اذ قال لابيه وقومه ما هذه التماثيل التي انتم لها عاكفون

إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِۦ مَا هَـٰذِهِ ٱلتَّمَاثِيلُ ٱلَّتِىٓ أَنتُمْ لَهَا عَـٰكِفُونَ

قالوا وجدنا اباءنا لها عابدين

قَالُوا۟ وَجَدْنَآ ءَابَآءَنَا لَهَا عَـٰبِدِينَ

قال لقد كنتم انتم واباؤكم في ضلال مبين

قَالَ لَقَدْ كُنتُمْ أَنتُمْ وَءَابَآؤُكُمْ فِى ضَلَـٰلٍ مُّبِينٍ

قالوا اجئتنا بالحق ام انت من اللاعبين

قَالُوٓا۟ أَجِئْتَنَا بِٱلْحَقِّ أَمْ أَنتَ مِنَ ٱللَّـٰعِبِينَ

قال بل ربكم رب السماوات والارض الذي فطرهن وانا على ذلكم من الشاهدين

قَالَ بَل رَّبُّكُمْ رَبُّ ٱلسَّمَـٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضِ ٱلَّذِى فَطَرَهُنَّ وَأَنَا۠ عَلَىٰ ذَٰلِكُم مِّنَ ٱلشَّـٰهِدِينَ

وتالله لاكيدن اصنامكم بعد ان تولوا مدبرين

وَتَٱللَّهِ لَأَكِيدَنَّ أَصْنَـٰمَكُم بَعْدَ أَن تُوَلُّوا۟ مُدْبِرِينَ

فجعلهم جذاذا الا كبيرا لهم لعلهم اليه يرجعون

فَجَعَلَهُمْ جُذَٰذًا إِلَّا كَبِيرًا لَّهُمْ لَعَلَّهُمْ إِلَيْهِ يَرْجِعُونَ

قالوا من فعل هذا بالهتنا انه لمن الظالمين

قَالُوا۟ مَن فَعَلَ هَـٰذَا بِـَٔالِهَتِنَآ إِنَّهُۥ لَمِنَ ٱلظَّـٰلِمِينَ

قالوا سمعنا فتى يذكرهم يقال له ابراهيم

قَالُوا۟ سَمِعْنَا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُۥٓ إِبْرَٰهِيمُ

قالوا فاتوا به على اعين الناس لعلهم يشهدون

قَالُوا۟ فَأْتُوا۟ بِهِۦ عَلَىٰٓ أَعْيُنِ ٱلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَشْهَدُونَ

اِذْ
قَالَ
لِاَبِیْهِ
وَقَوْمِهٖ
مَا
هٰذِهِ
التَّمَاثِیْلُ
الَّتِیْۤ
اَنْتُمْ
لَهَا
عٰكِفُوْنَ
۟

اِذْقَالَلِاَبِیْهِوَقَوْمِهٖمَاهٰذِهِالتَّمَاثِیْلُالَّتِیْۤاَنْتُمْلَهَاعٰكِفُوْنَ۟