Log masuk
Tetapan
Select an option
Al-Fatihah
Al-Baqarah
Ali-'Imran
An-Nisaa'
Al-Ma'idah
Al-An'aam
Al-A'raaf
Al-Anfaal
At-Taubah
Yunus
Hud
Yusuf
Ar-Ra'd
Ibrahim
Al-Hijr
An-Nahl
Al-Israa'
Al-Kahfi
Maryam
Taha
Al-Anbiyaa'
Al-Hajj
Al-Mu’minuun
An-Nur
Al-Furqaan
Asy-Syu'araa'
An-Naml
Al-Qasas
Al-'Ankabuut
Ar-Ruum
Luqman
As-Sajdah
Al-Ahzaab
Saba'
Faatir
Yaa siin
As-Saaffaat
Saad
Az-Zumar
Ghaafir (Al-Mu'min)
Fussilat
Asy-Syura
Az-Zukhruf
Ad-Dukhaan
Al-Jaathiyah
Al-Ahqaaf
Muhammad
Al-Fat-h
Al-Hujuraat
Qaaf
Adz-Dzaariyaat
At-Tuur
An-Najm
Al-Qamar
Ar-Rahmaan
Al-Waaqi'ah
Al-Hadiid
Al-Mujaadalah
Al-Hasyr
Al-Mumtahanah
As-Saff
Al-Jumu'ah
Al-Munaafiquun
At-Taghaabun
At-Talaaq
At-Tahriim
Al-Mulk
Al-Qalam
Al-Haaqqah
Al-Ma'aarij
Nuh
Al-Jinn
Al-Muzzammil
Al-Muddaththir
Al-Qiyamah
Al-Insaan
Al-Mursalaat
An-Naba'
An-Naazi'aat
'Abasa
At-Takwiir
Al-Infitaar
Al-Mutaffifiin
Al-Insyiqaaq
Al-Buruuj
At-Taariq
Al-A'laa
Al-Ghaasyiyah
Al-Fajr
Al-Balad
Asy-Syams
Al-Lail
Adh-Dhuha
Al-Insyiraah
At-Tiin
Al-'Alaq
Al-Qadr
Al-Bayyinah
Az-Zalzalah
Al-'Aadiyaat
Al-Qaari'ah
At-Takaathur
Al-'Asr
Al-Humazah
Al-Fiil
Quraisy
Al-Maa'uun
Al-Kauthar
Al-Kaafiruun
An-Nasr
Al-Masad
Al-Ikhlaas
Al-Falaq
An-Naas
Select an option
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
39
40
41
42
43
44
45
46
47
48
49
50
51
52
53
54
55
56
57
58
59
60
61
62
63
64
65
66
67
68
69
70
71
72
73
74
75
76
77
78
79
80
81
82
83
84
85
86
87
88
89
90
91
92
93
Select an option
العربية
বাংলা
English
русский
Kiswahili
Kurdî
اردو
Arabic Tanweer Tafseer
امن يجيب المضطر اذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الارض االاه مع الله قليلا ما تذكرون ٦٢
أَمَّن يُجِيبُ ٱلْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ ٱلسُّوٓءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَآءَ ٱلْأَرْضِ ۗ أَءِلَـٰهٌۭ مَّعَ ٱللَّهِ ۚ قَلِيلًۭا مَّا تَذَكَّرُونَ ٦٢
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
