اِنَّ
الْاَبْرَارَ
یَشْرَبُوْنَ
مِنْ
كَاْسٍ
كَانَ
مِزَاجُهَا
كَافُوْرًا
۟ۚ
3

ولما ذكر ما أعده لهؤلاء الأشقياء من السعير قال بعده : ( إن الأبرار يشربون من كأس كان مزاجها كافورا ) وقد علم ما في الكافور من التبريد والرائحة الطيبة ، مع ما يضاف إلى ذلك من اللذاذة في الجنة .

قال الحسن : برد الكافور في طيب الزنجبيل ; ولهذا قال :