Log masuk
Tetapan
Select an option
Al-Fatihah
Al-Baqarah
Ali-'Imran
An-Nisaa'
Al-Ma'idah
Al-An'aam
Al-A'raaf
Al-Anfaal
At-Taubah
Yunus
Hud
Yusuf
Ar-Ra'd
Ibrahim
Al-Hijr
An-Nahl
Al-Israa'
Al-Kahfi
Maryam
Taha
Al-Anbiyaa'
Al-Hajj
Al-Mu’minuun
An-Nur
Al-Furqaan
Asy-Syu'araa'
An-Naml
Al-Qasas
Al-'Ankabuut
Ar-Ruum
Luqman
As-Sajdah
Al-Ahzaab
Saba'
Faatir
Yaa siin
As-Saaffaat
Saad
Az-Zumar
Ghaafir (Al-Mu'min)
Fussilat
Asy-Syura
Az-Zukhruf
Ad-Dukhaan
Al-Jaathiyah
Al-Ahqaaf
Muhammad
Al-Fat-h
Al-Hujuraat
Qaaf
Adz-Dzaariyaat
At-Tuur
An-Najm
Al-Qamar
Ar-Rahmaan
Al-Waaqi'ah
Al-Hadiid
Al-Mujaadalah
Al-Hasyr
Al-Mumtahanah
As-Saff
Al-Jumu'ah
Al-Munaafiquun
At-Taghaabun
At-Talaaq
At-Tahriim
Al-Mulk
Al-Qalam
Al-Haaqqah
Al-Ma'aarij
Nuh
Al-Jinn
Al-Muzzammil
Al-Muddaththir
Al-Qiyamah
Al-Insaan
Al-Mursalaat
An-Naba'
An-Naazi'aat
'Abasa
At-Takwiir
Al-Infitaar
Al-Mutaffifiin
Al-Insyiqaaq
Al-Buruuj
At-Taariq
Al-A'laa
Al-Ghaasyiyah
Al-Fajr
Al-Balad
Asy-Syams
Al-Lail
Adh-Dhuha
Al-Insyiraah
At-Tiin
Al-'Alaq
Al-Qadr
Al-Bayyinah
Az-Zalzalah
Al-'Aadiyaat
Al-Qaari'ah
At-Takaathur
Al-'Asr
Al-Humazah
Al-Fiil
Quraisy
Al-Maa'uun
Al-Kauthar
Al-Kaafiruun
An-Nasr
Al-Masad
Al-Ikhlaas
Al-Falaq
An-Naas
Select an option
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
39
40
41
42
43
44
45
46
47
48
49
50
51
52
53
54
55
56
57
58
59
60
61
62
63
64
65
66
67
68
69
70
71
72
73
74
75
76
77
78
79
80
81
82
83
84
85
86
87
88
89
90
91
92
93
94
95
96
97
98
99
100
101
102
103
104
105
106
107
108
109
110
111
112
113
114
115
116
117
118
119
120
121
122
123
Select an option
العربية
বাংলা
English
русский
Kiswahili
Kurdî
اردو
Arabic Tanweer Tafseer
قالوا يا هود ما جيتنا ببينة وما نحن بتاركي الهتنا عن قولك وما نحن لك بمومنين ٥٣
قَالُوا۟ يَـٰهُودُ مَا جِئْتَنَا بِبَيِّنَةٍۢ وَمَا نَحْنُ بِتَارِكِىٓ ءَالِهَتِنَا عَن قَوْلِكَ وَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ ٥٣
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
3
﴿قالُوا يا هُودُ ما جِئْتَنا بِبَيِّنَةٍ وما نَحْنُ بِتارِكِي آلِهَتِنا عَنْ قَوْلِكَ وما نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ﴾ ﴿إنْ نَقُولُ إلّا اعْتَراكَ بَعْضُ آلِهَتِنا بِسُوءٍ﴾ [هود: ٥٤] مُحاوَرَةٌ مِنهم لِهُودٍ - عَلَيْهِ السَّلامُ - بِجَوابٍ عَنْ دَعْوَتِهِ، ولِذَلِكَ جُرِّدَتِ الجُمْلَةُ عَنِ العاطِفِ. وافْتِتاحُ كَلامِهِمْ بِالنِّداءِ يُشِيرُ إلى الِاهْتِمامِ بِما سَيَقُولُونَهُ، وأنَّهُ جَدِيرٌ بِأنْ يُتَنَبَّهَ لَهُ لِأنَّهم نَزَّلُوهُ مَنزِلَةَ البَعِيدِ لِغَفْلَتِهِ فَنادَوْهُ، فَهو مُسْتَعْمَلٌ في مَعْناهُ الكِنائِيِّ أيْضًا. وقَدْ يَكُونُ مُرادًا مِنهُ مَعَ ذَلِكَ تَوْبِيخُهُ ولَوْمُهُ فَيَكُونُ كِنايَةً ثانِيَةً، أوِ اسْتِعْمالُ النِّداءِ في حَقِيقَتِهِ ومَجازِهِ. وقَوْلُهم ﴿ما جِئْتَنا بِبَيِّنَةٍ﴾ بُهْتانٌ لِأنَّهُ أتاهم بِمُعْجِزاتٍ لِقَوْلِهِ - تَعالى: ﴿وتِلْكَ عادٌ جَحَدُوا بِآياتِ رَبِّهِمْ﴾ [هود: ٥٩] وإنْ كانَ القُرْآنُ لَمْ يَذْكُرْ آيَةً مُعَيَّنَةً لِهُودٍ - عَلَيْهِ (ص-٩٨)السَّلامُ - . ولَعَلَّ آيَتَهُ أنَّهُ وعَدَهم عِنْدَ بِعْثَتِهِ بِوَفْرَةِ الأرْزاقِ والأوْلادِ واطِّرادِ الخِصْبِ وفْرَةً مُطَّرِدَةً لا تَنالُهم في خِلالِها نَكْبَةٌ ولا مُصِيبَةٌ بِحَيْثُ كانَتْ خارِقَةً لِعادَةِ النِّعْمَةِ في الأُمَمِ، كَما يُشِيرُ إلَيْهِ قَوْلُهُ - تَعالى: ﴿وقالُوا مَن أشَدُّ مِنّا قُوَّةً﴾ [فصلت: ١٥] وفِي الحَدِيثِ الصَّحِيحِ أنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قالَ: «ما مِنَ الأنْبِياءِ نَبِيٌّ إلّا أُوتِيَ مِنَ الآياتِ ما مِثْلُهُ آمَنَ عَلَيْهِ البَشَرُ» الحَدِيثَ. وإنَّما أرادُوا أنَّ البَيِّناتِ الَّتِي جاءَهم بِها هُودٌ - عَلَيْهِ السَّلامُ - لَمْ تَكُنْ طِبْقًا لِمُقْتَرَحاتِهِمْ. وجَعَلُوا ذَلِكَ عِلَّةً لِتَصْمِيمِهِمْ عَلى عِبادَةِ آلِهَتِهِمْ فَقالُوا ﴿وما نَحْنُ بِتارِكِي آلِهَتِنا عَنْ قَوْلِكَ﴾ . ولَمْ يَجْعَلُوا ﴿وما نَحْنُ بِتارِكِي﴾ مُفَرَّعًا عَلى قَوْلِهِمْ ﴿ما جِئْتَنا بِبَيِّنَةٍ﴾ وعَنْ في ﴿عَنْ قَوْلِكَ﴾ لِلْمُجاوَزَةِ، أيْ لا نَتْرُكُها تَرْكًا صادِرًا عَنْ قَوْلِكَ، كَقَوْلِهِ: ﴿وما فَعَلْتُهُ عَنْ أمْرِي﴾ [الكهف: ٨٢] . والمَعْنى عَلى أنْ يَكُونَ كَلامُهُ عِلَّةً لِتَرْكِهِمْ آلِهَتَهم. وجُمْلَةُ ﴿إنْ نَقُولُ إلّا اعْتَراكَ بَعْضُ آلِهَتِنا بِسُوءٍ﴾ [هود: ٥٤] اسْتِئْنافٌ بَيانِيٌّ لِأنَّ قَوْلَهم ﴿وما نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ﴾ مِن شَأْنِهِ أنْ يُثِيرَ لِلسّامِعِ ومَن مَعَهُ في أنْفُسِهِمْ أنْ يَقُولُوا إنْ لَمْ تُؤْمِنُوا بِما جاءَ بِهِ أنَّهُ مِن عِنْدِ اللَّهِ فَماذا تَعُدُّونَ دَعْوَتَهُ فِيكم، أيْ نَقُولُ إنَّكَ مَمْسُوسٌ مِن بَعْضِ آلِهَتِنا، وجَعَلُوا ذَلِكَ مِن فِعْلِ بَعْضِ الآلِهَةِ تَهْدِيدًا لِلنّاسِ بِأنَّهُ لَوْ تَصَدّى لَهُ جَمِيعُ الآلِهَةِ لَدَكُّوهُ دَكًّا. والِاعْتِراءُ: النُّزُولُ والإصابَةُ. والباءُ لِلْمُلابَسَةِ، أيْ أصابَكَ بِسُوءٍ. ولا شَكَّ أنَّهم يَعْنُونَ أنَّ آلِهَتَهم أصابَتْهُ بِمَسٍّ مِن قَبْلِ أنْ يَقُومَ بِدَعْوَةِ رَفْضِ عِبادَتِها لِسَبَبٍ آخَرَ، وهو كَلامٌ غَيْرُ جارٍ عَلى انْتِظامِ الحُجَّةِ؛ لِأنَّهُ كَلامٌ مُلَفَّقٌ مِن نَوْعِ ما يَصْدُرُ عَنِ السُّفِسْطائِيِّينَ، فَجَعَلُوهُ مَجْنُونًا وجَعَلُوا سَبَبَ جُنُونِهِ مَسًّا مِن آلِهَتِهِمْ، ولِمَ يَتَفَطَّنُوا إلى دَخَلِ كَلامِهِمْ وهو أنَّ الآلِهَةَ كَيْفَ تَكُونُ سَبَبًا في إثارَةِ ثائِرٍ عَلَيْها. (ص-٩٩)والقَوْلُ مُسْتَعْمَلٌ في المَقُولِ اللِّسانِيِّ، وهو يَقْتَضِي اعْتِقادَهم ما يَقُولُونَهُ.
Ayah sebelumnya
Ayah Seterusnya