Masuk
Pengaturan
Select an option
Al-Fatihah
Al-Baqarah
Ali 'Imran
An-Nisa'
Al-Ma'idah
Al-An'am
Al-A'raf
Al-Anfal
At-Tawbah
Yunus
Hud
Yusuf
Ar-Ra'd
Ibrahim
Al-Hijr
An-Nahl
Al-Isra'
Al-Kahf
Maryam
Taha
Al-Anbiya'
Al-Hajj
Al-Mu'minun
An-Nur
Al-Furqan
Asy-Syu'ara'
An-Naml
Al-Qasas
Al-Ankabut
Ar-Rum
Luqman
As-Sajdah
Al-Ahzab
Saba'
Fatir
Yasin
As-Saffat
Sad
Az-Zumar
Ghafir
Fussilat
Asy-Syura
Az-Zukhruf
Ad-Dukhan
Al-Jasiyah
Al-Ahqaf
Muhammad
Al-Fath
Al-Hujurat
Qaf
Az-Zariyat
At-Tur
An-Najm
Al-Qamar
Ar-Rahman
Al-Waqi'ah
Al-Hadid
Al-Mujadalah
Al-Hasyr
Al-Mumtahanah
As-Saff
Al-Jumu'ah
Al-Munafiqun
At-Tagabun
At-Talaq
At-Tahrim
Al-Mulk
Al-Qalam
Al-Haqqah
Al-Ma'arij
Nuh
Al-Jinn
Al-Muzzammil
Al-Muddassir
Al-Qiyamah
Al-Insan
Al-Mursalat
An-Naba'
An-Nazi'at
Abasa
At-Takwir
Al-Infitar
Al-Mutaffifin
Al-Insyiqaq
Al-Buruj
At-Tariq
Al-A'la
Al-Ghasiyah
Al-Fajr
Al-Balad
Asy-Syams
Al-Lail
Ad-Duha
Asy-Syarh
At-Tin
Al-'Alaq
Al-Qadr
Al-Bayyinah
Az-Zalzalah
Al-'Adiyat
Al-Qari'ah
At-Takasur
Al-'Asr
Al-Humazah
Al-Fil
Quraisy
Al-Ma'un
Al-Kausar
Al-Kafirun
An-Nasr
Al-Lahab
Al-Ikhlas
Al-Falaq
An-Nas
Select an option
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
39
40
41
42
43
44
45
46
47
48
49
50
51
52
53
54
55
56
57
58
59
60
61
62
Select an option
العربية
বাংলা
English
русский
Kiswahili
Kurdî
اردو
Arabic Tanweer Tafseer
وان الى ربك المنتهى ٤٢
وَأَنَّ إِلَىٰ رَبِّكَ ٱلْمُنتَهَىٰ ٤٢
وَاَنَّ
اِلٰی
رَبِّكَ
الْمُنْتَهٰی
۟ۙ
3
﴿وأنَّ إلى رَبِّكَ المُنْتَهى﴾ . القَوْلُ في مَوْقِعِها كالقَوْلِ في مَوْقِعِ جُمْلَةِ وأنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرى سَواءً، فَيَجُوزُ أنْ تَكُونَ هَذِهِ الجُمْلَةُ مَعْطُوفَةً عَلى جُمْلَةِ وأنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرى فَتَكُونَ تَتِمَّةً لِما في صُحُفِ مُوسى وإبْراهِيمَ، ويَكُونَ الخِطابُ في قَوْلِهِ إلى رَبِّكَ التِفاتًا مِنَ الغَيْبَةِ إلى الخِطابِ والمُخاطَبُ غَيْرُ مُعَيَّنٍ فَكَأنَّهُ قِيلَ: وأنَّ إلى رَبِّهِ المُنْتَهى، وقَدْ يَكُونُ نَظِيرُها مِن كَلامِ إبْراهِيمَ ما حَكاهُ اللَّهُ عَنْهُ بِقَوْلِهِ ﴿وقالَ إنِّي ذاهِبٌ إلى رَبِّي سَيَهْدِينِ﴾ [الصافات: ٩٩] . ويَجُوزُ أنَّها لَيْسَتْ مِمّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ صُحُفُ مُوسى وإبْراهِيمَ ويَكُونُ عَطْفُها عَطْفَ مُفْرَدٍ عَلى مُفْرَدٍ، فَيَكُونُ المَصْدَرُ المُنْسَبِكُ مِن ”أنَّ“ ومَعْمُولَها مَدْخُولًا لِلْباءِ، أيْ: لَمْ يُنَبَّأْ بِأنَّ إلى رَبِّكَ المُنْتَهى، والخِطابُ لِلنَّبِيءِ ﷺ . (ص-١٤١)وعَلَيْهِ فَلا نَتَطَلَّبُ لَها نَظِيرًا مِن كَلامِ إبْراهِيمَ عَلَيْهِ السَّلامُ. ومَعْنى الرُّجُوعِ إلى اللَّهِ الرُّجُوعُ إلى حُكْمِهِ المَحْضِ الَّذِي لا تُلابِسُهُ أحْكامٌ هي في الظّاهِرِ مِن تَصَرُّفاتِ المَخْلُوقاتِ مِمّا هو شَأْنُ أُمُورِ الدُّنْيا، فالكَلامُ عَلى حَذْفِ مُضافٍ دَلَّ عَلَيْهِ السِّياقُ. والتَّعْبِيرُ عَنِ اللَّهِ بِلَفْظِ رَبِّكَ تَشْرِيفٌ لِلنَّبِيءِ ﷺ والتَّعْرِيضُ بِالتَّهْدِيدِ لِمُكَذِّبِيهِ؛ لِأنَّ شَأْنَ الرَّبِّ الدِّفاعُ عَنْ مَرْبُوبِهِ. وفِي الآيَةِ مَعْنًى آخَرَ وهو أنْ يَكُونَ المُنْتَهى مَجازًا عَنِ انْتِهاءِ السَّيْرِ، بِمَعْنى الوُقُوفِ؛ لِأنَّ الوُقُوفَ انْتِهاءُ سَيْرِ السّائِرِ، ويَكُونُ الوُقُوفُ تَمْثِيلًا لِحالِ المُطِيعِ لِأمْرِ اللَّهِ تَشْبِيهًا لِأمْرِ اللَّهِ الَّذِي تُحَدَّدُ بِهِ الحَوائِطُ عَلى نَحْوِ قَوْلِ أبِي الشِّيصِ: ؎وقَفَ الهَوى بِي حَيْثُ أنْتِ فَلَيْسَ لِي مُتَأخَّرٌ عَنْهُ ولا مُتَقَدَّمُ كَما عَبَّرَ عَنْ هَذا المَعْنى بِالوُقُوفِ عِنْدَ الحَدِّ في قَوْلِهِ تَعالى ﴿تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلا تَعْتَدُوها ومَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الظّالِمُونَ﴾ [البقرة: ٢٢٩] . والمَعْنى: التَّحْذِيرُ مِنَ المُخالَفَةِ لِما أمَرَ اللَّهُ ونَهى. وفِي الآيَةِ مَعْنًى ثالِثٌ وهو انْتِهاءُ دَلالَةِ المَوْجُوداتِ عَلى وُجُودِ اللَّهِ ووَحْدانِيَّتِهِ؛ لِأنَّ النّاظِرَ إلى الكائِناتِ يَعْلَمُ أنَّ وُجُودَها مُمْكِنٌ غَيْرُ واجِبٍ فَلا بُدَّ لَها مِن مُوجِدٍ، فَإذا خَيَّلَتِ الوَسْوَسَةُ لِلنّاظِرِ أنْ يَفْرِضَ لِلْكائِناتِ مُوجِدًا مِمّا يَبْدُو لَهُ مِن نَحْوِ الشَّمْسِ أوِ القَمَرِ أوِ النّارِ لِما يَرى فِيها مِن عِظَمِ الفاعِلِيَّةِ، لَمْ يَلْبَثْ أنْ يَظْهَرَ لَهُ أنَّ ذَلِكَ المَفْرُوضَ لا يَخْلُو عَنْ تَغَيُّرٍ يَدُلُّ عَلى حُدُوثِهِ فَلا بُدَّ لَهُ مِن مُحْدِثٍ أوْجَدَهُ فَإذا ذَهَبَ الخَيالُ يُسَلْسِلُ مَفْرُوضاتِ الإلَهِيَّةِ كَما في قِصَّةِ إبْراهِيمَ فَلَمّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأى كَوْكَبًا قالَ هَذا رَبِّي الآياتُ لَمْ يَجِدِ العَقْلُ بُدًّا مِنَ الِانْتِهاءِ إلى وُجُوبِ وُجُودِ صانِعٍ لِلْمُمْكِناتِ كُلِّها، وجُودُهُ غَيْرُ مُمْكِنٍ بَلْ واجِبٌ، وأنْ يَكُونَ مُتَّصِفًا بِصِفاتِ الكَمالِ وهو الإلَهُ الحَقُّ، فاللَّهُ هو المُنْتَهى الَّذِي يَنْتَهِي إلَيْهِ اسْتِدْلالُ العَقْلِ، ثُمَّ إذا لاحَ لَهُ دَلِيلُ وُجُودِ الخالِقِ وأفْضى بِهِ إلى إثْباتِ أنَّهُ واحِدٌ؛ لِأنَّهُ لَوْ كانَ مُتَعَدِّدًا لَكانَ كُلٌّ مِنَ المُتَعَدِّدِ غَيْرَ كامِلِ الإلَهِيَّةِ إذْ لا يَتَصَرَّفُ أحَدُ المُتَعَدِّدِ فِيما قَدْ تَصَرَّفَ (ص-١٤٢)فِيهِ الآخَرُ، فَكانَ كُلُّ واحِدٍ مُحْتاجًا إلى الآخَرِ لِيَرْضى بِإقْرارِهِ عَلى إيجادِ ما أوْجَدَهُ، وإلّا لَقَدَرَ عَلى نَقْضِ ما فَعَلَهُ، فَيَلْزَمُ أنْ يَكُونَ كُلُّ واحِدٍ مِنَ المُتَعَدِّدِ مُحْتاجًا إلى مَن يَسْمَحُ لَهُ بِالتَّصَرُّفِ، قالَ تَعالى ﴿وما كانَ مَعَهُ مِن إلَهٍ إذًا لَذَهَبَ كُلُّ إلَهٍ بِما خَلَقَ ولَعَلا بَعْضُهم عَلى بَعْضٍ﴾ [المؤمنون: ٩١] وقالَ ”قُلْ لَوْ كانَ مَعَهُ آلِهَةٌ كَما تَقُولُونَ إذًا لابْتَغَوْا إلى ذِي العَرْشِ سَبِيلًا“ وقالَ ﴿لَوْ كانَ فِيهِما آلِهَةٌ إلّا اللَّهُ لَفَسَدَتا﴾ [الأنبياء: ٢٢] فانْتَهى العَقْلُ لا مَحالَةَ إلى مُنْتَهًى.
Ayat sebelumnya
Ayat Berikutnya