Masuk
Pengaturan
Select an option
Al-Fatihah
Al-Baqarah
Ali 'Imran
An-Nisa'
Al-Ma'idah
Al-An'am
Al-A'raf
Al-Anfal
At-Tawbah
Yunus
Hud
Yusuf
Ar-Ra'd
Ibrahim
Al-Hijr
An-Nahl
Al-Isra'
Al-Kahf
Maryam
Taha
Al-Anbiya'
Al-Hajj
Al-Mu'minun
An-Nur
Al-Furqan
Asy-Syu'ara'
An-Naml
Al-Qasas
Al-Ankabut
Ar-Rum
Luqman
As-Sajdah
Al-Ahzab
Saba'
Fatir
Yasin
As-Saffat
Sad
Az-Zumar
Ghafir
Fussilat
Asy-Syura
Az-Zukhruf
Ad-Dukhan
Al-Jasiyah
Al-Ahqaf
Muhammad
Al-Fath
Al-Hujurat
Qaf
Az-Zariyat
At-Tur
An-Najm
Al-Qamar
Ar-Rahman
Al-Waqi'ah
Al-Hadid
Al-Mujadalah
Al-Hasyr
Al-Mumtahanah
As-Saff
Al-Jumu'ah
Al-Munafiqun
At-Tagabun
At-Talaq
At-Tahrim
Al-Mulk
Al-Qalam
Al-Haqqah
Al-Ma'arij
Nuh
Al-Jinn
Al-Muzzammil
Al-Muddassir
Al-Qiyamah
Al-Insan
Al-Mursalat
An-Naba'
An-Nazi'at
Abasa
At-Takwir
Al-Infitar
Al-Mutaffifin
Al-Insyiqaq
Al-Buruj
At-Tariq
Al-A'la
Al-Ghasiyah
Al-Fajr
Al-Balad
Asy-Syams
Al-Lail
Ad-Duha
Asy-Syarh
At-Tin
Al-'Alaq
Al-Qadr
Al-Bayyinah
Az-Zalzalah
Al-'Adiyat
Al-Qari'ah
At-Takasur
Al-'Asr
Al-Humazah
Al-Fil
Quraisy
Al-Ma'un
Al-Kausar
Al-Kafirun
An-Nasr
Al-Lahab
Al-Ikhlas
Al-Falaq
An-Nas
Select an option
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
39
40
41
42
43
44
45
46
47
48
49
50
51
52
53
54
55
56
57
58
59
60
61
62
63
64
65
66
67
68
69
70
71
72
73
74
75
76
77
78
79
80
81
82
83
84
85
86
87
88
89
90
91
92
93
94
95
96
97
98
99
100
101
102
103
104
105
106
107
108
109
110
111
112
113
114
115
116
117
118
119
120
121
122
123
124
125
126
127
128
129
130
131
132
133
134
135
136
137
138
139
140
141
142
143
144
145
146
147
148
149
150
151
152
153
154
155
156
157
158
159
160
161
162
163
164
165
Select an option
العربية
বাংলা
English
русский
Kiswahili
Kurdî
اردو
Arabic Tanweer Tafseer
وهو القاهر فوق عباده وهو الحكيم الخبير ١٨
وَهُوَ ٱلْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِۦ ۚ وَهُوَ ٱلْحَكِيمُ ٱلْخَبِيرُ ١٨
وَهُوَ
الْقَاهِرُ
فَوْقَ
عِبَادِهٖ ؕ
وَهُوَ
الْحَكِیْمُ
الْخَبِیْرُ
۟
3
﴿وهو القاهِرُ فَوْقَ عِبادِهِ وهْوَ الحَكِيمُ الخَبِيرُ﴾ . هَذِهِ الجُمْلَةُ مَعْطُوفَةٌ عَلى جُمْلَةِ ﴿وإنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ﴾ [الأنعام: ١٧] الآيَةَ، والمُناسَبَةُ بَيْنَهُما أنَّ مَضْمُونَ كِلْتَيْهِما يُبْطِلُ اسْتِحْقاقَ الأصْنامِ العِبادَةَ. فالآيَةُ الأُولى أبْطَلَتْ ذَلِكَ بِنَفْيِ أنْ يَكُونَ لِلْأصْنامِ تَصَرُّفٌ في أحْوالِ المَخْلُوقاتِ، وهَذِهِ الآيَةُ أبْطَلَتْ أنْ يَكُونَ غَيْرُ اللَّهِ قاهِرًا عَلى أحَدٍ أوْ خَبِيرًا أوْ عالِمًا بِإعْطاءِ كُلِّ مَخْلُوقٍ ما يُناسِبُهُ، ولا جَرَمَ أنَّ الإلَهَ تَجِبُ لَهُ القُدْرَةُ والعِلْمُ، وهُما جِماعُ صِفاتِ الكَمالِ، كَما تَجِبُ لَهُ صِفاتُ الأفْعالِ مِن نَفْعٍ وضُرٍّ وإحْياءٍ وإماتَةٍ، وهي تَعَلُّقاتٌ لِلْقُدْرَةِ أُطْلِقَ عَلَيْها اسْمُ الصِّفاتِ عِنْدَ غَيْرِ الأشْعَرِيِّ نَظَرًا لِلْعُرْفِ، وأدْخَلَها الأشْعَرِيُّ في صِفَةِ القُدْرَةِ لِأنَّها تَعَلُّقاتٌ لَها، وهو