Masuk
Pengaturan
Select an option
Al-Fatihah
Al-Baqarah
Ali 'Imran
An-Nisa'
Al-Ma'idah
Al-An'am
Al-A'raf
Al-Anfal
At-Tawbah
Yunus
Hud
Yusuf
Ar-Ra'd
Ibrahim
Al-Hijr
An-Nahl
Al-Isra'
Al-Kahf
Maryam
Taha
Al-Anbiya'
Al-Hajj
Al-Mu'minun
An-Nur
Al-Furqan
Asy-Syu'ara'
An-Naml
Al-Qasas
Al-Ankabut
Ar-Rum
Luqman
As-Sajdah
Al-Ahzab
Saba'
Fatir
Yasin
As-Saffat
Sad
Az-Zumar
Ghafir
Fussilat
Asy-Syura
Az-Zukhruf
Ad-Dukhan
Al-Jasiyah
Al-Ahqaf
Muhammad
Al-Fath
Al-Hujurat
Qaf
Az-Zariyat
At-Tur
An-Najm
Al-Qamar
Ar-Rahman
Al-Waqi'ah
Al-Hadid
Al-Mujadalah
Al-Hasyr
Al-Mumtahanah
As-Saff
Al-Jumu'ah
Al-Munafiqun
At-Tagabun
At-Talaq
At-Tahrim
Al-Mulk
Al-Qalam
Al-Haqqah
Al-Ma'arij
Nuh
Al-Jinn
Al-Muzzammil
Al-Muddassir
Al-Qiyamah
Al-Insan
Al-Mursalat
An-Naba'
An-Nazi'at
Abasa
At-Takwir
Al-Infitar
Al-Mutaffifin
Al-Insyiqaq
Al-Buruj
At-Tariq
Al-A'la
Al-Ghasiyah
Al-Fajr
Al-Balad
Asy-Syams
Al-Lail
Ad-Duha
Asy-Syarh
At-Tin
Al-'Alaq
Al-Qadr
Al-Bayyinah
Az-Zalzalah
Al-'Adiyat
Al-Qari'ah
At-Takasur
Al-'Asr
Al-Humazah
Al-Fil
Quraisy
Al-Ma'un
Al-Kausar
Al-Kafirun
An-Nasr
Al-Lahab
Al-Ikhlas
Al-Falaq
An-Nas
Select an option
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
39
40
41
42
43
44
45
46
47
48
49
50
51
52
53
54
55
56
57
58
59
60
61
62
Select an option
العربية
বাংলা
English
русский
Kiswahili
Kurdî
اردو
Arabic Tanweer Tafseer
هاذا نذير من النذر الاولى ٥٦
هَـٰذَا نَذِيرٌۭ مِّنَ ٱلنُّذُرِ ٱلْأُولَىٰٓ ٥٦
هٰذَا
نَذِیْرٌ
مِّنَ
النُّذُرِ
الْاُوْلٰی
۟
3
﴿هَذا نَذِيرٌ مِنَ النُّذُرِ الأُولى﴾ . اسْتِئْنافٌ ابْتِدائِيٌّ أوْ فَذْلَكَةٌ لِما تَقَدَّمَ عَلى اخْتِلافِ الِاعْتِبارَيْنِ في مَرْجِعِ اسْمِ الإشارَةِ فَإنْ جَعَلَتَ اسْمَ الإشارَةِ راجِعًا إلى القُرْآنِ فَإنَّهُ لِحُضُورِهِ في الأذْهانِ يُنَزَّلُ مَنزِلَةَ شَيْءٍ مَحْسُوسٍ حاضِرٍ بِحَيْثُ يُشارُ إلَيْهِ، فالكَلامُ انْتِقالٌ اقْتِضابِيٌّ تَنْهِيَةٌ لِما قَبْلَهُ وابْتِداءٌ لِما بَعْدَ اسْمِ الإشارَةِ عَلى أُسْلُوبِ قَوْلِهِ تَعالى ﴿هَذا بَلاغٌ لِلنّاسِ﴾ [إبراهيم: ٥٢] . والكَلامُ مُوَجَّهٌ إلى المُخاطَبِينَ بِمُعْظَمِ ما في هَذِهِ السُّورَةِ فَلِذَلِكَ اقْتُصِرَ عَلى وصْفِ الكَلامِ بِأنَّهُ نَذِيرٌ، دُونَ أنْ يَقُولَ: نَذِيرٌ وبَشِيرٌ، كَما قالَ في الآيَةِ الأُخْرى ﴿إنْ أنا إلّا نَذِيرٌ وبَشِيرٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ﴾ [الأعراف: ١٨٨] . والإنْذارُ بَعْضُهُ صَرِيحٌ مِثْلُ قَوْلِهِ ﴿لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أساءُوا بِما عَمِلُوا﴾ [النجم: ٣١] إلَخْ، وبَعْضُهُ تَعْرِيضٌ كَقَوْلِهِ ﴿وأنَّهُ أهْلَكَ عادًا الأُولى﴾ [النجم: ٥٠] وقَوْلِهِ ﴿وأنَّ إلى رَبِّكَ المُنْتَهى﴾ [النجم: ٤٢] . وإنْ جَعَلْتَ اسْمَ الإشارَةِ عائِدًا إلى ما تَقَدَّمَ مِن أوَّلِ السُّورَةِ بِتَأْوِيلِهِ بِالمَذْكُورِ، أوْ إلى ما لَمْ يُنَبَّأْ بِهِ الَّذِي تَوَلّى وأعْطى قَلِيلًا، ابْتَداءً مِن قَوْلِهِ ﴿أمْ لَمْ يُنَبَّأْ بِما في صُحُفِ مُوسى﴾ [النجم: ٣٦] إلى هُنا عَلى كَلامِ التَّأْوِيلَيْنِ المُتَقَدِّمَيْنِ، فَتَكُونُ الإشارَةُ إلى الكَلامِ المُتَقَدِّمِ تَنْزِيلًا لِحُضُورِهِ في السَّمْعِ مَنزِلَةَ حُضُورِهِ في المُشاهَدَةِ بِحَيْثُ يُشارُ إلَيْهِ. والنَّذِيرُ حَقِيقَتُهُ المُخْبِرُ عَنْ حُدُوثِ حَدَثٍ مُضِرٍّ بِالمُخْبَرِ بِالفَتْحِ، (ص-١٥٨)وجَمْعُهُ: نُذُرٌ، هَذا هو الأشْهَرُ فِيهِ. ولِذَلِكَ جَعَلَ ابْنُ جُرَيْجٍ وجَمْعٌ مِنَ المُفَسِّرِينَ الإشارَةَ إلى مُحَمَّدٍ ﷺ وهو بَعِيدٌ. ويُطْلَقُ النَّذِيرُ عَلى الإنْذارِ وهو خَبَرُ المُخْبِرِ عَلى طَرِيقَةِ المَجازِ العَقْلِيِّ. قالَ أبُو القاسِمِ الزَّجّاجِيُّ: يُطْلَقُ النَّذِيرُ عَلى الإنْذارِ يُرِيدُ أنَّهُ اسْمُ مَصْدَرٍ ومِنهُ قَوْلُهُ تَعالى ﴿فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ﴾ [الملك: ١٧]، أيْ: إنْذارِي وجَمْعُهُ نُذُرٌ أيْضًا، ومِنهُ قَوْلُهُ تَعالى ﴿كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِالنُّذُرِ﴾ [القمر: ٢٣]، أيْ: بِالمُنْذِرِينَ. وإطْلاقُ نَذِيرٍ عَلى ما هو كَلامٌ، وهو القُرْآنُ أوْ بَعْضُ آياتِهِ مَجازٌ عَقْلِيٌّ، أوِ اسْتِعارَةٌ عَلى رَأْيِ جُمْهُورِ أهْلِ اللُّغَةِ وهو حَقِيقَةٌ عَلى رَأْيِ الزَّجاجِيِّ. والمُرادُ بِالنُّذُرِ الأُولى: السّالِفَةُ، أيْ: أنَّ مَعْنى هَذا الكَلامِ مِن مَعانِي الشَّرائِعِ الأُولى كَقَوْلِ النَّبِيءِ «إنَّ مِمّا أدْرَكَ النّاسَ مِن كَلامِ النُّبُوَّةِ الأُولى إذا لَمْ تَسْتَحِ فاصْنَعْ ما شِئْتَ»، أيْ: مِن كَلامِ الأنْبِياءِ قَبْلَ الإسْلامِ.
Ayat sebelumnya
Ayat Berikutnya