فبدا باوعيتهم قبل وعاء اخيه ثم استخرجها من وعاء اخيه كذالك كدنا ليوسف ما كان لياخذ اخاه في دين الملك الا ان يشاء الله نرفع درجات من نشاء وفوق كل ذي علم عليم ٧٦
فَبَدَأَ بِأَوْعِيَتِهِمْ قَبْلَ وِعَآءِ أَخِيهِ ثُمَّ ٱسْتَخْرَجَهَا مِن وِعَآءِ أَخِيهِ ۚ كَذَٰلِكَ كِدْنَا لِيُوسُفَ ۖ مَا كَانَ لِيَأْخُذَ أَخَاهُ فِى دِينِ ٱلْمَلِكِ إِلَّآ أَن يَشَآءَ ٱللَّهُ ۚ نَرْفَعُ دَرَجَـٰتٍۢ مَّن نَّشَآءُ ۗ وَفَوْقَ كُلِّ ذِى عِلْمٍ عَلِيمٌۭ ٧٦
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
3
﴿فَبَدَأَ بِأَوۡعِیَتِهِمۡ﴾ فَفَتَّشَهَا ﴿قَبۡلَ وِعَاۤءِ أَخِیهِ﴾ لِئَلَّا يتهم ﴿ثُمَّ ٱسۡتَخۡرَجَهَا﴾ أي السقاية ﴿مِن وِعَاۤءِ أَخِیهِۚ﴾ قال تعالى ﴿كَذَ ٰ⁠لِكَ﴾ الْكَيْد ﴿كِدۡنَا لِیُوسُفَۖ﴾ عَلَّمْنَاهُ الِاحْتِيَال فِي أَخْذ أَخِيهِ ﴿مَا كَانَ﴾ يُوسُف ﴿لِیَأۡخُذَ أَخَاهُ﴾ رَقِيقًا عَنْ السَّرِقَة ﴿فِی دِینِ ٱلۡمَلِكِ﴾ حُكْم مَلِك مِصْر لِأَنَّ جَزَاءَهُ عِنْده الضَّرْب وَتَغْرِيم مِثْلَيْ الْمَسْرُوق لَا الِاسْتِرْقَاق ﴿إِلَّاۤ أَن یَشَاۤءَ ٱللَّهُۚ﴾ أَخْذه بِحُكْمِ أَبِيهِ أَيْ لَمْ يَتَمَكَّن مِنْ أَخْذه إلَّا بِمَشِيئَةِ اللَّه بِإِلْهَامِهِ سُؤَال إخْوَته وَجَوَابهمْ بِسُنَّتِهِمْ ﴿نَرۡفَعُ دَرَجَـٰتِ مَن نَّشَاۤءُۗ﴾ بِالْإِضَافَةِ وَالتَّنْوِين فِي الْعِلْم كَيُوسُف ﴿وَفَوۡقَ كُلِّ ذِی عِلۡمٍ﴾ مِنْ الْمَخْلُوقِينَ ﴿عَلِیمࣱ ٧٦﴾ أَعْلَم مِنْهُ حَتَّى يَنْتَهِي إلَى اللَّه تَعَالَى