Log masuk
Tetapan
Select an option
Al-Fatihah
Al-Baqarah
Ali-'Imran
An-Nisaa'
Al-Ma'idah
Al-An'aam
Al-A'raaf
Al-Anfaal
At-Taubah
Yunus
Hud
Yusuf
Ar-Ra'd
Ibrahim
Al-Hijr
An-Nahl
Al-Israa'
Al-Kahfi
Maryam
Taha
Al-Anbiyaa'
Al-Hajj
Al-Mu’minuun
An-Nur
Al-Furqaan
Asy-Syu'araa'
An-Naml
Al-Qasas
Al-'Ankabuut
Ar-Ruum
Luqman
As-Sajdah
Al-Ahzaab
Saba'
Faatir
Yaa siin
As-Saaffaat
Saad
Az-Zumar
Ghaafir (Al-Mu'min)
Fussilat
Asy-Syura
Az-Zukhruf
Ad-Dukhaan
Al-Jaathiyah
Al-Ahqaaf
Muhammad
Al-Fat-h
Al-Hujuraat
Qaaf
Adz-Dzaariyaat
At-Tuur
An-Najm
Al-Qamar
Ar-Rahmaan
Al-Waaqi'ah
Al-Hadiid
Al-Mujaadalah
Al-Hasyr
Al-Mumtahanah
As-Saff
Al-Jumu'ah
Al-Munaafiquun
At-Taghaabun
At-Talaaq
At-Tahriim
Al-Mulk
Al-Qalam
Al-Haaqqah
Al-Ma'aarij
Nuh
Al-Jinn
Al-Muzzammil
Al-Muddaththir
Al-Qiyamah
Al-Insaan
Al-Mursalaat
An-Naba'
An-Naazi'aat
'Abasa
At-Takwiir
Al-Infitaar
Al-Mutaffifiin
Al-Insyiqaaq
Al-Buruuj
At-Taariq
Al-A'laa
Al-Ghaasyiyah
Al-Fajr
Al-Balad
Asy-Syams
Al-Lail
Adh-Dhuha
Al-Insyiraah
At-Tiin
Al-'Alaq
Al-Qadr
Al-Bayyinah
Az-Zalzalah
Al-'Aadiyaat
Al-Qaari'ah
At-Takaathur
Al-'Asr
Al-Humazah
Al-Fiil
Quraisy
Al-Maa'uun
Al-Kauthar
Al-Kaafiruun
An-Nasr
Al-Masad
Al-Ikhlaas
Al-Falaq
An-Naas
Select an option
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
39
40
41
42
43
44
45
46
47
48
49
Select an option
العربية
বাংলা
English
русский
Kiswahili
Kurdî
اردو
Arabic Tanweer Tafseer
ام لهم سلم يستمعون فيه فليات مستمعهم بسلطان مبين ٣٨
أَمْ لَهُمْ سُلَّمٌۭ يَسْتَمِعُونَ فِيهِ ۖ فَلْيَأْتِ مُسْتَمِعُهُم بِسُلْطَـٰنٍۢ مُّبِينٍ ٣٨
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
3
﴿أمْ لَهم سُلَّمٌ يَسْتَمِعُونَ فِيهِ فَلْيَأْتِ مُسْتَمِعُهم بِسُلْطانٍ مُبِينٍ﴾ . لَمّا نَفى أنْ يَكُونَ لَهم تَصَرُّفٌ قَوِيٌّ أوْ ضَعِيفٌ في مَواهِبِ اللَّهِ تَعالى عَلى عِبادِهِ أعْقَبَهُ بِنَفْيِ أنْ يَكُونَ لَهُمُ اطِّلاعٌ عَلى ما قَدَّرَهُ اللَّهُ لِعِبادِهِ اطِّلاعًا يُخَوِّلُهم إنْكارَ أنْ يُرْسِلَ اللَّهُ بَشَرًا أوْ يُوحِيَ إلَيْهِ وذَلِكَ لِإبْطالِ قَوْلِهِمْ: تَقَوَّلَهُ. ومِثْلُ ذَلِكَ قَوْلُهِمْ ﴿نَتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ المَنُونِ﴾ [الطور: ٣٠] المُقْتَضِي أنَّهم واثِقُونَ بِأنَّهم يَشْهَدُونَ هَلاكَهُ. وحُذِفَ مَفْعُولُ يَسْتَمِعُونَ لِيَعُمَّ كَلامًا مِن شَأْنِهِ أنْ يُسْمَعَ مِنَ الأخْبارِ المَغِيبَةِ بِالمُسْتَقْبَلِ وغَيْرِهِ الواقِعِ وغَيْرِهِ. وسَلَكَ في نَفْيِ عِلْمِهِمْ بِالغَيْبِ طَرِيقَ التَّهَكُّمِ بِهِمْ بِإنْكارِ أنْ يَكُونَ لَهم سُلَّمٌ يَرْتَقُونَ بِهِ إلى السَّماءِ لِيَسْتَمِعُوا ما يَجْرِي في العالَمِ العُلْوِيِّ مِن أمْرٍ تَتَلَقّاهُ المَلائِكَةُ أوْ أهْلُ المَلَإ الأعْلى بَعْضُهم مَعَ بَعْضٍ فَيَسْتَرِقُوا بَعْضَ العِلْمِ مِمّا هو مَحْجُوبٌ عَنِ النّاسِ إذْ مِنَ المَعْلُومِ أنَّهُ لا سُلَّمَ يَصِلُ أهْلَ الأرْضِ بِالسَّماءِ وهم يَعْلَمُونَ ذَلِكَ ويَعْلَمُهُ كُلُّ أحَدٍ. وعُلِمَ مِنِ اسْمِ السُّلَّمِ أنَّهُ آلَةُ الصُّعُودِ، وعُلِمَ مِن ذِكْرِ السَّماواتِ في الآيَةِ قَبْلَها أنَّ المُرادَ سُلَّمٌ يَصْعَدُونَ بِهِ إلى السَّماءِ، فَلِذَلِكَ وُصِفَ بِ ﴿يَسْتَمِعُونَ فِيهِ﴾، أيْ: يَرْتَقُونَ بِهِ إلى السَّماءِ فَيَسْتَمِعُونَ وهم فِيهِ، أيْ: في دَرَجاتِهِ الكَلامَ الَّذِي يَجْرِي في السَّماءِ. و(فِيهِ) ظَرْفٌ مُسْتَقِرٌّ حالٌ مِن ضَمِيرِ يَسْتَمِعُونَ، أيْ: وهم كائِنُونَ فِيهِ لا يُفارِقُونَهُ إذْ لا يُفْرَضُ أنَّهم يَنْزِلُونَ مِنهُ إلى ساحاتِ السَّماءِ. وإسْنادُ الِاسْتِماعِ إلى ضَمِيرِ جَماعَتِهِمْ عَلى اعْتِبارِ أنَّ المُسْتَمِعَ سَفِيرٌ عَنْهم عَلى عادَةِ اسْتِعْمالِ الكَلامِ العَرَبِيِّ مِن إسْنادِ فِعْلِ بَعْضِ القَبِيلَةِ إلى جَمِيعِها إذا لَمْ تَصُدُّهُ عَنْ عَمَلِهِ في قَوْلِهِمْ: قَتَلَتْ بَنُو أسَدٍ حَجَرًا، ألا تَرى أنَّهُ قالَ بَعْدَ هَذا (ص-٧٣)﴿فَلْيَأْتِ مُسْتَمِعُهُمْ﴾، أيْ: مَنَ اسْتَمَعَ مِنهم لِأجْلِهِمْ، أيْ: أرْسَلُوهُ لِلسَّمْعِ. ومِثْلُ هَذا الإسْنادِ شائِعٌ في القُرْآنِ وتَقَدَّمَ عِنْدَ قَوْلِهِ تَعالى ﴿وإذْ نَجَّيْناكم مِن آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكم سُوءَ العَذابِ﴾ [البقرة: ٤٩] وما بَعْدَهُ مِنَ الآياتِ في سُورَةِ البَقَرَةِ. ”وفي“ لِلظَّرْفِيَّةِ وهي ظَرْفِيَّةٌ مَجازِيَّةٌ اشْتُهِرَتْ حَتّى ساوَتِ الحَقِيقَةَ؛ لِأنَّ الرّاقِيَ في السُّلَّمِ يَكُونُ كُلُّهُ عَلَيْهِ، فالسُّلَّمِ لَهُ كالظَّرْفِ لِلْمَظْرُوفِ، وإذْ كانَ في الحَقِيقَةِ اسْتِعْلاءٌ ثُمَّ شاعَ في الكَلامِ فَقالُوا: صَعِدَ في السُّلَّمِ، ولَمْ يَقُولُوا: صَعِدَ عَلى السُّلَّمِ ولِذَلِكَ اعْتُبِرَتْ ظَرْفِيَّةً حَقِيقِيَّةً، أيْ: حَقِيقَةً عُرْفِيَّةً بِخِلافِ الظَّرْفِيَّةِ في قَوْلِهِ تَعالى ﴿ولَأُصَلِّبَنَّكم في جُذُوعِ النَّخْلِ﴾ [طه: ٧١]؛ لِأنَّهُ لَمْ يَشْتَهِرْ أنْ يُقالَ: صَلَبَهُ في جِذْعٍ، بَلْ يُقالُ: صَلَبَهُ عَلى جِذْعٍ، فَلِذَلِكَ كانَتِ اسْتِعارَةً، فَلا مُنافاةَ بَيْنَ قَوْلِ مَن زَعَمَ أنَّ الظَّرْفِيَّةَ مَجازِيَّةٌ وقَوْلِ مَن زَعَمَها حَقِيقَةً. والفاءُ في ﴿فَلْيَأْتِ مُسْتَمِعُهم بِسُلْطانٍ مُبِينٍ﴾ لِتَفْرِيعِ هَذا الأمْرِ التَّعْجِيزِيِّ عَلى النَّفْيِ المُسْتَفادِ مِنِ اسْتِفْهامِ الإنْكارِ. فالمَعْنى: فَما يَأْتِي مُسْتَمِعٌ مِنهم بِحُجَّةٍ تَدُلُّ عَلى صِدْقِ دَعْواهم. فَلامُ الأمْرِ مُسْتَعْمَلٌ في إرادَةِ التَّعْجِيزِ بِقَرِينَةِ انْتِفاءِ أصِلِ الِاسْتِماعِ بِطَرِيقِ اسْتِفْهامِ الإنْكارِ. والسُّلْطانُ: الحُجَّةُ، أيْ: حُجَّةٌ عَلى صِدْقِهِمْ في نَفْيِ رِسالَةِ مُحَمَّدٍ ﷺ، أوْ في كَوْنِهِ عَلى وشْكِ الهَلاكِ. والمُرادُ بِالسُّلْطانِ ما يَدُلُّ عَلى اطِّلاعِهِمْ عَلى الغَيْبِ مِن أماراتٍ كَأنْ يَقُولُوا: آيَةُ صِدْقِنا فِيما نَدَّعِيهِ وسَمِعْناهُ مِن حَدِيثِ المَلَإ الأعْلى، أنَّنا سَمِعْنا أنَّهُ يَقَعُ غَدًا حادِثُ كَذا وكَذا مَثَلًا، مِمّا لا قِبَلَ لِلنّاسِ بِعِلْمِهِ، فَيَقَعُ كَما قالُوا ويُتَوَسَّمُ مِنهُ صِدْقُهم فِيما عَداهُ. وهَذا مَعْنى وصْفُ السُّلْطانِ المُبِينِ، أيِ: المُظْهِرُ لِصِحَّةِ الدَّعْوى. وهَذا تَحَدٍّ لَهم بِكَذِبِهِمْ فَلِذَلِكَ اكْتَفى بِأنْ يَأْتِيَ بَعْضُهم بِحُجَّةٍ دُونَ تَكْلِيفِ جَمِيعِهِمْ بِذَلِكَ عَلى نَحْوِ قَوْلِهِ ﴿فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِثْلِهِ﴾ [يونس: ٣٨]، أيْ: فَلْيَأْتِ مَن يَتَعَهَّدُ مِنهم بِالِاسْتِماعِ بِحُجَّةٍ. وهَذا بِمَنزِلَةِ التَّذْيِيلِ لِلْكَلامِ عَلى نَحْوِ ما تَقَدَّمَ في قَوْلِهِ ﴿قُلْ تَرَبَّصُوا فَإنِّي مَعَكم مِنَ المُتَرَبِّصِينَ﴾ [الطور: ٣١] وقَوْلِهِ ﴿فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِثْلِهِ إنْ كانُوا صادِقِينَ﴾ [الطور: ٣٤] .
Ayah sebelumnya
Ayah Seterusnya