Log masuk
Tetapan
Select an option
Al-Fatihah
Al-Baqarah
Ali-'Imran
An-Nisaa'
Al-Ma'idah
Al-An'aam
Al-A'raaf
Al-Anfaal
At-Taubah
Yunus
Hud
Yusuf
Ar-Ra'd
Ibrahim
Al-Hijr
An-Nahl
Al-Israa'
Al-Kahfi
Maryam
Taha
Al-Anbiyaa'
Al-Hajj
Al-Mu’minuun
An-Nur
Al-Furqaan
Asy-Syu'araa'
An-Naml
Al-Qasas
Al-'Ankabuut
Ar-Ruum
Luqman
As-Sajdah
Al-Ahzaab
Saba'
Faatir
Yaa siin
As-Saaffaat
Saad
Az-Zumar
Ghaafir (Al-Mu'min)
Fussilat
Asy-Syura
Az-Zukhruf
Ad-Dukhaan
Al-Jaathiyah
Al-Ahqaaf
Muhammad
Al-Fat-h
Al-Hujuraat
Qaaf
Adz-Dzaariyaat
At-Tuur
An-Najm
Al-Qamar
Ar-Rahmaan
Al-Waaqi'ah
Al-Hadiid
Al-Mujaadalah
Al-Hasyr
Al-Mumtahanah
As-Saff
Al-Jumu'ah
Al-Munaafiquun
At-Taghaabun
At-Talaaq
At-Tahriim
Al-Mulk
Al-Qalam
Al-Haaqqah
Al-Ma'aarij
Nuh
Al-Jinn
Al-Muzzammil
Al-Muddaththir
Al-Qiyamah
Al-Insaan
Al-Mursalaat
An-Naba'
An-Naazi'aat
'Abasa
At-Takwiir
Al-Infitaar
Al-Mutaffifiin
Al-Insyiqaaq
Al-Buruuj
At-Taariq
Al-A'laa
Al-Ghaasyiyah
Al-Fajr
Al-Balad
Asy-Syams
Al-Lail
Adh-Dhuha
Al-Insyiraah
At-Tiin
Al-'Alaq
Al-Qadr
Al-Bayyinah
Az-Zalzalah
Al-'Aadiyaat
Al-Qaari'ah
At-Takaathur
Al-'Asr
Al-Humazah
Al-Fiil
Quraisy
Al-Maa'uun
Al-Kauthar
Al-Kaafiruun
An-Nasr
Al-Masad
Al-Ikhlaas
Al-Falaq
An-Naas
Select an option
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
39
40
41
42
43
44
45
46
47
48
49
50
51
52
53
54
55
56
57
58
59
60
61
62
63
64
65
66
67
68
69
70
71
72
73
74
75
76
77
78
79
80
81
82
83
84
85
86
87
88
89
90
91
92
93
94
95
96
97
98
99
100
101
102
103
104
105
106
107
108
109
110
111
112
113
114
115
116
117
118
119
120
121
122
123
124
125
126
127
128
129
130
131
132
133
134
135
136
137
138
139
140
141
142
143
144
145
146
147
148
149
150
151
152
153
154
155
156
157
158
159
160
161
162
163
164
165
Select an option
العربية
বাংলা
English
русский
Kiswahili
Kurdî
اردو
Arabic Tanweer Tafseer
۞ انما يستجيب الذين يسمعون والموتى يبعثهم الله ثم اليه يرجعون ٣٦
۞ إِنَّمَا يَسْتَجِيبُ ٱلَّذِينَ يَسْمَعُونَ ۘ وَٱلْمَوْتَىٰ يَبْعَثُهُمُ ٱللَّهُ ثُمَّ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَ ٣٦
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
3
﴿إنَّما يَسْتَجِيبُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ والمَوْتى يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ ثُمَّ إلَيْهِ يُرْجَعُونَ﴾ . تَعْلِيلٌ لِما أفادَهُ قَوْلُهُ ﴿وإنْ كانَ كَبُرَ عَلَيْكَ إعْراضُهُمْ﴾ [الأنعام: ٣٥] إلى قَوْلِهِ ﴿فَلا تَكُونَنَّ مِنَ الجاهِلِينَ﴾ [الأنعام: ٣٥] مِن تَأْيِيسٍ مِن وُلُوجِ الدَّعْوَةِ إلى أنْفُسِهِمْ، أيْ لا يَسْتَجِيبُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ دُونَ هَؤُلاءِ الَّذِينَ حَرَمَهم فائِدَةَ السَّمْعِ وفَهْمِ المَسْمُوعِ. ومَفْهُومُ الحَصْرِ مُؤْذِنٌ بِإعْمالِ مَنطُوقِهِ الَّذِي يُومِئُ إلى إرْجاءٍ بَعْدَ تَأْيِيسٍ بِأنَّ اللَّهَ جَعَلَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ قُلُوبًا يَفْقَهُونَ بِها وآذانًا يَسْمَعُونَ بِها فَأُولَئِكَ يَسْتَجِيبُونَ. وقَوْلُهُ يَسْتَجِيبُ بِمَعْنى يُجِيبُ، فالسِّينُ والتّاءُ زائِدانِ لِلتَّأْكِيدِ، وقَدْ تَقَدَّمَ الكَلامُ عَلى هَذا الفِعْلِ عِنْدَ قَوْلِهِ تَعالى ﴿فاسْتَجابَ لَهم رَبُّهُمْ﴾ [آل عمران: ١٩٥] في سُورَةِ آلِ عِمْرانَ. وحَذَفَ مُتَعَلِّقَ يَسْتَجِيبُ لِظُهُورِهِ مِنَ المَقامِ لِأنَّ المَقامَ مَقامُ الدَّعْوَةِ إلى التَّوْحِيدِ وتَصْدِيقِ الرَّسُولِ. ومَعْنى يَسْمَعُونَ، أنَّهم يَفْقَهُونَ ما يُلْقى إلَيْهِمْ مِنَ الإرْشادِ لِأنَّ الضّالِّينَ كَمَن لا يَسْمَعُ. فالمَقْصُودُ سَمْعٌ خاصٌّ وهو سَمْعُ الِاعْتِبارِ. أمّا قَوْلُهُ ﴿والمَوْتى يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ﴾ فالوَجْهُ أنَّهُ مُقابِلٌ لِـ ﴿الَّذِينَ يَسْمَعُونَ﴾ ولِذَلِكَ حَسُنَ عَطْفُ هَذِهِ الجُمْلَةِ عَلى جُمْلَةِ ﴿إنَّما يَسْتَجِيبُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ﴾ . فَمَعْنى الكَلامِ: وأمّا المُعْرِضُونَ (ص-٢٠٨)عَنْكَ فَهم مِثْلَ المَوْتى فَلا يَسْتَجِيبُونَ، كَقَوْلِهِ ﴿إنَّكَ لا تُسْمِعُ المَوْتى﴾ [النمل: ٨٠] . فَحَذَفَ مِنَ الكَلامِ ما دَلَّ عَلَيْهِ السِّياقُ، فَإنَّ الَّذِي لا يَسْمَعُ قَدْ يَكُونُ فُقْدانُ سَمْعِهِ مِن عِلَّةٍ كالصَّمَمِ، وقَدْ يَكُونُ مِن عَدَمِ الحَياةِ، كَما قالَ عَبْدُ الرَّحِمَنِ بْنُ الحَكَمِ الثَّقَفِيُّ: ؎لَقَدْ أسْمَعْتَ لَوْ نادَيْتَ حَيًّا ولَكِنْ لا حَياةَ لِمَن تُنادِي فَتَضَمَّنَ عَطْفُ ﴿والمَوْتى يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ﴾ تَعْرِيضًا بِأنَّ هَؤُلاءِ كالأمْواتِ لا تُرْجى مِنهُمُ اسْتِجابَةٌ. وتَخَلَّصَ إلى وعِيدِهِمْ بِأنَّهُ يَبْعَثُهم بَعْدَ مَوْتِهِمْ، أيْ لا يُرْجى مِنهم رُجُوعٌ إلى الحَقِّ إلى أنْ يُبْعَثُوا، وحِينَئِذٍ يُلاقُونَ جَزاءَ كُفْرِهِمْ. والمَوْتى اسْتِعارَةٌ لِمَن لا يَنْتَفِعُونَ بِعُقُولِهِمْ ومَواهِبِهِمْ في أهَمِّ الأشْياءِ، وهو ما يُرْضِي اللَّهَ تَعالى. و(يَبْعَثُهم) عَلى هَذا حَقِيقَةٌ، وهو تَرْشِيحٌ لِلِاسْتِعارَةِ، لِأنَّ البَعْثَ مِن مُلائِماتِ المُشَبَّهِ بِهِ في العُرْفِ وإنْ كانَ الحَيُّ يُخْبَرُ عَنْهُ بِأنَّهُ يُبْعَثُ، أيْ بَعْدَ مَوْتِهِ، ولَكِنَّ العُرْفَ لا يَذْكُرُ البَعْثَ إلّا بِاعْتِبارِ وصْفِ المَبْعُوثِ بِأنَّهُ مَيِّتٌ. ويَجُوزُ أنْ يَكُونَ البَعْثُ اسْتِعارَةً أيْضًا لِلْهِدايَةِ بَعْدَ الضَّلالِ تَبَعًا لِاسْتِعارَةِ المَوْتِ لِعَدَمِ قَبُولِ الهُدى عَلى الوَجْهَيْنِ المَعْرُوفَيْنِ في التَّرْشِيحِ في فَنِّ البَيانِ مِن كَوْنِهِ تارَةً يَبْقى عَلى حَقِيقَتِهِ لا يَقْصِدُ مِنهُ إلّا تَقْوِيَةَ الِاسْتِعارَةِ، وتارَةً يُسْتَعارُ مِن مُلائِمِ المُشَبَّهِ بِهِ إلى شِبْهِهِ مِن مُلائِمِ المُشَبَّهِ، كَقَوْلِهِ تَعالى ﴿واعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا﴾ [آل عمران: ١٠٣] . فَيَكُونُ عَلى هَذا الوَجْهِ في الكَلامِ وعْدٌ لِلرَّسُولِ ﷺ بِأنَّ بَعْضَ هَؤُلاءِ الضّالِّينَ المُكَذِّبِينَ سَيَهْدِيهِمُ اللَّهُ تَعالى إلى الإسْلامِ، وهم مَن لَمْ يَسْبِقْ في عِلْمِهِ حِرْمانُهم مِنَ الإيمانِ. فَعَلى الوَجْهِ الأوَّلِ يَكُونُ قَوْلُهُ ﴿ثُمَّ إلَيْهِ يُرْجَعُونَ﴾ زِيادَةً في التَّهْدِيدِ والوَعِيدِ. وعَلى الوَجْهِ الثّانِي يَكُونُ تَحْرِيضًا لَهم عَلى الإيمانِ لِيَلْقَوْا جَزاءَهُ حِينَ يُرْجَعُونَ إلى اللَّهِ. ويَجُوزُ أنْ يَكُونَ الوَقْفُ عِنْدَ قَوْلِهِ تَعالى يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ. وتَمَّ التَّمْثِيلُ هُنالِكَ. ويَكُونُ قَوْلُهُ ﴿ثُمَّ إلَيْهِ يُرْجَعُونَ﴾ اسْتِطْرادًا تَخَلَّصَ بِهِ إلى قَرْعِ أسْمائِهِمْ بِإثْباتِ الحَشْرِ الَّذِي يَقَعُ بَعْدَ البَعْثِ الحَقِيقِيِّ، فَيَكُونُ البَعْثُ في قَوْلِهِ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ مُسْتَعْمَلًا في حَقِيقَتِهِ ومَجازِهِ. وقَرِيبٌ مِنهُ في التَّخَلُّصِ قَوْلُهُ تَعالى ﴿فَقُلْنا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِها كَذَلِكَ يُحْيِي اللَّهُ المَوْتى﴾ [البقرة: ٧٣] في سُورَةِ البَقَرَةِ.
Ayah sebelumnya
Ayah Seterusnya