وَهُوَ
اللّٰهُ
فِی
السَّمٰوٰتِ
وَفِی
الْاَرْضِ ؕ
یَعْلَمُ
سِرَّكُمْ
وَجَهْرَكُمْ
وَیَعْلَمُ
مَا
تَكْسِبُوْنَ
۟
3

قوله عز وجل : ( وهو الله في السموات وفي الأرض ) يعني : وهو إله السموات والأرض ، كقوله : ( وهو الذي في السماء إله وفي الأرض إله ) ، وقيل : هو المعبود في السموات والأرض ، وقال محمد بن جرير : معناه هو في السموات يعلم سركم وجهركم في الأرض ، [ وقال الزجاج : فيه تقديم وتأخير تقديره : وهو الله ، ( يعلم سركم وجهركم ) في السموات والأرض ] ( ويعلم ما تكسبون ) تعملون من الخير والشر .