Masuk
Pengaturan
Select an option
Al-Fatihah
Al-Baqarah
Ali 'Imran
An-Nisa'
Al-Ma'idah
Al-An'am
Al-A'raf
Al-Anfal
At-Tawbah
Yunus
Hud
Yusuf
Ar-Ra'd
Ibrahim
Al-Hijr
An-Nahl
Al-Isra'
Al-Kahf
Maryam
Taha
Al-Anbiya'
Al-Hajj
Al-Mu'minun
An-Nur
Al-Furqan
Asy-Syu'ara'
An-Naml
Al-Qasas
Al-Ankabut
Ar-Rum
Luqman
As-Sajdah
Al-Ahzab
Saba'
Fatir
Yasin
As-Saffat
Sad
Az-Zumar
Ghafir
Fussilat
Asy-Syura
Az-Zukhruf
Ad-Dukhan
Al-Jasiyah
Al-Ahqaf
Muhammad
Al-Fath
Al-Hujurat
Qaf
Az-Zariyat
At-Tur
An-Najm
Al-Qamar
Ar-Rahman
Al-Waqi'ah
Al-Hadid
Al-Mujadalah
Al-Hasyr
Al-Mumtahanah
As-Saff
Al-Jumu'ah
Al-Munafiqun
At-Tagabun
At-Talaq
At-Tahrim
Al-Mulk
Al-Qalam
Al-Haqqah
Al-Ma'arij
Nuh
Al-Jinn
Al-Muzzammil
Al-Muddassir
Al-Qiyamah
Al-Insan
Al-Mursalat
An-Naba'
An-Nazi'at
Abasa
At-Takwir
Al-Infitar
Al-Mutaffifin
Al-Insyiqaq
Al-Buruj
At-Tariq
Al-A'la
Al-Ghasiyah
Al-Fajr
Al-Balad
Asy-Syams
Al-Lail
Ad-Duha
Asy-Syarh
At-Tin
Al-'Alaq
Al-Qadr
Al-Bayyinah
Az-Zalzalah
Al-'Adiyat
Al-Qari'ah
At-Takasur
Al-'Asr
Al-Humazah
Al-Fil
Quraisy
Al-Ma'un
Al-Kausar
Al-Kafirun
An-Nasr
Al-Lahab
Al-Ikhlas
Al-Falaq
An-Nas
Select an option
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
Select an option
العربية
বাংলা
English
русский
Kiswahili
Kurdî
اردو
Arabic Tanweer Tafseer
Anda sedang membaca tafsir untuk kelompok ayat dari 88:13 hingga 88:16
فيها سرر مرفوعة ١٣ واكواب موضوعة ١٤ ونمارق مصفوفة ١٥ وزرابي مبثوثة ١٦
فِيهَا سُرُرٌۭ مَّرْفُوعَةٌۭ ١٣ وَأَكْوَابٌۭ مَّوْضُوعَةٌۭ ١٤ وَنَمَارِقُ مَصْفُوفَةٌۭ ١٥ وَزَرَابِىُّ مَبْثُوثَةٌ ١٦
فِیْهَا
سُرُرٌ
مَّرْفُوْعَةٌ
۟ۙ
وَّاَكْوَابٌ
مَّوْضُوْعَةٌ
۟ۙ
وَّنَمَارِقُ
مَصْفُوْفَةٌ
۟ۙ
وَّزَرَابِیُّ
مَبْثُوْثَةٌ
۟ؕ
3
﴿فِيها سُرُرٌ مَرْفُوعَةٌ﴾ ﴿وأكْوابٌ مَوْضُوعَةٌ﴾ ﴿ونَمارِقُ مَصْفُوفَةٌ﴾ ﴿وزَرابِيُّ مَبْثُوثَةٌ﴾ . صِفَةٌ رابِعَةٌ لِجَنَّةٍ. وأُعِيدَ قَوْلُهُ: فِيها دُونَ أنْ يُعْطَفَ سُرُرٌ عَلى عَيْنٍ عَطْفَ المُفْرِداتِ؛ لِأنَّ عَطْفَ السُّرُرِ عَلى عَيْنٍ يَبْدُو نابِيًا عَنِ الذَّوْقِ لِعَدِّ الجامِعِ بَيْنَ عَيْنِ الماءِ والسُّرُرِ في الذِّهْنِ لَوْلا