Masuk
Pengaturan
Select an option
Al-Fatihah
Al-Baqarah
Ali 'Imran
An-Nisa'
Al-Ma'idah
Al-An'am
Al-A'raf
Al-Anfal
At-Tawbah
Yunus
Hud
Yusuf
Ar-Ra'd
Ibrahim
Al-Hijr
An-Nahl
Al-Isra'
Al-Kahf
Maryam
Taha
Al-Anbiya'
Al-Hajj
Al-Mu'minun
An-Nur
Al-Furqan
Asy-Syu'ara'
An-Naml
Al-Qasas
Al-Ankabut
Ar-Rum
Luqman
As-Sajdah
Al-Ahzab
Saba'
Fatir
Yasin
As-Saffat
Sad
Az-Zumar
Ghafir
Fussilat
Asy-Syura
Az-Zukhruf
Ad-Dukhan
Al-Jasiyah
Al-Ahqaf
Muhammad
Al-Fath
Al-Hujurat
Qaf
Az-Zariyat
At-Tur
An-Najm
Al-Qamar
Ar-Rahman
Al-Waqi'ah
Al-Hadid
Al-Mujadalah
Al-Hasyr
Al-Mumtahanah
As-Saff
Al-Jumu'ah
Al-Munafiqun
At-Tagabun
At-Talaq
At-Tahrim
Al-Mulk
Al-Qalam
Al-Haqqah
Al-Ma'arij
Nuh
Al-Jinn
Al-Muzzammil
Al-Muddassir
Al-Qiyamah
Al-Insan
Al-Mursalat
An-Naba'
An-Nazi'at
Abasa
At-Takwir
Al-Infitar
Al-Mutaffifin
Al-Insyiqaq
Al-Buruj
At-Tariq
Al-A'la
Al-Ghasiyah
Al-Fajr
Al-Balad
Asy-Syams
Al-Lail
Ad-Duha
Asy-Syarh
At-Tin
Al-'Alaq
Al-Qadr
Al-Bayyinah
Az-Zalzalah
Al-'Adiyat
Al-Qari'ah
At-Takasur
Al-'Asr
Al-Humazah
Al-Fil
Quraisy
Al-Ma'un
Al-Kausar
Al-Kafirun
An-Nasr
Al-Lahab
Al-Ikhlas
Al-Falaq
An-Nas
Select an option
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
Select an option
العربية
বাংলা
English
русский
Kiswahili
Kurdî
اردو
Arabic Tanweer Tafseer
انا اعتدنا للكافرين سلاسل واغلالا وسعيرا ٤
إِنَّآ أَعْتَدْنَا لِلْكَـٰفِرِينَ سَلَـٰسِلَا۟ وَأَغْلَـٰلًۭا وَسَعِيرًا ٤
اِنَّاۤ
اَعْتَدْنَا
لِلْكٰفِرِیْنَ
سَلٰسِلَاۡ
وَاَغْلٰلًا
وَّسَعِیْرًا
۟
3
﴿إنّا أعْتَدْنا لِلْكافِرِينَ سَلاسِلًا وأغْلالًا وسَعِيرًا﴾ أُرِيدَ التَّخَلُّصُ إلى جَزاءِ الفَرِيقَيْنِ الشّاكِرِ والكَفُورِ. والجُمْلَةُ مُسْتَأْنَفَةٌ اسْتِئْنافًا بَيانِيًّا لِأنَّ قَوْلَهُ (﴿إمّا شاكِرًا وإمّا كَفُورًا﴾ [الإنسان: ٣]) يُثِيرُ تَطَلُّعَ السّامِعِينَ إلى مَعْرِفَةِ آثارِ هَذَيْنِ الحالَيْنِ المُتَرَدِّدِ حالُهُ بَيْنَهُما، فابْتُدِئَ بِجَزاءِ الكافِرِ لِأنَّ ذِكْرَهُ أقْرَبُ. وأكَّدَ الخَبَرَ عَنِ الوَعِيدِ بِحَرْفِ التَّأْكِيدِ لِإدْخالِ الرَّوْعِ عَلَيْهِمْ لِأنَّ المُتَوَعِّدَ إذا أكَّدَ كَلامَهُ بِمُؤَكَّدٍ فَقَدْ آذَنَ بِأنَّهُ لا هَوادَةَ لَهُ في وعِيدِهِ. وأصْلُ أعْتَدْنا