يريدون ان يخرجوا من النار وما هم بخارجين منها ولهم عذاب مقيم ٣٧
يُرِيدُونَ أَن يَخْرُجُوا۟ مِنَ ٱلنَّارِ وَمَا هُم بِخَـٰرِجِينَ مِنْهَا ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌۭ مُّقِيمٌۭ ٣٧
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
3
وقوله - تعالى - ( يُرِيدُونَ أَن يَخْرُجُواْ مِنَ النار وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنْهَا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّقِيمٌ ) .بيان لدوام نزول العذاب بهم بعد بيان شدة آلامه وأوجاعه .أي : يريد هؤلاء الكافرون ( أَن يَخْرُجُواْ مِنَ النار ) بعد أن ذاقوا عذابها وآلامها ، ( وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنْهَا ) أبدا ، بسبب ما ارتكبوه في الدنيا من قبائح ومنكرات ( وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّقِيمٌ ) أي : دائم ثابت لا ينقطع .فأنت ترى هاتين الآيتين قد بينا سوء عاقبة الكافرين ، بعد أن رغب - سبحانه - المؤمنين في التقرب إليه بالإِيمان والعمل الصالح ، وذلك لكي يزداد المؤمنون إيمانا . ولكي ينصرف الناس عن الكفر والفسوق والعصيان إلى الإِيمان والطاعة والاستجابة لتعاليم الله الواحد القهار .