۞ وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها الا هو ويعلم ما في البر والبحر وما تسقط من ورقة الا يعلمها ولا حبة في ظلمات الارض ولا رطب ولا يابس الا في كتاب مبين ٥٩
۞ وَعِندَهُۥ مَفَاتِحُ ٱلْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَآ إِلَّا هُوَ ۚ وَيَعْلَمُ مَا فِى ٱلْبَرِّ وَٱلْبَحْرِ ۚ وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍۢ فِى ظُلُمَـٰتِ ٱلْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍۢ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِى كِتَـٰبٍۢ مُّبِينٍۢ ٥٩
وَعِنْدَهٗ
مَفَاتِحُ
الْغَیْبِ
لَا
یَعْلَمُهَاۤ
اِلَّا
هُوَ ؕ
وَیَعْلَمُ
مَا
فِی
الْبَرِّ
وَالْبَحْرِ ؕ
وَمَا
تَسْقُطُ
مِنْ
وَّرَقَةٍ
اِلَّا
یَعْلَمُهَا
وَلَا
حَبَّةٍ
فِیْ
ظُلُمٰتِ
الْاَرْضِ
وَلَا
رَطْبٍ
وَّلَا
یَابِسٍ
اِلَّا
فِیْ
كِتٰبٍ
مُّبِیْنٍ
۟
3
﴿وَعِندَهُۥ﴾ تَعَالَى ﴿مَفَاتِحُ ٱلۡغَیۡبِ﴾ خَزَائِنه أَوْ الطُّرُق الْمُوَصِّلَة إلَى عِلْمه ﴿لَا یَعۡلَمُهَاۤ إِلَّا هُوَۚ﴾ وَهِيَ الْخَمْسَة الَّتِي فِي قَوْله {إِنَّ ٱللَّهَ عِندَهُۥ عِلۡمُ ٱلسَّاعَةِ} الْآيَة كَمَا رَوَاهُ الْبُخَارِيّ ﴿وَیَعۡلَمُ مَا﴾ يَحْدُث ﴿فِی ٱلۡبَرِّ﴾ الْقِفَار ﴿وَٱلۡبَحۡرِۚ﴾ الْقُرَى الَّتِي عَلَى الْأَنْهَار ﴿وَمَا تَسۡقُطُ مِن﴾ زَائِدَة ﴿وَرَقَةٍ إِلَّا یَعۡلَمُهَا وَلَا حَبَّةࣲ فِی ظُلُمَـٰتِ ٱلۡأَرۡضِ وَلَا رَطۡبࣲ وَلَا یَابِسٍ﴾ عُطِفَ عَلَى وَرَقَة ﴿إِلَّا فِی كِتَـٰبࣲ مُّبِینࣲ ٥٩﴾ هُوَ اللَّوْح الْمَحْفُوظ وَالِاسْتِثْنَاء بَدَل اشْتِمَال مِنْ الِاسْتِثْنَاء قبله