar
Ar-Rahmaan
Al-Waaqi'ah
Al-Hadiid
Al-Mujaadalah
Al-Hasyr
Al-Mumtahanah
As-Saff
Al-Jumu'ah
Al-Munaafiquun
At-Taghaabun
At-Talaaq
At-Tahriim
Al-Mulk
Al-Qalam
Al-Haaqqah
Al-Ma'aarij
Nuh
Al-Jinn
Al-Muzzammil
Al-Muddaththir
Al-Qiyamah
Al-Insaan
Al-Mursalaat
An-Naba'
An-Naazi'aat
'Abasa
At-Takwiir
Al-Infitaar
Al-Mutaffifiin
Al-Insyiqaaq
Al-Buruuj
At-Taariq
Al-A'laa
Al-Ghaasyiyah
Al-Fajr
Al-Balad
Asy-Syams
Al-Lail
Adh-Dhuha
Al-Insyiraah
At-Tiin
Al-'Alaq
Al-Qadr
Al-Bayyinah
Az-Zalzalah
Al-'Aadiyaat
Al-Qaari'ah
At-Takaathur
Al-'Asr
Al-Humazah
Al-Fiil
Quraisy
Al-Maa'uun
Al-Kauthar
Al-Kaafiruun
An-Nasr
Al-Masad
Al-Ikhlaas
Al-Falaq
An-Naas
Select an option
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
39
40
41
42
43
44
45
46
47
48
49
50
51
52
53
54
55
56
Select an option
العربية
বাংলা
English
русский
اردو
Kurdî
Arabic Tanweer Tafseer
Anda sedang membaca tafsir untuk kumpulan ayat dari 74:54 hingga 74:55
كلا انه تذكرة ٥٤ فمن شاء ذكره ٥٥
كَلَّآ إِنَّهُۥ تَذْكِرَةٌۭ ٥٤ فَمَن شَآءَ ذَكَرَهُۥ ٥٥
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
3
﴿كَلّا إنَّهُ تَذْكِرَةٌ﴾ ﴿فَمَن شاءَ ذَكَرَهُ﴾ ﴿وما تَذْكُرُونَ إلّا أنْ يَشاءَ اللَّهُ﴾ [المدثر: ٥٦] ((ص-٣٣٢)( كَلّا) رَدْعٌ ثانٍ مُؤَكِّدٌ لِلرَّدْعِ الَّذِي قَبْلَهُ، أيْ لا يُؤْتَوْنَ صُحُفًا مَنشُورَةً ولا يُوزَعُونَ إلّا بِالقُرْآنِ. وجُمْلَةُ (﴿إنَّهُ تَذْكِرَةٌ﴾) تَعْلِيلٌ لِلرَّدْعِ عَنْ سُؤالِهِمْ أنْ تَنْزِلَ عَلَيْهِمْ صُحُفٌ مُنَشَّرَةٌ، بِأنَّ هَذا القُرْآنَ تَذْكِرَةٌ عَظِيمَةٌ، وهَذا كَقَوْلِهِ تَعالى (﴿وقالُوا لَوْلا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آياتٌ مِن رَبِّهِ قُلْ إنَّما الآياتُ عِنْدَ اللَّهِ وإنَّما أنا نَذِيرٌ مُبِينٌ﴾ [العنكبوت: ٥٠] ﴿أوَلَمْ يَكْفِهِمْ أنّا أنْزَلْنا عَلَيْكَ الكِتابَ يُتْلى عَلَيْهِمْ إنَّ في ذَلِكَ لَرَحْمَةً وذِكْرى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ﴾ [العنكبوت: ٥١]) . فَضَمِيرُ (إنَّهُ) لِلْقُرْآنِ، وهو مَعْلُومٌ مِنَ المَقامِ، ونَظائِرُ ذَلِكَ كَثِيرَةٌ في القُرْآنِ. وتَنْكِيرُ تَذْكِرَةٍ لِلتَّعْظِيمِ. وقَوْلُهُ (فَمَن شاءَ ذَكَرَهُ) تَفْرِيعٌ عَلى أنَّهُ تَذْكِرَةٌ ونَظِيرُهُ قَوْلُهُ تَعالى (﴿إنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ﴾ [المزمل: ١٩] ﴿فَمَن شاءَ اتَّخَذَ إلى رَبِّهِ سَبِيلًا﴾ [المزمل: ١٩]) في سُورَةِ المُزَّمِّلِ. وهَذا تَعْرِيضٌ بِالتَّرْغِيبِ في التَّذَكُّرِ، أيِ التَّذَكُّرُ طَوْعُ مَشِيئَتِكم فَإنْ شِئْتُمْ فَتَذَكَّرُوا. والضَّمِيرُ الظّاهِرُ في ذَكَرَهُ يَجُوزُ أنْ يَعُودَ إلى ما عادَ إلَيْهِ ضَمِيرُ (إنَّهُ) وهو القُرْآنُ فَيَكُونُ عَلى الحَذْفِ والإيصالِ وأصْلُهُ: ذَكَرَ بِهِ. ويَجُوزُ أنْ يَعُودَ إلى اللَّهِ تَعالى وإنْ لَمْ يَتَقَدَّمْ لِاسْمِهِ ذِكْرٌ في هَذِهِ الآياتِ لِأنَّهُ مُسْتَحْضَرٌ مِنَ المَقامِ عَلى نَحْوِ قَوْلِهِ (﴿إنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ﴾ [المزمل: ١٩] ﴿فَمَن شاءَ اتَّخَذَ إلى رَبِّهِ سَبِيلًا﴾ [المزمل: ١٩]) . وضَمِيرُ ”شاءَ“ راجِعٌ إلى (مَن)، أيْ مَن أرادَ أنْ يَتَذَكَّرَ ذَكَرَ بِالقُرْآنِ وهو مِثْلُ قَوْلِهِ آنِفًا (﴿لِمَن شاءَ مِنكم أنْ يَتَقَدَّمَ أوْ يَتَأخَّرَ﴾ [المدثر: ٣٧]) وقَوْلِهِ في سُورَةِ المُزَّمِّلِ (﴿فَمَن شاءَ اتَّخَذَ إلى رَبِّهِ سَبِيلًا﴾ [المزمل: ١٩]) . وهُوَ إنْذارٌ لِلنّاسِ بِأنَّ التَّذَكُّرَ بِالقُرْآنِ يَحْصُلُ إذا شاءُوا التَّذَكُّرَ بِهِ. والمَشِيئَةُ تَسْتَدْعِي التَّأمُّلَ فِيما يُخَلِّصُهم مِنَ المُؤاخَذَةِ عَلى التَّقْصِيرِ وهم لا عُذْرَ لَهم في إهْمالِ ذَلِكَ، وقَدْ تَقَدَّمَ في سُورَةِ المُزَّمِّلِ. وجُمْلَةُ (وما تَذْكُرُونَ إلّا أنْ يَشاءَ اللَّهُ) مُعْتَرِضَةٌ في آخِرِ الكَلامِ لِإفادَةٍ تَعَلُّمِهم بِهَذِهِ الحَقِيقَةِ، والواوُ اعْتِراضِيَّةٌ. والمَعْنى: أنَّ تَذَكُّرَ مَن شاءُوا أنْ يَتَذَكَّرُوا لا يَقَعُ إلّا مَشْرُوطًا بِمَشِيئَةِ اللَّهِ أنْ (ص-٣٣٣)يَتَذَكَّرُوا. وقَدْ تَكَرَّرَ هَذا في القُرْآنِ تَكَرُّرًا يُنَبِّهُ عَلى أنَّهُ حَقِيقَةٌ واقِعَةٌ كَقَوْلِهِ (وما تَشاءُونَ إلّا أنْ يَشاءَ اللَّهُ) وقالَ هُنا (﴿كَلّا إنَّها تَذْكِرَةٌ﴾ [عبس: ١١] ﴿فَمَن شاءَ ذَكَرَهُ﴾ [عبس: ١٢]) فَعَلِمْنا أنَّ لِلنّاسِ مَشِيئَةً هي مَناطُ التَّكالِيفِ الشَّرْعِيَّةِ والجَزاءِ في الدُّنْيا والآخِرَةِ وهي المُعَبَّرُ عَنْها عِنْدَ أهْلِ التَّحْقِيقِ مِنَ المُتَكَلِّمِينَ بِالكَسْبِ كَما حَقَّقَهُ الأشْعَرِيُّ، وعِنْدَ المُعْتَزِلَةِ بِالقُدْرَةِ الحادِثَةِ، وهُما عِبارَتانِ مُتَقارِبَتانِ، وأنَّ لِلَّهِ تَعالى المَشِيئَةَ العُظْمى الَّتِي لا يُمانِعُها مانِعٌ ولا يَقْسِرُها قاسِرٌ، فَإذا لَمْ يَتَوَجَّهْ تَعَلُّقُها إلى إرادَةِ أحَدِ عِبادِهِ لَمْ يَحْصُلْ لَهُ مُرادٌ. وهَذِهِ المَشِيئَةُ هي المُعَبَّرُ عَنْها بِالتَّوْفِيقِ إذا تَعَلَّقَتْ بِإقْدارِ العَبْدِ عَلى الدّاعِيَةِ إلى الطّاعَةِ وامْتِثالِ الوَصايا الرَّبّانِيَّةِ، وبِالخِذْلانِ إذا تَعَلَّقَتْ بِتَرْكِهِ في ضَلالِهِ الَّذِي أوْبَقَتْهُ فِيهِ آراؤُهُ الضّالَّةُ وشَهَواتُهُ الخَبِيثَةُ المُوبِقَةُ لَهُ في الإعْراضِ عَنْ شَرائِعِ اللَّهِ ودَعْوَةِ رُسُلِهِ، وإذا تَعَلَّقَتْ بِانْتِشالِ العَبْدِ مِن أوْحالِ الضَّلالِ وبِإنارَةِ سَبِيلِ الخَيْرِ لِبَصِيرَتِهِ سُمِّيتْ لُطْفًا مِثْلَ تَعَلُّقِها بِإيمانِ عُمَرَ بْنِ الخَطّابِ وصَلاحِهِ بَعْدَ أنْ كانَ في عِنادٍ، وهَذا تَأْوِيلُ قَوْلِهِ تَعالى (﴿فَمَن يُرِدِ اللَّهُ أنْ يَهدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإسْلامِ ومَن يُرِدْ أنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأنَّما يَصَّعَّدُ في السَّماءِ﴾ [الأنعام: ١٢٥]) . وهَذا حاصِلُ ما يَتَمَخَّضُ مِنَ الجَمْعِ بَيْنَ أدِلَّةِ الشَّرِيعَةِ المُقْتَضِيَةِ أنَّ الأمْرَ لِلَّهِ، والأدِلَّةِ الَّتِي اقْتَضَتِ المُؤاخَذَةَ عَلى الضَّلالِ، وتَأْوِيلُها الأكْبَرُ في قَوْلِهِ تَعالى (﴿وإنْ تُصِبْهم حَسَنَةٌ يَقُولُوا هَذِهِ مِن عِنْدِ اللَّهِ وإنْ تُصِبْهم سَيِّئَةٌ يَقُولُوا هَذِهِ مِن عِنْدِكَ قُلْ كُلٌّ مِن عِنْدِ اللَّهِ فَما لِهَؤُلاءِ القَوْمِ لا يَكادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا﴾ [النساء: ٧٨] ﴿ما أصابَكَ مِن حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وما أصابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَفْسِكَ﴾ [النساء: ٧٩]) ولِلَّهِ في خَلْقِهِ سِرٌّ جَعَلَ بَيْنَهم وبَيْنَ كُنْهِهِ حِجابًا، ورَمَزَ إلَيْهِ بِالوَعْدِ والوَعِيدِ ثَوابًا وعِقابًا. وقَرَأ نافِعٌ ويَعْقُوبُ (وما تَذْكُرُونَ) بِمُثَنّاةٍ فَوْقِيَّةٍ عَلى الِالتِفاتِ، وقَرَأهُ الجُمْهُورُ بِتَحْتِيَّةٍ عَلى الغَيْبَةِ، فالمَعْنى: أنَّهم يَغْلِبُ عَلَيْهِمُ الِاسْتِمْرارُ عَلى عَدَمِ الذِّكْرى بِهَذِهِ التَّذْكِرَةِ إلّا أنْ يَشاءَ اللَّهُ التَّوْفِيقَ لَهم ويَلْطُفَ بِهِمْ فَيَخْلُقَ انْقِلابًا في سَجِيَّةِ مَن يَشاءُ تَوْفِيقَهُ واللُّطْفَ بِهِ. وقَدْ شاءَ اللَّهُ ذَلِكَ فِيمَن آمَنُوا قَبْلَ نُزُولِ هَذِهِ الآيَةِ ومَن آمَنُوا بَعْدَ نُزُولِها.
Ayah sebelumnya
Ayah Seterusnya