Log masuk
Tetapan
Select an option
Al-Fatihah
Al-Baqarah
Ali-'Imran
An-Nisaa'
Al-Ma'idah
Al-An'aam
Al-A'raaf
Al-Anfaal
At-Taubah
Yunus
Hud
Yusuf
Ar-Ra'd
Ibrahim
Al-Hijr
An-Nahl
Al-Israa'
Al-Kahfi
Maryam
Taha
Al-Anbiyaa'
Al-Hajj
Al-Mu’minuun
An-Nur
Al-Furqaan
Asy-Syu'araa'
An-Naml
Al-Qasas
Al-'Ankabuut
Ar-Ruum
Luqman
As-Sajdah
Al-Ahzaab
Saba'
Faatir
Yaa siin
As-Saaffaat
Saad
Az-Zumar
Ghaafir (Al-Mu'min)
Fussilat
Asy-Syura
Az-Zukhruf
Ad-Dukhaan
Al-Jaathiyah
Al-Ahqaaf
Muhammad
Al-Fat-h
Al-Hujuraat
Qaaf
Adz-Dzaariyaat
At-Tuur
An-Najm
Al-Qamar
Ar-Rahmaan
Al-Waaqi'ah
Al-Hadiid
Al-Mujaadalah
Al-Hasyr
Al-Mumtahanah
As-Saff
Al-Jumu'ah
Al-Munaafiquun
At-Taghaabun
At-Talaaq
At-Tahriim
Al-Mulk
Al-Qalam
Al-Haaqqah
Al-Ma'aarij
Nuh
Al-Jinn
Al-Muzzammil
Al-Muddaththir
Al-Qiyamah
Al-Insaan
Al-Mursalaat
An-Naba'
An-Naazi'aat
'Abasa
At-Takwiir
Al-Infitaar
Al-Mutaffifiin
Al-Insyiqaaq
Al-Buruuj
At-Taariq
Al-A'laa
Al-Ghaasyiyah
Al-Fajr
Al-Balad
Asy-Syams
Al-Lail
Adh-Dhuha
Al-Insyiraah
At-Tiin
Al-'Alaq
Al-Qadr
Al-Bayyinah
Az-Zalzalah
Al-'Aadiyaat
Al-Qaari'ah
At-Takaathur
Al-'Asr
Al-Humazah
Al-Fiil
Quraisy
Al-Maa'uun
Al-Kauthar
Al-Kaafiruun
An-Nasr
Al-Masad
Al-Ikhlaas
Al-Falaq
An-Naas
Select an option
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
39
40
41
42
43
44
45
46
47
48
49
50
51
52
53
54
55
56
57
58
59
60
61
62
63
64
65
66
67
68
69
70
71
72
73
74
75
76
77
78
79
80
81
82
83
84
85
86
87
88
89
90
91
92
93
94
95
96
97
98
99
100
101
102
103
104
105
106
107
108
109
110
111
112
113
114
115
116
117
118
119
120
121
122
123
124
125
126
127
128
129
130
131
132
133
134
135
136
137
138
139
140
141
142
143
144
145
146
147
148
149
150
151
152
153
154
155
156
157
158
159
160
161
162
163
164
165
Select an option
العربية
বাংলা
English
русский
Kiswahili
Kurdî
اردو
Arabic Tanweer Tafseer
الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم اولايك لهم الامن وهم مهتدون ٨٢
ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ وَلَمْ يَلْبِسُوٓا۟ إِيمَـٰنَهُم بِظُلْمٍ أُو۟لَـٰٓئِكَ لَهُمُ ٱلْأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ ٨٢
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
3
﴿الَّذِينَ آمَنُوا ولَمْ يَلْبِسُوا إيمانَهم بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الأمْنُ وهم مُهْتَدُونَ﴾ . هَذِهِ الجُمْلَةُ مِن حِكايَةِ كَلامِ إبْراهِيمَ عَلى ما ذَهَبَ إلَيْهِ جُمْهُورُ المُفَسِّرِينَ فَيَكُونُ (ص-٣٣٢)جَوابًا مِنهُ عَنْ قَوْلِهِ فَأيُّ الفَرِيقَيْنِ أحَقُّ بِالأمْنِ. تَوَلّى جَوابَ اسْتِفْهامِهِ بِنَفْسِهِ ولَمْ يَنْتَظِرْ جَوابَهم لِكَوْنِ الجَوابِ مِمّا لا يَسَعُ المَسْئُولَ إلّا أنْ يُجِيبَ بِمِثْلِهِ، وهو تَبْكِيتٌ لَهم. قالَ ابْنُ عَبّاسٍ: كَما يَسْألُ العالِمُ ويُجِيبُ نَفْسَهُ بِنَفْسِهِ، أيْ بِقَوْلِهِ (فَإنْ قُلْتَ قُلْتُ) . وقَدْ تَقَدَّمَتْ نَظائِرُهُ في هَذِهِ السُّورَةِ. وقِيلَ: لَيْسَ ذَلِكَ مِن حِكايَةِ كَلامِ إبْراهِيمَ، وقَدِ انْتَهى قَوْلُ إبْراهِيمَ عِنْدَ قَوْلِهِ ”إنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ“ بَلْ هو كَلامٌ مُسْتَأْنَفٌ مِنَ اللَّهِ تَعالى لِابْتِداءِ حُكْمٍ، فَتَكُونُ الجُمْلَةُ مُسْتَأْنَفَةٌ اسْتِئْنافًا ابْتِدائِيًّا تَصْدِيقًا لِقَوْلِ إبْراهِيمَ. وقِيلَ: هو حِكايَةٌ لِكَلامٍ صَدَرَ مِن قَوْمِ إبْراهِيمَ جَوابًا عَنْ سُؤالِ إبْراهِيمَ ”فَأيُّ الفَرِيقَيْنِ أحَقُّ بِالأمْنِ“ . ولا يَصِحُّ لِأنَّ الشَّأْنَ في ذَلِكَ أنْ يُقالَ: قالَ الَّذِينَ آمَنُوا إلخ، ولِأنَّهُ لَوْ كانَ مِن قَوْلِ قَوْمِهِ لَما اسْتَمَرَّ بِهِمُ الضَّلالُ والمُكابَرَةُ إلى حَدِّ أنْ ألْقَوْا إبْراهِيمَ في النّارِ. وحَذْفُ مُتَعَلِّقِ فِعْلِ آمَنُوا لِظُهُورِهِ مِنَ الكَلامِ السّابِقِ. والتَّقْدِيرُ: الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ. وحَقِيقَةُ ”يَلْبِسُوا“ يَخْلِطُوا، وهو هُنا مَجازٌ في العَمَلِ بِشَيْئَيْنِ مُتَشابِهَيْنِ في وقْتٍ واحِدٍ. شُبِّهَ بِخَلْطِ الأجْسامِ كَما في قَوْلِهِ ”ولا تَلْبِسُوا الحَقَّ بِالباطِلِ“ . والظُّلْمُ: الِاعْتِداءُ عَلى حَقِّ صاحِبِ حَقٍّ، والمُرادُ بِهِ هُنا إشْراكُ غَيْرِ اللَّهِ مَعَ اللَّهِ في اعْتِقادِ الإلَهِيَّةِ وفي العِبادَةِ، قالَ تَعالى إنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ لِأنَّهُ أكْبَرُ الِاعْتِداءِ، إذْ هو اعْتِداءٌ عَلى المُسْتَحِقِّ المُطْلَقِ العَظِيمِ، لِأنَّ مِن حَقِّهِ أنْ يُفْرَدَ بِالعِبادَةِ اعْتِقادًا وعَمَلًا وقَوْلًا لِأنَّ ذَلِكَ حَقُّهُ عَلى مَخْلُوقاتِهِ. فَفي الحَدِيثِ «حَقُّ العِبادِ عَلى اللَّهِ أنْ يَعْبُدُوهُ ولا يُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا» . وقَدْ ورَدَ تَفْسِيرُ الظُّلْمِ في هَذِهِ الآيَةِ بِالشِّرْكِ. في الحَدِيثِ الصَّحِيحِ «عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ لَمّا نَزَلَتِ الَّذِينَ آمَنُوا ولَمْ يَلْبِسُوا إيمانَهم بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الأمْنُ وهم مُهْتَدُونَ شَقَّ ذَلِكَ عَلى المُسْلِمِينَ وقالُوا: أيُّنا لَمْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ. فَقالَ لَهم رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: لَيْسَ كَما تَظُنُّونَ إنَّما هو كَما قالَ لُقْمانُ لِابْنِهِ: إنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ» . اهـ. وذَلِكَ أنَّ الشِّرْكَ جَمَعَ بَيْنَ (ص-٣٣٣)الِاعْتِرافِ لِلَّهِ بِالإلَهِيَّةِ والِاعْتِرافِ لِغَيْرِهِ بِالرُّبُوبِيَّةِ أيْضًا. ولَمّا كانَ الِاعْتِرافُ لِغَيْرِهِ ظُلْمًا كانَ إيمانُهم بِاللَّهِ مَخْلُوطًا بِظُلْمٍ وهو إيمانُهم بِغَيْرِهِ، وحَمْلُهُ عَلى هَذا المَعْنى هو المُلائِمُ لِاسْتِعارَةِ اسْمِ الخَلْطِ لِهَذا المَعْنى لِأنَّ الإيمانَ بِاللَّهِ وإشْراكَ غَيْرِهِ في ذَلِكَ كِلاهُما مِن جِنْسٍ واحِدٍ وهو اعْتِقادُ الرُّبُوبِيَّةِ فَهُما مُتَماثِلانِ، وذَلِكَ أظْهَرُ في وجْهِ الشَّبَهِ، لِأنَّ شَأْنَ الأجْسامِ المُتَماثِلَةِ أنْ يَكُونَ اخْتِلاطُها أشَدَّ، فَإنَّ التَّشابُهَ أقْوى أحْوالِ التَّشْبِيهِ عِنْدَ أهْلِ البَيانِ. والمَعْنى الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ ولَمْ يُشْرِكُوا بِهِ غَيْرَهُ في العِبادَةِ. وحَمَلَ الزَّمَخْشَرِيُّ الظُّلْمَ عَلى ما يَشْمَلُ المَعاصِيَ، لِأنَّ المَعْصِيَةَ ظُلْمٌ لِلنَّفْسِ كَما في قَوْلِهِ تَعالى ﴿فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أنْفُسَكُمْ﴾ [التوبة: ٣٦] تَأْوِيلًا لِلْآيَةِ عَلى أُصُولِ الِاعْتِزالِ لِأنَّ العاصِيَ غَيْرُ آمِنٍ مِنَ الخُلُودِ في النّارِ فَهو مُساوٍ لِلْكافِرِ في ذَلِكَ عِنْدَهم، مَعَ أنَّهُ جَعَلَ قَوْلَهُ ﴿الَّذِينَ آمَنُوا ولَمْ يَلْبِسُوا﴾ إلى آخِرِهِ مِن كَلامِ إبْراهِيمَ، وهو إنْ كانَ مَحْكِيًّا مِن كَلامِ إبْراهِيمَ لا يَصِحُّ تَفْسِيرُ الظُّلْمِ مِنهُ بِالمَعْصِيَةِ إذْ لَمْ يَكُنْ إبْراهِيمُ حِينَئِذٍ داعِيًا إلّا لِلتَّوْحِيدِ ولَمْ تَكُنْ لَهُ بَعْدُ شَرِيعَةٌ، وإنْ كانَ غَيْرَ مَحْكِيٍّ مِن كَلامِهِ فَلا يُناسِبُ تَفْسِيرُهُ فِيهِ بِالمَعْصِيَةِ، لِأنَّ تَعْقِيبَ كَلامِ إبْراهِيمَ بِهِ مَقْصُودٌ مِنهُ تَأْيِيدُ قَوْلِهِ وتَبْيِينُهُ، فالحَقُّ أنَّ الآيَةَ غَيْرُ مُحْتاجَةٍ لِلتَّأْوِيلِ عَلى أُصُولِهِمْ نَظَرًا لِهَذا الَّذِي ذَكَرْناهُ. والإشارَةُ بِقَوْلِهِ ”﴿أُولَئِكَ لَهُمُ الأمْنُ﴾“ لِلتَّنْبِيهِ عَلى أنَّ المُسْنَدَ إلَيْهِ جَدِيرٌ بِالمُسْنَدِ مِن أجْلِ ما تَقَدَّمَ مِن أوْصافِ المُسْنَدِ إلَيْهِ وهَذا كَقَوْلِهِ أُولَئِكَ عَلى هُدًى مِن رَبِّهِمْ. وقَوْلُهُ ”لَهُمُ الأمْنُ“ أشارَتِ اللّامُ إلى أنَّ الأمْنَ مُخْتَصٌّ بِهِمْ وثابِتٌ، وهو أبْلَغُ مِن أنْ يُقالَ: آمِنُونَ. والمُرادُ الأمْنُ مِن عَذابِ الدُّنْيا بِالِاسْتِئْصالِ ونَحْوِهِ وما عُذِّبَتْ بِهِ الأُمَمُ الجاحِدَةُ، ومِن عَذابِ الآخِرَةِ إذْ لَمْ يَكُنْ مَطْلُوبًا مِنهم حِينَئِذٍ إلّا التَّوْحِيدُ. والتَّعْرِيفُ في الأمْنِ تَعْرِيفُ الجِنْسِ، وهو الأمْنُ المُتَقَدِّمُ ذِكْرُهُ، لِأنَّهُ جِنْسٌ واحِدٌ، ولَيْسَ التَّعْرِيفُ تَعْرِيفُ العَهْدِ حَتّى يَجِيءَ فِيهِ قَوْلُهم: إنَّ المَعْرِفَةَ إذا أُعِيدَتْ مَعْرِفَةً فالثّانِيَةُ عَيْنُ الأُولى إذْ لا يُحْتَمَلُ هُنا غَيْرُ ذَلِكَ. (ص-٣٣٤)وقَوْلُهُ ”وهم مُهْتَدُونَ“ مَعْطُوفٌ عَلى قَوْلِهِ لَهُمُ الأمْنُ عَطْفُ جُزْءِ جُمْلَةٍ عَلى الجُمْلَةِ الَّتِي هي في حُكْمِ المُفْرَدِ، فَيَكُونُ مُهْتَدُونَ خَبَرًا ثانِيًا عَنِ اسْمِ الإشارَةِ عُطِفَ عَلَيْهِ بِالواوِ عَلى إحْدى الطَّرِيقَتَيْنِ في الأخْبارِ المُتَكَرِّرَةِ. والضَّمِيرُ لِلْفَصْلِ لِيُفِيدَ قَصْرَ المُسْنَدِ عَلى المُسْنَدِ إلَيْهِ، أيِ الِاهْتِداءُ مَقْصُورٌ عَلى الَّذِينَ آمَنُوا ولَمْ يَلْبِسُوا إيمانَهم بِظُلْمٍ دُونَ غَيْرِهِمْ، أيْ أنَّ غَيْرَهم لَيْسُوا بِمُهْتَدِينَ، عَلى طَرِيقَةِ قَوْلِهِ تَعالى وأُولَئِكَ هُمُ المُفْلِحُونَ وقَوْلِهِ﴿ألَمْ يَعْلَمُوا أنَّ اللَّهَ هو يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبادِهِ﴾ [التوبة: ١٠٤] . وفِيهِ إشارَةٌ إلى أنَّ المُخْبَرَ عَنْهم لَمّا نَبَذُوا الشِّرْكَ فَقَدِ اهْتَدَوْا. ويَجُوزُ أنْ يَكُونَ قَوْلُهُ وهم مُهْتَدُونَ جُمْلَةً، بِأنْ يَكُونَ ضَمِيرُ الجَمْعِ مُبْتَدَأً ومُهْتَدُونَ خَبَرُهُ، والجُمْلَةُ مَعْطُوفَةٌ عَلى جُمْلَةِ ”أُولَئِكَ لَهُمُ الأمْنُ“، فَيَكُونُ خَبَرًا ثانِيًا عَنِ اسْمِ المَوْصُولِ، ويَكُونُ ذِكْرُ ضَمِيرِ الجَمْعِ لِأجْلِ حُسْنِ العَطْفِ لِأنَّهُ لَمّا كانَ المَعْطُوفُ عَلَيْهِ جُمْلَةً اسْمِيَّةً لَمْ يَحْسُنْ أنْ يُعْطَفَ عَلَيْهِ مُفْرَدٌ في مَعْنى الفِعْلِ، إذْ لا يَحْسُنُ أنْ يُقالَ: ”﴿أُولَئِكَ لَهُمُ الأمْنُ وهم مُهْتَدُونَ﴾“؛ فَصِيَغُ المَعْطُوفِ في صُورَةِ الجُمْلَةِ. وحِينَئِذٍ فالضَّمِيرُ لا يُفِيدُ اخْتِصاصًا إذْ لَمْ يُؤْتَ بِهِ لِلْفَصْلِ، وهَذا النَّظْمُ نَظِيرُ قَوْلِهِ تَعالى ﴿لَهُ المُلْكُ ولَهُ الحَمْدُ وهو عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾ [التغابن: ١] وقَوْلِهِ تَعالى ﴿لَهُ مُلْكُ السَّماواتِ والأرْضِ يُحْيِي ويُمِيتُ وهو عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾ [الحديد: ٢] عَلى اعْتِبارِ ”﴿وهُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾ [الحديد: ٢]“ عَطْفًا عَلى ”﴿لَهُ مُلْكُ السَّماواتِ والأرْضِ﴾ [الحديد: ٢]“ وما بَيْنَهُما حالٌ، وهَذا مِن مُحَسِّناتِ الوَصْلِ كَما عُرِفَ في البَلاغَةِ، وهو مِن بَدائِعِ نَظْمِ الكَلامِ العَرَبِيِّ.
Ayah sebelumnya
Ayah Seterusnya