اَلَّذِیْنَ
اٰمَنُوْا
وَلَمْ
یَلْبِسُوْۤا
اِیْمَانَهُمْ
بِظُلْمٍ
اُولٰٓىِٕكَ
لَهُمُ
الْاَمْنُ
وَهُمْ
مُّهْتَدُوْنَ
۟۠
3
الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون أي بشرك ; قاله أبو بكر الصديق وعلي وسلمان وحذيفة ، رضي الله عنهم . وقال ابن عباس : هو من قول إبراهيم ; كما يسأل العالم ويجيب نفسه . وقيل : هو من قول قوم إبراهيم ; أي أجابوا بما هو حجة عليهم ; قاله ابن جريج . وفي الصحيحين عن ابن مسعود : لما نزلت الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم شق ذلك على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقالوا : أينا لم يظلم نفسه ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ليس هو كما تظنون إنما هو كما قال لقمان لابنه يا بني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيموهم مهتدون أي في الدنيا .

Maksimalkan pengalaman Quran.com Anda!
Mulai tur Anda sekarang:

0%