Masuk
Pengaturan
Select an option
Al-Fatihah
Al-Baqarah
Ali 'Imran
An-Nisa'
Al-Ma'idah
Al-An'am
Al-A'raf
Al-Anfal
At-Tawbah
Yunus
Hud
Yusuf
Ar-Ra'd
Ibrahim
Al-Hijr
An-Nahl
Al-Isra'
Al-Kahf
Maryam
Taha
Al-Anbiya'
Al-Hajj
Al-Mu'minun
An-Nur
Al-Furqan
Asy-Syu'ara'
An-Naml
Al-Qasas
Al-Ankabut
Ar-Rum
Luqman
As-Sajdah
Al-Ahzab
Saba'
Fatir
Yasin
As-Saffat
Sad
Az-Zumar
Ghafir
Fussilat
Asy-Syura
Az-Zukhruf
Ad-Dukhan
Al-Jasiyah
Al-Ahqaf
Muhammad
Al-Fath
Al-Hujurat
Qaf
Az-Zariyat
At-Tur
An-Najm
Al-Qamar
Ar-Rahman
Al-Waqi'ah
Al-Hadid
Al-Mujadalah
Al-Hasyr
Al-Mumtahanah
As-Saff
Al-Jumu'ah
Al-Munafiqun
At-Tagabun
At-Talaq
At-Tahrim
Al-Mulk
Al-Qalam
Al-Haqqah
Al-Ma'arij
Nuh
Al-Jinn
Al-Muzzammil
Al-Muddassir
Al-Qiyamah
Al-Insan
Al-Mursalat
An-Naba'
An-Nazi'at
Abasa
At-Takwir
Al-Infitar
Al-Mutaffifin
Al-Insyiqaq
Al-Buruj
At-Tariq
Al-A'la
Al-Ghasiyah
Al-Fajr
Al-Balad
Asy-Syams
Al-Lail
Ad-Duha
Asy-Syarh
At-Tin
Al-'Alaq
Al-Qadr
Al-Bayyinah
Az-Zalzalah
Al-'Adiyat
Al-Qari'ah
At-Takasur
Al-'Asr
Al-Humazah
Al-Fil
Quraisy
Al-Ma'un
Al-Kausar
Al-Kafirun
An-Nasr
Al-Lahab
Al-Ikhlas
Al-Falaq
An-Nas
Select an option
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
39
40
41
42
43
44
45
46
47
48
49
50
51
52
53
54
55
56
57
58
59
60
61
62
Select an option
العربية
বাংলা
English
русский
Kiswahili
Kurdî
اردو
Arabic Tanweer Tafseer
Anda sedang membaca tafsir untuk kelompok ayat dari 53:33 hingga 53:35
افرايت الذي تولى ٣٣ واعطى قليلا واكدى ٣٤ اعنده علم الغيب فهو يرى ٣٥
أَفَرَءَيْتَ ٱلَّذِى تَوَلَّىٰ ٣٣ وَأَعْطَىٰ قَلِيلًۭا وَأَكْدَىٰٓ ٣٤ أَعِندَهُۥ عِلْمُ ٱلْغَيْبِ فَهُوَ يَرَىٰٓ ٣٥
اَفَرَءَیْتَ
الَّذِیْ
تَوَلّٰی
۟ۙ
وَاَعْطٰی
قَلِیْلًا
وَّاَكْدٰی
۟
اَعِنْدَهٗ
عِلْمُ
الْغَیْبِ
فَهُوَ
یَرٰی
۟
3
(ص-١٢٧)﴿أفَرَأيْتَ الَّذِي تَوَلّى﴾ ﴿وأعْطى قَلِيلًا وأكْدى﴾ ﴿أعِنْدَهُ عِلْمُ الغَيْبِ فَهْوَ يَرى﴾ . الفاءُ لِتَفْرِيعِ الِاسْتِفْهامِ التَّعْجِيبِيِّ عَلى قَوْلِهِ ﴿لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أساءُوا بِما عَمِلُوا ويَجْزِيَ الَّذِينَ أحْسَنُوا بِالحُسْنى﴾ [النجم: ٣١] إذْ كانَ حالُ هَذا الَّذِي تَوَلّى وأعْطى قَلِيلًا وأكْدى جَهْلًا بِأنَّ لِلْإنْسانِ ما سَعى، وقَدْ حَصَلَ في وقْتِ نُزُولِ الآيَةِ المُتَقَدِّمَةِ أوْ قَبْلَها حادِثٌ أنْبَأ عَنْ سُوءِ الفَهْمِ لِمُرادِ اللَّهِ مِن عِبادِهِ مَعَ أنَّهُ واضِحٌ لِمَن صَرَفَ حَقَّ فَهْمِهِ. فَفُرِّعَ عَلى ذَلِكَ كُلِّهِ تَعْجِيبٌ مِنِ انْحِرافِ أفْهامِهِمْ. فالَّذِي تَوَلّى وأعْطى قَلِيلًا هو هُنا لَيْسَ فَرِيقًا مِثْلَ الَّذِي عَناهُ قَوْلُهُ ﴿فَأعْرِضْ عَنْ مَن تَوَلّى عَنْ ذِكْرِنا﴾ [النجم: ٢٩] بَلْ هو شَخْصٌ بِعَيْنِهِ. واتَّفَقَ المُفَسِّرُونَ والرُّواةُ عَلى أنَّ المُرادَ بِهِ هُنا مُعَيَّنٌ، ولَعَلَّ ذَلِكَ وجْهُ التَّعْبِيرِ عَنْهُ بِلَفْظِ (الَّذِي) دُونَ كَلِمَةِ مَن؛ لِأنَّ (الَّذِي) أظْهَرُ في الإطْلاقِ عَلى الواحِدِ المُعَيَّنِ دُونَ لَفْظِ (مَن) . واخْتَلَفُوا في تَعْيِينِ هَذا الَّذِي تَوَلّى وأعْطى قَلِيلًا، فَرَوى الطَّبَرِيُّ والقُرْطُبِيُّ عَنْ مُجاهِدٍ وابْنِ زَيْدٍ أنَّ المُرادَ بِهِ الوَلِيدُ بْنُ المُغِيرَةِ قالُوا: «كانَ يَجْلِسُ إلى النَّبِيءِ ﷺ ويَسْتَمِعُ إلى قِراءَتِهِ وكانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَعِظُهُ فَقارَبَ أنْ يُسْلِمَ فَعاتَبَهُ رَجُلٌ مِنَ المُشْرِكِينَ (لَمْ يُسَمُّوهُ) وقالَ: لِمَ تَرَكْتَ دِينَ الأشْياخِ وضَلَّلْتَهم وزَعَمْتَ أنَّهم في النّارِ كانَ يَنْبَغِي أنْ تَنْصُرَهم فَكَيْفَ يُفْعَلُ بِآبائِكَ فَقالَ: إنِّي خَشِيتُ عَذابَ اللَّهِ، فَقالَ: أعْطِنِي شَيْئًا وأنا أحْمِلُ عَنْكَ كُلَّ عَذابٍ كانَ عَلَيْكَ، فَأعْطاهُ»، (ولَعَلَّ ذَلِكَ كانَ عِنْدَهُمُ التِزامًا يَلْزَمُ مُلْتَزِمَهُ وهم لا يُؤْمِنُونَ بِجَزاءِ الآخِرَةِ فَلَعَلَّهُ تَفادى مِن غَضَبِ اللَّهِ في الدُّنْيا ورَجَعَ إلى الشِّرْكِ) ولَمّا سَألَهُ الزِّيادَةَ بَخِلَ عَنْهُ وتَعاسَرَ وأكْدى. ورَوى القُرْطُبِيُّ عَنِ السُّدِّيِّ: أنَّها نَزَلَتْ في العاصِي بْنِ وائِلٍ السَّهْمِيِّ، وعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ: نَزَلَتْ في أبِي جَهْلٍ، وعَنِ الضَّحّاكِ: نَزَلَتْ في النَّضْرِ بْنِ الحارِثِ. ووَقَعَ في أسْبابِ النُّزُولِ لِلْواحِدِيِّ والكَشّافِ أنَّها نَزَلَتْ في عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أبِي سَرْحٍ حِينَ صَدَّ عُثْمانَ بْنَ عَفّانَ عَنْ نَفَقَةٍ في الخَيْرِ كانَ يَنْفِقُها - أيْ قَبْلَ أنْ (ص-١٢٨)يُسْلِمَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعْدٍ - رَواهُ الثَّعْلَبِيُّ عَنْ قَوْمٍ. قالَ ابْنُ عَطِيَّةَ: وذَلِكَ باطِلٌ وعُثْمانُ مُنَزَّهٌ عَنْ مِثْلِهِ، أيْ: عَنْ أنْ يُصْغِيَ إلى ابْنِ أبِي سَرْحٍ فِيما صَدَّهُ. فَأشارَ قَوْلُهُ تَعالى (الَّذِي تَوَلّى) إلى أنَّهُ تَوَلّى عَنِ النَّظَرِ في الإسْلامِ بَعْدَ أنَّ قارَبَهُ. وأشارَ قَوْلُهُ ﴿وأعْطى قَلِيلًا وأكْدى﴾ إلى ما أعْطاهُ لِلَّذِي يَحْمِلُهُ عَنْهُ العَذابَ. ولَيْسَ وصْفُهُ بِ ”تَوَلّى“ داخِلًا في التَّعْجِيبِ ولَكِنَّهُ سِيقَ مَساقَ الذَّمِّ، ووُصِفَ عَطاؤُهُ بِأنَّهُ قَلِيلٌ تَوْطِئَةٌ لِذَمِّهِ بِأنَّهُ مَعَ قِلَّةِ ما أعْطاهُ قَدْ شَحَّ بِهِ فَقَطَعَهُ. وأشارَ قَوْلُهُ ”وأكْدى“ إلى بُخْلِهِ وقَطْعِهِ العَطاءَ يُقالُ: أكْدى الَّذِي يَحْفُرُ، إذا اعْتَرَضَتْهُ كُدْيَةٌ، أيْ: حَجَرٌ لا يَسْتَطِيعُ إزالَتَهُ. وهَذِهِ مَذَمَّةٌ ثانِيَةٌ بِالبُخْلِ زِيادَةً عَلى بُعْدِ الثَّباتِ عَلى الكُفْرِ فَحَصَلَ التَّعْجِيبُ مِن حالِ الوَلِيدِ كُلِّهِ تَحْقِيرًا لِعَقْلِهِ وأفَنِ رَأْيِهِ. وقِيلَ المُرادُ بِقَوْلِهِ وأعْطى قَلِيلًا أنَّهُ أعْطى مَن تَقَبُّلُهُ ومَيْلُهُ لِلْإسْلامِ قَلِيلًا، وأكْدى أيِ انْقَطَعَ بَعْدَ أنِ اقْتَرَبَ كَما يُكْدِي حافِرُ البِئْرِ إذا اعْتَرَضَتْهُ كُدْيَةٌ. والِاسْتِفْهامُ في أعِنْدَهُ عِلْمُ الغَيْبِ إنْكارِيٌّ عَلى تَوَهُّمِهِ أنَّ اسْتِئْجارَ أحَدٍ لِيَتَحَمَّلَ عَنْهُ عَذابَ اللَّهِ يُنْجِيهِ مِنَ العَذابِ، أيْ: ما عِنْدَهُ عَلِمُ الغَيْبِ. وهَذا الخَبَرُ كِنايَةٌ عَنْ خَطَئِهِ فِيما تَوَهَّمَهُ. والجُمْلَةُ اسْتِئْنافٌ بَيانِيٌّ لِلِاسْتِفْهامِ التَّعْجِيبِيِّ مِن قَوْلِهِ أفَرَأيْتَ الَّذِي تَوَلّى إلَخْ. وتَقْدِيمُ عِنْدَهُ وهو مُسْنَدٌ عَلى عِلْمُ الغَيْبِ وهو مُسْنَدٌ إلَيْهِ لِلِاهْتِمامِ بِهَذِهِ العِنْدِيَّةِ العَجِيبِ ادِّعاؤُها، والإشارَةُ إلى بُعْدِهِ عَنْ هَذِهِ المَنزِلَةِ. وعِلْمُ الغَيْبِ: مَعْرِفَةُ العَوالِمِ المَغِيبَةِ، أيِ: العِلْمُ الحاصِلُ مِن أدِلَّةٍ فَكَأنَّهُ شاهَدَ الغَيْبَ بِقَرِينَةِ قَوْلِهِ فَهو يَرى. وفَرَّعَ عَلى هَذا التَّعْجِيبِ قَوْلَهُ فَهو يَرى، أيْ: فَهو يُشاهِدُ أُمُورَ الغَيْبِ، بِحَيْثُ عاقِدٌ عَلى التَّعارُضِ في حُقُوقِها. والرُّؤْيَةُ في قَوْلِهِ فَهو يَرى بَصَرِيَّةٌ ومَفْعُولُها مَحْذُوفٌ، والتَّقْدِيرُ: فَهو يَرى الغَيْبَ. (ص-١٢٩)والمَعْنى: أنَّهُ آمَنَ نَفْسَهُ مِن تَبِعَةِ التَّوَلِّي عَنِ الإسْلامِ بِبَذْلِ شَيْءٍ لِمَن تَحَمَّلَ عَنْهُ تَبَعَةَ تَوَلِّيهِ كَأنَّهُ يَعْلَمُ الغَيْبَ ويُشاهِدُ أنَّ ذَلِكَ يَدْفَعُ عَنْهُ العِقابَ، فَقَدْ كانَ فِعْلُهُ ضِغْثًا عَلى إبالَةٍ؛ لِأنَّهُ ظَنَّ أنَّ التَّوَلِّيَ جَرِيمَةٌ، وما بَذَلَ المالَ إلّا لِأنَّهُ تَوَهَّمَ أنَّ الجَرائِمَ تَقْبَلُ الحَمالَةَ في الآخِرَةِ. وتَقْدِيمُ الضَّمِيرِ المُسْنَدِ إلَيْهِ عَلى فِعْلِهِ المُسْنَدِ دُونَ أنْ يَقُولَ: فَيَرى، لِإفادَةِ تَقَوِّي الحُكْمِ نَحْوِ: هو يُعْطِي الجَزِيلَ. وهَذا التَّقَوِّي بِناءً عَلى ما أظْهَرَ مِنَ اليَقِينِ بِالصَّفْقَةِ الَّتِي عاقَدَ عَلَيْها وهو أدْخَلُ في التَّعْجِيبِ مِن حالِهِ.
Ayat sebelumnya
Ayat Berikutnya