3
﴿أمَّنْ يُجِيبُ المُضْطَرَّ إذا دَعاهُ ويَكْشِفُ السُّوءَ ويَجْعَلُكم خُلَفاءَ الأرْضِ أإلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا ما تَذَّكَّرُونَ﴾ ارْتَقى الِاسْتِدْلالُ مِنَ التَّذْكِيرِ بِالتَّصَرُّفِ الرَّبّانِيِّ في ذَواتِ المَخْلُوقاتِ إلى التَّذْكِيرِ بِتَصَرُّفِهِ في أحْوالِ النّاسِ الَّتِي لا يَخْلُو عَنْها أحَدٌ في بَعْضِ شُئُونِ الحَياةِ وذَلِكَ حالُ الِاضْطِرارِ إلى تَحْصِيلِ الخَيْرِ، وحالُ انْتِيابِ السُّوءِ، وحالُ التَّصَرُّفِ في الأرْضِ ومَنافِعِها. فَهَذِهِ ثَلاثَةُ الأنْواعِ لِأحْوالِ البَشَرِ. وهي: حالَةُ الِاحْتِياجِ، وحالَةُ البُؤْسِ، وحالَةُ الِانْتِفاعِ. فالأُولى هي المُضَمَّنَةُ في قَوْلِهِ أمَّنْ يُجِيبُ المُضْطَرَّ إذا دَعاهُ فالمُضْطَرُّ هو ذُو الضَّرُورَةِ أيِ الحالَةِ المُحْوِجَةِ إلى الأشْياءِ العَسِرَةِ الحُصُولِ، وهَذِهِ مَرْتَبَةُ الحاجِيّاتِ فالمَرْءُ مُحْتاجٌ إلى أُمُورٍ كَثِيرَةٍ بِها قِوامُ أوَدِهِ لَيْسَتْ مُتَّصِلَةً بِذاتِهِ مِثْلَ الأقْواتِ والنِّكاحِ والمَلابِسِ اللّازِمَةِ فالمَرْءُ يَتَطَلَّبُها بِوُجُودِهِ مِنَ المُعاوَضاتِ، وقَدْ يَتَعَسَّرُ بَعْضُها وهي تَتَعَسَّرُ بِقَدْرِ وفْرَةِ مَنافِعِها وعِزَّةِ حُصُولِها فَيَسْألُ اللَّهَ أنْ يُعْطِيَها. والِاضْطِرارُ: افْتِعالٌ مِنَ الضَّرُورَةِ لا مِنَ الضُّرِّ. وتَقْدِيرُهُ: أنَّهُ نالَتْهُ الضَّرُورَةُ فَطاوَعَها. ولَيْسَ لَهُ فِعْلٌ مُجَرَّدٌ وإنَّما يُقالُ: اضْطَرَّهُ كَذا إلى كَذا. واللّامُ في المُضْطَرِّ لِتَعْرِيفِ الجِنْسِ المُسَمّى بِلامِ العَهْدِ الذِّهْنِيِّ، أيْ يُجِيبُ فَرْدًا مَعْهُودًا في الذِّهْنِ بِحالَةِ الِاضْطِرارِ. (ص-١٥)والإجابَةُ: إعْطاءُ الأمْرِ المَسْئُولِ. والمَعْنى: أنَّ المُضْطَرَّ إذا دَعا لِتَحْصِيلِ ما اضْطُرَّ إلَيْهِ فَإنَّهُ لا يُجِيبُهُ إلّا اللَّهُ بِقَطْعِ النَّظَرِ عَنْ كَوْنِهِ يُجِيبُ بَعْضًا ويُؤَخِّرُ بَعْضًا. وحالَةُ البُؤْسِ هي المُشارُ إلَيْها بِقَوْلِهِ ويَكْشِفُ السُّوءَ. والكَشْفُ: أصْلُهُ رَفْعُ الغِشاءِ، فَشُبِّهَ السُّوءُ الَّذِي يَعْتَرِي المَضْرُورَ بِغِشاءٍ يَحُولُ دُونَ المَرْءِ ودُونَ الِاهْتِداءِ إلى الخَلاصِ تَشْبِيهَ مَعْقُولٍ بِمَحْسُوسٍ. ورُمِزَ إلى المُشَبَّهِ بِهِ بِالكَشْفِ الَّذِي هو مِن رَوادِفِ الغِشاءِ. وهو أيْضًا مُسْتَعارٌ لِلْإزالَةِ بِقَرِينَةِ تَعْدِيَتِهِ إلى السُّوءِ. والمَعْنى: مَن يُزِيلُ السُّوءَ. وهَذِهِ مَرْتَبَةُ الضَّرُورِيِّ فَإنَّ مُعْظَمَها أوْ جَمِيعَها حِفْظٌ مِن تَطَرُّقِ السُّوءِ إلى مُهِمِّ أحْوالِ النّاسِ مِثْلِ الكُلِّيّاتِ وهي: حِفْظُ الدِّينِ والنَّفْسِ والعَقْلِ والنَّسَبِ والعِرْضِ. والمَعْنى: إنَّ اللَّهَ يَكْشِفُ السُّوءَ عَنِ المَسُوءِ إذا دَعاهُ أيْضًا فَحُذِفَ مِنَ الجُمْلَةِ المَعْطُوفَةِ لِدَلالَةِ ما ذُكِرَ مَعَ الجُمْلَةِ المَعْطُوفِ عَلَيْها، أيْ يَكْشِفُ السُّوءَ عَنِ المُسْتاءِ إذا دَعاهُ. وظاهِرُ التَّقْيِيدِ بِالظَّرْفِ يَقْتَضِي ضَمانَ الإجابَةِ. والواقِعُ أنَّ الإجابَةَ مَنُوطَةٌ بِإرادَةِ اللَّهِ تَعالى بِحَسْبِ ما يَقْتَضِيهِ حالُ الدّاعِي وما يَقْتَضِيهِ مُعارِضُهُ مِن أُصُولٍ أُخْرى، واللَّهُ أعْلَمُ بِذَلِكَ. وحالَةُ الِانْتِفاعِ هي المُشارُ إلَيْها بِقَوْلِهِ ويَجْعَلُكم خُلَفاءَ الأرْضِ أيْ يَجْعَلُكم تَعْمُرُونَ الأرْضَ وتَجْتَنُونَ مَنافِعَها، فَضَمَّنَ الخُلَفاءَ مَعْنى المالِكِينَ فَأُضِيفَ إلى الأرْضِ عَلى تَقْدِيرِ: مالِكِينَ لَها، والمِلْكُ يَسْتَلْزِمُ الِانْتِفاعَ بِما يُنْتَفَعُ بِهِ مِنها. وأفادَ ”خُلَفاءَ“ بِطَرِيقِ الِالتِزامِ مَعْنى الوِراثَةِ لِمَن سَبَقَ، فَكُلُّ حَيٍّ هو خَلَفٌ عَنْ سَلَفِهِ. والأُمَّةُ خَلَفٌ عَنْ أُمَّةٍ كانَتْ قَبْلَها جِيلًا بَعْدَ جِيلٍ. وهَذا كَقَوْلِهِ تَعالى حِكايَةً لِقَوْلِ نُوحٍ ﴿هُوَ أنْشَأكم مِنَ الأرْضِ واسْتَعْمَرَكم فِيها﴾ [هود: ٦١] . وهَذِهِ مَرْتَبَةُ التَّحْسِينِيِّ. وقَدْ جَمَعَتِ الآيَةُ الإشارَةَ إلى مَراتِبِ المُناسِبِ وهو ما يَجْلِبُ نَفْعًا أوْ يَدْفَعُ ضَرَرًا وهو مِن مَسالِكِ العِلَّةِ في أُصُولِ الفِقْهِ. ولِما اقْتَضَتْهُ الخِلافَةُ مِن تُجَدِّدِ الأبْناءِ عَقِبَ الآباءِ والأجْيالِ بَعْدَ الأجْيالِ، وما (ص-١٦)اقْتَضَتْهُ الِاسْتِجابَةُ وكَشْفُ السُّوءِ مِن كَثْرَةِ الدّاعِينَ والمُسْتائِينَ عُبِّرَ في أفْعالِ الجَعْلِ الَّتِي تَعَلَّقَتْ بِها بِصِيغَةِ المُضارِعِ الدّالِّ عَلى التَّجَدُّدِ بِخِلافِ أفْعالِ الجَعْلِ الأرْبَعَةِ الَّتِي في الآيَةِ قَبْلَها. ثُمَّ اسْتُؤْنِفَ عَقِبَ هَذا الِاسْتِدْلالِ بِاسْتِفْهامٍ إنْكارِيٍّ تَكْرِيرًا لِما تَقَدَّمَ عَقِبَ الأدِلَّةِ السّابِقَةِ زِيادَةً في تَعْدادِ خَطَئِهِمْ بِقَوْلِهِ ﴿أإلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا ما تَذَّكَّرُونَ﴾ . وانْتَصَبَ ”قَلِيلًا“ عَلى الحالِ مِن ضَمِيرِ الخِطابِ في قَوْلِهِ ﴿ويَجْعَلُكم خُلَفاءَ الأرْضِ﴾ أيْ فَعَلَ ذَلِكَ لَكم وأنْتُمْ في حالِ قِلَّةِ تَذَكُّرِكم، فَتُفِيدُ الحالُ مَعْنى التَّعَجُّبِ مِن حالِهِمْ. والتَّذَكُّرُ: مِنَ الذُّكْرِ بِضَمِّ الذّالِ وهو ضِدُّ النِّسْيانِ فَهو اسْتِحْضارُ المَعْلُومِ، أيْ قَلِيلًا اسْتِحْضارُكُمُ الِافْتِقارَ إلى اللَّهِ وما أنْتُمْ فِيهِ مِن إنْعامِهِ فَتَهْتَدُوا بِأنَّهُ الحَقِيقُ بِأنْ لا تُشْرِكُوا مَعَهُ غَيْرَهُ. فالمَقْصُودُ مِنَ التَّذَكُّرِ التَّذَكُّرُ المُفِيدُ اسْتِدْلالًا. و”ما“ مَصْدَرِيَّةٌ والمَصْدَرُ هو فاعِلُ ”قَلِيلًا“ . والقَلِيلُ هُنا مُكَنًّى بِهِ عَنِ المَعْدُومِ؛ لِأنَّ التَّذَكُّرَ المَقْصُودَ مَعْدُومٌ مِنهم، والكِنايَةُ بِالقَلِيلِ عَنِ المَعْدُومِ مُسْتَعْمَلَةٌ في كَلامِهِمْ. وهَذِهِ الكِنايَةُ تَلْمِيحٌ وتَعْرِيضٌ، أيْ إنْ كُنْتُمْ تَذْكُرُونَ فَإنَّ تَذَكُّرَكم قَلِيلٌ. وأصْلُ تَذَّكَّرُونَ تَتَذَكَّرُونَ فَأُدْغِمَتْ تاءُ التَّفْعِيلِ في الذّالِ لِتَقارُبِ مَخْرَجَيْهِما تَخْفِيفًا وهو إدْغامٌ سَماعِيٌّ. وقَرَأ الجُمْهُورُ ”تَذَكَّرُونَ“ بِتاءِ الخِطابِ. وقَرَأهُ رَوْحٌ عَنْ أبِي عَمْرٍو وهُشامٌ عَنِ ابْنِ عامِرٍ بِياءِ الغَيْبَةِ عَلى الِالتِفاتِ مِنَ الخِطابِ إلى الغَيْبَةِ، فَفي قِراءَةِ الجُمْهُورِ نُكْتَةُ تَوْجِيهِ الخِطابِ إلى المُشْرِكِينَ مُكافَحَةً لَهم، وفي قِراءَةِ رَوْحٍ وهُشامٍ نُكْتَةُ الإعْراضِ عَنْهم؛ لِأنَّهُمُ اسْتَأْهَلُوا الإعْراضَ بَعْدَ تَذَكُّرِهِمْ.
Ayah sebelumnya
Ayah Seterusnya