Log masuk
Tetapan
Select an option
Al-Fatihah
Al-Baqarah
Ali-'Imran
An-Nisaa'
Al-Ma'idah
Al-An'aam
Al-A'raaf
Al-Anfaal
At-Taubah
Yunus
Hud
Yusuf
Ar-Ra'd
Ibrahim
Al-Hijr
An-Nahl
Al-Israa'
Al-Kahfi
Maryam
Taha
Al-Anbiyaa'
Al-Hajj
Al-Mu’minuun
An-Nur
Al-Furqaan
Asy-Syu'araa'
An-Naml
Al-Qasas
Al-'Ankabuut
Ar-Ruum
Luqman
As-Sajdah
Al-Ahzaab
Saba'
Faatir
Yaa siin
As-Saaffaat
Saad
Az-Zumar
Ghaafir (Al-Mu'min)
Fussilat
Asy-Syura
Az-Zukhruf
Ad-Dukhaan
Al-Jaathiyah
Al-Ahqaaf
Muhammad
Al-Fat-h
Al-Hujuraat
Qaaf
Adz-Dzaariyaat
At-Tuur
An-Najm
Al-Qamar
Ar-Rahmaan
Al-Waaqi'ah
Al-Hadiid
Al-Mujaadalah
Al-Hasyr
Al-Mumtahanah
As-Saff
Al-Jumu'ah
Al-Munaafiquun
At-Taghaabun
At-Talaaq
At-Tahriim
Al-Mulk
Al-Qalam
Al-Haaqqah
Al-Ma'aarij
Nuh
Al-Jinn
Al-Muzzammil
Al-Muddaththir
Al-Qiyamah
Al-Insaan
Al-Mursalaat
An-Naba'
An-Naazi'aat
'Abasa
At-Takwiir
Al-Infitaar
Al-Mutaffifiin
Al-Insyiqaaq
Al-Buruuj
At-Taariq
Al-A'laa
Al-Ghaasyiyah
Al-Fajr
Al-Balad
Asy-Syams
Al-Lail
Adh-Dhuha
Al-Insyiraah
At-Tiin
Al-'Alaq
Al-Qadr
Al-Bayyinah
Az-Zalzalah
Al-'Aadiyaat
Al-Qaari'ah
At-Takaathur
Al-'Asr
Al-Humazah
Al-Fiil
Quraisy
Al-Maa'uun
Al-Kauthar
Al-Kaafiruun
An-Nasr
Al-Masad
Al-Ikhlaas
Al-Falaq
An-Naas
Select an option
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
Select an option
العربية
বাংলা
English
русский
Kiswahili
Kurdî
اردو
Arabic Tanweer Tafseer
فهل ينظرون الا الساعة ان تاتيهم بغتة فقد جاء اشراطها فانى لهم اذا جاءتهم ذكراهم ١٨
فَهَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا ٱلسَّاعَةَ أَن تَأْتِيَهُم بَغْتَةًۭ ۖ فَقَدْ جَآءَ أَشْرَاطُهَا ۚ فَأَنَّىٰ لَهُمْ إِذَا جَآءَتْهُمْ ذِكْرَىٰهُمْ ١٨
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
3
﴿فَهَلْ يَنْظُرُونَ إلّا السّاعَةَ أنْ تَأْتِيَهم بَغْتَةً فَقَدْ جاءَ أشْراطُها﴾ تَفْرِيعٌ عَلى ما مَضى مِن وصْفِ أحْوالِ الكافِرِينَ مِن قَوْلِهِ ﴿أفَلَمْ يَسِيرُوا في الأرْضِ﴾ [محمد: ١٠] إلى قَوْلِهِ ﴿واتَّبَعُوا أهْواءَهُمْ﴾ [محمد: ١٦] الشّامِلَةَ لِأحْوالِ الفَرِيقَيْنِ فَفَرَّعَ عَلَيْها أنَّ كِلا الفَرِيقَيْنِ يَنْتَظِرُونَ حُلُولَ السّاعَةِ لِيَنالُوا جَزاءَهم عَلى سُوءِ كُفْرِهِمْ فَضَمِيرُ ”يَنْظُرُونَ“ مُرادٌ بِهِ الكافِرُونَ لِأنَّ الكَلامَ تَهْدِيدٌ ووَعِيدٌ، ولِأنَّ المُؤْمِنِينَ يَنْتَظِرُونَ أُمُورًا أُخَرَ مِثْلَ النَّصْرِ والشَّهادَةِ، قالَ - تَعالى - ﴿قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنا إلّا إحْدى الحُسْنَيَيْنِ﴾ [التوبة: ٥٢] الآيَةَ. والنَّظَرُ هُنا بِمَعْنى الِانْتِظارِ كَما في قَوْلِهِ تَعالى ﴿هَلْ يَنْظُرُونَ إلّا أنْ تَأْتِيَهُمُ المَلائِكَةُ أوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ﴾ [الأنعام: ١٥٨] الآيَةَ. والِاسْتِفْهامُ إنْكارٌ مَشُوبٌ بِتَهَكُّمٍ، وهو إنْكارٌ وتَهَكُّمٌ عَلى غائِبِينَ، مُوَجَّهٌ إلى (ص-١٠٣)الرَّسُولِ ﷺ، أيْ لا تَحْسَبْ تَأْخِيرَ مُؤاخَذَتِهِمْ إفْلاتًا مِنَ العِقابِ، فَإنَّهم مُرْجَوْنَ إلى السّاعَةِ. وهَذا الِاسْتِفْهامُ الإنْكارِيُّ ناظِرٌ إلى قَوْلِهِ آنِفًا ﴿والَّذِينَ كَفَرُوا يَتَمَتَّعُونَ ويَأْكُلُونَ كَما تَأْكُلُ الأنْعامُ والنّارُ مَثْوًى لَهُمْ﴾ [محمد: ١٢] . والقَصْرُ الَّذِي أفادَهُ الِاسْتِثْناءُ قَصْرٌ ادِّعائِيٌّ، نُزِّلَ انْتِظارُهم ما يَأْمُلُونَهُ مِنَ المَرْغُوباتِ في الدُّنْيا مَنزِلَةَ العَدَمِ لِضَآلَةِ أمْرِهِ بَعْدَ أنْ نُزِّلُوا مَنزِلَةَ مَن يَنْتَظِرُونَ فِيما يَنْتَظِرُونَ السّاعَةَ لِأنَّهم لِتَحَقُّقِ حُلُولِهِ عَلَيْهِمْ جَدِيرُونَ بِأنْ يَكُونُوا مِن مُنْتَظِرِيها. و﴿أنْ تَأْتِيَهُمْ﴾ بَدَلُ اشْتِمالٍ مِنَ السّاعَةِ. و”بَغْتَةً“ حالٌ مِنَ السّاعَةِ قالَ - تَعالى - ﴿لا تَأْتِيكم إلّا بَغْتَةً﴾ [الأعراف: ١٨٧] . والبَغْتَةُ: الفَجْأةُ، وهو مَصْدَرٌ بِمَعْنى المَرَّةِ، والمُرادُ بِهِ هُنا الوَصْفُ، أيْ مُباغِتَةً لَهم. ومَعْنى الكَلامِ: أنَّ السّاعَةَ مَوْعِدُهم وأنَّ السّاعَةَ قَرِيبَةٌ مِنهم، فَحالُهم كَحالِ مَن يَنْتَظِرُ شَيْئًا فَإنَّما يَكُونُ الِانْتِظارُ إذا اقْتَرَبَ مَوْعِدُ الشَّيْءِ، هَذِهِ الِاسْتِعارَةُ تَهَكُّمِيَّةٌ. والفاءُ مِن قَوْلِهِ ﴿فَقَدْ جاءَ أشْراطُها﴾ فاءُ الفَصِيحَةِ كالَّتِي في قَوْلِ عَبّاسِ بْنِ الأحْنَفِ: ؎قالُوا خُراسانُ أقْصى ما يُرادُ بِنا ثُمَّ القُفُولُ فَقَدْ جِئْنا خُراسَـانَـا وهَذِهِ الفَصِيحَةُ تُفِيدُ مَعْنى تَعْلِيلِ قُرْبِ مُؤاخَذَتِهِمْ. والأشْراطُ: جَمْعُ شَرَطٍ بِفَتْحَتَيْنِ، وهو: العَلامَةُ والأمارَةُ عَلى وُجُودِ شَيْءٍ أوْ عَلى وصْفِهِ. وعَلاماتُ السّاعَةِ هي عَلاماتُ كَوْنِها قَرِيبَةً. وهَذا القُرْبُ يُتَصَوَّرُ بِصُورَتَيْنِ: إحْداهُما أنَّ وقْتَ السّاعَةِ قَرِيبٌ قُرْبًا نِسْبِيًّا بِالنِّسْبَةِ إلى طُولِ مُدَّةِ هَذا العالَمِ ومَن عَلَيْهِ مِنَ الخَلْقِ. والثّانِيَةُ: أنَّ ابْتِداءَ مُشاهَدَةِ أحْوالِ السّاعَةِ يَحْصُلُ لِكُلِّ أحَدٍ بِمَوْتِهِ فَإنَّ رُوحَهُ إذا خَلَصَتْ عَنْ جَسَدِهِ شاهَدَتْ مَصِيرَها مُشاهَدَةً إجْمالِيَّةً. وبِهِ فُسِرَّ حَدِيثُ أبِي (ص-١٠٤)هُرَيْرَةَ مَرْفُوعًا «القَبْرُ رَوْضَةٌ مِن رِياضِ الجَنَّةِ أوْ حُفْرَةٌ مِن حُفَرِ النّارِ» رَواهُ التِّرْمِذِيُّ. وهو ضَعِيفٌ ويُفَسِّرُهُ حَدِيثُ ابْنِ عُمَرَ مَرْفُوعًا «إذا ماتَ المَيِّتُ عُرِضَ عَلَيْهِ مَقْعَدُهُ بِالغَداةِ والعَشِيِّ فَإنْ كانَ مِن أهْلِ الجَنَّةِ فَمِن أهْلِ الجَنَّةِ وإنْ كانَ مِن أهْلِ النّارِ فَمِن أهْلِ النّارِ ثُمَّ يُقالُ: هَذا مَقْعَدُكَ حَتّى يَبْعَثَكَ اللَّهُ يَوْمَ القِيامَةِ» ونِهايَةُ حَياةِ المَرْءِ قَرِيبَةٌ وإنْ طالَ العُمُرُ. والأشْراطُ بِالنِّسْبَةِ لِلصُّورَةِ الأُولى: الحَوادِثُ الَّتِي أخْبَرَ النَّبِيءُ ﷺ أنَّها تَقَعُ بَيْنَ يَدَيِ السّاعَةِ، وأوَّلُها بِعْثَتُهُ لِأنَّهُ آخِرُ الرُّسُلِ وشَرِيعَتُهُ آخِرُ الشَّرائِعِ ثُمَّ ما يَكُونُ بَعْدَ ذَلِكَ، وبِالنِّسْبَةِ لِلصُّورَةِ الثّانِيَةِ أشْراطُها الأمْراضُ والشَّيْخُوخَةُ. * * * ﴿فَأنّى لَهم إذا جاءَتْهم ذِكْراهُمْ﴾ تَفْرِيعٌ عَلى ﴿فَقَدْ جاءَ أشْراطُها﴾ . و(أنّى) اسْمٌ يَدُلُّ عَلى الحالَةِ، ويُضَمَّنُ مَعْنى الِاسْتِفْهامِ كَثِيرًا وهو هُنا اسْتِفْهامٌ إنْكارِيٌّ، أيْ كَيْفَ يَحْصُلُ لَهُمُ الذِّكْرى إذا جاءَتْهُمُ السّاعَةُ، والمَقْصُودُ: إنْكارُ الِانْتِفاعِ بِالذِّكْرى حِينَئِذٍ. و(أنّى) مُبْتَدَأٌ ثانٍ مُقَدَّمٌ لِأنَّ الِاسْتِفْهامَ لَهُ الصَّدارَةُ. و”ذِكْراهم“ مُبْتَدَأٌ أوَّلُ و”لَهم“ خَبَرٌ عَنْ (أنّى)، وهَذا التَّرْكِيبُ مِثْلَ قَوْلِهِ تَعالى ﴿أنّى لَهُمُ الذِّكْرى﴾ [الدخان: ١٣] في سُورَةِ الدُّخانِ، وضَمِيرُ ”جاءَتْهم“ عائِدٌ إلى السّاعَةِ.
Ayah sebelumnya
Ayah Seterusnya