ولوطا اذ قال لقومه اتاتون الفاحشة ما سبقكم بها من احد من العالمين ٨٠
وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِۦٓ أَتَأْتُونَ ٱلْفَـٰحِشَةَ مَا سَبَقَكُم بِهَا مِنْ أَحَدٍۢ مِّنَ ٱلْعَـٰلَمِينَ ٨٠
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
3

قوله تعالى : ( ولوطا ) أي : وأرسلنا لوطا . وقيل : معناه واذكر لوطا . وهو لوط بن هاران بن تارخ ، ابن أخي إبراهيم ، ( إذ قال لقومه ) وهم أهل سدوم وذلك أن لوطا شخص من أرض بابل سافر مع عمه إبراهيم عليه السلام مؤمنا به مهاجرا معه إلى الشام ، فنزل إبراهيم فلسطين وأنزل لوطا الأردن ، فأرسله الله - عز وجل - إلى أهل سدوم فقال لهم ، ( أتأتون الفاحشة ) يعني : إتيان الذكران ، ( ما سبقكم بها من أحد من العالمين ) قال عمرو بن دينار ما يرى ذكر على ذكر في الدنيا إلا كان من قوم لوط .