أنْ جَمَعَها الكَوْنُ في الجَنَّةِ، فَلِذَلِكَ كُرِّرَ ظَرْفُ فِيها تَصْرِيحًا بِأنَّ تِلْكَ الظَّرْفِيَّةَ هي الجامِعُ، ولِأنَّ بَيْنَ ظَرْفِيَّةِ العَيْنِ الجارِيَةِ في الجَنَّةِ وبَيْنَ ظَرْفِيَّةِ السُّرُرِ وما عُطِفَ عَلَيْهِ مِن مَتاعِ القُصُورِ والأثاثِ تَفاوُتًا ولِذَلِكَ عُطِفَ وأكْوابٌ، ونَمارِقُ، وزَرابِيُّ، لِأنَّها مُتَماثِلَةٌ في أنَّها مِن مَتاعِ المَساكِنِ الفائِقَةِ. (ص-٣٠٢)وهَذا وصْفٌ لِمَحاسِنِ الجَنَّةِ بِمَحاسِنِ أثاثِ قُصُورِها، فَضَمِيرُ ”فِيها“ عائِدٌ لِلْجَنَّةِ بِاعْتِبارِ أنَّ ما في قُصُورِها هو مَظْرُوفٌ فِيها بِواسِطَةٍ. وسُرُرٌ: جَمَعَ سَرِيرٍ، وهو ما يُجْلَسُ عَلَيْهِ ويُضْطَجَعُ فَيَسَعُ الإنْسانَ المُضْطَجِعَ. ويُتَّخَذُ مِن خَشَبٍ أوْ حَدِيدٍ لَهُ قَوائِمُ لِيَكُونَ مُرْتَفِعًا عَنِ الأرْضِ. ولَمّا كانَ الِارْتِفاعُ عَنِ الأرْضِ مَأْخُوذًا في مَفْهُومِ السُّرُرِ كانَ وصْفُها بِـ مَرْفُوعَةٍ لِتَصْوِيرِ حُسْنِها. والأكْوابُ: جَمْعُ كُوبٍ بِضَمِّ الكافِ، وهو إناءٌ لِلْخَمْرِ لَهُ ساقٌ ولا عُرْوَةَ لَهُ. ومَوْضُوعَةٌ، أيْ: لا تُرْفَعُ مِن بَيْنِ أيْدِيهِمْ كَما تُرْفَعُ آنِيَةُ الشَّرابِ في الدُّنْيا إذا بَلَغَ الشّارِبُونَ حَدَّ الِاسْتِطالَةِ مَن تَناوَلِ الخَمْرِ، كُنِّيَ بِـ مَوْضُوعَةٍ عَنْ عَدَمِ انْقِطاعِ لَذَّةِ الشَّرابِ طَعْمًا ونَشْوَةً، أيْ: مَوْضُوعَةٌ بِما فِيها مِن أشْرِبَةٍ. وبَيْنَ مَرْفُوعَةٍ ومَوْضُوعَةٍ إيهامُ الطِّباقِ؛ لِأنَّ حَقِيقَةَ مَعْنى الرَّفْعِ ضِدَّ حَقِيقَةِ مَعْنى الوَضْعِ، ولا تَضادَّ بَيْنَ مَجازِ الأوَّلِ وحَقِيقَةِ الثّانِي ولَكِنَّهُ إيهامُ التَّضادِّ. والنَّمارِقُ: جَمْعُ نُمْرُقَةٍ بِضَمِّ النُّونِ وسُكُونِ مِيمٍ بَعْدَها راءٌ مَضْمُومَةٌ وهي الوِسادَةُ الَّتِي يَتَّكِئُ عَلَيْها الجالِسُ والمُضْطَجِعُ. ومَصْفُوفَةٌ: أيْ: جُعِلَ بَعْضُها قَرِيبًا مِن بَعْضٍ صَفًّا، أيْ: أيْنَما أرادَ الجالِسُ أنْ يَجْلِسَ وجَدَها. وزَرابِيُّ: جَمْعُ زَرْبِيَّةٍ بِفَتْحِ الزّايِ وسُكُونِ الرّاءِ وكَسْرِ المُوَحَّدَةِ وتَشْدِيدِ الياءِ، وهي البِساطُ أوِ الطُّنْفُسَةُ (بِضَمِّ الطّاءِ) المَنسُوجُ مِنَ الصُّوفِ المُلَوَّنِ النّاعِمِ يُفْرَشُ في الأرْضِ لِلزِّينَةِ والجُلُوسِ عَلَيْهِ لِأهْلِ التَّرَفِ واليَسارِ. والزَّرْبِيَّةُ نِسْبَةٌ إلى (أذْرَبِيجانَ) بَلَدٍ مِن بِلادِ فارِسَ وبُخارى، فَأصْلُ زَرْبِيَّةٍ أذْرَبِيَّةٌ، حُذِفَتْ هَمْزَتُها لِلتَّخْفِيفِ لِثِقَلِ الِاسْمِ لِعُجْمَتِهِ واتِّصالِ ياءِ النَّسَبِ بِهِ، وذالُها مُبْدَلَةٌ عَنِ الزّايِ في كَلامِ العَرَبِ؛ لِأنَّ اسْمَ البَلَدِ في لِسانِ الفُرْسِ أزْرَبِيجانُ بِالزّايِ المُعْجَمَةِ بَعْدَها راءٌ مُهْمَلَةٌ ولَيْسَ في الكَلامِ الفارِسِيِّ حَرْفُ الذّالِ، وبَلَدُ (أذْرَبِيجانَ) مَشْهُورٌ بِنُعُومَةِ صُوفِ أغْنامِهِ. واشْتُهِرَ أيْضًا بِدِقَّةِ صُنْعِ البُسُطِ والطَّنافِسِ ورِقَّةِ خَمْلِها. (ص-٣٠٣)والمَبْثُوثَةُ: المُنْتَشِرَةُ عَلى الأرْضِ بِكَثْرَةٍ وذَلِكَ يُفِيدُ كِنايَةً عَنِ الكَثْرَةِ. وقَدْ قُوبِلَتْ صِفاتُ وُجُوهِ أهْلِ النّارِ بِصِفاتِ وُجُوهِ أهْلِ الجَنَّةِ فَقُوبِلَتْ صِفاتُ (خاشِعَةٌ، عامِلَةٌ، ناصِبَةٌ) بِصِفاتِ ناعِمَةٌ ﴿لِسَعْيِها راضِيَةٌ﴾ [الغاشية: ٩] وقُوبِلَ قَوْلُهُ: ﴿تَصْلى نارًا حامِيَةً﴾ [الغاشية: ٤] بِقَوْلِهِ ﴿فِي جَنَّةٍ عالِيَةٍ﴾ [الغاشية: ١٠] . وقُوبِلَ ﴿تُسْقى مِن عَيْنٍ آنِيَةٍ﴾ [الغاشية: ٥] بِقَوْلِهِ: ﴿فِيها عَيْنٌ جارِيَةٌ﴾ [الغاشية: ١٢]، وقُوبِلَ شَقاءُ عَيْشِ أهْلِ النّارِ الَّذِي أفادَهُ قَوْلُهُ: ﴿لَيْسَ لَهم طَعامٌ إلّا مِن ضَرِيعٍ﴾ [الغاشية: ٦] ﴿لا يُسْمِنُ ولا يُغْنِي مِن جُوعٍ﴾ [الغاشية: ٧] بِمَقاعِدِ أهْلِ الجَنَّةِ المُشْعِرَةِ بِتَرَفِ العَيْشِ مِن شَرابٍ ومَتاعٍ. وهَذا وعْدٌ لِلْمُؤْمِنِينَ بِأنَّ لَهم في الجَنَّةِ ما يَعْرِفُونَ مِنَ النَعِيمِ في الدُّنْيا وقَدْ عَلِمُوا أنَّ تَرَفَ الجَنَّةِ لا يَبْلُغُهُ الوَصْفُ بِالكَلامِ وجُمِعَ ذَلِكَ بِوَجْهِ الإجْمالِ في قَوْلِهِ تَعالى: ﴿وفِيها ما تَشْتَهِيهِ الأنْفُسُ وتَلَذُّ الأعْيُنُ﴾ [الزخرف: ٧١] ولَكِنَّ الأرْواحَ تَرْتاحُ بِمَأْلُوفاتِها فَتُعْطاها فَتَكُونُ نَعِيمَ أرْواحِ النّاسِ في كُلِّ عَصْرٍ ومِن كُلِّ مِصْرٍ في الدَّرَجَةِ القُصْوى مِمّا ألِفُوهُ ولا سِيَّما ما هو مَأْلُوفٌ لِجَمِيعِ أهْلِ الحَضارَةِ والتَّرَفِ وكانُوا يَتَمَنَّوْنَهُ في الدُّنْيا ثُمَّ يُزادُونَ مِنَ النَعِيمِ ما لا عَيْنٌ رَأتْ ولا أُذُنٌ سَمِعَتْ ولا خَطَرَ عَلى قَلْبِ بَشَرٍ.
Ayat sebelumnya
Ayat Berikutnya