يوم ترجف الارض والجبال وكانت الجبال كثيبا مهيلا ١٤
يَوْمَ تَرْجُفُ ٱلْأَرْضُ وَٱلْجِبَالُ وَكَانَتِ ٱلْجِبَالُ كَثِيبًۭا مَّهِيلًا ١٤
یَوْمَ
تَرْجُفُ
الْاَرْضُ
وَالْجِبَالُ
وَكَانَتِ
الْجِبَالُ
كَثِیْبًا
مَّهِیْلًا
۟
3
والظرف فى قوله - تعالى - : ( يَوْمَ تَرْجُفُ الأرض والجبال . . . ) منصوب بالاستقرار العامل فى " الدنيا " الذى هو الخبر فى الحقيقة .أى : استقر لهم ذلك العذاب الأليم الدنيا ، يوم القيامة ، يوم تضطرب وتتزلزل الأرض والجبال .( وَكَانَتِ الجبال ) فى هذا اليوم ( كَثِيباً مَّهِيلاً ) أو : رملا مجتمعا ، بعد أن كانت قبل ذلك الوقت أحجارا صلبة كبيرة .فقوله : ( كَثِيباً ) من كثَب الشئَ يَكْثَبه ، إذا جمعه من قرب ثم صبه ، وجمعه كُثُب وكُثبْان ، وهى تلال الرمال المجتمعة كالربوة .وقوله ( مَّهِيلاً ) اسم مفعول من هال الشئ هيلا ، إذا نثره ، وفرقه بعد اجتماعه والشئ المهيل : هو الذى يحرَّك أسفله فينهار أعلاه ويتساقط بسرعة .