Masuk
Pengaturan
Select an option
Al-Fatihah
Al-Baqarah
Ali 'Imran
An-Nisa'
Al-Ma'idah
Al-An'am
Al-A'raf
Al-Anfal
At-Tawbah
Yunus
Hud
Yusuf
Ar-Ra'd
Ibrahim
Al-Hijr
An-Nahl
Al-Isra'
Al-Kahf
Maryam
Taha
Al-Anbiya'
Al-Hajj
Al-Mu'minun
An-Nur
Al-Furqan
Asy-Syu'ara'
An-Naml
Al-Qasas
Al-Ankabut
Ar-Rum
Luqman
As-Sajdah
Al-Ahzab
Saba'
Fatir
Yasin
As-Saffat
Sad
Az-Zumar
Ghafir
Fussilat
Asy-Syura
Az-Zukhruf
Ad-Dukhan
Al-Jasiyah
Al-Ahqaf
Muhammad
Al-Fath
Al-Hujurat
Qaf
Az-Zariyat
At-Tur
An-Najm
Al-Qamar
Ar-Rahman
Al-Waqi'ah
Al-Hadid
Al-Mujadalah
Al-Hasyr
Al-Mumtahanah
As-Saff
Al-Jumu'ah
Al-Munafiqun
At-Tagabun
At-Talaq
At-Tahrim
Al-Mulk
Al-Qalam
Al-Haqqah
Al-Ma'arij
Nuh
Al-Jinn
Al-Muzzammil
Al-Muddassir
Al-Qiyamah
Al-Insan
Al-Mursalat
An-Naba'
An-Nazi'at
Abasa
At-Takwir
Al-Infitar
Al-Mutaffifin
Al-Insyiqaq
Al-Buruj
At-Tariq
Al-A'la
Al-Ghasiyah
Al-Fajr
Al-Balad
Asy-Syams
Al-Lail
Ad-Duha
Asy-Syarh
At-Tin
Al-'Alaq
Al-Qadr
Al-Bayyinah
Az-Zalzalah
Al-'Adiyat
Al-Qari'ah
At-Takasur
Al-'Asr
Al-Humazah
Al-Fil
Quraisy
Al-Ma'un
Al-Kausar
Al-Kafirun
An-Nasr
Al-Lahab
Al-Ikhlas
Al-Falaq
An-Nas
Select an option
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
39
40
41
42
43
44
45
46
47
48
49
50
51
52
Select an option
العربية
বাংলা
English
русский
Kiswahili
Kurdî
اردو
Arabic Tanweer Tafseer
كذالك العذاب ولعذاب الاخرة اكبر لو كانوا يعلمون ٣٣
كَذَٰلِكَ ٱلْعَذَابُ ۖ وَلَعَذَابُ ٱلْـَٔاخِرَةِ أَكْبَرُ ۚ لَوْ كَانُوا۟ يَعْلَمُونَ ٣٣
كَذٰلِكَ
الْعَذَابُ ؕ
وَلَعَذَابُ
الْاٰخِرَةِ
اَكْبَرُ ۘ
لَوْ
كَانُوْا
یَعْلَمُوْنَ
۟۠
3
﴿كَذَلِكَ العَذابُ ولَعَذابُ الآخِرَةِ أكْبَرُ لَوْ كانُوا يَعْلَمُونَ﴾ رُجُوعٌ إلى تَهْدِيدِ المُشْرِكِينَ المَبْدُوءِ مِن قَوْلِهِ ﴿إنّا بَلَوْناهُمْ﴾ [القلم: ١٧] فالكَلامُ فَذْلَكَةٌ وخُلاصَةٌ لِما قَبْلَهُ وهو اسْتِئْنافٌ ابْتِدائِيٌّ. والمُشارُ إلَيْهِ بِاسْمِ الإشارَةِ هو ما تَضَمَّنَتْهُ القِصَّةُ مِن تَلَفِ جَنَّتِهِمْ وما أحَسُّوا بِهِ عِنْدَ رُؤْيَتِها عَلى تِلْكَ الحالَةِ، وتَنَدُّمِهِمْ وحَسْرَتِهِمْ، أيْ مِثْلُ ذَلِكَ المَذْكُورِ يَكُونُ العَذابُ في الدُّنْيا، فَقَوْلُهُ (كَذَلِكَ) مُسْنَدٌ مُقَدَّمٌ و(العَذابُ) مُسْنَدٌ إلَيْهِ. وتَقْدِيمُ المُسْنَدِ لِلْاهْتِمامِ بِإحْضارِ صُورَتِهِ في ذِهْنِ السّامِعِ. والتَّعْرِيفُ في (العَذابُ) تَعْرِيفُ الجِنْسِ وفِيهِ تَوْجِيهٌ بِالعَهْدِ الذِّهْنِيُّ، أيْ عَذابُكُمُ المَوْعِدُ مِثْلُ عَذابِ أُولَئِكَ والمُماثَلَةُ في إتْلافِ الأرْزاقِ والإصابَةِ بِقَطْعِ الثَّمَراتِ. ولَيْسَ التَّشْبِيهُ في قَوْلِهِ ﴿كَذَلِكَ العَذابُ﴾ مِثْلَ التَّشْبِيهِ في قَوْلِهِ ﴿وكَذَلِكَ جَعَلْناكم أُمَّةً وسَطًا﴾ [البقرة: ١٤٣]، ونَحْوِهِ ما تَقَدَّمَ في سُورَةِ البَقَرَةِ بَلْ ما هُنا مِن قَبِيلِ التَّشْبِيهِ (ص-٩٠)المُتَعارَفِ، لِوُجُودِ ما يَصْلُحُ لِأنْ يَكُونَ مُشَبَّهًا بِهِ العَذابُ وهو كَوْنُ المُشَبَّهِ بِهِ غَيْرِ المُشَبَّهِ، ونَظِيرُهُ قَوْلُهُ تَعالى ﴿وكَذَلِكَ أخْذُ رَبِّكَ إذا أخَذَ القُرى وهي ظالِمَةٌ﴾ [هود: ١٠٢] بِخِلافِ ما في سُورَةِ البَقَرَةِ فَإنَّ المُشَبَّهَ بِهِ هو عَيْنُ المُشْبَّهِ لِقَصْدِ المُبالَغَةِ في بُلُوغِ المُشَبَّهِ غايَةَ ما يَكُونُ فِيهِ وجْهُ الشَّبَهِ بِحَيْثُ أُرِيدَ تَشْبِيهُهُ لا يَلْجَأُ إلّا إلى تَشْبِيهِهِ بِنَفْسِهِ فَيَكُونُ كِنايَةً عَنْ بُلُوغِهِ أقْصى مَراتِبَ وجْهِ الشَّبَهِ. والمُماثَلَةُ بَيْنَ المُشَبَّهِ والمُشَبَّهِ بِهِ مُماثَلَةٌ في النَّوْعِ وإلّا فَإنَّ ما تُوُعِّدُوا بِهِ مِنَ القَحْطِ أشَدُّ مِمّا أصابَ أصْحابَ الجَنَّةِ وأطْوَلُ. وقَوْلُهُ ﴿ولَعَذابُ الآخِرَةِ أكْبَرُ﴾ دالٌّ عَلى أنَّ المُرادَ بِقَوْلِهِ ﴿كَذَلِكَ العَذابُ﴾ عَذابُ الدُّنْيا. وضَمِيرُ ﴿لَوْ كانُوا يَعْلَمُونَ﴾ عائِدٌ إلى ما عادَ إلَيْهِ ضَمِيرُ الغائِبِ في قَوْلِهِ (بَلَوْناهم)، وهُمُ المُشْرِكُونَ فَإنَّهم كانُوا يُنْكِرُونَ عَذابَ الآخِرَةِ فَهُدِّدُوا بِعَذابِ الدُّنْيا، ولا يَصِحُّ عَوْدُهُ إلى ﴿أصْحابَ الجَنَّةِ﴾ [القلم: ١٧] لِأنَّهم كانُوا مُؤْمِنِينَ بِعَذابِ الآخِرَةِ وشِدَّتِهِ.
Ayat sebelumnya
Ayat Berikutnya