التَّحْقِيقُ. ولِذَلِكَ تَتَنَزَّلُ هَذِهِ الآيَةُ مِنَ الَّتِي قَبْلَها مَنزِلَةَ التَّعْمِيمِ بَعْدَ التَّخْصِيصِ لِأنَّ الَّتِي قَبْلَها ذَكَرَتْ كَمالَ تَصَرُّفِهِ في المَخْلُوقاتِ وجاءَتْ بِهِ في قالَبِ تَثْبِيتِ الرَّسُولِ ﷺ كَما قَدَّمْنا، وهَذِهِ الآيَةُ أوْعَتْ قُدْرَتَهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ وعِلْمَهُ بِكُلِّ شَيْءٍ، وذَلِكَ أصْلُ جَمِيعِ الفِعْلِ والصُّنْعِ. والقاهِرُ الغالِبُ المُكْرِهُ الَّذِي لا يَنْفَلِتُ مِن قُدْرَتِهِ مِن عُدِّيَ إلَيْهِ فِعْلُ القَهْرِ. وقَدْ أفادَ تَعْرِيفُ الجُزْءَيْنِ القَصْرَ، أيْ لا قاهِرَ إلّا هو، لِأنَّ قَهْرَ اللَّهِ تَعالى هو القَهْرُ الحَقِيقِيُّ الَّذِي لا يَجِدُ المَقْهُورُ مِنهُ مَلاذًا، لِأنَّهُ قَهْرٌ بِأسْبابٍ لا يَسْتَطِيعُ أحَدٌ خَلْقَ ما يُدافِعُها. ومِمّا يُشاهَدُ مِنها دَوْمًا النَّوْمُ وكَذَلِكَ المَوْتُ. سُبْحانَ مَن قَهَرَ العِبادَ بِالمَوْتِ. (ص-١٦٥)و(فَوْقَ) ظَرْفٌ مُتَعَلِّقٌ بِـ (القاهِرُ) وهو اسْتِعارَةٌ تَمْثِيلِيَّةٌ لِحالَةِ القاهِرِ بِأنَّهُ كالَّذِي يَأْخُذُ المَغْلُوبَ مِن أعْلاهُ فَلا يَجِدُ مُعالَجَةً ولا حَراكًا. وهو تَمْثِيلٌ بَدِيعٌ ومِنهُ قَوْلُهُ تَعالى حِكايَةً عَنْ فِرْعَوْنَ: ﴿وإنّا فَوْقَهم قاهِرُونَ﴾ [الأعراف: ١٢٧] . ولا يُفْهَمُ مِن ذَلِكَ جِهَةٌ هي في عُلُوٍّ كَما قَدْ يُتَوَهَّمُ، فَلا تُعَدُّ هَذِهِ الآيَةُ مِنَ المُتَشابِهاتِ. و(العِبادُ): هُمُ المَخْلُوقُونَ مِنَ العُقَلاءِ، فَلا يُقالُ لِلدَّوابِّ عِبادُ اللَّهِ، وهو في الأصْلِ جَمْعُ عَبْدٍ لَكِنَّ الِاسْتِعْمالَ خَصَّهُ بِالمَخْلُوقاتِ، وخَصَّ العَبِيدَ بِجَمْعِ عَبْدٍ بِمَعْنى المَمْلُوكِ. ومَعْنى القَهْرِ فَوْقَ العِبادِ أنَّهُ خالِقُ ما لا يَدْخُلُ تَحْتَ قُدَرِهِمْ؛ بِحَيْثُ يُوجِدُ ما لا يُرِيدُونَ وُجُودَهُ كالمَوْتِ، ويَمْنَعُ ما يُرِيدُونَ تَحْصِيلَهُ كالوَلَدِ لِلْعَقِيمِ والجَهْلِ بِكَثِيرٍ مِنَ الأشْياءِ، بِحَيْثُ إنَّ كُلَّ أحَدٍ يَجِدُ في نَفْسِهِ أُمُورًا يَسْتَطِيعُ فِعْلَها وأُمُورًا لا يَسْتَطِيعُ فِعْلَها وأُمُورًا يَفْعَلُها تارَةً ولا يَسْتَطِيعُ فِعْلَها تارَةً، كالمَشْيِ لِمَن خَدِرَتْ رِجْلُهُ؛ فَيَعْلَمُ كُلُّ أحَدٍ أنَّ اللَّهَ هو خالِقُ القُدَرِ والِاسْتِطاعاتِ لِأنَّهُ قَدْ يَمْنَعُها، ولِأنَّهُ يَخْلُقُ ما يَخْرُجُ عَنْ مَقْدُورِ البَشَرِ، ثُمَّ يَقِيسُ العَقْلُ عَوالِمَ الغَيْبِ عَلى عالَمِ الشَّهادَةِ. وقَدْ خَلَقَ اللَّهُ العَناصِرَ والقُوى وسَلَّطَ بَعْضَها عَلى بَعْضٍ فَلا تَسْتَطِيعُ المُدافَعَةَ إلّا ما خَوَّلَها اللَّهُ. و(الحَكِيمُ): المُحْكِمُ المُتْقِنُ لِلْمَصْنُوعاتِ، فَعِيلٌ بِمَعْنى مُفْعِلٌ، وقَدْ تَقَدَّمَ في قَوْلِهِ: ﴿فاعْلَمُوا أنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ﴾ [البقرة: ٢٠٩] في سُورَةِ البَقَرَةِ وفي مَواضِعَ كَثِيرَةٍ. والخَبِيرُ: مُبالَغَةٌ في اسْمِ الفاعِلِ مِن (خَبَرَ) المُتَعَدِّي، بِمَعْنى (عَلِمَ)، يُقالُ: خَبَرَ الأمْرَ، إذا عَلِمَهُ وجَرَّبَهُ. وقَدْ قِيلَ: إنَّهُ مُشْتَقٌّ مِنَ الخَبَرِ لِأنَّ الشَّيْءَ إذا عُلِمَ أمْكَنَ الإخْبارُ بِهِ.
Ayat sebelumnya
Ayat Berikutnya