Log masuk
Tetapan
Select an option
Al-Fatihah
Al-Baqarah
Ali-'Imran
An-Nisaa'
Al-Ma'idah
Al-An'aam
Al-A'raaf
Al-Anfaal
At-Taubah
Yunus
Hud
Yusuf
Ar-Ra'd
Ibrahim
Al-Hijr
An-Nahl
Al-Israa'
Al-Kahfi
Maryam
Taha
Al-Anbiyaa'
Al-Hajj
Al-Mu’minuun
An-Nur
Al-Furqaan
Asy-Syu'araa'
An-Naml
Al-Qasas
Al-'Ankabuut
Ar-Ruum
Luqman
As-Sajdah
Al-Ahzaab
Saba'
Faatir
Yaa siin
As-Saaffaat
Saad
Az-Zumar
Ghaafir (Al-Mu'min)
Fussilat
Asy-Syura
Az-Zukhruf
Ad-Dukhaan
Al-Jaathiyah
Al-Ahqaaf
Muhammad
Al-Fat-h
Al-Hujuraat
Qaaf
Adz-Dzaariyaat
At-Tuur
An-Najm
Al-Qamar
Ar-Rahmaan
Al-Waaqi'ah
Al-Hadiid
Al-Mujaadalah
Al-Hasyr
Al-Mumtahanah
As-Saff
Al-Jumu'ah
Al-Munaafiquun
At-Taghaabun
At-Talaaq
At-Tahriim
Al-Mulk
Al-Qalam
Al-Haaqqah
Al-Ma'aarij
Nuh
Al-Jinn
Al-Muzzammil
Al-Muddaththir
Al-Qiyamah
Al-Insaan
Al-Mursalaat
An-Naba'
An-Naazi'aat
'Abasa
At-Takwiir
Al-Infitaar
Al-Mutaffifiin
Al-Insyiqaaq
Al-Buruuj
At-Taariq
Al-A'laa
Al-Ghaasyiyah
Al-Fajr
Al-Balad
Asy-Syams
Al-Lail
Adh-Dhuha
Al-Insyiraah
At-Tiin
Al-'Alaq
Al-Qadr
Al-Bayyinah
Az-Zalzalah
Al-'Aadiyaat
Al-Qaari'ah
At-Takaathur
Al-'Asr
Al-Humazah
Al-Fiil
Quraisy
Al-Maa'uun
Al-Kauthar
Al-Kaafiruun
An-Nasr
Al-Masad
Al-Ikhlaas
Al-Falaq
An-Naas
Select an option
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
Select an option
العربية
বাংলা
English
русский
Kiswahili
Kurdî
اردو
Arabic Tanweer Tafseer
ولو نشاء لاريناكهم فلعرفتهم بسيماهم ولتعرفنهم في لحن القول والله يعلم اعمالكم ٣٠
وَلَوْ نَشَآءُ لَأَرَيْنَـٰكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُم بِسِيمَـٰهُمْ ۚ وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِى لَحْنِ ٱلْقَوْلِ ۚ وَٱللَّهُ يَعْلَمُ أَعْمَـٰلَكُمْ ٣٠
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
3
(ص-١٢١)﴿ولَوْ نَشاءُ لَأرَيْناكَهم فَلَعَرَفْتَهم بِسِيماهُمْ﴾ كانَ مَرَضُ قُلُوبِهِمْ خَفِيًّا لِأنَّهم يُبالِغُونَ في كِتْمانِهِ وتَمْوِيهِهِ بِالتَّظاهُرِ بِالإيمانِ، فَذَكَرَ اللَّهُ لِنَبِيِّهِ ﷺ أنَّهُ لَوْ شاءَ لَأطْلَعَهُ عَلَيْهِمْ واحِدًا واحِدًا فَيَعْرِفُ ذَواتَهم بِعَلاماتِهِمْ. والسِّيمى بِالقَصْرِ: العَلامَةُ المُلازِمَةُ، أصْلُهُ: وِسْمى بِوَزْنِ فِعْلى مَنِ الوَسْمِ وهو جَعْلُ سِمَةٍ لِلشَّيْءِ، وهو بِكَسْرِ أوَّلِهِ. فَهو مِنَ المِثالِ الواوِيِّ الفاءُ حُوِّلَتِ الواوُ مِن مَوْضِعِ فاءِ الكَلِمَةِ فَوُضِعَتْ في مَكانِ عَيْنِ الكَلِمَةِ وحُوِّلَتْ عَيْنُ الكَلِمَةِ إلى مَوْضِعِ الفاءِ فَصارَتْ سِوْمى فانْقَلَبَتِ الواوُ ياءً لِسُكُونِها وانْكِسارِ ما قَبْلَها، وتَقَدَّمَ عِنْدَ قَوْلِهِ - تَعالى - ﴿تَعْرِفُهم بِسِيماهُمْ﴾ [البقرة: ٢٧٣] في سُورَةِ البَقَرَةِ. والمَعْنى: لَأرَيْناكَ أشْخاصَهم فَعَرَفْتَهم، أوْ لَذَكَرْنا لَكَ أوْصافَهم فَعَرَفْتَهم بِها ثُمَّ يُحْتَمَلُ أنَّ اللَّهَ شاءَ ذَلِكَ وأراهم لِلرَّسُولِ ﷺ . فَعَنْ أنَسٍ «ما خَفِيَ عَلى النَّبِيءِ بَعْدَ هَذِهِ الآيَةِ شَيْءٌ مِنَ المُنافِقِينَ كانَ يَعْرِفُهم بِسِيماهم» ذَكَرَهُ البَغْوِيُّ والثَّعْلَبِيُّ بِدُونِ سَنَدٍ. ومِمّا يُرْوى عَنْ حُذَيْفَةَ ما يَقْتَضِي أنَّ النَّبِيءَ ﷺ عَرَّفَهُ بِالمُنافِقِينَ أوْ بِبَعْضِهِمْ، ولَكِنْ إذا صَحَّ هَذا فَإنَّ اللَّهَ لَمْ يَأْمُرْ بِإجْرائِهِمْ عَلى غَيْرِ حالَةِ الإسْلامِ، ويُحْتَمَلُ أنَّ اللَّهَ قالَ هَذا إكْرامًا لِرَسُولِهِ ﷺ ولَمْ يُطْلِعْهُ عَلَيْهِمْ. واللّامُ في لَأرَيْناكَهم لامُ جَوابِ (لَوْ) الَّتِي تُزادُ فِيهِ غالِبًا. واللّامُ في ”فَلَعَرَفْتَهم“ تَأْكِيدٌ لِلّامِ لَأرَيْناكَهم لِزِيادَةِ تَحْقِيقِ تَفَرُّعِ المَعْرِفَةِ عَلى الإرادَةِ. * * * ﴿ولَتَعْرِفَنَّهم في لَحْنِ القَوْلِ﴾ هَذا في مَعْنى الِاحْتِراسِ مِمّا يَقْتَضِيهِ مَفْهُومُ ﴿لَوْ نَشاءُ لَأرَيْناكَهُمْ﴾ مِن عَدَمِ وُقُوعِ المَشِيئَةِ لِإرادَتِهِ إيّاهم بِنُعُوتِهِمْ. والمَعْنى: فَإنْ لَمْ نُرِكَ إيّاهم بِسِيماهم فَلَتَقَعَنَّ مَعْرِفَتُكَ بِهِمْ مِن لَحْنِ كَلامِهِمْ بِإلْهامٍ يَجْعَلُهُ اللَّهُ في عِلْمِ رَسُولِهِ ﷺ، فَلا يَخْفى عَلَيْهِ شَيْءٌ مِن لَحْنِ كَلامِهِمْ (ص-١٢٢)فَيَحْصُلُ لَهُ العِلْمُ بِكُلِّ واحِدٍ مِنهم إذا لَحَنَ في قَوْلِهِ، وهم لا يَخْلُو واحِدٌ مِنهم مِنَ اللَّحْنِ في قَوْلِهِ، فَمَعْرِفَةُ الرَّسُولِ بِكُلِّ واحِدٍ مِنهم حاصِلَةٌ وإنَّما تَرَكَ اللَّهُ تَعْرِيفَهُ إيّاهم بِسِيماهم ووَكَلَهُ إلى مَعْرِفَتِهِمْ بِلَحْنِ قَوْلِهِمْ إبْقاءً عَلى سُنَّةِ اللَّهِ - تَعالى - في نِظامِ الخَلْقِ بِقَدْرِ الإمْكانِ لِأنَّها سُنَّةٌ ناشِئَةٌ عَنِ الحِكْمَةِ فَلَمّا أُرِيدَ تَكْرِيمُ الرَّسُولِ ﷺ بِإطْلاعِهِ عَلى دَخائِلِ المُنافِقِينَ سَلَكَ اللَّهُ في ذَلِكَ مَسْلَكَ الرَّمْزِ. واللّامُ في ولَتَعْرِفَنَّهم لامُ القَسَمِ المَحْذُوفِ. ولَحْنُ القَوْلِ: الكَلامُ المُحالُ بِهِ إلى غَيْرِ ظاهِرِهِ لِيَفْطِنَ لَهُ مَن يُرادُ أنْ يَفْهَمَهُ دُونَ أنْ يَفْهَمَهُ غَيْرُهُ بِأنْ يَكُونَ في الكَلامِ تَعْرِيضٌ أوْ تَوْرِيَةٌ أوْ ألْفاظٌ مُصْطَلَحٌ عَلَيْها بَيْنَ شَخْصَيْنِ أوْ فِرْقَةٍ كالألْفاظِ العَلْمِيَّةِ قالَ القَتّالُ الكِلائِيُّ: ؎ولَقَدْ وحَيْتُ لَكم لِكَيْما تَفْهَمُوا ولَحَنْتُ لَحْنًا لَيْسَ بِالمُرْتابِ كانَ المُنافِقُونَ يُخاطِبُونَ النَّبِيءَ ﷺ بِكَلامٍ تَواضَعُوهُ فِيما بَيْنَهم، وكانَ النَّبِيءُ ﷺ يَأْخُذُهم بِظاهِرِ كَلامِهِمْ فَنَبَّهَهُ اللَّهُ إلَيْهِ فَكانَ بَعْدَ هَذا يَعْرِفُ المُنافِقِينَ إذا سَمِعَ كَلامَهم. * * * ﴿واللَّهُ يَعْلَمُ أعْمالَكُمْ﴾ تَذْيِيلٌ، فَهو لِعُمُومِهِ خِطابٌ لِجَمِيعِ الأُمَّةِ المَقْصُودُ مِنهُ التَّعْلِيمُ وهو مَعَ ذَلِكَ كِنايَةٌ عَنْ لازِمِهِ وهو الوَعِيدُ لِأهْلِ الأعْمالِ السَّيِّئَةِ عَلى أعْمالِهِمْ، والوَعْدُ لِأهْلِ الأعْمالِ الصّالِحَةِ عَلى أعْمالِهِمْ، وتَنْبِيهٌ لِأهْلِ النِّفاقِ بِأنَّ اللَّهَ يُوشِكُ أنْ يَفْضَحَ نِفاقَهم كَما قالَ آنِفًا ﴿أمْ حَسِبَ الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أنْ لَنْ يُخْرِجَ اللَّهُ أضْغانَهُمْ﴾ [محمد: ٢٩] . واجْتِلابُ المُضارِعِ في قَوْلِهِ يَعْلَمُ لِلدَّلالَةِ عَلى أنَّ عِلْمَهُ بِذَلِكَ مُسْتَمِرٌّ.
Ayah sebelumnya
Ayah Seterusnya