أعْدَدْنا، بِدالِينِ، أيْ هَيَّأْنا لِلْكافِرِينَ، يُقالُ: اعْتَدَّ كَما يُقالُ: أعَدَّ، قالَ تَعالى (﴿وأعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً﴾ [يوسف: ٣١]) . وقَدْ تَرَدَّدَ أيِمَّةُ اللُّغَةِ في أنَّ أصْلَ الفِعْلِ بِدالِينِ أوْ بِتاءٍ ودالٍ فَلَمْ يَجْزِمُوا بِأيِّهِما الأصْلُ لِكَثْرَةِ وُرُودِ فِعْلِ أعَدَّ وفِعْلِ اعْتَدَّ في الكَلامِ والأظْهَرُ أنَّهُما فِعْلانِ نَشَآ مِن لُغَتَيْنِ غَيْرَ أنَّ الِاسْتِعْمالَ خَصَّ الفِعْلَ ذا التّاءِ بِعُدَّةِ الحَرْبِ فَقالُوا: عَتادُ الحَرْبِ ولَمْ يَقُولُوا عَدادُ. وأمّا العُدَّةُ بِضَمِّ العَيْنِ فَتَقَعُ عَلى كُلِّ ما يُعَدُّ ويُهَيَّأُ، يُقالُ: أعَدَّ لِكُلِّ حالٍ عُدَّةً. ويُطْلَقُ العَتادُ عَلى ما يُعَدُّ مِنَ الأُمُورِ. والأكْثَرُ أنَّهُ إذا أُرِيدَ الإدْغامُ جِيءَ بِالفِعْلِ الَّذِي عَيْنُهُ دالٌ وإذا وُجِدَ مُقْتَضى فَكِّ الإدْغامِ لِمُوجِبٍ مِثْلِ ضَمِيرِ المُتَكَلِّمِ جِيءَ بِالفِعْلِ الَّذِي عَيْنُهُ تاءٌ. والسَّلاسِلُ: القُيُودُ المَصْنُوعَةُ مِن حَلَقِ الحَدِيدِ يُقَيَّدُ بِها الجُناةُ والأسْرى. والأغْلالُ: جَمْعُ غُلٍّ بِضَمِّ الغَيْنِ، وهو حَلْقَةٌ كَبِيرَةٌ مِن حَدِيدٍ تُوضَعُ في رَقَبَةِ (ص-٣٧٨)المُقَيَّدِ، وتُناطُ بِها السِّلْسِلَةُ قالَ تَعالى (﴿إذِ الأغْلالُ في أعْناقِهِمْ والسَّلاسِلُ﴾ [غافر: ٧١]) فالأغْلالُ والسَّلاسِلُ تُوضَعُ لَهم عِنْدَ سَوْقِهِمْ إلى جَهَنَّمَ. والسَّعِيرُ: النّارُ المُسَعَّرَةُ، أيِ الَّتِي سَعَّرَها المُوقِدُونَ بِزِيادَةِ الوَقُودِ لِيَشْتَدَّ التِهابُها فَهو في الأصْلِ وصْفٌ بِمَعْنى اسْمِ المَفْعُولِ جُعِلَ عِلْمًا عَلى جَهَنَّمَ. وقَدْ تَقَدَّمَ عِنْدَ قَوْلِهِ (﴿كُلَّما خَبَتْ زِدْناهم سَعِيرًا﴾ [الإسراء: ٩٧]) في سُورَةِ الإسْراءِ. وكُتِبَ (سَلاسِلًا) في المُصْحَفِ الإمامِ في جَمِيعِ النُّسَخِ الَّتِي أُرْسِلَتْ إلى الأمْصارِ بِألِفٍ بَعْدَ اللّامِ الثّانِيَةِ ولَكِنَّ القُرّاءَ اخْتَلَفُوا في قِراءَتِهِ، فَنافِعٌ والكِسائِيُّ وهِشامٌ عَنِ ابْنِ عامِرٍ وأبُو بَكْرٍ عَنْ عاصِمٍ وأبُو جَعْفَرٍ قَرَءُوا (سَلاسِلًا) مُنَوَّنًا في الوَصْلِ ووَقَفُوا عَلَيْهِ كَما يُوقِفُ عَلى المُنَوَّنِ المَنصُوبِ، وإذْ كانَ حَقُّهُ أنْ يُمْنَعَ مِنَ الصَّرْفِ لِأنَّهُ عَلى صِيغَةِ مُنْتَهى الجَمْعِ تَعَيَّنَ أنَّ قِراءَتَهُ بِالتَّنْوِينِ لِمُراعاةِ مُزاوَجَتِهِ مَعَ الِاسْمَيْنِ اللَّذَيْنِ بَعْدَهُ وهُما (﴿أغْلالًا﴾ [يس: ٨]) و(﴿سَعِيرًا﴾ [الإسراء: ٩٧])، والمُزاوَجَةُ طَرِيقَةٌ في فَصِيحِ الكَلامِ، ومِنها قَوْلُ النَّبِيءِ ﷺ لِنِساءٍ «ارْجِعْنَ مَأْزُوراتٍ غَيْرَ مَأْجُوراتٍ» فَجَعَلَ ”مَأْزُوراتٍ“ مَهْمُوزًا وحَقُّهُ أنْ يَكُونَ بِالواوِ لَكِنَّهُ هُمِزَ لِمُزاوَجَةِ مَأْجُوراتٍ، وكَذَلِكَ قَوْلُهُ في حَدِيثِ سُؤالِ المَلَكَيْنِ الكافِرَ «فَيُقالُ لَهُ: لا دَرَيْتَ ولا تَلَيْتَ» وكانَ الأصْلُ أنْ يُقالَ: ولا تَلَوْتَ. ومِنهُ قَوْلُ ابْنِ مُقْبِلٍ أوِ القَلّاحُ: ؎هَتّاكُ أخْبِـيَةٍ ولّاجُ أبَـوِبَةٍ يُخالِطُ البِرُّ مِنهُ الجِدَّ واللِّينا فَقَوْلُهُ ”أبْوِبَةٍ“ جَمْعُ بابٍ وحَقُّهُ أنْ يَقُولَ أبْوابٍ. وهَذِهِ القِراءَةُ مَتِينَةٌ يُعَضِّدُها رَسْمُ المُصْحَفِ وهي جارِيَةٌ عَلى طَرِيقَةٍ عَرَبِيَّةٍ فَصِيحَةٍ. وقَرَأهُ الباقُونَ بِدُونِ تَنْوِينٍ في الوَصْلِ. واخْتَلَفُوا في قِراءَتِهِ إذا وقَفُوا عَلَيْهِ فَأكْثَرُهم قَرَأهُ في الوَقْفِ بِدُونِ ألِفٍ فَيَقُولُ (سَلاسِلَ) في الوَقْفِ. وقَرَأهُ أبُو عَمْرٍو ورُوَيْسٌ عَنْ يَعْقُوبَ بِالألِفِ عَلى اعْتِبارِهِ مُنَوَّنًا في الوَصْلِ. قَرَأهُ البَزِّيُّ عَنِ ابْنِ كَثِيرٍ وابْنِ ذَكْوانَ عَنِ ابْنِ عامِرٍ وحَفْصٍ عَنْ عاصِمٍ في الوَقْفِ بِجَوازِ الوَجْهَيْنِ بِالألِفِ وبِتَرْكِها. فَأمّا الَّذِينَ لَمْ يُنَوِّنُوا (سَلاسِلا) في الوَصْلِ ووَقَفُوا عَلَيْهِ بِألِفٍ بَعْدَ لامِهِ الثّانِيَةِ (ص-٣٧٩)وهُما أبُو عَمْرٍو ورُوَيْسٌ عَنْ يَعْقُوبَ فَمُخالَفَةُ رِوايَتِهِمْ لِرَسْمِ المُصْحَفِ مَحْمُولَةٌ عَلى أنَّ الرَّسْمَ جَرى عَلى اعْتِبارِ حالَةِ الوَقْفِ وذَلِكَ كَثِيرٌ فَكِتابَةُ الألِفِ بَعْدَ اللّامِ لِقَصْدِ التَّنْبِيهِ عَلى إشْباعِ الفَتْحَةِ عِنْدَ الوَقْفِ لِمُزاوَجَةِ الفَواصِلِ في الوَقْفِ لِأنَّ الفَواصِلَ كَثِيرًا ما تُعْطى أحْكامَ القَوافِي والأسْجاعِ. وبَعْدُ فالقِراءاتُ رِواياتٌ مَسْمُوعَةٌ ورَسْمُ المُصْحَفِ سُنَّةٌ مَخْصُوصَةٌ بِهِ، وذَكَرَ الطِّيبِيُّ: أنَّ بَعْضَ العُلَماءِ اعْتَذَرَ عَنِ اخْتِلافِ القُرّاءِ في قَوْلِهِ (سَلاسِلًا) بِأنَّهُ مِنَ الِاخْتِلافِ في كَيْفِيَّةِ الأداءِ كالمَدِّ والإمالَةِ وتَخْفِيفِ الهَمْزَةِ وأنَّ الِاخْتِلافَ في ذَلِكَ لا يُنافِي التَّواتُرَ.
Ayat sebelumnya
Ayat Berikutnya