Log masuk
Tetapan
Select an option
Al-Fatihah
Al-Baqarah
Ali-'Imran
An-Nisaa'
Al-Ma'idah
Al-An'aam
Al-A'raaf
Al-Anfaal
At-Taubah
Yunus
Hud
Yusuf
Ar-Ra'd
Ibrahim
Al-Hijr
An-Nahl
Al-Israa'
Al-Kahfi
Maryam
Taha
Al-Anbiyaa'
Al-Hajj
Al-Mu’minuun
An-Nur
Al-Furqaan
Asy-Syu'araa'
An-Naml
Al-Qasas
Al-'Ankabuut
Ar-Ruum
Luqman
As-Sajdah
Al-Ahzaab
Saba'
Faatir
Yaa siin
As-Saaffaat
Saad
Az-Zumar
Ghaafir (Al-Mu'min)
Fussilat
Asy-Syura
Az-Zukhruf
Ad-Dukhaan
Al-Jaathiyah
Al-Ahqaaf
Muhammad
Al-Fat-h
Al-Hujuraat
Qaaf
Adz-Dzaariyaat
At-Tuur
An-Najm
Al-Qamar
Ar-Rahmaan
Al-Waaqi'ah
Al-Hadiid
Al-Mujaadalah
Al-Hasyr
Al-Mumtahanah
As-Saff
Al-Jumu'ah
Al-Munaafiquun
At-Taghaabun
At-Talaaq
At-Tahriim
Al-Mulk
Al-Qalam
Al-Haaqqah
Al-Ma'aarij
Nuh
Al-Jinn
Al-Muzzammil
Al-Muddaththir
Al-Qiyamah
Al-Insaan
Al-Mursalaat
An-Naba'
An-Naazi'aat
'Abasa
At-Takwiir
Al-Infitaar
Al-Mutaffifiin
Al-Insyiqaaq
Al-Buruuj
At-Taariq
Al-A'laa
Al-Ghaasyiyah
Al-Fajr
Al-Balad
Asy-Syams
Al-Lail
Adh-Dhuha
Al-Insyiraah
At-Tiin
Al-'Alaq
Al-Qadr
Al-Bayyinah
Az-Zalzalah
Al-'Aadiyaat
Al-Qaari'ah
At-Takaathur
Al-'Asr
Al-Humazah
Al-Fiil
Quraisy
Al-Maa'uun
Al-Kauthar
Al-Kaafiruun
An-Nasr
Al-Masad
Al-Ikhlaas
Al-Falaq
An-Naas
Select an option
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
39
40
41
42
43
44
45
46
47
48
49
50
51
52
53
54
55
56
57
58
59
60
61
62
63
64
65
66
67
68
69
70
71
72
73
74
75
76
77
78
79
80
81
82
83
84
85
86
87
88
Select an option
العربية
বাংলা
English
русский
Kiswahili
Kurdî
اردو
Arabic Tanweer Tafseer
هاذا فوج مقتحم معكم لا مرحبا بهم انهم صالو النار ٥٩
هَـٰذَا فَوْجٌۭ مُّقْتَحِمٌۭ مَّعَكُمْ ۖ لَا مَرْحَبًۢا بِهِمْ ۚ إِنَّهُمْ صَالُوا۟ ٱلنَّارِ ٥٩
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
3
﴿هَذا فَوْجٌ مُقْتَحِمٌ مَعَكم لا مَرْحَبًا بِهِمْ إنَّهم صالُوا النّارِ﴾ ابْتِداءُ كَلامٍ حُكِيَ بِهِ تَخاصُمُ المُشْرِكِينَ في النّارِ فِيما بَيْنَهم إذا دَخَلُوها كَما دَلَّ عَلَيْهِ قَوْلُهُ تَعالى في آخِرِهِ ﴿إنَّ ذَلِكَ لَحَقٌّ تَخاصُمُ أهْلِ النّارِ﴾ [ص: ٦٤] وبِهِ فَسَّرَ قَتادَةُ (ص-٢٨٨)وابْنُ زَيْدٍ، وجَرَيانُهُ بَيْنَهم لِيَزْدادُوا مَقْتًا بِأنْ يُضافَ إلى عَذابِهِمُ الجُسْمانِيِّ عَذابُ أنْفُسِهِمْ بِرُجُوعِ بَعْضِهِمْ عَلى بَعْضٍ بِالتَّنْدِيمِ وسُوءِ المُعامَلَةِ. وأُسْلُوبُ الكَلامِ يَقْتَضِي مُتَكَلِّمًا صادِرًا مِنهُ، وأُسْلُوبُ المُقاوَلَةِ يَقْتَضِي أنَّ المُتَكَلِّمَ بِهِ هُمُ الطّاغُونَ الَّذِينَ لَهم شَرُّ المَآبِ لِأنَّهم أساسُ هَذِهِ القَضِيَّةِ؛ فالتَّقْدِيرُ: يَقُولُونَ، أيْ: الطّاغُونَ، بَعْضُهم لِبَعْضٍ: هَذا فَوْجٌ مُقْتَحِمٌ مَعَكم، أيْ: يَقُولُونَ مُشِيرِينَ إلى فَوْجٍ مِن أهْلِ النّارِ أُقْحِمَ فِيهِمْ لَيْسُوا مِن أكْفائِهِمْ ولا مِن طَبَقَتِهِمْ وهم فَوْجُ الأتْباعِ مِنَ المُشْرِكِينَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا الطّاغِينَ في الحَياةِ الدُّنْيا، وذَلِكَ ما دَلَّ عَلَيْهِ قَوْلُهُ ﴿أنْتُمْ قَدَّمْتُمُوهُ لَنا﴾ [ص: ٦٠] أيْ: أنْتُمْ سَبَبُ إحْضارِ هَذا العَذابِ لَنا. وهو المُوافِقُ لِمَعْنى نَظائِرَهِ في القُرْآنِ؛ كَقَوْلِهِ تَعالى ﴿كُلَّما دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَعَنَتْ أُخْتَها﴾ [الأعراف: ٣٨] إلى قَوْلِهِ ﴿بِما كُنْتُمْ تَكْسِبُونَ﴾ [الأعراف: ٣٩] في سُورَةِ الأعْرافِ، وقَوْلِهِ ﴿إذْ تَبَرَّأ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا﴾ [البقرة: ١٦٦] في سُورَةِ البَقَرَةِ، وقَوْلِهِ ﴿وأقْبَلَ بَعْضُهم عَلى بَعْضٍ يَتَساءَلُونَ﴾ [الصافات: ٢٧] الآياتِ مِن سُورَةِ الصّافّاتِ. وأوْضَحُ مِن ذَلِكَ كُلِّهِ قَوْلُهُ تَعالى في آخِرِ هَذِهِ الآيَةِ ﴿إنَّ ذَلِكَ لَحَقٌّ تَخاصُمُ أهْلِ النّارِ﴾ [ص: ٦٤] . فَجُمْلَةُ القَوْلِ المَحْذُوفِ في مَوْضِعِ الحالِ مِنَ الطّاغِينَ. وجُمْلَةُ هَذا فَوْجٌ إلى آخِرِها مَقُولُ القَوْلِ المَحْذُوفِ. والفَوْجُ: الجَماعَةُ العَظِيمَةُ مِنَ النّاسِ، وتَقَدَّمَ في قَوْلِهِ ﴿ويَوْمَ نَحْشُرُ مِن كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجًا﴾ [النمل: ٨٣] في سُورَةِ النَّمْلِ. والِاقْتِحامُ: الدُّخُولُ في النّاسِ، و”مَعَ“ مُؤْذِنَةٌ بِأنَّ المُتَكَلِّمِينَ مَتْبُوعُونَ، وأنَّ الفَوْجَ المُقْتَحِمَ أتْباعٌ لَهم، فَأُدْخِلُوا فِيهِمْ مَدْخَلَ التّابِعِ مَعَ المَتْبُوعِ بِعَلاماتٍ تُشْعِرُ بِذَلِكَ. وجُمْلَةُ لا مَرْحَبًا بِهِمْ؛ مُعْتَرِضَةٌ مُسْتَأْنَفَةٌ لِإنْشاءِ ذَمِّ الفَوْجِ. ولا مَرْحَبًا؛ نَفْيٌ لِكَلِمَةٍ يَقُولُها المَزُورُ لِزائِرِهِ وهي إنْشاءُ دُعاءِ الوافِدِ. ومَرْحَبًا: مَصْدَرٌ بِوَزْنِ المَفْعَلِ، وهو الرُّحْبُ بِضَمِّ الرّاءِ وهو مَنصُوبٌ بِفِعْلٍ مَحْذُوفٍ دَلَّ عَلَيْهِ مَعْنى الرَّحْبِ، أيْ: أتَيْتَ رَحْبًا، أيْ: مَكانا ذا رُحْبٍ، فَإذا أرادُوا كَراهِيَةَ الوافِدِ والدُّعاءَ عَلَيْهِ قالُوا: لا مَرْحَبًا بِهِ، كَأنَّهم أرادُوا النَّفْيَ بِمَجْمُوعِ الكَلِمَةِ:(ص-٢٨٩) ؎لا مَرْحَبًا بِغَدٍ ولا أهْلًا بِهِ إنْ كانَ تَفْرِيقُ الأحِبَّةِ في غَدِ وذَلِكَ كَما يَقُولُونَ في المَدْحِ: حَبَّذا، فَإذا أرادُوا ذَمًّا قالُوا: لا حَبَّذا. وقَدْ جَمَعَهُما قَوْلُ كَنْزَةَ أُمِّ شَمْلَةَ المِنقَرِيِّ تَهْجُو فِيهِ صاحِبَةَ ذِي الرُّمَّةِ: ؎ألا حَبَّذا أهْلُ المَلا غَيْرَ أنَّهُ ∗∗∗ إذا ذُكِرَتْ مَيُّ فَلا حَبَّذا هِيّا ومَعْنى الرَّحْبِ في هَذا كُلِّهِ: السِّعَةُ المَجازِيَّةُ، وهي الفَرَحُ ولِقاءُ المَرْغُوبِ في ذَلِكَ المَكانِ بِقَرِينَةِ أنَّ نَفْسَ السِّعَةِ لا تُفِيدُ الزّائِرَ، وإنَّما قالُوا ذَلِكَ لِأنَّهم كَرِهُوا أنْ يَكُونُوا هم وأتْباعُهم في مَكانٍ واحِدٍ جَرْيًا عَلى خُلُقِ جاهِلِيَّتِهِمْ مِنَ الكِبْرِياءِ واحْتِقارِ الضُّعَفاءِ. وجُمْلَةُ ﴿إنَّهم صالُوا النّارِ﴾ خَبَرٌ ثانٍ عَنِ اسْمِ الإشارَةِ، والخَبَرُ مُسْتَعْمَلٌ في التَّضَجُّرِ مِنهم، أيْ: أنَّهم مُضايِقُونَنا في مَضِيقِ النّارِ كَما أوْمَأ إلَيْهِ قَوْلُهم ﴿مُقْتَحِمٌ مَعَكم لا مَرْحَبًا بِهِمْ﴾ .
Ayah sebelumnya
Ayah Seterusnya