فتولى بركنه وقال ساحر او مجنون ٣٩ فاخذناه وجنوده فنبذناهم في اليم وهو مليم ٤٠ وفي عاد اذ ارسلنا عليهم الريح العقيم ٤١ ما تذر من شيء اتت عليه الا جعلته كالرميم ٤٢ وفي ثمود اذ قيل لهم تمتعوا حتى حين ٤٣ فعتوا عن امر ربهم فاخذتهم الصاعقة وهم ينظرون ٤٤ فما استطاعوا من قيام وما كانوا منتصرين ٤٥ وقوم نوح من قبل انهم كانوا قوما فاسقين ٤٦
فَتَوَلَّىٰ بِرُكْنِهِۦ وَقَالَ سَـٰحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌۭ ٣٩ فَأَخَذْنَـٰهُ وَجُنُودَهُۥ فَنَبَذْنَـٰهُمْ فِى ٱلْيَمِّ وَهُوَ مُلِيمٌۭ ٤٠ وَفِى عَادٍ إِذْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ ٱلرِّيحَ ٱلْعَقِيمَ ٤١ مَا تَذَرُ مِن شَىْءٍ أَتَتْ عَلَيْهِ إِلَّا جَعَلَتْهُ كَٱلرَّمِيمِ ٤٢ وَفِى ثَمُودَ إِذْ قِيلَ لَهُمْ تَمَتَّعُوا۟ حَتَّىٰ حِينٍۢ ٤٣ فَعَتَوْا۟ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ فَأَخَذَتْهُمُ ٱلصَّـٰعِقَةُ وَهُمْ يَنظُرُونَ ٤٤ فَمَا ٱسْتَطَـٰعُوا۟ مِن قِيَامٍۢ وَمَا كَانُوا۟ مُنتَصِرِينَ ٤٥ وَقَوْمَ نُوحٍۢ مِّن قَبْلُ ۖ إِنَّهُمْ كَانُوا۟ قَوْمًۭا فَـٰسِقِينَ ٤٦