قُلْ
مَنْ
یُّنَجِّیْكُمْ
مِّنْ
ظُلُمٰتِ
الْبَرِّ
وَالْبَحْرِ
تَدْعُوْنَهٗ
تَضَرُّعًا
وَّخُفْیَةً ۚ
لَىِٕنْ
اَنْجٰىنَا
مِنْ
هٰذِهٖ
لَنَكُوْنَنَّ
مِنَ
الشّٰكِرِیْنَ
۟
3
قل -أيها الرسول- لهؤلاء المشركين: من ينقذكم من مخاوف ظلمات البر والبحر؟ أليس هو الله تعالى الذي تدعونه في الشدائد متذللين جهرًا وسرًّا؟ تقولون: لئن أنجانا ربنا من هذه المخاوف لنكونن من الشاكرين بعبادته عز وجل وحده لا شريك له.