Log masuk
Tetapan
Select an option
Al-Fatihah
Al-Baqarah
Ali-'Imran
An-Nisaa'
Al-Ma'idah
Al-An'aam
Al-A'raaf
Al-Anfaal
At-Taubah
Yunus
Hud
Yusuf
Ar-Ra'd
Ibrahim
Al-Hijr
An-Nahl
Al-Israa'
Al-Kahfi
Maryam
Taha
Al-Anbiyaa'
Al-Hajj
Al-Mu’minuun
An-Nur
Al-Furqaan
Asy-Syu'araa'
An-Naml
Al-Qasas
Al-'Ankabuut
Ar-Ruum
Luqman
As-Sajdah
Al-Ahzaab
Saba'
Faatir
Yaa siin
As-Saaffaat
Saad
Az-Zumar
Ghaafir (Al-Mu'min)
Fussilat
Asy-Syura
Az-Zukhruf
Ad-Dukhaan
Al-Jaathiyah
Al-Ahqaaf
Muhammad
Al-Fat-h
Al-Hujuraat
Qaaf
Adz-Dzaariyaat
At-Tuur
An-Najm
Al-Qamar
Ar-Rahmaan
Al-Waaqi'ah
Al-Hadiid
Al-Mujaadalah
Al-Hasyr
Al-Mumtahanah
As-Saff
Al-Jumu'ah
Al-Munaafiquun
At-Taghaabun
At-Talaaq
At-Tahriim
Al-Mulk
Al-Qalam
Al-Haaqqah
Al-Ma'aarij
Nuh
Al-Jinn
Al-Muzzammil
Al-Muddaththir
Al-Qiyamah
Al-Insaan
Al-Mursalaat
An-Naba'
An-Naazi'aat
'Abasa
At-Takwiir
Al-Infitaar
Al-Mutaffifiin
Al-Insyiqaaq
Al-Buruuj
At-Taariq
Al-A'laa
Al-Ghaasyiyah
Al-Fajr
Al-Balad
Asy-Syams
Al-Lail
Adh-Dhuha
Al-Insyiraah
At-Tiin
Al-'Alaq
Al-Qadr
Al-Bayyinah
Az-Zalzalah
Al-'Aadiyaat
Al-Qaari'ah
At-Takaathur
Al-'Asr
Al-Humazah
Al-Fiil
Quraisy
Al-Maa'uun
Al-Kauthar
Al-Kaafiruun
An-Nasr
Al-Masad
Al-Ikhlaas
Al-Falaq
An-Naas
Select an option
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
39
40
41
42
43
44
45
46
47
48
49
50
51
52
53
54
55
56
57
58
59
60
61
62
63
64
65
66
67
68
69
70
71
72
73
74
75
76
77
78
79
80
81
82
83
84
85
86
87
88
Select an option
العربية
বাংলা
English
русский
Kiswahili
Kurdî
اردو
Arabic Tanweer Tafseer
قالوا بل انتم لا مرحبا بكم انتم قدمتموه لنا فبيس القرار ٦٠
قَالُوا۟ بَلْ أَنتُمْ لَا مَرْحَبًۢا بِكُمْ ۖ أَنتُمْ قَدَّمْتُمُوهُ لَنَا ۖ فَبِئْسَ ٱلْقَرَارُ ٦٠
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
3
﴿قالُوا بَلْ أنْتُمْ لا مَرْحَبًا بِكم أنْتُمْ قَدَّمْتُمُوهُ لَنا فَبِئْسَ القَرارُ﴾ فَسَمِعَهُمُ الأتْباعُ، فَيَقُولُونَ ﴿بَلْ أنْتُمْ لا مَرْحَبًا بِكُمْ﴾ إضْرابًا عَنْ كَلامِهِمْ. وجِيءَ بِحِكايَةِ قَوْلِهِمْ عَلى طَرِيقَةِ المُحاوَراتِ فَلِذَلِكَ جُرِّدَ مِن حَرْفِ العَطْفِ، أيْ: أنْتُمْ أوْلى بِالشَّتْمِ والكَراهِيَّةِ بِأنْ يُقالَ: لا مَرْحَبًا بِكم، لِأنَّكُمُ الَّذِينَ تَسَبَّبْتُمْ لِأنْفُسِكم ولَنا في هَذا العَذابِ بِإغْرائِكم إيّانا عَلى التَّكْذِيبِ والدَّوامِ عَلى الكُفْرِ. وبَلْ: لِلْإضْرابِ الإبْطالِيِّ لِرَدِّ الشَّتْمِ عَلَيْهِمْ وأنَّهم أوْلى بِهِ مِنهم. وذِكْرُ ضَمِيرِ المُخاطَبِينَ في قَوْلِهِ أنْتُمْ لا مَرْحَبًا بِكم لِلتَّنَصُّلِ مِن شَتْمِهِمْ، أيْ: أنْتُمُ المَشْتُومُونَ، أيْ: أوْلى بِالشَّتْمِ مِنّا، وقَدِ اسْتُفِيدَ هَذا المَعْنى مِن حَرْفِ الإبْطالِ لا مِنَ الضَّمِيرِ لِأنَّ الضَّمِيرَ لا مَفْهُومَ لَهُ، ولِأنَّ مَوْقِعَهُ هُنا لا يَقْتَضِي حَصْرًا ولا تَقَوِّيًا لِأنَّهُ مُخْبِرٌ عَنْهُ بِجُمْلَةٍ إنْشائِيَّةٍ، أيْ: أنْتُمْ يُقالُ لَكم: لا مَرْحَبًا بِكم. وإذا قَدْ كانَ قَوْلُ: مَرْحَبًا، إنْشاءَ دُعاءٍ بِالخَبَرِ، وكانَ نَفْيُهُ إنْشاءَ دُعاءٍ (ص-٢٩٠)بِضِدِّهِ، كانَ قَوْلُهُ ”بِهِمْ“ بَيانًا لِمَن وُجِّهَ الدُّعاءُ لَهم، أيْ: إيضاحًا لِلسّامِعِ أنَّ الدُّعاءَ عَلى أصْحابِ الضَّمِيرِ المَجْرُورِ بِالباءِ فَكانَتِ الباءُ فِيهِ لِلتَّبْيِينِ. قالَ في الكَشّافِ: وبِهِمْ؛ بَيانٌ لِمَدْعُوٍّ عَلَيْهِمْ. وقالَ الهَمَذانِيُّ في شَرْحِهِ لِلْكَشّافِ: يَعْنِي: البَيانَ المُصْطَلَحَ، كَأنَّ قائِلًا يَقُولُ: بِمَن يَحْصُلُ هَذا الرَّحْبُ ؟ فَيَقُولُ: بِهِمْ. وهَذا كَما في ”هِيتَ لَكَ“ . يَعْنِي أنَّ الباءَ فِيهِ بِمَعْنى لامِ التَّبْيِينِ. وهَذا المَعْنى أغْفَلَهُ ابْنُ هِشامٍ في مَعانِي الباءِ. وأشارَ الهَمَذانِيُّ إلى أنَّهُ مُتَوَلِّدٌ مِن مَعْنى السَّبَبِيَّةِ. والأحْسَنُ عِنْدِي أنْ يَكُونَ مُتَوَلِّدًا مِن مَعْنى المُصاحَبَةِ بِطَرِيقِ الِاسْتِعارَةِ التَّبَعِيَّةِ ثُمَّ غَلَبَ اسْتِعْمالُ الباءَ في مِثْلِهِ في كَلامِهِمْ فَصارَ كالحَقِيقَةِ لِأنَّهُ لَمّا صارَ إنْشاءَ دُعاءٍ لَمْ تَبْقَ مَعَهُ مُلاحَظَةُ الإخْبارِ بِحُصُولِ الرَّحْبِ مَعَهم أوْ بِسَبَبِهِمْ كَما يَتَّجِهُ بِالتَّأمُّلِ. وجُمْلَةُ أنْتُمْ قَدَّمْتُمُوهُ لَنا؛ عِلَّةٌ لِقَلْبِ سَبَبِ الشَّتْمِ إلَيْهِمْ، أيْ: لِأنَّكم قَدَّمْتُمُ العَذابَ لَنا، فَضَمِيرُ النَّصْبِ في قَدَّمْتُمُوهُ عائِدٌ إلى العَذابِ المُشاهَدِ، وهو حاضِرٌ في الذِّهْنِ غَيْرُ مَذْكُورٍ في اللَّفْظِ، مِثْلُ ﴿حَتّى تَوارَتْ بِالحِجابِ﴾ [ص: ٣٢] . ووُقُوعُ أنْتُمْ قَبْلَ قَدَّمْتُمُوهُ المُسْنَدُ الفِعْلِيُّ يُفِيدُ الحَصْرَ، أيْ: لَمْ يُضِلَّنا غَيْرُكم فَأنْتُمْ أحِقّاءُ بِالعَذابِ. والتَّقْدِيمُ: جَعْلُ الشَّيءِ قُدّامَ غَيْرِهِ، قالَ تَعالى ﴿وذُوقُوا عَذابَ الحَرِيقِ ذَلِكَ بِما قَدَّمَتْ أيْدِيكُمْ﴾ [الأنفال: ٥٠] . فَتَقْدِيمُ العَذابُ لَهم جَعْلُهُ قُدّامَهم، أيْ: جَعْلُهُ حَيْثُ يَجِدُونَهُ عِنْدَ وُصُولِهِمْ. وإسْنادُ تَقْدِيمِ العَذابِ إلى المُخاطَبِينَ مَجازٌ عَقْلِيٌّ لِأنَّ الرُّؤَساءَ كانُوا سَبَبًا في تَقْدِيمِ العَذابِ لِأتْباعِهِمْ بِإغْوائِهِمْ وكانَ العَذابُ جَزاءً عَنِ الغَوايَةِ. وجُعِلَ العَذابُ مُقَدَّمًا وإنَّما المُقَدَّمُ العَمَلُ الَّذِي اسْتَحَقَّ العَذابَ، وهَذا مَجازٌ عَقْلِيٌّ في المَفْعُولِ فاجْتَمَعَ في قَوْلِهِ قَدَّمْتُمُوهُ مَجازانِ عَقْلِيّانِ. وقَوْلُهُ فَبِئْسَ القَرارُ مَوْقِعُهُ كَمَوْقِعِ قَوْلِهِ آنِفًا فَبِئْسَ المِهادُ، وهو ذَمٌّ لِإقامَتِهِمْ في جَهَنَّمَ تَشْنِيعًا عَلَيْهِمْ فِيما تَسَبَّبُوا لِأنْفُسِهِمْ فِيهِ. والمَعْنى: فَبِئْسَ القَرارُ ما قَدَّمْتُمُوهُ لَنا، أيْ: العَذابُ. والقَرارُ: المُكْثُ.
Ayah sebelumnya
Ayah Seterusnya